أظهرت دراسة بريطانية أن المرأة لا تستطيع أن تُحافظ على الأسرار أبداً ، إذ غالباً ما تُخبر شخصاً واحداً على الأقل بعد 47 ساعة و15 دقيقة كحد أقصى .
وشملت الدراسة 3 آلاف إمرأة تـتراوح أعمارهن ما بين 18 و65 سنة ، وقد إعترف أربع من أصل عشر نساء بأنهن غير قادرات على الإحتفاظ بسر مهما يكن شخصياً .
وأشارت الدراسة إلى أن النساء غالباً ما يـُبحن بالسر إلى شخص غير معني بالموضوع أو ينتمي إلى دائرة إجتماعية مخـتـلفة ، وعلى الرغم من أن 9 من أصل عشر فـتيات يَعتبرن أنفسهن جديرات بالـثقة فإنهن يُـبحن دائماً بالأسرار .
وأظهرت الدراسة أن المرأة تَسمع ما معدله ثلاثة أخبار ثرثرة في الأسبوع وتُخبرها لشخص واحد على الأقل ، غير أن ثـُلـثي النساء يَشعرن بالذنب بعد البوح بالسر .
وأكدت الدراسة أيضاً أن البوح بالأسرار غالباً ما يَرجع إلى عدم وجود الوقت الكافي لـتخزينها أو كـتمانها ، أو بسبب عدم قُدرة الشخص نفسه على كتم الأسرار .
والطريف في هذه الدراسة أنها أكدت أن الأطفال هم الأكثر إحتفاظاً بأسرارهم الخاصة لسنوات طويلة بينما يفشلون في حماية السر الذي يُطلب منهم الحفاظ عليه .
والمرأة هي الأكثر مهارة في جعل الرجل حائراً في كشف سرها ، وكلما إزدادت غُموضاً إزداد الرجل تعلقاً بها ، وكثيرٌ من النساء يَعرفن هذا الأمر ويُدركن أن جمالهن يكمن في هذا الغُموض حتى لو كان في بعض الأحيان وهمياً .