خااااااااص لرجاااااااااال الحقوا واطلقوا العنان

اخووي د0ليل الوعد حياااااك الله واتمنى ان تحل الاسئله لك خالص تحيااااتي وحبي وتقديري
اختك غرور

غرور يا بشراك واعتذر عن التاخير بعذر رفيع المستوى لشخصك وللجميع وسوف اعود للموضوع بعد جمع شتات الموضوع والافكار وابشرى يا غرور وشرف لنا طال عمرك

	ولدت فى احدى قرى المدينة المنورة وترعرعت ونشأت فى البادية ثم انتقلت الى المدينة المنورة بحكم مواصلة الدراسة وعشت ايام شبابى فى طيبة الطيبة وعكفت على حفظ القرأن الكريم والاحاديث 0وكتب السنة بحكم تواجدى فى الحرم النبوى الشريف 0ومظاهر الحضارة والترف لا اعرفها بحكم وضع الاسرة التى عودتنا على القيم والاخلاق والعادات والمبادى الكريمة وتزوجت ابنة عمى ولم ارها قط فى حياتى بحكم بعدهم عنا من حيث المسافة والسكن البعيد وهى تختلف تماما من حيث التعليم فلم تاخذ نصيبها من التعليم 00وعشنا حياة نحسد عليها من جميع النواحى والحمد لله 00ولكن عانت الكثير بسبب عدم التعليم فالمرأة الغير متعلمة تقف الان موقف المتفرج امام متطلبات ابناءها وبناتها المدرسية وهى تبكى بدل الدموع دما حسرة على ما فاتها وهذا ليس دنبها ولكن دنب اسرتها التى رفضت تعليم البنت 00وفى الحقيقة ليس فى الحياة صعب فسعادة الاسرة بيد الزوجين فهما شركة مساهمة فى بناء الاسرة رأس مالها المحبة والمودة والتفاهم والرضا 00فنجاح الحياة الزوجية مطلب يتحمله الرجل والمرأة فاذا كان الرجل تافه لا يقدر المسؤولية فحرام تستقيم معه الحياة فعلى الاباء أن يختاروا لبناتهم رجالا بمعنى الكلمة ولا يفرط فى ابنته مع رجل غير كفو للرجولة اتمنى للجميع التوفيق والنجاح وما توفيقى الا بالله

اشكرك اخي الكريم وبارك الله فيك على تلبيه طلبي وعسانا ماننحرم من جديدك المميز والراقي
اختك غرور

اخي سطور السنين تحيااااااااااااتي لك وخالص تقديري اتمنى ان تتفضل بحل الاسئله وعسااااك على القوه اختك غرور

اختي المشرفة المتميزة :
() غرور()

وأسعد الله أوقاتك بكل خير

][®][^][®][ آنستي الانيقة][®][^][®][
بدايةً : شكراً لك على طرحك الموضوعي الهادف , والذي يمنحنا فرصة التعرف
على بعض أكثر, بعيداً عن روتين الردود والمجاملات التي تتشكل وتتمحور حول موضوعاتنا العادية والتي غالباً لاتحتمل المزيد من الحوار بقدر ماتحتاج من الموضوعية
في التواصل والعطاء الاخوي الراقي .

ثانياً :
للرد على أسئلتك أخشى على قلمي من الاسترسال في ( البوح ) فعيبي الوحيد أنني لا أجيد اختزال المشاعر والاحاسيس وعندما أمنح قلمي الضوء الاخضر في الكتابة فلا استطيع ان الجمه عن الكلام ولكن سأحاول بقدر الامكان القاء الضوء على ارشيف حياتي من خلال بعض الصور التي تختزنها الذاكرة والتي تحمل الكثير من الاعباء والمسؤوليات
وهموم الحياة التي لا تتوقف عن حد .
ومن هنا البداية :
تحضرني كلمات اسمحوا لي ان اسوقها كمفتاح تقليدي لتسليط الضوء على بعض الزوايا
المغلقة من كتاب حياتي :
الكلمات تقول :
كتاب حياتي ياعين ماشفت مثله كتااااب
..... الفرح في سطرين والباقي كله عذااااااب ..........!!
( 1 ) مرحلة الطفولة البائسة :
كانت ولادتي في قرية ( رباع ) تلك القرية المتواضعة الواقعة بين أحضان السهل والجبل , عريقة باصالة اهلها , وطيب ثراها , وجمال العشرة من خلال
الاحتكاك باطفالها , وشيبها , وشبابها , كانت بداية تعلمي لحروف الكتابة الاولى في ( مدرسة رباع الفيصلية ) ذلك المبنى القديم المكون من دور واحد وعدة فصول ( حجرية ) يغلب عليها طابع البناء الحجري , والتي تقع في وسط قرية رباع , تتلمذت على أيدي الكثير من المعلمين الذين لاتزال الذاكرة تحتفظ
باسماء البعض منهم , اما لتميزهم في التربية والتعليم او لتميزهم في الضرب والتعذيبههههه( كفاكم الله شر الفلكه ) ابتسامة ساخرة.وكان من زملاء تلك المرحلة الدراسية المدير العام والمؤسس لمنتدى رباع أخي وحبيبي في الله
أبو احمد ( صقر الجنوب ) .
لا اخفيكم سراً كان مسمى ( الشقاوة ) مرسوم على جبيني منذو نعومة اظفاري
فلم اترك أحداً في حاله لا معلم ولا صغير ولا كبير ولا ذكر ولا انثى الا ومارست
عليه ابجديات ( الاستهبال والمقالب والشقاوة ) ..ولعل لغياب والدي
( امد الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية ) دورٌ كبير في أن افعل مايحلو لي دون حسيب أو رقيب او ناصح أمين .. فقد كانت ( والدتي ) رحمها الله هي المسؤول الاول والاخير والقلب الكبير لاستقبال الشكاوى من الاهالي والمدرسة وبالتالي المساهمة في العقاب والطرد من البيت لعدة ليال حتى تحن وتلين فتمنحني الضوء الاخضر للعودة بعد قطع الوعود والعهود من جانبي بالبعد عن المشاكل والتعقل في تصرفاتي ..... ولكنها وعود خاوية سرعان ما تذهب مع الرياح فسرعان ما أعود الى ماكنت عليه من تمرد وشقاوة وتخطيط للمزيد من المشاكل والمقالب وعلى الباغي تدور الدوائر اوووف
لم أمكث طويلاً في المدرسة فما ان وصلت الى ( الصف الثالث ) الابتدائي
وانهيت تلك السنوات بخيرها ( ان وجد الخير ) رشاشوشرها حتى انتقلت مع والدتي واخوتي الى مدينة ( الرياض ) .
وهناك سكنت مع اسرتي في شارع الشميسي القديم ومن ثم الجديد واكملت دراستي الابتدائية في مدرسة ( بلال بن رباح الابتدائية ) ومن ثم انتقلت الى المرحلة المتوسطة
في مدرسة ( عبدالرحمن الداخل ) صقر قريش في ( شارع الضباب ) وكانت مراحل نضج متدرجه حصدت فيها الكثير من التعليم المتميز الذي جعلني من الطلاب الاوائل سواءً على صعيد الدراسة او الانشطة اللامنهجية والتي كانت تحظى بعناية واهتمام في تلك الحقبة من الزمن ... لدرجة انني حصلت على مسمى ( الطالب المثالي ) على مستوى مدينة الرياض .
وكانت المكافاة ان ذهبنا في رحلة جماعية طلاب ومعلمين الى مدينة ( الافلاج ) على حساب وزارة المعارف سابقاً .
............................................
كانت هذه المرحلة ( مرحلة كفاح , وتحمل مسؤولية مبكرة ) ومساهمة مع الوالد في البحث عن لقمة عيش شريفة .. فوالدي حفظه الله كان امياً لايقرا ولا يكتب يعمل موظفاً في وزارة الداخلية براتب زهيد لا يكفي متطلبات سبعة من الابناء مابين ذكور واناث ....... مما حدا بي الى التفكير في مصدر رزق آخر يساهم في رفع مستوى المعيشة والتخفيف من معاناة ذلك الوالد الحنون الذي يعمل صباح مساء من اجل تعليمنا وتهذيبنا واطعامنا بمال ٍ حلال
دفع فيه الكثير من صحته وشبابه حتى بلغنا مبلغ الرجال ............!!
...........................................
لا تستغربوا حديثي هذا فلم اولد وفي فمي ملعقة من ذهب .....!!
كنت اجمع بين الدراسة والييع والشراء ( ولا تعتقدوا اني فتحت متجراً او دكاناً ) بل كنت
ابيع ( الكتب تارةً والعاب الاطفال تارة اخرى ) على ( الرصيف )
في حي البطحاء وشارع الوزير ولا املك من حطام الدنيا الا ( دراجة _ سيكل )
احمل عليها بضاعتي المزجاة والتي كانت تدر علي ربحاً يومياً يساهم في معاناة المعيشة ,
وكثيراً ما كانت ( البلدية ) تصادر بضاعتي
الغير مصرح ببيعها على الرصيف ولا تعود لي الا ( بحب الخشوم ) وشرح المعاناة التي كثيراً ماكانت تلقى صدراً رحب للتعاطف معي وردها لي للعودة مرة اخرى الى رصيف
الهم والاحزان ............!!!!!
..........................................

" هنا " تنتهي مرحلة من الطفولة البريئة
وياتي بعدها مرحلة من الشباب الطموح والتي ساتوقف عندها والعودة للحديث عنها
بشيءٍ من التفصيل الممل فتحملوني وتابعوني ............
ومنكم العذر والسموحه .............

همسة :
أخشى أن تتحول قصة حياتي الى مسلسل مكسيكي .. ولكن الشيء بالشيء يُذكر
فمني الاجتهاد وعليكم الصبروالسلوان ههههه

الحلقة القادمة
( 2 ) ( مرحلة المراهقة والنضج والادراك ) .

الى اللقاء

أجمل تحية لقلوبكم

محبكم في الله
سطووور

انت مميز اشكرك على كلامك وقصتك وحياتك الجميلة وصدق قلمك انت انسان في قمه الروعه
بارك الله فيك واشكرك على تلبيه طلبي وانا واعضاء منتدى رباع بقيه حديثك اختك غرور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واسعد الله اوقاتكم بكل خير

أشكرك أختي الكريمة على رقي مشاعرك وروعة مداخلتكووورد

(2) _ مرحلة المراهقة والنضج والادراك
هذه المرحلة من أجمل أيام حياتي فلا أخفيكم سراً عندما اقول :
انني ما عرفت المراهقة الحقيقية المتعارف عليها بقدر ما عرفت ( الالتزام الشرعي )
فقد وفقني الله الى مصاحبة عدد من الشباب الاخيارسواءً كانوا معلمين أو طلاب وزملاء دراسة
فكنا نوزع أوقاتنا مابين المحاضرات والمكتبات الاسلامية والرحلات الترفيهية والتنافس الشريف
في العبادات مابين صلاة وصيام وقيام وأعمال بر متنوعة .
وأدين لاولئك الاخيار بعد الله بما وصلت اليه من معرفة شرعية كان لها دور ايجابي في تغييرمجريات
حياتي فجزاهم الله عني خير الجزاء وجمعني بهم في مستقر رحمته .
ورغم مضي اكثر من ( ربع قرن ) على فراقهم الا أن لساني لايزال يلهج لهم بالدعاء
والذكر الحسن فقد صنعوا مني شخصية رائدة في جميع مجالات الحياة ولا ازكي نفسي على الله .

أكملت المرحلة المتوسطة ... وكعادة الشباب في هذه المرحلة الكل منهم يحاول أن يختار
له مهنة تميل اليها النفس ويستطيع من خلالها أن يحقق طموحه في الحياة وقد كانت طموحاتي
تسبق سني بمراحل عديدة ... ولكن كما يُقال :
تجري الرياح بما لاتشتهي السفن
فمعاناة والدي حفظه الله أوجبت علي أن أرمي بطموحاتي عرض الحائط واختصر الطريق
في البحث عن وظيفة حكومية تدر علي دخلاً شهرياً يعينني واسرتي على مواجهة أعباء الحياة
وقد عانيت الامرين في بداية الامروانا ابحث عن وظيفة حكومية تحقق لي التوازن فيما ابحث عنه
حتى باءت كل محاولاتي بالفشل لاسباب خارجه عن ارادتي .
وساعود للحديث عنها فيما بعد .........................؟؟؟!!!!!

لقد لفت نظري فيما سبق من حديث الاخوة الافاضل , ان بيننا الكثير من العوامل المشتركة
فقد ذكر اخي الشاعر المبدع ملك الليل هوايته للشعر منذ الصغر وقد كنت اتمتع بهذه الصفة
فمما تختزنه الذاكرة أن اول قصيدة كتبتها كانت في مدير مدرسة متوسطة عبدالرحمن الداخل
وقد كان ذلك الرجل مثال الاب الحنون والاخ الكبير بالنسبة لي فقد كان يعاملني معاملة خاصة
تجمع بين الحب واللطف والكرم سواءً على المستوى
( المعنوي أو المادي )
ولن انسى معروفه واحسانه ماحييت فجزاه الله كل الخير عني وجعل مسكنه الفردوس الاعلى من الجنة .
كنت أميل الى كتابة ( الشعر الفصيح ) وهذا يرجع الى حبي وشغفي باللغة العربية منذ الصغر
وخاصةً أن ( الكتاب ) كان رفيقي في رحلتي منذ نعومة اظفاري سواء من خلال البيع والشراء
كما ذكرت سابقاً .. أو من خلال ما استعيره من الاخوة والزملاء من قصص وروايات بالاضافة
الى زيارتي المتكررة للمكتبات الاسلامية مع اولئك الرفقة الصالحة وقد كانت المكتبات الاسلامية
متوفرة وبكثرة في كل حي تقريباً مما يمنحنا مجالاً لقضاء اوقاتنا فيما يعود علينا بالفائدة ولم يكن
في حياتنا الكثير من الاغراءات كما هو الحال الان من ادوات ترفيه وتعليم الكتروني متعدد المجالات

أعود الى ذكرى كتابتي للشعر فأذكر انني كتبت الكثير من القصائد المتنوعة وعرضتها على معلم اللغة العربية ( لصياغتها ووزنها ) وطرح مريئاته حولها في تلك المرحلة وقد كان من ( الجنسية المصرية ) وهو معلم يشار اليه بالبنان ساهم كثيراً
في تعليمنا وتثقيفنا وقد كان له دور بارز في اثراء لغتنا العربية وتشجيعنا على التعبير والمحادثة
وخلق ( الشجاعة الادبية ) التي نفتقد اليها في مدارسنا اليوم مع الاسف الشديد ..!!!!
ولكن اصارحكم ان أوراقي تلك لم أرها حتى اليوم ههههه فقد عرضتها عليه وابدا استحسانه
لما كتبت في وقتها وبعدها اختفت فلم ارى وزناً ولاقافية ولا تعليقاً عليها وذهبت ادراج الرياح .
ولا ادري حتى الان ما السبب ..؟
هل لانها قصائد كاسدة لا تستحق التعليق أم أنه احتفظ بها لاسباب أخرى اجهلها ... ولكني
لم أتوقف عندها كثيراً فقد كانت محاولات لاتستدعي البحث والتحري ومعرفة الاسباب
والوقوف على حقيقة واقعها في ذلك الزمن ..!!!!!
ومن الهوايات الاخرى التي كنت ازوالها ممارسة ( العاب القوى ) واذكر انني حصلت
على (المركز الثالث ) على مستوى المملكة في مسابقة على مستوى المملكة في تلك الالعاب
ومنها ( سباق الـ 100 متر , والـ 1500 متر والوثب الثلاثي والطويل ورمي الجله والقفز بالزانه ) وغيرها من الالعاب والتي حصدت من خلالها الكثير من الجوائز العينية والنقدية .

وقد كانت تلك المرحلة كما ذكرت سابقاً من أجمل ايام حياتي وكم كنت اتمنى لو يتكرر الزمن ويعود الى الوراء ولكن محال فما ذهب لن يعود ولا نملك الا السير قُدماً
فيما هياه الله لنا
كما جاء في الحديث الشريف عن المصطفى عليه الصلاة والسلام :
( اعملوا فكل ٌ ميسر لما خُلق له ) .
............
اكتفي بهذا القدر من ( حديث الذكريات ) ولي عودة في الحلقة الثالثة والرابعة
للحديث عن :
(3) _ مرحلة الوظيفة ومواجهة الحياة
(4) _ دور حواء في حياة سطور السنين

همسة محب :
اعتذر على الاطالة ولكن كما ذكرت سابقاً أنني لا أجيد اختزال المشاعر والاحاسيس
فكل ما اتمناه ألا ازعجتكم بثرثرتي وحديثي مع نفسي بذكريات عزيزة افرضتها لغة
الحال والواقع المر ..!
ربما لاحظى بفرصة عبر هذه الصفحات الراقية بالتخفيف من معاناة الوحدة
والذكريات البعيدة القريبة التي احببت أن ادونها " هنا " لتكون ذكرى ناصعة البياض
كبياض قلوبكم لي ولكم ولكل من يقرأ هذه السطور
التي اتمنى ان تكون خفيفة عليكم وترتقي الى ذوقكم بكل ماتحمله من صدق وامانة
ومصارحة مع النفس ................؟!!!!

الى اللقاء في المحطات القادمة ....
اخوكم المحب
وووردوووردووورد
سطور السنين

بارك الله فيك اخوووي ونحن نتظرك واشكرك كثير الشكر وتأكد اني وضعت هذا الموضوع لكي اسمع انا واعضاء منتدنا كل ما يجول ويصول في حياه ادم خذا راحتك اخي العزيز وبصراحه انت اروعت وابدعت
نحن بنتظارك المميز اختك غرور

حلو الموضوع مره اختي غرور يسلموو دياتك على طرحه