ترشيح الشيخ حمود بن احمد لعرافة رباع واعتذار الشيخ عيسى بن خماش

(بعد سنين من الفراق فكرت أن أعود إلى حبيبتي التي أحببتها )

لقد رحلت في ذاك الزمان البعيد وكنت لا اعرف كيف رحلت عن محبو بتي التي عشقتها وحببتها وترعرعت بين سفوحها وجبالها هي التي قد عشت في كل مكان منها وقد غدقة عليه من خيراتها في تلك البقعة من بلادي الواسعة بين سفوح الجبال واشجار العرعر والزيتون البري في أودية وجبال كانت أناملي تنبش التراب فيها عرفة الحياة والصبر والجلد مياها دوا وشمسها لها شعاع وغيمها يزيدني شوق لمنظرها ذكريات أمطارها فيها زوابع رعدية وصواعق تخيفني في كثير من الأحيان ولاكني احبها واخرج في غيمتها وبردها وبين أشجارها أتنفس مع كل لمعة برق أسير في الطريق بنور برقها الذي ينير إلى الطريق وعلى ضو القمر ليلة النصف من كل شهر آراء جبالها تنير واعرف كيف أسير على ضوه هناك في الجنوب في منطقة الباحة بقريتي بزهران في قرية رباع ما جمل هذه الكلمة عند مارد دها افديك أنتي ديرتي فقد عرفتك في اليسر والعسر عشت فيك بكنفك وحبك لي كما أنا أحببتك كيف لا وآنا هاهنا في سقيفة صغيرة اردد أناشيد الابا ولأجداد اصيح بأعلى صوتي والكل يسمعني ويشجعني على أن أقول مايبدولي بين الأشجار ومع كل دار أهيم في ربو عك ومن مكان ألي مكان الكل بيتي والكل أهلي والكل جماعتي افرح بحضورهم واسعد بوجودي بينهم تترنم الكلمات وتغدو وتدغدغ المعاني باللهجة ألد ارجه في كل مكان أريد أن أعيد ذاك الزمان وأي زمان العز والشرف زمان الآهل والولد زمان كنا فيه سواسية نعيش عيشة الرجولة نحيا في كل بيت أسال عن كل فرد لانطيق العبث والقول ألي بالحق نساند نقف في وجه الطغيان نرتب أوضاعنا نعيش حياة كريمة لا لبس فيها ولا تدنيس للمبادي والرجولة نسعد ونفرح بمقدم الرجال نحب الضيف نكرمه من عدم نستأنس بالصديق والضيف العزيز علينا عند ما ويزورنا هناك في تلك القرية القابعة على روؤس الجبال بين جبل الصفا وحصن الخربينوصخرة ام لقمان بين بصلات وقزعة الكحل بين البراريم وشعب الابارقه في النقعة بين نجولها وبين جبالها اسمع نفح البرد استمع إلى علوم الرجال اجلس في مجالسهم افهم نطقهم وحياتهم وترحالهم علومنا خير وما يمنا إلى خير وعلومنا والى ترا هذا ديدانهم وجواب المضيف ارحب وحياك الله لحاجه وغير ومانردبه فيعلووزايدها بقاك اسمع منهم هذه الدرر من عسل الكلام وهذه حياتهم تعلمو من الحياة الشي الكثير تعلموكيف ينطقون وتعلمو كيف يتهرجون وتعلمو علوم الرجال وتعلمو كيف يذهبون ويعودون من سافر عاد ومن بقي قام بالواجب سعد الرفيق وقت الضيق هذه هيا قريتي الصغيرة في حجمها الكبيرة في أفعالها وكم من أيام عرفناك يا رباع وكم من رجال انجبتي يا رباع عاش دهرا من الزمن تركو معلم لن ننساه لذالك أنا لن أنسا وسوف يسألني التاريخ ماذى عملت لقريتي وماذا قلت عنها ولاكني لن أفي بحقوقها علينا فقد أكون دونت بعض الشي عن ما عرف ولاكن الكثير لم يدون هذا الذي اكتبه شي يسير عن رجال عاش تأثرت بهم عاشو حياة علمتنا كيف نعيش الصبر حياتهم الشيخ محمد بن يحيى العسيري الشيخ جارا لله بن محمد الشيخ علي بن احمد بن خماش الشيخ رهوان بن عطية الشيخ محمد بن زنبيل الشييوخ الذين دائبو على العز والشرف والكر أمه شيوخ رباع المسارية وأنني أجد فيهم كل الرجولة وكل فردا منهم شيخ بحد ذاته لم أنسا أبدا ولم أتناس كل الشيوخ الذين عاش وقضوا نحبهم مع شيوخنا وقد تعلمنا منهم التواضع والصدق والعطا بدون مواربة او ذكرا فعالهم ولاكنهم يستحقون الذكر هاهنا نعم يستحقون كل ما قلت عنهم صحيح ادو الأمانة ووفرو لنا الصرح الكبير وحافضو على كرامة القرية واهل القرية من ديار واودية ومزارع ومنازل لم يهدموا بل بنو ولاكنا قد غيرنا معالمهما ولم نفي بحقوقهم فقد ذهبت عنك يا رباع وغبت عنك كل هذه السنين ولم اعد إليك ولاكني أعيش معك في ربوعك في أ وديتك بن بيوتك واسبالك وبين منازلك العامرة التي لم تزل في مخيلتي حتى هذه اللحضة فلم أجد بدا عنها حتى أنني اذكرها تماما رباع المسارية ربعة صقير مكان التجمع مسجد القرية الصغير يحتوي على الصوح والمجلس الحجري والمتاكي ومكان العريفة في صدرالصوح ليته بقي لكي نعرف ابنانا ونقول لهم كان جدك يجلس هاهنا وولدك هناك في الركن الجنوبي من الصوح حيا واحترام لكبير اتا يتبادلون الرأي والمشورة في الديرة وما يحدث فيها من تطور كل يوم جمعة من كل أسبوع وافرحتاه الكل يستمع والكل ينصت لم يتخلف عن الاجتماع إلى مفارق الجماعة الكل له صوت والكل له رأى والرأي للكبير قبل الصغير يقال للكبير كبير والصغير بني جهل انظر العبارة وليس ذالك تصغير لهم بل احترام للكبير صاحب الرى والشورهذه حياة زماننا وهذه هي عاداتنا يلها من عادات ويالها من رجولة وأحلامي لم تذهب سدا فقد تذكرت تلك الأيام وحلوها ومرها ولاكن عند ما تذكرت اليوم دعوت الله أن يعيد لنا أمجادنا وان تعد لنا تلك الأيام وما كنا نعيش فيه من رغد العيش نعم هناك فاقة ولاكن حاشا وكلى أن يضام أي فرد من الجماعة فلكل سوا سية يقسم الرجل حاجته ويعين أخيه وبن عمه وصديقه وصاحبه لم تأنس بان تكون في خير والغير في غير لقد عاشت الرجال بكل فخر ولم اعرف أن هناك شخص قد سجن من اجل دين او من اجل الفقر بل الكل معه في محنته وفي عونه لم يكون ذالك الإنسان غريب بل يعرفون الجماعة أن هناك ضنك عليه ويقومون بمساعدته دون منه من أحد والله أنها حياة كانت ذات مغزى رجولي إلى هنا أستطيع أن أقص القصة إليكم ابناي أخواني الذين نسو او تناسو تلك الأيام التي مرت بنا وقد ننساها ولاكن لا ألف لا لم ولن ننسا لأنني متاكدانها لن تعود أبدا وهانا تصورت عودتي إلى قريتي وبتي وقد كنت مطمأن أنني سوف أجد نفس الشعور ونفس الحياة ولاكن لا فقد أعود و أضيع في متاهات الحضارة والمدنية الزايفة فقد أكون ذالك الشخص الذي عاد ويذهب يمين وشمال يبحث عن قريته ويمر منها ولا يعرفها لماذا لان معالمها قد اعدمت وقطفت الروؤس ولم يبق لها اثر فمثل حصن ألا حبش لقد مررت ولم أجده يا ل الهول أين ذاك الرمز الذي كان يبروز القرية بطوله وعمارته المميزة أين الحصن لا هذه ليست قريتي بل أنا واهم ومررت بقرية ثانيه ولاكن اعتقد أنني وان غبت اعرف رباع اعرف قريتي ولن أنساها دعني ابحث أين حصن الخربين أين حصن الشهاوين أين ربعة صقير مكان الاحتفال السنوي ومكان ألعرضه ومكان اجتماع أجدادنا أين مسجد القرية الصغير في ربعة صقير أين لحمرا التي كانت ملعب للكره أين ألطفه يلها من كإرثه لقد تغيرت قريتي لم اجد أحد من معارفي أين لم يكن هناك من يدلني الكل في سيارته أنادى بأعلى صوتي ولأمن مجيب الله أين الاستقبال الذي كان في مخيلتي فقد انتهت العادات لا آنا واهم سوف اذهب إلى هناك إلى قلب القرية النابض أكيد سوف اجد من يدلني على بيت من البيوت التي اعرفها ولاكني ذهبت إلى قلب القرية فلم اجد أحد وقد تغيرت المعالم وندثرت المنازل ولم يعدهناك دخان تنفثه المنازل لم اسمع صلل المهراس والقهوة العربية الابيه بلزنجبيل بيوت تهدمة ورجال رحلت ولم يعد لهم اثر وقفت حايرا اندب حضي وأصيح يأهل القرية يا رباع المسارية يا هلي وأحبتي فلم يرد عليه أحد القرية خالية والبيوت مقفلة وليس هناك من مجيب انتظرت بعض الوقت ثم قلت في نفسي لابد أن في الآمر شي ولابد أن أكون واهم فأنني لن ابرح حتى آراء وشوف كيف ذهبت هذه القرية وأين أهلها ومنازلها قد تهدمت وبيو تها أصبحت بيوت أشباح يأل الهول مما ارا فقد رئيت شي لا يصدق رئيت نفسي في خضم الضلام فعدة أدراجي وانسحبت بدون أن اجد جواب إلى أنني عرفت أن كل شي أنتها وان الحياة تغيرت وان كل رب بيت غير مسكنه ونزل في فلا من الفلل وتباهوا آهل قريتي بما حباهم الله به من نعمة ولاكن إلى أين إلى تقفيل البيوت ولم تجد أحد يدلك ولام تجد من يرحب بك كما كانت العادة السالفة الذكر وان أردة ألمجي فهناك في أعلى الجبل مقهى به شاي وشيشة ويمكن أحد يعرفك ويسلم عليك لتسا له أين ذهبت القرية واهل القرية وما هذه العماير والقصور فيجيبك لقد أتيت متأخر كثير وقد لاتجد من يجيبك أه عليك يازمن إلا ليتك تعود وتعود لتعرف ماذا يجري في كل الديار وليس في قريتي ولاكن في كلد الدياركافة فأصبحت الحياة رفاهية وعز وتباهي في البنيان زادهم الله من فضله ولاكن أرجو الله أن يعيد لنا حياة القدم لنعيش اخوة نحب لبعضنا ما نحب لنفوسنا ونسحبت بهدو وعدة الى حيث اتيت الى صخب المدينة والى الغربة من جديد وودعت قريتي على امل ان اعود اليها عند الكبر لكي اقبع في احد زوايا بيتي القديم ان بقي من اثاره شي ولاكن لااعتقد انني سوف اجد في بيتي امنيتي التي قد عشتها في ذاك الزمان فان الزمان لن يعود والعمر يمضي بنا الى القبور فمن منا بنا له دار في الاخره فهو السعيد وصحوت من غفوتي فايذا انا في منزلي في الرياض العاصمه واهلي من حولي يرددون لالالن نعود سنبقا هاهنا مادمت انت في الوجود حياة تغيرة وعادات اندثرت ورسايل الجوال تا تيك في كل عيد وكل عام وانتم بخير عن طريق الجوال حتى لانسمع منك التهنية ولولى الحيا لما كتبنا ولا اتصلنا ولاكن يكفي ان نرسل رساله يقراها او عمره ماقراه هي تهنية والسلام وكل عام على هذا المنوال وعند ماتعاتبه يجيك الرد ماعجله ارسلت لك رساله وعلى الجول هذا منواله الله يرحم ايام زمان عندماء كنا نزور بيوت الجماعة ونسمي عيد كل فردمنهم بكل حب وامانه وتجد الفرحة على الوجيه في كلبيت اشكال والوان من فضل الواحد الديان سبحان الله فقدتغيرة الاحوال اقل مايمكن عمله زيارة ومعايده في كل دار وكل مكان لك فيها اقربا واحباب اه يازمان تغيرة الاحول لانعرف الجوال ولا ولارسائل المحمول ياحسرتاه على ذاك الزمان الله يعيده علينا اعوام واعوام سنكتفي بهذا القدر والى اللقا في حلقة قادمه؟؟؟؟؟؟؟؟

مشهور