صقر الجنوب هنا متابعة ردع القوات السعودية للمتمردين الحوثيين اولا باول تابعونا

أمير الكويت يرسل طائرة عسكرية لنقل جرحى اليمن للعلاج ببلاده


الأحد, 13-ديسمبر-2009 - 05:19:36
نبأ نيوز- القبس، كونا - وصل الى الكويت مساء أمس الجرحى اليمنيون الذين أمر سمو أمير البلاد بنقلهم الى الكويت وعلاجهم في مستشفيات وزارة الصحة، والبالغ عددهم 20 مصاباً، على متن طائرة عسكرية تابعة للجيش الكويتي برفقة فريق طبي متخصص من وزارة الصحة.
وأكد وزير الصحة د. هلال الساير أن الكويت ستقدم كل التسهيلات الطبية، وتوفر الرعاية الصحية للجرحى اليمنيين في أحد مستشفياتها الى حين استكمال شفائهم والاطمئنان عليهم.
وقال الساير لــ(كونا) إن نقل الجرحى لتلقي العلاج في الكويت جاء ايماناً واسهاماً من الكويت في تخفيف معاناة الأشقاء في اليمن.
واعتبر بادرة نقل الجرحى اليمنيين للعلاج في الكويت ليست غريبة على سمو أمير البلاد، مؤكداً أن الطاقم الطبي والفني في المستشفى المخصص لعلاجهم، سيوفر ويسخر كل الامكانات للجرحى اليمنيين الى حين استكمال شفائهم.
وأعرب الساير عن أمله بشفاء المرضى في أقرب وقت ممكن، متمنياً لهم اقامة طيبة بين اشقائهم في الكويت والعودة إلى ذويهم سالمين ومتعافين في أقرب وقت.
من جانبه، قال وكيل وزارة الصحة الدكتور ابراهيم العبدالهادي لــ(كونا) إنه تم نقل المصابين بواسطة 20 سيارة اسعاف مجهزة بكل المعدات الطبية من قاعة عبدالله المبارك الجوية الى مستشفى الصباح.
وذكر العبدالهادي أنه تم ارسال فريق طبي على متن طائرة عسكرية الى اليمن لنقل الجرحى، وتم تخصيص جناح كامل في قسم الجراحة بمستشفى الصباح، مؤكداً أن الكويت لا تتوانى عن مساعدة الأشقاء والوقوف معهم في السراء والضراء.

مبادرة كريمة
من جانبه، قال صالح مرشد، وهو عسكري في الجيش اليمني يبلغ 30 عاماً من العمر، انه أصيب بكسور وشظايا في الساق اليمنى في محافظة صعدة أثناء مواجهة مع الحوثيين، لافتاً إلى ان مبادرة سمو أمير البلاد بنقلهم وعلاجهم في الكويت له صدى كبير في نفوسهم.
وقال عبدالكريم حسن، وهو مهندس ألغام له من العمر 25 عاماً، إن العناية الإلهية أنقذته من موت محقق جراء انفجار لغم بجواره، لكنه أصيب بكسور وشظايا في الساق اليسرى، مشيراً إلى ان استقبال الأطباء الكويتيين لهم في المطار وداخل مستشفى الصباح كان على الوجه الأكمل، والى تلقيهم الرعاية الكاملة والمعاملة الحسنة.

علاقات قديمة
يقول أحمد طه مسعد، وهو عسكري برتبة مساعد أول عمره 45 عاماً، انه أصيب خلال هجوم متبادل في الجبل قتل فيه 10جنود من أصدقائه وأصيب 10 آخرون، موضحاً ان العلاقات الطيبة بين الشعبين الكويتي واليمني منذ القدم وليست وليدة المحنة الحالية، معتبراً ان وقوف دولة الكويت إلى جوارهم ليس بالأمر الغريب.

بلدنا الثاني
يقول عبدالله عبدالرحمن، وهو عسكري برتبة مساعد أول يبلغ 40 عاماً، انه أصيب بطلقة نارية في العين خلال اشتباكات مسلحة أمام القصر الجمهوري في محافظة صعدة، مشيراً إلى انه يعتبر الكويت بلده الثاني، وانه يلقى رعاية طبية على الوجه الأكمل.

إصابات كسور وقطع في الأطراف
قال وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية د. خالد السهلاوي ل‍‍ـ«كونا» انه خُصّص جناح كامل في قسم الجراحة في مستشفى الصباح لعلاج المصابين اليمنيين.
وأوضح السهلاوي ان معظم الإصابات بليغة وموزعة ما بين كسور وقطع في الأطراف، اضافة إلى اصابات في الرأس والعمود الفقري والجهاز العصبي، وسيُعالجوا تحت اشراف فريق طبي متخصص في جراحة العظام والكسور.

كريمي: طائرة «سي 130» نقلت المصابين
كونا ــ أعلن آمر قاعدة عبد الله المبارك الجوية العميد ركن طيار جاسم محمد كريمي انه تم ارسال طائرة من نوع سي 130 إلى اليمن لنقل جرحى ومصابين للعلاج في الكويت سقطوا في الاحداث الاخيرة هناك.

فريق طبي لتشخيص الحالات
قال مدير مستشفى الصباح د. طارق الجسار ان الوزارة شكلت فريقا طبيا من مختلف التخصصات لتشخيص حالات المصابين بشكل دقيق ومعرفة احتياجات المرحلة المقبلة والتعامل مع كل حالة على حدة، مشيرا إلى ان بعض الحالات ستُنقل تدريجيا إلى اقسام اخرى داخل مستشفى الصباح.
وذكر ان إدارة المستشفى على استعداد تام لاستقبال حالات اخرى إذا استدعى الأمر ذلك.

الحربي: تقديم التسهيلات للجرحى
كونا ــ أكد القائم بالأعمال في سفارة الكويت في صنعاء بالانابة سعود الحربي، حرص القيادة السياسية في دولة الكويت على تقديم كل التسهيلات الطبية، وتوفير الرعاية الصحية للجرحى اليمنيين لحين استكمال شفائهم في الكويت والاطمئنان إلى أوضاعهم الصحية، إيمانا واسهاما من الكويت في تخفيف معاناة الاشقاء في اليمن.

جناح كامل
قال مدير إدارة الطوارئ الطبية الدكتور فيصل الغانم إنه خُصّص جناح كامل في قسم الجراحة في مستشفى الصباح لعلاج المصابين، كما جُهّزت 20 سيارة إسعاف تابعة للطوارئ الطبية لنقلهم إلى المستشفى.

والده أوصاه بعدم العودة إلا شهيداً أو منتصراً





بعكازين ورشاش وعزيمة وإصرار على الاستشهاد


أصيب العريف المظلي عطية بن أحمد منسي الزهراني أحد افراد القوات المسلحة أثناء معركة الذود عن الوطن في جبل الرميح بالمنطقة الحدودية وقد تم تنويمه مع عدد من زملائه الجرحى بالمستشفى العسكري بجازان بعد أن قتل أكثر من عشرين من المعتدين في يوم واحد في جبهة القتال وأوضح ل"لرياض" شقيقه في الجيش السعودي الرقيب فواز بن أحمد الزهراني أن أخاه عطية تلقى قنبلة يدوية عندما كان في مخبأه في أماكن شديدة الوعورة الأمر الذي جعله يقفز من مرتفع شاهق وأصيب في الساق والرباط الصليبي للرجل اليمنى وكذلك الرباط الصليبي للرجل اليسرى ومفصل القدم .

وقد تم العثور عليه وحمله من قبل زملائه إلى المشفى الميداني ونقل بإسعاف حرس الحدود إلى المستشفى العسكري حيث تم تنويمه لمدة أسبوع ومنحه إجازة مرضية لمدة شهر لأنه رفض تحويله للمستشفى العسكري بالرياض رغبة منه في مواصلة القتال ، ويقول شقيقه ان أخاه رفض الإجازة المرضية أيضاً وعاد إلى ساحة المعركة وهو يشاركهم الآن بعكازين ورشاش من عيار خمسين ، وله رغبة قوية وعزيمة قوية في الاستشهاد ذوداً عن تراب هذا الوطن الغالي .




والده وهو الشيخ أحمد بن منسي الزهراني احد وجهاء منطقة الباحة أجرى اتصالاً هاتفياً بولده المصاب وأوصاه بعدم العودة للباحة إلا شهيداً أو منتصراً حتى وإن أصيب ومهما بلغت الإصابة ، وهنأه على إصابته وجرحه هو وبقية زملائه
داعياً الله أن يجعل ما أصابه هو وزملاءه كفارة لهم وأن يرفع بها درجتهم وكل من غبر قدمه في سبيل الله موضحاً أن ذلك هو الجهاد الحق لحماية بلادنا الطاهرة سائلاً الله أن يديم حكومة خادم الحرمين الشريفين ذخراً وعزاً بعدالله لهذا البلد الكريم .

القوات المسلحة السعودية فجر هذا اليوم الأحد الموافق 26/12/1430هـ بهجوم كاسح وواسع من ثلاثة جهات على فلول الحوثيون في قرية الجابري الحدودية والمناطق الحدودية المتاخمة ، ويشارك في هذا الهجوم الذي يعد الأول من نوعه الدبابات وقطع المدرعات المجنزرة بأنواعها ، وطائرات الأباتشي .

هذا وقد علمت "جازان نيوز" في وقت سابق [ لم تفصح عنه في حينه ] عن قيام القوات السعودية بالإيعاز لقوات حرس الحدود المتمركزة في مركز الجابري بالانسحاب التكتيكي .

ويقدر عدد العناصر الحوثية المتواجدة داخل كماشة القوات المسلحة في الجابري بـ 200 عنصر ، هم الناجون من الضربة القاصمة للمجاميع الحوثية التي حاولت يوم الجمعة القيام بهجوم ثلاثي واسع على القوات السعودية المتمركزة في جبل دخان والدوّد والرميّح ، والتي قُدر عددها حين ذاك بـ 500 عنصر ، وقد تم استهدافها بضربة استباقية من الطيران السعودي والمدفعية الثقيلة في حينه وإبطال المخطط الحوثي بالقيام بهجوم شامل كما خُطط له .

الجدير بالذكر أن مركز الجابري قبل الهجوم الحوثي عليه لم يكن به غير أفراد حرس الحدود ، ونظراً لطبيعته الجغرافية ، حيث يمثل موقعه على الحدود كـ الرأس الممتد داخل البحر ، حيث تحده الأراضي اليمنية من ثلاثة جهات [الجنوب الغربي ـ الجنوب ـ الشمال الشرقي ] مما سهل على الحوثيون استهدافه .

ماذا وراء فتح الحوثيين للجبهة مع المملكة؟

نصر طه مصطفى
لم يكن فتح المتمردين الحوثيين لجبهة قتال مع المملكة العربية السعودية قرارا اعتباطيا أو انفعاليا بل كان قرارا مدروسا بعناية بالغة يهدف إلى تحقيق عدة أهداف في آن واحد، وفي الوقت ذاته من المهم إدراك أن اتخاذ هذا القرار لم يتم في إطار قيادة التمرد فقط بل تم اتخاذه على مستوى عدة دوائر مساندة للمتمردين داخل اليمن وخارجه، ولعل قيادة التمرد كانت الأداة التنفيذية لا أكثر لهذا القرار الخطير الذي يبدو بعد شهر وبضعة أيام من بدء تنفيذه وكأنه لم يتمكن حتى الآن من تنفيذ الأهداف التي رسمت له!
في الحقيقة قد لا يدرك كثيرون طريقة تفكير قادة التمرد الحوثي ومن يقف وراءهم ومن يؤيدهم ولذلك قد لا يتوقعون أن يصل بهم التفكير والتدبير إلى هذا المستوى المتقدم من الكيد والتآمر الذي يمكن أن يتجاوز الحدود من أجل بث الفتن والدسائس وخلط الأوراق.. لكن من يقرأ تاريخ الإمامة في اليمن لن يستبعد شيئا من أوجه التآمر لأن الإمامة حكمت اليمن على فترات متقطعة خلال 1150 عاما بالتعصب والاستكبار والعنصرية من ناحية وبالفتن والدسائس والمكائد من ناحية أخرى، وظل معظم الأئمة الذين تعاقبوا على حكم اليمن – إلا من رحم الله وهم قليل – يتوارثون هذه الأساليب حتى اندثرت دولتهم في عام 1962م، لكن حملة فكرهم عادوا لبث الفتن والمكائد منذ فتحت لهم الوحدة اليمنية وما صاحبها من انفتاح سياسي وحزبي وحرية صحافة أبواب النشاط من جديد، ومن يرصد هذا النشاط سيدرك حجم المكائد والدسائس التي قام بها هؤلاء في أوساط الساسة والمثقفين الذين لم يكن معظمهم يصدق أن هناك من يمكن أن يفكر مجددا في إحياء فكر الإمامة ويسعى لبعث دولتها من جديد، لكن الفتنة الحوثية التي بدأت منذ عام 2004م واستمرت حتى الآن أيقظت الكثيرين ولفتت نظرهم إلى حقيقة ما يجري، وجعلتهم يدركون أن 47 عاما من الحكم الجمهوري ليست كافية كما يبدو للقضاء على هذا الفكر الاستكباري العنصري الذي مازال بحاجة للكثير من الجهود لمحاصرته والتضييق عليه حتى ينتهي تأثيره. لذلك كله كان المتمردون الحوثيون يهيئون أنفسهم للمعركة الفاصلة منذ إعلان الرئيس علي عبد الله صالح وقف الحرب الخامسة في 17 تموز (يوليو) 2008م وإعطاء الفرصة كاملة للسلام والتفاوض معهم على ترك السلاح والعنف.. ولهذا ظلوا يماطلون كثيرا لأكثر من عام مستفيدين من المشكلات التي يعانيها النظام في اليمن بسبب الفقر وسوء الأوضاع الاقتصادية وذلك من أجل إعادة ترتيب أوضاعهم الميدانية والاستعداد بالسلاح والألغام والعتاد والمؤن وشراء الذمم والولاءات لمعركة طويلة وفاصلة تنتهي بسيطرتهم الكاملة على محافظة صعدة وأجزاء من المحافظات المجاورة لها لإقامة دويلة بغض النظر عن مسماها سواء كان باسم الحكم الذاتي أو فصلها بالكامل.. وفي حال نجاح هذا المخطط فإنهم يدركون جيدا أن تأثيراته ستمتد إلى الجوار حيث تقع الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية، خاصة أن إيران سيكون لها حينئذ موطئ قدم يعتقدون أنها ستستفيد منه لإثارة الكثير من المشكلات في جنوب المملكة.
وعندما قررت الحكومة اليمنية حسم الأمر في صعدة بقوة الدولة وهيبتها بعد أن انسدت كل سبل التفاهم مع المتمردين أدرك هؤلاء أنهم على أبواب تحقيق أهدافهم مراهنين على أن الجيش اليمني لن يصمد في حرب طويلة، لكن توقعاتهم خابت فرغم كل الصعوبات والعوائق التي واجهتها قوات الجيش فإن تقدمها ظل مستمرا ناهيك عما تكبده من خسائر كبيرة في صفوف المتمردين، الأمر الذي دفع بهؤلاء لعرض وساطات تلو أخرى بشكل سري لوقف الحرب فلم تجد أذنا صاغية من الحكومة، ناهيك عن أن أحزاب اللقاء المشترك المعارضة دعت عدة مرات لوقف الحرب فلم تجد صدى كذلك لدعوتها المشوبة بالكثير من الغموض في أهدافها والتي لا يستبعد أنها تصب في مصلحة المتمردين سواء قصدت ذلك أم لم تقصده.. ولذلك اتجه الكيد الإمامي بكل ثقله للتفكير في فتح الجبهة مع المملكة العربية السعودية لتحقيق العديد من الأهداف وعلى رأسها استثارة تعاطف المجتمع المحلي في محافظة صعدة تحديدا معهم بغرض دفع رجاله وشبابه الذين يرفض معظمهم الوقوف معهم في قتالهم ضد الدولة إلى القتال معهم ضد المملكة باعتبار أنهم ظلوا طوال العقدين السابقين يعبئون أبناء محافظة صعدة ضد كل ما يمت للسنة بصلة بزعم أنه يمثل (الوهابية) التي يعتبرونها عدوهم الأول بل وظلوا يخوضون معارك فكرية طوال العقدين الماضيين ضد كل التيارات السنية بحجة أنها وهابية.
كان المتمردون يظنون أنهم بمجرد فتح جبهة للقتال مع السعودية أن المجتمع المحلي في صعدة وأنصارهم في المحافظات الأخرى سيهبون زرافات ووحدانا للقتال في صفوفهم ضد المملكة وبالتأكيد ضد الجيش اليمني نتيجة للتعبئة المذهبية والفكرية والسياسية التي ظلوا يكرسونها طوال العقدين السابقين بشكل علني وطوال عقود قبلها بشكل غير معلن.. لكن المتمردين فوجئوا على كل حال أن أحدا لم يهب للقتال معهم، بل وعلى العكس تكرست القناعة لدى معظم أبناء محافظة صعدة وباقي المحافظات أن هؤلاء متهورون ومغامرون لا تعنيهم مصالح بلادهم بحال من الأحوال بقدر ما يعنيهم تحقيق أحلامهم السياسية التي دمرت المحافظة وأكلت الأخضر واليابس فيها على مدى خمس سنوات من نزيف الدم وتدمير المزارع والمنشآت العامة والخاصة.
وإلى جانب ما سبق فإن المتمردين الحوثيين ظنوا أن إقحام المملكة في المعركة سيؤقلم الحرب ويفتح الباب لطهران وأنصارها في المنطقة للتدخل بكل الوسائل لإنقاذهم، ولذلك وجدنا القيادات الإيرانية تقحم نفسها سياسيا وإعلاميا في المعركة، وتحاول استثارة المجتمع الدولي بأن الحكومتين اليمنية والسعودية تستهدفان الشيعة في اليمن، وهي ادعاءات ووجهت بالسخرية ليس فقط لعلم الجميع بأنه لا يوجد في اليمن شيعة أصلا بالمعنى المتعارف عليه بل ولأنهم أيضا يعلمون أن التمرد الحوثي تمرد سياسي بامتياز ولأهداف سياسية بحتة.. ولاشك أن لدى الحوثيين وأنصارهم في الداخل والخارج أهدافا أخرى من فتح جبهة المملكة لكن أيا كانت هذه الأهداف فإنها أصبحت جميعا مكشوفة، حيث إن هذا التدخل زاد من تعرية التمرد وقدم خدمة جليلة للحكومة اليمنية التي كانت تصرخ بأعلى صوتها محذرة من خطورة هذا النوع من تيارات الإسلام السياسي دون أن تجد من يتفهم أطروحاتها لكن وكما يقال «رب ضارة نافعة» فها هو العالم أدرك اليوم خطورة هذا النمط من المتشددين المتعصبين، وكفى بهذا الاكتشاف مكسبا في هذه المرحلة من هذه المعركة الطويلة.

يجب الا ننسى ان ايران ايضا تستغل القضية الفلسطينية لتحشد متطرفين يقاتلون باسم الاسلام ومن الممكن ان يظهروا في اى ارض ليس فقط في شمال اليمن وجنوب لبنان وشرق العراق يجب ان نكسر الشوكة الايرانية في هذه الثلاث مناطق ليس بالقوة فقط بل بان نمد فكرنا السني هناك ايضا
فنحن متخاذلون في الدعوة الى الفكر السني وايران اغتنمت الفرصة

ضباط وأفراد القوات المسلحة من الجبهة: سعادتنا لا توصف بعودة وزيرنا



عبر عدد من منسوبي القوات المسلحة من ضباط وأفراد مرابطين على جبهة القتال بالشريط الحدودي في جازان، عن مشاعر الفرح والسرور بقدوم ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز.
وقال العقيد محمد عامر من منسوبي القوات البرية لقد سعدنا بمقدم الأمير سلطان بعد أن منّ الله عليه بالشفاء العاجل، كيف لا ونحن نستقبل رجل الحكمة والدفاع والإنسانية والخير الأمير سلطان الذي نحمل له في قلوبنا مكانة غالية، هذا الرجل الذي أسهم في بناء قواتنا السعودية بجميع فروعها فهو صاحب مبادرات إنسانية وعطاءات خيرية لا تنتهي، فنحمد الله على عودته لوطنه ليسهم في مسيرة البناء والتقدم مع أخيه الملك عبدالله.
وأضاف المقدم حسن ظافر من منسوبي قوة جازان أن المعاني والأحاسيس كبيرة يعجز اللسان عن وصفها بمقدم الأمير سلطان رجل المواقف والمكارم الذي أسهم في تطوير قواتنا المسلحة في شتى فروعها وأقام العديد من المؤسسات الخيرية فهو صاحب فكر نير ورأي سديد يسعى لما فيه مصلحة الوطن والمواطن, سخر وقته لخدمة دينه ووطنه وقضاء احتياجات الناس.
وقال النقيب فهد سيف الوهابي من القوات الخاصة إنني أشعر بالفرح والسعادة وسلطان الخير بين شعبه وفي وطنه بعد شفائه فهو يستحق كل الحب لأنه يحب الخير لكل إنسان والكلمات لا تفي الأمير سلطان حقه مهما تحدثنا.
وأوضح النقيب خالد محمد القحطاني من القوات الخاصة أن هذه المناسبة فرح بها الكبير والصغير, الذكر والأنثى فالفرحة غامرة والسعادة عمت كل منزل وكل مكان في بلادنا الحبيبة بمقدم الأمير سلطان.
وقال الرقيب موسى عزي رفاعي من منسوبي قوة جازان إن الفرح يسكن أعماقي بهذه المناسبة السعيدة التي فرح بها كل أبناء الوطن في جميع أرجائه، فسلطان الخير يستحق منا كل الحفاوة والتكريم فهو صاحب الكرم والعطاء ويقضي حاجات الناس ويزيل عنهم الكربات فنحمد الله على سلامته وشفائه.
وأضاف العريف أحمد علي هزازي من القوات الخاصة لقد عشنا لحظات سعيدة بوصول الأمير سلطان إلى أرض الوطن سالما معافى, فسلطان الخير صاحب أياد بيضاء على جميع أفراد الشعب السعودي وكذلك العالم العربي والإسلامي.

المصدر : الوطن

الاحد 26/12/1430 هـ
4.00 عصراً

- عمليات تمشيط مركزة على عدة قرى متاخمة لجبل الدود و الدخان و حبل كعب .

- عمليات التمشيط دعمت كعادة العمليات في الأيام الأخيرة بطائرات الأباتشي .

- المصادر تشير إلى اكتشاف عدة تجمعات حوثية و قد تمت ابادتها .

- تواصل وصول التعزيزات النوعية .

- أي جديد سنوافيكم به

قام سيدي ولي العهد (سلطان بن عبدالعزيز) بزيارة لمستشفى القوات المسلحة في الرياض لعيادة الافراد و الضباط المصابين في المواجهات مع الحوثيين

التقرير كان مؤثر جداً و يعكس مقدار اللحمة و الإنسانية بين قيادة هذا الشعب و رجالهم !

حمى الله لنا هؤلاء القادة و حمى لنا أبناء وطننا الأسود

سننزل لكم التقرير حال رفعه ، بالإضافة لمقابلات مع الجنود من الخطوط الأمامية للحديث حول عودة ولي العهد الميمونة .

في لقاء الآن (مباشر) مع قناة الإخبارية قائد قوة جازان حسين المعلوي من جبل الدود ، يوضح الكثير من الأمور وكذلك بعض التفاصيل حول عملية قرية الجابري الشهيرة ،

بحول الله سنزل التقرير حال رفعه .

قصف القوات السعودية للجرذان الحوثيين