ترشيح الشيخ حمود بن احمد لعرافة رباع واعتذار الشيخ عيسى بن خماش

سلام يا دار المسرا

سلام يا دار المسرا اللي على الجود دايم أهلي وربعي وناسي في كل علما يسرا أنا من أولاد مسرا وليلي و دربي المسراء هذه ليست قصيدة ولاكن هي عبارعن مقدمة لمقالتي اليوم فأنني لن آمل أبدا عن الحديث عن أهلي وديرتي التي عشت واحتضنتني جبالها وسهولها فدك رباع المساريه فدك روحي ودمي أعيش في الغربة واستعرض حياة الصغر وكيف كانت أمجاد واطلالك يا قريتي كيف كانت تشرق شمسك عليه في الصباح الباكر اخرج ألي الشروق أ تامل الشفق وشفقك أنتي بالذات لن أنساك حياة فيها رباع يزيد شوقي أليها وان كنت عشت تلك الحقبة من الزمن وعاش غيري كثير من اخوتي أهلي وناسي أنتي مجد حياتي وسعدتي فيك ترعرعت ومنك استقيت لهجتي بفخر وتمسكت بكل كلمة نبعت من بين ثنيا كل الرجال ارتجف عند ما أتمل رباع المساريه في تلك الايا م الخوالي واتا مل رباع اليوم فيك الحياة تزداد شوقا بك ارتاح عند سماع أخبار الرجال الذين صنعو التاريخ في ذالك الزمان وقبل ذالك الزمان أناسا قضوا نحبهم بعد ما

صطرو لتاريخ نهج الرجولة وبكل تلك العلوم التي مرت وكانت تجدده الحياة وتقدمة وزاد الشوق شوق ألي الماضي لماذا ننادي بان تعود تلك السنون أي السنين الخوالي التي قد بنينا نحن بيدينا قصورا من حجر وزدنا دنيانا بفخر وانتسبنا ألي الماضي وربطنا الماضي بالحاضر فعلا هذه هي رباع ولم تتغير وان كانت قد دبة الحضارة فيها بعض الشي فان كل شي يعود ألي اصله هنك اخوة لنا وأبا وأجداد قد مروا من هاهنا فقد شقو الطرق وبنو ألبنا وعمرو البلاد وزرعو وحصدو وحافضو على القيم أريد أن أقول بلا فخر فأننا نحن أسلاف ونجال الرجال الذين عاصرو الحياة في خضم الفقر والفاقة فقد سمعنا وتحدثت الرجال عن الجوع حتى أن بعضهم قد اتا بالصلاة وهي نوع من الحجر الخفيف وربطها على بطنه من شدة الجوع ولقد أنجز وصبرو عانو الأمرين ولاكنهم لم يشتكون او يكلون او يملون أن ينجزون في ألسرا ولضرا فقد أتت عليهم الأيام بعد افقر بعيش رغيد واتت البلاد بزراعتها وصبرهم عليها وكنزو منها القفاف وهي نوع من الطفي يضع في البيوت وفي صدر المجلس لكي يراها الضيف الزاير لتلك المجالس فيرتاح نفسا ويعرف انه في بيت جود وكرم هكذا كانوا يفاخرون أهلي واهلك وآبائي واباك وأجدادي واجد أدك يرعكم الله اسالو من بقي منهم كيف كانت الحياة عندهم وكيف بنو أمجادهم لاتجعلو التاريخ يذهب سدا أننا اليوم نعيش حياة لم تمربهم أبدا ولم يشاهدو تلفازا ولا جهاز تسجيل ولا موبايل أي تلفون نقال ولا أبو رفسه وأبو رفسه ياحبابي التلفون الذي سبق التطور اليوم كانت الحياة صعبة المذاق حلوة برجالها سعادة لا توصف في ذالك الوقت الضيف له من يستقبله احسن استقبال ويسعد من يصله ضيف حتى وان كانت الظروف لاتسمح له أن يقدم له اكثر من ميسورة ولاكن أهله واقاربه يسعدون لان في البيت دخان ونار وقهوة وا لصلل والصلل هو المهراس عند ما تدق القهوة ويستدعي من حوله بالعزف على جانب المهراس أي يسمح لمن حوله بالحضور للمشاركة في شرب القهوة ومسامرة الضيف رباع أهلي وناسي لم آنساك يا عز حياة عرفتها في حياتي المساريه مرو من هاهنا هذه نبذة موجزة عن الماضي ويا ليتني شاعر لقلت فيهم ما يستحقونه فهم من جعل الحياة لنا سعادة وبنو وافلحوا وبقيت أفعالهم باقية ألي يوم الدين رباع أنتي ديرتي ولن أنساك وان طال السفر احبابنا انتظرونا فنحن قادمون إليكم تحيتي وأشواقي لقد كانت خاطرة فاردةأن أسجلها هاهنا في المنتدى لكي يقراها من يحب رباع ويعيش ذكرياتها في الماضي والحاضر والى اللقاء .

تحياتي
أبو مشعل