لك الأجر والعافية

من الطبيعي أن الإنسان تعتريه متاعب ومصائب في نفسه وولده وماله ، وهذه سنة الله في خلقه ، والأيام دول فيوم لك ، ويوم آخر عليك ، ولن تكن لك دوما ولن تكن عليك . لكن ما يهم هنا هل كلنا نُدرك هذا ؟ وهل نعلم أن هذا الأمر تخفيف من ذنوبنا المتراكمة على كواهلنا .؟ نعم إن الله يأجرنا على كل هذا وكما ورد في الأحاديث الشريفة (حتى الشوكة يصاب بها المسلم وفي ذلك أجر . والله اعلم )
قبل أيام قليلة زرت هذا الصرح كزائر لكوني تركت هذا الصرح منذ فترة لأسباب خاصة بي ، ورأيت في الإهداء خبر يخص أخونا أبو مشعل مفاده أنه مريض وحالته مستقرة دون الإفصاح عن المستشفى الذي يقيم به .رغم هذا يشكر ذلك الأخ لكونه بادر بالتنويه عن مرض أخونا العزيز، وكُنت أتمنى أن ينوه إلى مكان علاجه وغرفته ليتسنى لمن داخل مدينة الرياض القيام بزيارته وهذا واجب ديني وإنساني لن نمنع قضاء الله وقدره ، لكننا سنخفف من آلامه ناهيك عن كونه زميل أفنى الكثير من وقته وجهده بيننا . لذا نقول لأبي مشعل أجر وعافية.

ملاحظة : هو الآن في مستشفى دلة بالرياض