قصص من طفولتي ... اتمنى المشاركة من الجميع

ينعن أم البراءة

وش هذا يا لؤلؤة ؟؟!

صراحة براءة الأطفال ، تصرف عفوي برئ من إنسان أبيض القلب و النية والروح
يرى كل ماحوله أبيض في أبيض

والله أني أرحم و أقف عند عفوية أي شخص

وخاصة إذا كانت تلك البراءة توقع الطفل او الشخص موقف محرج

واسمحوا لي أن أذكر ما حدث لأبنتي قبل سنتين أو ثلاث

وهي تدرس بالصف الأول إبتدائي

زارني أحد أقاربي وبعد نهاية الضيافة التي كانت حوالي أسبوع
وكان الله يتوب عليه من المدخنين ،
فنسي له بكت دخان جديد في مكتبة أحتلت زاوية من المجلس
أنا ولله الحمد لا أدخن .. ومسالة الدخان و طقوسه و أضراره
غريبة على البيت عندي ،،
المهم البنت شافت بكت الدخان و أخذته
وتضعه في حقيبتها المدرسية ... عشان توري زميلاتها
أو صديقتها في المدرسة
وتجيك بنت ابوها سارحة المدرسة بدخانها
وبين أحد الحصص تخرج النشمية البكت وتقوم توزع
السجائر على من حوالها للمشاهدة
وأخبارهم بمن زارهم في البيت وكيف يعمل بهذا الشيء الغريب
وكيف تنبعث منه الدواخن ،
فجئة وتطب عليهم احدى المدرسات
وتمسك نصف الصف وفي يد كل واحد سجارة

من جابها ؟ من جابها

جابها بنت عين الجمل اوووف

وتمسك الأبله ( الخبلة ) بنتي مع المضبوطات
مع الشهود وعلى المديرة ،

وتحرير محضر ضبط ، وإستدعاء للأم

وتروح الكهلة

وش فيه قالوا بنتك توزع سجائر في المدرسة

سجائر ايش دخااان

ابوها وش شغلته ؟ وين يسهر ؟!
متى خرج من السجن ؟

والعمل هذا يمكن نكلم الرئاسة و .... و ..... وترهيب وتحقيق

المهم صارت سالفة و البنت مسكينة
صارت مروجة
والأب متهم
والأم في موقف إحراج

المهم الكهلة ما قصرت تكلمت على الأبلة

وقالت حسبك الله يوم تباتين في القبر وحدك يا تية الصبية

كيف الكلام هذا .... وشرحت لهم ملابسات الموضوع
بالتفصيل "

وانتهت القضية وسجلت ضد براءة الأطفال

وش اغدنا على ذا الكلام

سالفة لؤلؤة يوم تخمخمت الحذيان والكنادر (عسى مقاساتها ماهي كبيرة ) من عند الباب ودخلت بها المجلس

فاقول الكلام هذا يسير ويجري

حتى في أكبر العائلات في الصعـــيد