الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات


 
 

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14/02/2012, 08:19 PM   #8
إداري بالأكاديمية
حـكـايـــة قـلــب


آميــر الكـونـ âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23280
 تاريخ التسجيل :  Mar 2011
 أخر زيارة : 21/12/2013 (12:12 AM)
 المشاركات : 23,940 [ + ]
 التقييم :  14000
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 SMS ~
سأظل احبك ولو طال انتظاري فأن لم تكن قدري فأنت اختياري
لوني المفضل : Mediumblue
افتراضي



قال تعالى في تزكية أم المؤمنين ومكانتها وغيرها من زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم -: ? النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ?[الأحزاب: 6]. وقد أجمع علماء الإسلام قاطبةً من أهل السنة والجماعة على أن من سب أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - ورماها بما برأها الله منه أنه كافرٌ، وروي عن مالك بن أنس أنه قال: من سب أبا بكرٍ وعمر جلد، ومن سب عائشة قتل، قيل له: لم يقتل في عائشة؟ قال مالك: فمن رماها فقد خالف القرآن، ومن خالف القرآن قتل. قال أبو محمد ابن حزم الظاهري - رحمه الله-: قول مالك هذا صحيحٌ، وهي ردة تامة، وتكذيبٌ لله تعالى في قطعه ببراءتها.وقال أبو الخطاب ابن دحية في أجوبة المسائل: وشهد لقول مالك كتاب الله، فإن الله إذا ذكر في القرآن ما نسبه إليه المشركون سبح نفسه لنفسه، قال تعالى: ? وقالوا اتخذ الرحمن ولدًا سبحانه ? [الأنبياء: 26]، والله تعالى ذكر عائشة، فقال: ? ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتانٌ عظيمٌ ? [النور: 16]، فسبح نفسه في تنزيه عائشة، كما سبح نفسه لنفسه في تنزيهه؛ حكاه القاضي أبو بكر ابن الطيب[8]. وقال أبو بكر ابن زياد النيسابوري: سمعت القاسم بن محمد يقول لإسماعيل بن إسحاق: أتي المأمون في (الرقة) برجلين شتم أحدهما فاطمة، والآخر عائشة، فأمر بقتل الذي شتم فاطمة وترك الآخر، فقال إسماعيل: ما حكمهما إلا أن يقتلا؛ لأن الذي شتم عائشة رد القرآن.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - تعقيبًا عليه: وعلى هذا مضت سيرة أهل الفقه والعلم من أهل البيت وغيرهم.

وقال ابن العربي - رحمه الله -: كل من سبها بما برأها الله منه فهو مكذب لله، ومن كذب الله فهو كافر.

وقال ابن قدامة: فمن قذفها بما برأها الله منه فقد كفر بالله العظيم.وقال الإمام النووي - رحمه الله -: براءة عائشة - رضي الله عنها - من الإفك، وهي براءةٌ قطعية بنص القرآن العزيز، فلو تشكك فيها إنسانٌ - والعياذ بالله - صار كافرًا مرتدًا بإجماع المسلمين.

وقال ابن القيم - رحمه الله -: واتفقت الأمة على كفر قاذفها.

وقد روي عن عمرو بن غالبٍ: أن رجلاً نال من عائشة عند عمارٍ، فقال: اغرب مقبوحًا، أتؤذي حبيبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم؟! قال الذهبي في السير: صححه الترمذي في بعض النسخ، وفي بعض النسخ قال: هذا حديثٌ حسن.


 

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 6 :
, , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w