4 جهات تتصدى لقذف الإعلاميات

4 جهات تتصدى لقذف الإعلاميات


سعاد السالم ـ الرياض
باشرت أربع جهات حكومية، منها: وزارة الداخلية، وزارة الإعلام، هيئة حقوق الإنسان، وهيئة الصحافيين السعوديين النظر في قذف الإعلاميين عبر المواقع والمنتديات الإلكترونية والصحف الإنترنيتية، ومن أبرز القضايا التي تبحثها الجهات المعنية شكوى 13إعلامية سعودية من العاصمة الرياض، ضد مواقع إلكترونية تعرضت للإعلاميات السعوديات في الرياض بالقذف والتشهير الإلكتروني، وذكرت بعض الإعلاميات الموقعات على الشكوى لـ «عكاظ» أن هذه الخطوة جاءت بعد تعدد الحملات المسيئة للإعلاميين ومهنتهم، واستغلال شبكة الإنترنت للإساءة إلى مهنة الصحافة والصحافيين السعوديين، محملات القائمين على المواقع الإلكترونية المسؤولية المهنية والقانونية والشرعية عن كل حرف ينشر في الصحف الإنترنيتية، وقالت الإعلامية السعودية شريفة السعيد: «إن دعوى الإعلاميات ضد موقع الصحيفة الإلكترونية يأتي من منطلق المحافظة على نزاهة ونظافة ميدان مهنة الإعلام، التي اختارها الناس لتكون صوتهم وسلطتهم الرابعة».
مضيفة أنه «لقناعتنا التامة بزيف وبطلان ما تم تجميعه من قصص وصور ملفقة في موقع الصحيفة عن المجتمع الإعلامي؛ وكذلك لرفضنا التام لأية جهة تجعل من الإعلاميات طريقا للإساءة إلى سمعة بلادنا الطاهرة، فقد قررنا أن نرفع خطابات الشكوى لأربع جهات حكومية مختصة، هي: وزارة الداخلية، وزارة الإعلام، هيئة حقوق الإنسان، وهيئة الصحافيين السعوديين، وقد استلموا خطاباتنا وهي تحت النظر حاليا».
وزادت: نحن نشكر الجهات الحكومية على قبولها شكوانا أولا، و ندعوهم لتحمل مسؤولياتهم في الدفاع عن مهنة الإعلام، وكذلك الدفاع عن سمعة أبناء البلاد وبناتها ممن طالهم القذف وتشويه السمعة، ونحن عددنا 13 إعلامية من عدة مؤسسات صحافية من الصحافة المقروءة والمرئية.
من جهة أخرى، أكد عدد من القانونيين المختصين في قضايا الإعلام أن القائمين على المواقع الإلكترونية، يتحملون مسؤولية السماح بتمرير مواد القذف والتشهير والإساءة، وأن التذرع بأنه لايمثل رأي الموقع أو الصحيفة أو أنها تعليقات القراء لايعتد به، إذ أن شبكة الإنترنت تصنف وسيلة إعلامية، ومن حق كافة المتضررين اللجوء للقضاء والحصول على التعويضات المالية والأدبية حتى في قضايا قديمة، إذ أن ما ينشر على الشبكة باق كمستند.
وعلى الصعيد ذاته، علمت «عكاظ» من مسؤولين في هيئة الصحافيين السعوديين أن موضوع قذف الإعلاميين على الإنترنت وفي القنوات التلفزيونية سيكون على طاولة اجتماع، سيعقدونه مع وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة، فيما ذكر مسؤولون من هيئة حقوق الإنسان السعودية أنهم سيرفعون مطالبة لوزير الإعلام بمحاكمة الصحف الإنترنتية، التي حررت تقارير مسيئة وملفقة ضد الإعلاميين، كما سيطالبون بوضع اعتذار صريح للإعلاميات المتضررات على المواقع التي نشرت التقارير المسيئة لمهنتهن وسمعتهن.
وكانت صحيفة إلكترونية سعودية قد نشرت تقريرا جمعت فيه إساءات للإعلاميين والإعلاميات في العاصمة الرياض، وقذفتهم بالفجور وترك الصلاة وإقامة السهرات الحمراء مع قيادات الصحف في المنطقة ذاتها.

عـوافي والله

الأخ صقر الجنوب أعجبني موضوعك الجيد وأحببت المشاركة بما يفتح الله علينا ،
وأقول مستعينا بالله تعالى :

مهنة الإعلام مهنة شريفة وأمانة أمام الله عز وجل على عاتق صاحبها ويقوم بها الكثير من الإعلاميين والإعلاميات الذين لهم مكانتهم في المجتمع وثقلهم ووزنهم من حيث العمل الكبير الذي يقومون به ، وكذلك هم من صفوة وخيرة الشباب والشابات رجالا ونساء ولم يوكلوا بهذه المهمة إلا وهم على قدر كبير من المسؤلية من أبناء الوطن المخلصين .

وعلى هؤلاء الذين يكتبون على الشبكة مراقبة الله تعالى فيما يكتبونه من أقوال وكلام ضد هؤلاء الإعلاميين والإعلاميات المخلصين ، وسوف يحاسب كل من يشهر بشخص من المسلمين في الدنيا
قبل الآخرة ، وأنا أقول لهم اتقوا الله تعالى فيما تقولون وما تكتبون من ألفاظ والتشهير بالأسماء ،

فإما أن يقول الإنسان حقا بدون تشهير أو ليصمت لان ذلك ليس من تخصصه ولا خصوصياته
فنقول لهم قولوا خيرا أو اصمتوا ، وعلاج المشاكل الاجتماعية لا يكون بالتشهير والفوضى

حيث قال الله تعالى :( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) صدق الله العظيم .

وكذلك سمعنا أخطاء يقوم بها بعض المشجعين في الملاعب عند تشجيعم للاعبي كرة القدم من الكلام
البذيء والسفاهة التي تدل على الجهل ، والحمق في كثير من المشجعين ونحن نطالب بمعاقبة هؤلاء
لما يبدر من المشجعين من الكلام في عرض بعض اللاعبين وإن لم يلقوا عقابهم في الدنيا سيلقون
عقابهم في الآخرة ،

وأنا أطالب بقوة وبشدة في النظر في مثل هؤلاء الجهال في ملعب الكرة من المشجعين من التشهير علنا لبعض اللاعبين المشهورين والتعدي عليه بالسب والشتم والمساس بكرامتهم ، وأنا ضد تشجيعهم السيء
وأدافع أيضا عن هؤلاء الأشخاص المخلصين في مهنة الرياضة ولا يجوز التشهير بهم في الملعب
ومن الشرع في الإسلام والدين الستر على المسلمين حيث أن من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة

ومن ذب عن عرض أخيه ذب الله عن عرضه يوم القيامة ، وليس تحيزا مني لشخص معين ولكن
هذا هو الواجب الذي امرنا الله به نحو إخواننا المسلمين . فالموضوع هو معاقبة الذين يشهرون
بالمسلمين سواء كانوا إعلاميين او رياضيين أو مسؤلين . ونسأل الله لنا ولهم الهداية اللهم آمين
والتوبة من التشهير بكل إنسان يشهد أن لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله .

المـوج