سعاة الدكتور موسى بن محم بن هجاد يعود الى المتدى حامل شهادة الدكتورمع مرتبت الشرف

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الرجل الذي سوف اتحدث عنه هنا انه سعادة الدكتور موسى بن ممد بن هجاد الزهراني احد ابنا رباع الذين شق طريقه في التحصيل العلمي بكل جداره لقد كافح في حياته وبذل الغالى والنفيس من اجل التحصيل العلمي وقد وصل بحمد الله وتوفيقه الى مبتغاه حيث كثف التحصيل ودرس وعمل من جل هذا والله الحمد فقد حصل عى شهادة البكلريوس ولم يكن هدفه هنا بل كان عنده الاصرار على الوصول الى النهائة وقد تغرب عن اهله وذويه الى خارج المملكة من اجل العلم حيث حصل على شهادة الدكتورها بكل جداره مع مرتبة الشرف ومنتدى رباع يفخر بان سعادة الدكتور موسى بن محمد بن هجاد قد حصل على شهادة الدكتورها وهوا عضو في منتدى رباع وقد سبقه اخوة له حصلو على شهادة الدكتور ها وهم اعضاء في منتدى رباع مما يعني فعلا ان رباع اكاديميه لصنع الرجال الاوفياء وهم كذالك ويعتبر سعادة الدكتور موسى بن محمد بن هجاد الرجل الخامس الذي يحصل على شهادة الدكوراه وهوا في منتدى رباع وقد تابع المنتدى سيره وهوا لم يبتعد عنى كثير بل كان يتواصل مع المنتدى والمسؤلين ويبارك ويعمل من اجل رباع ومنتدى ربا وقد اثبت لنا انه لايمكن ان يتخلى عن ر باع فوعد بما قال وها هوا يفي بوعده عند ما اخبرني بانه عائد الى منتده رباع ليزيدنا شرف بما سيقوم به من انجاز لهذا الصرح الكبير وان الادارة العامة لمنتديات رباع بقيادة الاستاذ صقر الجنوب وااستاف الادارة والاخوة اعضاء المنتدى يباركون لسعادته هذا الانجاز مرحبين به اجمل ترحيب هنا في رباع الخير والعز والشرف ونحن فخورين به وبكل من يشرفنا في رباع كما انني سوف انقل هذا الملخص تباع لعدم اتساع هذه الصفحة لكامل المراجع ارجو من اخوتي واخواتي الذين يرغبون متابعة هذا الانجاز ان ينتقلو الى صفحات المنتدى العام ليجدو كامل الملخص والمراجع حسب ماوردت من سعادته واننا نبارك لسعادته هذا التحصيل ونرجو له التوفيق وياهلا الف مرحبا سعادة الدكتور موسى بن محمد بن هجاد مرحبين بك باسم اخوانك اعضاء مجلس الادارة و اخوانك واخواتك اعضاء المنتدى واستاف الادارة العام والف مبروك
رئيس مجلس الادارة
والمدير العام
مشهور

أبا مشعل ..
السلام عليكم ..
أرجو أن تكون بخير ..
هذا ملخص رسالتي للدكتوراه ، والمراجع التي رجعت لها .. لأنني قريباً إن شاء الله تعالى سأعود للمنتدى يوماً في الأسبوع .. إن سمحتم لي ..
وفقك الله ..
محبك .. موسى .. القاهرة
22-ربيع الأول- 1434هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص الرسالة
هذه الرسالة(لنيل درجة الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية ) بعنوان ( الفكر الإثنا عشري في القرنين التاسع والعاشر . دراسة تحليلية نقدية) ،
وهي في مقدمة وبابين، تحت كل باب فصول ومباحث.
في الباب الأول : تناول البحث نشأة التشيع ، والتعريفات ، ونشأة الشيعة الإثني عشرية ، ومجمل عقائد الشيعة ، وهي:
1. عقيدة الإمامة.
2. عقيدة النص والوصية .
3. عقيدة المهدي.
4. عقيدة الغيبة .
5. عقيدة عصمة الأئمة.
6. القول بتحريف القرآن الكريم .
7. عقيدة التقية.
8. عقيدة الرجعة وكيفيتها.
9. عقيدة (البداء )، معانيه ومدلولاته العقدية.
10.عقيدة الطينة وسريتها.
وتناولت تطورات الفكر الإثني عشري ، من السياسة إلى الدين ، ثم تطوراته الدينية ؛ من الولاء لعلي بن أبي طالب ؛ إلى تفضيله على الصحابة ، ثم تطورت عقيدتهم إلى البراءة من الصحابة ، ثم الطعن فيهم ، ثم القول بالنص المفتوح على إمامة علي وأبنائه، وادعاء العصمة له ولأهل بيته، ثم تطورت إلى حصر الإمامة في اثني عشر إماماً من أولاد الحسين .
وفي الباب الثاني : تحدثت عن الدول الشيعية السابقة للقرنين التاسع والعاشر ، واقتصرت على الدولة البويهية ، ثم تناولت قيام الدولة الصفوية الشيعية في بداية القرن العاشر؛ وهي أول دولة شيعية اثني عشرية تقوم في التاريخ ، على يد الشاه إسماعيل الصفوي في إيران .
وكذلك أحداث الصراع السياسي بين الدولتين العثمانية والصفوية .
وتناولت أيضاً التحول التاريخي لأهل السنة والجماعة في إيران إلى مذهب الشيعة الإثني عشرية؛ بسبب بطش الصفويين ، والإبادة التي تعرضوا لها ، والدعوة الواسعة إلى التشيع على يد فقهاء الدولة الصفوية ، وانتشاره في الهند أيضاً تحت حماية ودعم هذه الدولة.
وحققت تطور نظرية ( ولاية الفقيه) ، وأنها ولدت مبكراً في القرن الرابع ، ثم طورها شيخ الدولة الصفوية : علي بن عبد العالي الكركي ، المحقق الثاني ، وهي التي حكم بها الخميني اليوم في جمهورية إيران الإسلامية .
وتحدث البحث عن ظهور الحركة الأخبارية في القرن العاشر ، والصراع بينها وبين المدرسة الأصولية ، التي هي الغالبة على الفكر الإثني عشري.
وبينت أيضاً أهم التحولات في التشيع الإثني عشري في القرنين ، والمحدثات التي دخلت على الفكر وأصبحت سمة له .
وبينت منهج علماء الإثني عشرية في القرنين التاسع والعاشر في دراسة العقيدة ، وتناول البحث تطور موقف الإثني عشرية من المخالف لهم ؛ بدءاً من الصحابة ، وانتهاء بأهل السنة عموماً ، وفقهائهم ومحدثيهم ، ومصادر التلقي عندهم.
ثم بينتُ في الخاتمة أبرز النتائج التي توصلتُ لها ، والتوصيات. والله تعالى أعلم وأحكم..
الخاتمة وأهم النتائج والتوصيات
أولاً : النتائج :
1. بدأ أمر التشيع سياسياً لعلي س ،ثم آل أمره إلى أن أصبح تعصباً دينياً .
2. كان لابن سبأ اليهودي الذي قدم من صنعاء مدعياً الإسلام ؛ الدور الرئيس في زرع بذور الفتنة الأولى ، فهو أول من قال بالإمامة ، والنصِّ، والعصمة، والرجعة، وهو أول من ادعى ألوهية عليٍّ س ، ومنه تشعبت أصناف الغلاة.
3. ظاهرة التطور للعقائد الإثني عشرية أمرٌ ظاهرٌ للباحثين ؛ إذ تطورت عقائدهم من الولاء لعلي ، إلى تفضيله على الصحابة ، ثم تطورت إلى البراءة من الصحابة، ثم إلى الطعن في الصحابة ، ثم تطورت إلى القول بعقيدة النص والعصمة ، ثم تطور القول من النص المفتوح إلى حصره في اثني عشر إماماً ، وهي قابلة للتطور في كل زمان ، وبحسب الدول والظروف.
4. اخترع الإثنا عشري عقيدة تحريف القرآن؛ حتى لا يفضح القرآن تحركاتهم المضادة له.
5. تحت ستار التقية عملت الأساليب الإثني عشرية علمها المشين على جميع المستويات ، الدينية والاجتماعية والسياسية ، وهي كذبٌ صراحٌ ، ومن هنا لا يُؤمَنُ جانبهم أبداً.
6. ظهرت بوادر الانحراف الأولى للشعائر الدينية الإثني عشرية في الدولة البويهية في القرن الرابع الهجري، مما فتح الباب على مصراعيه للدولة الشيعية الكبرى التي ظهرت في القرن العاشر ؛ الدولة الصفوية في إيران.
7. في القرنين الرابع والخامس الهجري تأسست معظم مكونات البناء الفكري الشيعي ، على يد الإيرانيين الخمسة : محمد بن يعقوب الكليني (329هـ-941م)،محمد القمي المعروف بابن بابويه القمي (381هـ-992م)،محمد الطوسي ، المعروف بشيخ الطائفة (460هـ-1068م)،الشيخ المفيد (413هـ-1023م).علم الهدى ، الشريف المرتضى (436هـ- 1045م).
8. لم تكن أغلب تلك المصادر معروفة لعلماء الإسلام على مدى قرون؛ مما يدل على مبالغة الشيعة الإثني عشرية في إخفائها ، وهناك رأي آخر أن الكافي للكليني مخترع مختلق؛ ولذا لم ينقل عنه أكثر المؤرخين في القرون الأولى ، حتى إن ابن تيمية الذي كان في القرن الثامن لا يعرفه ، ولم يستدل به في رده على ابن المطهر .
9. ظهور الدولة الصفوية في القرن العاشر في إيران انحناءة كبرى في مسيرة التشيع ، فبظهورها تطور التشيع الغالي القائم على العنف الدموي ، وهي أول دولة للاثني عشري في التاريخ ،تحكم باسم الأئمة .
10. لم يكن للدولة الصفوية الشيعية الإثني عشرية أن تقوم دون مساعدة من اليهود ، وهذا ما كشفه هذا البحث ([1]).
11. خطورة التصوف الخرافي ؛ والعلاقة الشديدة بينه وبين التصوف في كل زمان.
12. من أجل إرساء دعائم الدولة الصفوية اخترع شيخها : نور الدين الكركي نظرية النيابة العامة ، أو ما يسمى (ولاية الفقيه، فلأول مرة يتقلد الفقيه منصب النيابة العامة ، عن الإمام المهدي ، ويصل إلى نقطة في الهرم السياسي، وهذا المنصبُ يُخوله التشريعَ في الحقل الديني ، ويلزمه مهرُ السلطة الصفوية بالمشروعية الدينية ؛ بمعنى أن يصبح الفقيهُ المصدرَ الرئيسي لإضفاء الشرعية على السلطة ، وتطورت هذه النظرية عبر التاريخ حتى استطاع الخميني تطبيقها على أرض الواقع في بدايات هذا القرن، وبها استطاع تأسيس أكبر إمبراطورية شيعية اثني عشرية في العصر الحديث.
13. كان الفكر السُّني هو الغالب على إيران على مدى ثمانية قرون ؛ وبدخول إسماعيل الصفوي في القرن العاشر الهجري تغير شكل الخريطة الدينية في إيران ، فقد قتل مئات الآلاف من أهل سنة والجماعة ؛ لإكراههم على التشيع ، حتى سنّ سنةًّ سيئةً في تصدير التشيع ؛ عملَ بها من جاء بعده .
14. ظهرت الحركة الأخبارية في نهايات القرن العاشر الهجري على يد : محمد أمين الاسترابادي(1033هـ)،وقد بلغ الخلاف بين الأصوليين والأخباريين ذروته حين كفَّر الاسترابادي الأخباري؛ بعض مراجع الأصوليين , ثم تبعه بعد ذلك الفيض الكاشاني.
15. تطور علم الأصول عند الشيعة الإثني عشرية بتأثير منهج الاتجاه الأصولي ،وأصحاب هذه المدرسة يرون فتح باب الاجتهاد, ويستدلون على الأحكام بالقرآن والسنة والعقل والإجماع, على المنهج الإثني عشري ،وهم يقسمون الأحاديث الواردة في الأصول الأربعة إلى: صحيح ، وحسن ، وموثق ، وضعيف.
16. استقطبت الدولة الصفوية العلماء اللبنانيين لإضفاء الشرعية عليها ، وعلى رأسهم الكركي ، العقل المدبر للتشيع الصفوي الغالي.
17. اعتمدالصفويون على الخرافة في مسيرتهم، كما هو حال الدول الشيعية بعدهم.
18. محدثات العهد الصفوي كثيرة ، منها : إظهار السب واللعن العلني للصحابة ، وتقتيل أهل السنة والجماعة حال امتناعهم من اعتناق التشيع ، وإدخال الشهادة الثالثة في الأذان، والسجود على التربة الحسينية، وضرورة الدفن في النجف مع اختراع أحاديث في فضله، وإجازة السجود للشاه الصفوي ، وتغيير اتجاه القبلة في مساجد إيران.
19. تطور موقفهم من الصحابة ، وخروج مؤلفات مستقلة بذلك ، لأول مرة في التاريخ ، ككتاب : (نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت) ،و(الصراط المستقيم لمستحقي التقديم) ، و( تسلية المجالس وزينة المجالس )، و(تعيين المخالفين لأمير المؤمنين) وغيرها ، وخلص أمرهم إلى أنهم جرّدوا النبيَّ r من كلِّ شيء، فقالوا : إنَّ القرآن الذي نزل عليه محرفٌ ، وأنّ صحابته ارتدوا من بعده ، والأحاديثُ التي رواها الصحابة عنه مكذوبة ، وليس له إلاّ بنتٌ واحدةٌ ، هي فاطمة لوبقيةُ بناته هنَّ بناتُ خديجة ل من أزواجها السابقين ، وطعنوا في أزواج النبي r.
20. العزف على وتر المظلومية حجة الشيعة الإثني عشرية المتكررة عبر الأزمنة للخروج على الحكومات السنية ؛ حيث لا يرون لها أية شرعية ، بل هي حكوماتٌ باطلةٌ مغتصبةٌ في نظرهم، تجب إزالتُها وإحلالُ دولةٍ على مذهب آل البيت بدلاً عنها كما يعبرون.
21. أهمية المال في استمرار مسيرة التشيع، من خلال جباية الخمس ، وظهور أصوات شيعية اليوم صادقة تنادي بإلغائه.
22. أثر المرويات المكذوبة على الأئمة في ظهور الانحرافات السلوكية في حياة الشيعة الإثني عشرية، لاسيما عقيدة الطينة المخترعة، وخلاصتها : أنَّ كلَّ ذنبٍ يعمله الشيعي مغفور له؛ بسبب كونه شيعياً !.
ثانياًً :التوصيات :
1. أدعو إلى إنشاء مراكز بحثية غير حكومية تساهم في الرد على الإثني عشرية؛ رداً علمياً رصيناً، بعيداً عن العاطفة الدينية أو العرقية، وفي هذا فائدة للشيعة في الدرجة الأولى ؛ إن أرادوا الحق.
2. دراسة الدوافع النفسية والتاريخية لحقد الإثني عشرية على الصحابة ؛ برسالة علمية جامعية.
3. دراسة التناقضات العقدية عند الشيعة الإثني عشرية.
4. دراسة حقيقة صُناع التشيع الحقيقين وأفكارهم : كزرارة بن أعين ، وهشام بن الحكم ، وشيطان الطاق ، والسفراء الأربعة ؛ لاسيما الأفاك الأثيم : السيمري ، صاحب فكرة انقطاع البابية بين الناس وبين مهدي السرداب ، وأدعو الباحثين إلى تبني هذه الفكرة ؛ لما سيكون لها من أثر إيجابي على طلاب الحق من الشيعة قبل غيرهم .
5. أخذ الحذر من الثقة المفرطة في تعيين (بعض) الشيعة الإثني عشرية في المراكز الحساسة في الدول السنية ، وما حدث في التاريخ من تعاون وثيق بينهم وبين التتار ، وبينهم وبين اليهود ، وبينهم وبين النصارى ، قديماً وحديثاً كفيلٌ بتصديق هذا القول ، فهم(قنبلة موقوتة يوشك أن تنفجر في أي حين ؛ وحينئذ لا ينفع الندم ) وهذا الكلام أتحمل مسؤوليته الكاملة .
6. تتحمل الحكومات السنية أيضاً المسؤوليات حال غفلتهم عن الخطط الإثني عشرية للتغلغل في مفاصل الدولة ، أو المجتمع ، تحت أي ذريعة ، وأشدد – في هذه الآونة- على الإخوة الأفاضل المسؤولين في جمهورية مصر العربية ؛ التي هي هدفٌ قديم لإيران ، واليوم يسعون جاهدين لقطف الثمرة ، فاللهم انصر مصر ، واحمها من كل شر.
7. مدّ يد التواصل للإخوة الشيعة الذين خرجوا من عباءة الغلو الإثني عشري ، وسعوا جاهدين للإصلاح ؛ كلٌ حسب طاقته ، وعدم اتهامهم في نياتهم ، فالله تعالى يقول ﮋﮤ ﮦ (النساء: ٩٤)
([1]) انظر : نزهة المشتاق في تاريخ يهود العراق (153) يوسف رزق الله غنيمة . الطبعة الأولى لحساب نعمان الأعظمي، صاحب المكتبة العربية ببغداد . مطبعة الفرات ببغداد ، 1342هـ 1924م.

الدكتور :
موسى بن محمد بن هجاد الزهراني