اللجـــوء للمهاترة ,,,, ورقه رابحه في يد الشاعر العاجز !!

لم يتمكن الشاعر عطيه السوطاني من كسر( تعويذه الحظ ) والتي لازمته طيلة مشواره الشعري مع الحفلات , خاصة الناريه منها !
وأنطبق عليه المثل القائل ( المنحوس منحوس ولو علّق على بابه فانوس ) !
عطيه السوطاني لم يأتي ببدعا من القول ...ولم يفتح باباُ للفتنه كان مؤصدا ,
بل سار على نفس الطريق والمنهج , الذي سلكه بعض الشعراء من قبله ومن بعده ..ومازال يسلكه آخرون بدون أدنى مشكله !!
هذا الوضع قد أثر كثيرا على نجومية عطيّه وقصقص جناحينه , وحرمه من التحليق عاليا في سماء الشعر !
و أدخله في دوّامة من المشاكل بعضها طفحت على السطح وبعضها مازالت تدور ...وتدور ..بدون أن ترسى أو يقّر لها قرار.!
في حين أن الأخرون يرفلون في ثياب العز والشهرة على حساب هذا الطريق .وهذا المنهج !
وأنا في طرحي لهذا الموضوع لا أناقض نفسي بنفسي مع طرح سابق لي
ولكني أقول ( الظليمه عداله لو تجي بالتساوي )
ومثل ماننقد على عطيّه يجب أن ننقد على غيره ممن يسلكون نفس المنهج !
وسأورد لكم بعض الأمثله .وهي غيض من فيض .وفي الأخير أترك الحكم النهائي لكم ؟
1- ماهو الفرق بين (حسيل علي وحسيلة عطيه ).؟
علي السالمي في إحدى محاورته نعت إبن هضبان بقوله .. ( حسيل ) بن حسيل وعدّت على خير ؟
بينما عطيه السوطاني في إحدى محاورته نعت البيضاني بقوله .. يالضعيف ( الحسيله ) ولم تعدّي على خير !
و بعد أن أستعرضنا ( مزاين الحسلان ) السابق
أعتقد شخصيا أن الخطأ تتحمل وزره حسيلة عطيه لأنها أنجبت فتنه في حين أن حسيل على طلع برئ من التهمه !!
ولا أحد يفهمني غلط أقصد بالحسلان السابقه اللفظ كشتيمه وليس الشاعر الموصوف .!( أحسنوا الظن )
2- مدرسة البنات التي أفتتحها على السالمي وعطيه السوطاني :-
هذه قصيده للشاعر علي السالمي في إحدى محاوراته مع بن هضبان وبن عزيز
وسأذكر القصيده كامله حتى لأ أوقع نفسي في حرج المعنى الذي كان يقصده على السالمي من تلك القصيده..!
الصــــواريــــــخ تـــــرمــــي مـن وراء الـــســـاكتون
مالــــك إلا الـــصــمــيـــل الــلّـــي يــــهـــز الـــبــــدن
كــيـــف أســـلّـــي فواداُ مـــن زمـــــن مـــا ســــلــي
مــابـــعـــد قــلــت لــك باللي بــقـــى فــي الســـــــدود
إتـــصـــــالات جــــوالـــي مـــــدار الــثـــــــــــوانــــي
وأثـــرنـــي مــادريت إن أســمـهـــــــا (فــاطـمـــــه )
ونأتي الآن لقصيدة عطيّه السوطاني والتي كانت أقل حـــده وأقل شـــراسه .. ولكنها زعلت عبدالواحد الزهراني ..زعل كبير ( فعلا مالك حظ ياعطيّه )!
فــــــي الـــزمـــــــان تــخـــلّـــــــة وإنــقــســــــــام
فـــهـــمـــتـــها وقــريــتــهــا مــن كــتــــــــــــــــاب
شـــفــــت الـــصـــقــــور الــيــــوم مــثــل الـحــجل
وراشــــد الـــمـــاجــــد كـــمــــــــا (نــــــاديــــــه )
والفرق الواضح الجلي إنهم فصلوا نادية بنت عطيّه السوطاني من المدرسه !
بينما فاطمه بنت علي السالمي كمّلت دراسات عليا ...!!
3- مثال ثالث ... والثالثه ثابته ..و حاول تكتشف الفرق بين القصيدتين بنفسك !
قال عطيّه السوطاني :-
إذا أظلـــــم الــلــيــل قـــومـــوا يـــا شــــبـــــــاب
تحــت الـــكـــباري وتــحــــت الشـــا حـــنـــــــــه
( صح لسانك ) ما قصرت والله !!!!
هذه القصيده كانت بمثابة لفت النظر الذي وضع في الملف الأسود للشاعر عطيّه السوطاني .!
أمّا علي السالمي فقد قال :-
ســعــيـــد يــشــتــــــل الــعـــرب في قــفــــاه
واقـــول لابــاس نــعــــطـــي جــهـــــــــدنـــا
صــبــراُ عـــلـــــى الــتــهـــمــان يـابــــدوّنـا
والفرق إذا ما خاب ظني و ماظلمت الشاعر على السالمي في المعنى المتواري خلف المعنى المباشر للقصيده :-
هو أن قصيدة عطيه كانت عاريه ومكشوفه وقصيدة علي السالمي متحجبه الحجاب الكامل .!
كنت أرغب في إضافة المز يد من الأمثله لكني علمت أن المواضيع الطويله حظها من المتابعة قليل .؟
لذلك أكتفي بهذا القدر ....... والله يستر ...!