![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إهداءات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
المنتدى الإسلامي على مذهب أهل السنة و الجماعة فقط |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم ( الحلقة الخامسة 5 ) من مفاتيح وأسرار وفوائد لحفظ كتاب الله تعالى
سورة النصر : يلاحظ فيها تكرر بعض الحروف لكن المفتاح الأساسي لسهولة الحفظ هو حرف ( الواو) أوحرف ( الفاء ) بسم الله الرحمن الرحيم ( إذا جاء نصر الله والفتح ، ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا ، فسبح بحمد ربك واستغفره ، إنه كان توابا ) سورة الكافرون : يلاحظ فيها الكثير من المفاتيح ، منها كلمة ( لا ) أو كلمة ( ما ) ( لا أعبد ) أو كلمة ( ولا أنتم ) أو كلمة ( ولا أنا ) أو كلمة ( ولا أنتم ) أو تكرر الآية مرتان مثل آية ( ولا أنتم عابدون ما أعبد ) الى آخره من الكلمات في السورة بسم الله الرحمن الرحيم ( قل يا أيها الكافرون ، لا أعبد ما تعبدون ، ولا أنتم عابدون ما أعبد ، ولا أنا عابد ما عبدتم ، ولا أنتم عابدون ما أعبد ، لكم دينكم ولي دين ) بمعنى حتى تحفظ هذه السورة لأنها بعض الأحيان تكون صعبة لأنها من المتشابهات ، فعندما تبدأ القراءة وتقول : ( قل يا أيها الكافرون ) تتوقف قليلا وتبدأ تتذكر المفاتيح من الحروف أو الكلمات التي ذكرناها أعلاه أو على الأقل مفتاح واحد منها قد يكون هو الذي يسهل عليك الحفظ أو يكون السر في سهولة حفظها ، مثل حرف متكرر أو كلمة متكررة أو قصة من القصص القرآني متتابعة الأحداث ، وستجدون في القرآن الكريم الكثير من هذه الأمثلة على ذلك ، وهاذه هي النقطة الأهم والمفيدة التي أريد أن أصل لها من هذا البحث والتصفح في القرآن ، وهو تكرر الحروف أو الكلمات أو تتابع الأحداث ونتابع معكم بإذن الله في الحلقات القادمة للتوضيح أكثر إذا كان هناك متسع من الوقت بإذن الله تعالى . |
![]() |
![]() |
#12 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
أعزائي جميعا : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نكمل معكم الحلقه السادسة ( 6 )
وإن شاء الله تعالى تكون الفكرة قد توضحت ومفهومة للجميع ، طبعا قس على ذلك في جميع سور القرآن من سورة الفاتحة والبقرة إلى سورة الإخلاص وجميعها 114 سورة ، سورة الكوثر : من المفاتيح فيها والأسرار كلمتين ، كلمة ( إنا ) وكلمة ( إن ) قال تعالى ( إنا أعطيناك الكوثر ، فصل لربك وانحر ، إن شانئك هو الأبتر وكذلك الكلمات المنتهية بحرف ( الراء ) الكوثر وانحر الأبتر سورة الماعون : من المفاتيح لحفظها الكلمات التالية : كلمة ( الذي ) وكلمة الذي ) وكلمة ( الذين هم ) وكلمة ( الذين هم ) والتكرار هنا ملاحظ في الكلمات السابقة وكذلك : وكلمة ( المصلين ) وكلمة ( صلاتهم ) قال تعالى ( أراءيت الذي يكذب بالدين ، فذلك الذي يدع اليتيم ، ولا يحض على طعام المسكين ، فويل للمصلين ، الذين هم عن صلاتهم ساهون ،الذين هم يراءون ، ويمنعون الماعون ) كذلك الأوصاف المتتاليه أول السورة كأنك تتحدث عن أوصافهم وتقول : أيها الناس : الذي يكذب بالدين والذي يدع اليتيم والذي لا يحض على طعام المسكين فعقابه كذا وكذا من العقاب والله سبحانه وتعالى لا يكرر الكلمة في الآيات إلا في مكانها الصحيح وذلك لأهميتها وهذا من الإعجاز في القرآن الكريم من كلام الله عز وجل . كذلك الأوصاف المتتاليه آخر السورة كأنك تتحدث عن أوصافهم وتقول : أيها الناس : الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراءون الذين هم يمنعون الماعون فعقابهم كذا وكذا من العقاب سورة قريش : قال تعالى : ( لإيلاف قريش ، إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت ، الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ) من الأسرار والمفاتيح لحفظ هذه السورة أنك تلاحظ في أول السورة : كلمة ( لإيلاف ) ثم كلمة ( إيلافهم ) ثم أوصاف النعمة التي أنعم الله تعالى بها في آخر السورة وكأنك تتحدث وتقول أيها الناس إن رب هذا البيت : أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف أطعمهم وآمنهم من جوع من خوف الذي أطعمهم من جوع والذي آمنهم من خوف هو الله الرازق الرزاق وحده لا شريك له في ملكه سورة الفيل : من المفاتيح لحفظها إذا كانت صعبة الحفظ : كلمة ( ألم ) ثم كلمة ( ألم ) قال تعالى ( ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ، ألم يجعل كيدهم في تضليل ، وأرسل عليهم طيرا أبابيل ، ترميهم بحجارة من سجيل ، فجعلهم كعصف مأكول ) ثم أحداث قصة الفيل المتتاليه والأحداث المتتابعه للقصه كأنك تتحدث وتقول عن القصة : أيها الناس إن أصحاب الفيل ألم يجعل كيدهم في تضليل وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول فهذه كلها أحداث قصة متتاليه متتابعه تحفظ بسهولة سورة الهمزة : من الكلمات فيها : كلمة ( مالا ) وكلمة ( ماله ) وكلمة ( الحطمة ) وكلمة ( الحطمة ) ثم تفسير لكلمة الحطمة وهو تفسير لكلمات القرآن بالقرآن والكلمة هي : ( نار الله الموقدة ) فكل ما عليك في هذه السورة هو أن تحفظ الآية الأولى فقط وهي : ( ويل لكل همزة لمزة ) ثم تبدأ تتذكر الكلمات التي ذكرناها سابقا وهي المفاتيح لحفظ الآيات الباقية إذا كانت صعبة الحفظ وقال تعالى ( ويل لكل همزة لمزة ، الذي جمع مالا وعدده ، يحسب أن ماله أخلده ، كلا لينبذن في الحطمة ، وما أدراك ما الحطمة ، نار الله الموقدة ) ثم أوصاف هذه النار : الموقدة تطلع على الأفئدة عليهم مؤصدة في عمد ممدده واختار انت المفاتيح التي تكون سهلة عليك وخذ بأسهلها حتى تسهل الحفظ وفي الحلقة السابعة القادمة بإذن الله تعالى نكمل بإذن الله تعالى . |
التعديل الأخير تم بواسطة almooj ; 07/10/2009 الساعة 04:50 PM
![]() |
![]() |
#14 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الأخ في الله جابر : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، الله يقويك أخي الكريم والله يعطيك الصحة والعافية يا رب .
ونكمل أخي الكريم جابر ، ما ذكرناه سابقا ، بعد أن عرفنا الطريقة التي توصلنا لسهولة الحفظ نقيس كل ذلك على جميع سور القرآن جميعها ، ولزيادة المعلومات وبعض الفوائد والعجائب من كتاب الله عز وجل نضيف هذه المعلومات أيضا ، لتكون مفتاحا للحفظ بإذن الله تعالى : نبدأ الآن في أسرار ومفاتيح حفظ من سورة النبأ : بدأت السورة بسؤال ؟ وكانت الآية الثانية هي الجواب : بدأ السؤال بكلمة عم ؟ والجواب بكلمة : عن فالآية الأولى سؤال والآية الثانية جواب ثم كما ذكرنا سابقا تكرر الكلمات كثيرا في سور القرآن الكريم ، فجاء : كلا سيعلمون والتي تليها ثم كلا سيعلمون كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون ثم جاء ترتيب جديد في سورة النبأ عن ما تفضل الله عز وجل ، به على عبادة من نعم : الأرض الجبال الخلق النوم الليل النهار السبع السراج المعصرات الحَب الجنات فالأرض مهادا والجبال أوتادا والخلق أزواجا والنوم سباتا والليل لباسا والنهار معاشا والسبع شدادا والسراج وهاجا والمعصرات ماء ثجاجا والحب نباتا والجنات ألفافا وأيضا تكرار لبعض الكلمات المتشابهة مع وجود فاصل بينهما بكلمات أخرى ، فكلمة جعلنا توحي لمن يتفكر في القرآن الكريم بشيء ، بينما الكلمات التي تفصل بينها هي : وخلقناكم وبنينا وأنزلنا يعني من فضل الله تعالى : خلقها ثم جعلها ، وخلقها ثم جعلها بناء وخلقها ثم أنزلها وكثيرا مما تفضل الله به على عباده ، أما الأزواج فقد خلقها الله تعالى ، لكنه لم ينزلها ، والسماء لا تنزل الأزواج ، السماء تنزل المطر على الأرض وما يقدره الله تعالى في علم الغيب عنده . وموقف التفكر هو في هذه الآيات الماضية والتالية ، من ناحية قوله تعالى ( وخلقناكم ) ( وجعلنا ) ( وأنزلنا ) ( لنخرج ) والخارج من الأرض هو النبات والحَب ، وليس الأزواج ، الأزواج من البشر ، فالأزواج من البشر ، خلقهم الله تعالى ، ولا يصح أن يقال أخرجهم من الأرض ، إلا يوم الخروج يوم القيامة . وهذا من معجزات كتاب الله تعالى . وكذلك لم يقل عز وجل ، وبنيناكم عن الأزواج ، وهذه هي الكلمات التي يجب أن يفكر فيها الإنسان عند الحفظ ، إذا تم تذكرها بالترتيب سوف يسهل حفظ السورة بإذن الله تعالى . كما في الآية السادسة : ألم نجعل الأرض مهادا والجبال أوتادا وخلقناكم أزواجا وجعلنا نومكم سباتا وجعلنا الليل وجعلنا النهار وبنينا فوقكم سبعا كما ذكرنا سابقا لم يقل سبحانه وتعالى : وجعلناكم أزواجا بل قال تعالى : ( وخلقناكم أزواجا ) وهذا التكرار الآتي في الآيات المتتاليه : 9 وال10 وال11 وال 12 وال 13 وال 14 وهذه الكلمات التي ذكرناها سابقا هي كما يلي نتذكرها عند حفظ كتاب الله تعالى كما جاءت حتى تساعدنا وتسهل علينا حفظ القرآن الكريم بحول من الله وقوته : وجعلنا وجعلنا وجعلنا وبنينا وجعلنا وأنزلنا ثم تكرار كما يلي : إن يوم الفصل يوم ينفخ نتذكرها عند حفظ كتاب الله تعالى كما يلي : إن يوم يوم ومن الآية السابعة عشر إلى الآيات الأخيرة قصة متتالية الأحداث تتكلم عن أحداث يوم القيامة وما سيحدث يوم القيامة وتحفظ على أساس أحداث متسلسلة متتالية ، وبذلك يسهل حفظها ، وتسلسلها كما يلي : الفصل الصور مجيء الناس السماء الجبال جهنم الطاغين اللبث والذوق الجزاء كانوا في الدنيا لايرجون كانوا في الدنيا يكذبون الإحصاء والكتابة الذوق وزيادة العذاب فالفصل ميقات والصور ينفخ فيه والمجيء أفواجا السماء تفتح الجبال تسير وجهنم مرصادا وللطاغين جهنم واللبث أحقابا الذوق حميما وغساقا والجزاء وفاقا إنهم كانوا لايرجون الحساب وكذبوا بالآيات كل شيء أحصاه الله في كتاب فذوقوا زيادة العذاب ثم قصة متتالية الأحداث وما أعده الله عز وجل للمتقين يوم القيامة والتسلسل يسهل الحفظ في أحداث شيء ما أو أحداث قصة ، يجعلها سهلة الحفظ : المتقين حدائق أعناب كواعب كأسا لا يسمعون فيها اللغو والكذب جزاء وعطاء الرحمان الروح الملائكة الصف الرحمان اليوم الحق وأيضا كما ذكرنا التكرار كلمة يوم في الآيات الثلاث الأخيرة من سورة النبأ : يوم يقوم الروح ذلك اليوم الحق إنا أنذرناكم عذابا قريبا ، يوم ينظر المرء وإذا أردنا ترتيبها وتذكرها عند حفظ القرآن نتذكرها كما يلي : يوم اليوم يوم انتهينا من أسرار ومفاتيح حفظ سورة النبأ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ أسرار ومفاتيح سورة النازعات : في الآيات الخمس الأولى يجب أن نتذكر حتى يسهل الحفظ نتذكر أولا بماذا تبدأ السورة بدأت بحروف فنتذكرها عند الحفظ لتكون مفتاح سهل للحفظ بإذن الله تعالى : و و و ف ف حرف الواو حرف الواو حرف الواف حرف الفاء حرف الفاء الشيء الآخر تذكر الكلمات الآتية : النازعات الناشطات السابحات السابقات المدبرات فتصبح كما يلي : و النازعات و الناشطات و السابحات فا السابقات فا المدبرات والنازعات غرقا والناشطات نشطا والسابحات سبحا فالسابقات سبقا فالمدبرات أمرا ثم الآيات التي تليها أحداث متتالية لما يحدث يوم القيامة من الرجفة والرادفة التي تليها وموقف القلوب من تلك الرجفة يوم القيامة ،والخوف المشاهد على عيون الخلق يوم القيامة : الراجفة الرادفة القلوب الأبصار إلى آخره ثم الآيات التي تليها أحداث متتالية ومتسلسلة لقصة موسى إلى الآية السادسة والعشرون . ثم من الآية السابعة والعشرون ترتيب لنعم الله تعالى على خلقه ، ومخاطبا لهم بترتيب جديد عن خلقه وقدرته وقوته ونعمه كما يلي : السماء السمك ... ( رفع سمكها ) الليل الضحى الأرض الجبال والآن نتكلم عن تشابه بعض الكلمات والآيات والتي تكون في سور أخرى مثلها تماما وفي بعضها وقفة للتفكر والتذكر حى يسهل الحفظ ، وبعضها سبحان أو الكثير منها تدعو للتفكر في كتاب الله تعالى ، وهذا موجود كثيرا في كتاب الله عز وجل ومتكرر كثيرا ، لكن بعضا منها يدعو للتفكر لوجود عجائب وغرائب في كاب الله تعالى ، ومما يصعب الحفظ هو أن لا لا يقف عندها ويتذكر ويتفكر ، لكن عند التركيزلا يكون صعب الحفظ ، بل سيكون مفتاح سهل للحفظ ونضرب لكم بعض الأمثلة العجيبه التي ربما لا ينتبه لها الإنسان وهي : إذا أردنا أن نقرأ أو نرتب نزولا من سورة النبأ نزولا حتى حتى سورة الناس ، تأتي سورة النازعات قبل سورة عبس أما إذا أردنا القراءة صعودا من السور الصغيرة من سورة الناس حتى سورة النبأ تأتي سورة النازعات بعد سورة عبس ، وبذلك تكون سورة عبس قبل سورة النازعات صعودا إلى سورة النبأ ، وحتى نتذكر هذه العجائب في كتاب الله تعالى وهذه الأسرار لابد كما ذكرنا من التفكر والوقوف على كتاب الله ، لأن الحفظ السريع لا يأتي بنتيجة ، يجب الوقوف والتمعن مطلوب في القرآن الكريم حتى يسهل الحفظ بإذن الله تعالى وهذا ما نقصده بالتفكر في هذه الأسرار والعجائب والمفاتيح : سورة عبس آياتها أقل من سورة النازعات ، فتكون سورة النازعات أكثر في الآيات ، ويلاحظ تشابه آية في سورة النازعات جاءت في سورة عبس وهي : ( متاعا لكم ولأنعامكم ) 33 ( متاعا لكم ولأنعامكم ) 32 جاءت هذه الآية في الآية رقم 33 وفي عبس في الآية 32 والتي تليها في الآية 34 في النازعات جاء قوله تعالى ( فإذا جاءت الطامة الكبرى) والتي تليها في الآية 33 في عبس ( فإذا جاءت الصاخة) وهذا التشابه في الكتاب من المتشابهات ومن أسرار الله تعالى في الكتاب الكريم لكن يكون سهل لمن يتذكر هذه المفاتيح والأسرار : ومثال آخر : في سورة الغاشية آية تشابه آية أخرى في الحاقة وهي قوله تعالى : ( في جنة عالية ) جاء بعدها ( قطوفها دانية ) من يلاحظ اسم سورة الحاقة يوجد فيه حرف القاف إذا جاء بعد الآية : ( في جنة عالية ، قطوفها دانية ) وكلمة قطوفها يوجد فيها حرف القاف . سورة الغاشية يوجد في اسمها حرف الغين : جاء بعد قوله تعالى في سورة الغاشية ( في جنة عالية ، لا تسمع فيها لاغية وكلمة لاغية فيها حرف الغين كما في اسم الغاشية . واختصارا سهلا للشرح ، ما يلي : الغاشية - لاغية الحاقة - قطوفها فسبحان الله العظيم ، هل ندقق في كتاب الله تعالى ونتفكر سنجد عجائب وغرائب وأسرار ربما لن تخطر على الإنسان وسنجد اسرار ومفاتيح كثيرة كثيرة جدا لتسهل علينا الحفظ . وما لم نقله سابقا من الطرق السهلة لحفظ القرآن ، وهذا لم نذكره في السابق نحاول أن نقسم السورة إلى أحداث كما قلنا كالأحداث المتسلسلة لقصة ما ، كأحداث قصة نبي من الأنبياء مثلا ، أو أحداث ما يكون في الكون ، أو أحداث ما سيقع يوم القيامة ، سنجد ذلك مفاتيح للحفظ لأنها مسلسلة ومتتابعة كل آية معلقة بالتي تليها ، وعليها نبدأ في الحفظ ونقيس هذا التقسيم على جميع السور في كتاب الله تعالى وهذا في حالة من يجد صعوبة في حفظ كتاب الله عز وجل فليقسمه ويحفظ قسما قسما بالتدريج وأما سورة عبس فالقسم الأول من السورة من الآية 1 ترتيب لأحدث قصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع الأعمى ، وتحفظ على أساس أنها أحداث لقصة . القسم الثاني فهو من الآية 11 . ثم قسم يتكلم عن الإنسان وهو من الآية 17 من ناحية خلقه وموته وحياته : الإنسان الخلق النطفة التقدير السبيل الموت القبر النشور الطاعة النظر والتفكر في الطعام صب الماء انشقاق الارض النبات والحب العنب والقضب الزيتون والنخل الحدائق الغلب والفاكهة والأب كل هذا متاع للإنسان والحيوان وتحفظ السور على هذا التقسيم السهل . بعد ذلك كما ذكرنا تكراروتشابه الآية التي في سورة عبس وفي سورة النازعات كما ذكرنا سابقا أعلاه وهي : ( متاعا لكم ولأنعامكم ) ثم نقسم الجزء الأخير من سورة عبس إلى أحداث ونحفظها كأحداث متتالية لما يحدث يوم القيامة فتكون أسهل في الحفظ ، مثل يوم القيامة عندما يهرب الإنسان من أقرباءه من أخيه وأمه وأبيه وزوجته وأولاده فكل يوم القيامه لديه ما يشغله وما يغنيه عن الالتفات الى غيره حتى ولو كان فلذة كبده ووالديه ، فيحدث الفرح والسرور للبعض والاستبشار في الوجوه ، والنور على الوجوه والضحك ،بينما الآخرون في وجوههم الظلمة وسواد المعصية وهم الكفار الفجار . الفرار والهروب فرار المرء المرء الأخ الأم الأب الصاحبة الزوجة الأبناء الإنشغال بالنفس وهو قول الله تعالى ( لكل امريء منهم يومئذ شأن يغنيه ) الوجوه المسفرة الضاحكة المستبشرة الوجوه التي عليها غبرة الكفار الفجار كلها أحداث قصة متتالية وسهلة الحفظ ولا تتطلب مفاتيح لحفظها لأن كل آية تابعة للتي تليها بحدث متسلسل متتابع . ثم تكرار كلمة ( وجوه ) ( ووجوه ) وهو موجود بكثرة في كتاب الله تعالى ، لكن التفكر هو السر حتى لا تخلط آية بآية أخرى فيصعب الحفظ ويكثر الخطأ . ويتبع الموضوع بإذن الله تعالى ، أخيرا لا تنسونا من صالح دعائكم وكل ما قرأتموه هنا هو اجتهاد شخصي فقط ليس إلا لعل الله تعالى يرحمنا برحمته ويمحو خطايانا ويتجاوز عن زلاتنا يا حي يا قيوم اللهم اجعلها خالصة لوجهك الكريم . أخوكم أبو محمد( المـوج الجندبي . rolleyes: للمؤسس صقر الجنوب والنائب الأخ مشهور ومشرفين المنتديات الإسلامية ، نقول جزاكم الله خير الجزاء ، وكتب الله لكم الأجر والثواب بإذن الله تعالى . |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |