الصحون المحملة بما لذ وطاب 0والمغطاة بالمنشفة 0لم تعد الينا فارغة يا صقر الجنوب
تصفيقبالامس وانا اطالع موضوعا كتبه احد الاعضاء وجدت ردا من استاذنا ابو احمد صقر الجنوب 0يقول وكذلك الصحون التى ترسل الى الجيران محملة بما لذ وطاب 0وتعود الينا محملة كذلك بما لذ وطاب 0ويقول صقر الجنوب لا زالت هذه العادة موجودة حتى الان بيننا وبين الجيران safaqah
فلفت انتباهى ما قاله استاذنا صقر وذكرنى بالايام الخوالى عندما كانت الوالدة ترسلنى الى الجيران بتلك الصحون وفيها من الغذاء او من العشاء او من الفطير الذى كانت امى تعمله فجرا0وتحملنى ذلك الصحن الكبير والمغطى بالمنشفة كلا لا تراه الاعين اوووف
وكنت انتظر عودة الصحون بفارغ الصبر لاننى اعلم ان تلك الصحون لن تعود فارغة ابدا فقد اجد فيها سكرا او حلوى او معمولا او غريبة او بسبوسة او كنافة باللوز والجوز
وكنت اجلس امام باب داترنا انتظر عودة الصحون خلسة كى لا ترانى امى يتكلم بالجوال
نعم ذكريات جميلة جدا سادت ثم بادت الا من رحم ربى
اتمنى من استاذى صقر ان يحدثنا عن تلك الايام الخالدة فى الذاكرة والتاريخ تصفيق
واتمنى من الجميع طرح ما لديهم من ذكريات جميلة ايام كنا اطفالا صغارا نحمل فوق رؤوسنا تلك الصحون المحملة بالذ الاطعمة لنذهب بها الى الجيران
لا تبخلوا علينا بما لديكم رجاء 00ليتعلم الجيل الحاضر ويتعرف على عادات سادت ثم بادت الا من رحم ربى ذهبت مع اصحابها وبقيت فى الذاكرة صورا رائعة مجيدة
|
|