الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات




طفلي انطوائي.. وأناني !

استشارات قانونية وشرعية وعقود مجانية و مشاكل وحلول


إضافة رد
#1  
قديم 25/08/2004, 02:38 AM
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
نهرالعسل âيه ôîًَىà
 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
 معدل التقييم » نهرالعسل is a jewel in the roughنهرالعسل is a jewel in the roughنهرالعسل is a jewel in the roughنهرالعسل is a jewel in the rough
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
طفلي انطوائي.. وأناني !



الحياء من الله مطلوب بالتزام أدب الإسلام.. والخجل من الناس مرفوض بالانزواء والانكماش

مشكلة الخجل التي يعاني منها بعض الأطفال هي خلل يجب على الأبوين والمربين مواجهته، وتداركه.
فكثير من الأطفال يشبون منطوين على أنفسهم خجولين يعتمدون اعتماداً كاملاً على والديهم ويلتصقون بهم، لا يعرفون كيف يواجهون الحياة منفردين ويظهر ذلك بوضوح عند التحاقهم بالمدرسة.

فالخجل هو انكماش الولد، وانطواؤه، وتجافيه عن ملاقاة الآخرين، أما الحياء فهو التزام آداب الإسلام، فليس من الخجل في شيء أن يتعود الطفل منذ نشأته على الاستحياء من اقتراف المنكر، وارتكاب المعصية، أو أن يتعود الولد على توقير الكبير، وغض البصر عن المحرمات، وليس من الخجل في شيء أن يتعود الولد منذ صغره على تنزيه اللسان بأن يخوض في باطل أو يكذب، أو يغتاب، وعلى فطم البطن عن تناول المحرمات، وعلى صرف الوقت في طاعة الله، وابتغاء مرضاته، وهذا المعنى من الحياء هو ما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال فيما رواه الترمذي: ( استحيوا من الله حق الحياء )
.


[SIZE=4]صفاته [/SIZE] :

الطفل الخجول طفل مسكين يعاني من عدم القدرة على الأخذ والعطاء مع أقرانه في المدرسة والمجتمع، وبذلك يشعر عند المقارنة مع غيره من الأطفال بالضعف.
والطفل الخجول يحمل في طياته نوعاً من ذم سلوكه، لأن الخجل في حد ذاته حالة عاطفية أو انفعالية معقدة تنطوي على شعور بالنقص، هذه الحالة لاتبعث الارتياح والاطمئنان في النفس وهو غالباً ما يتعرض لمتاعب كثيرة عند دخوله للمدرسة تبدأ بالتهتهة وتردده في طرح الأسئلة داخل الفصل، وإقامة حوار مع زملائه والمدرسين، وغالباً ما يعيش منعزلاً ومنزوياً بعيداً عن رفاقه، وألعابهم، وتجاربهم.

كما يشعر دوماً بالنقص، والدونية، ويتسم سلوكه بالجمود، والخمول في وسطه المدرسي والبيئي عموماً، وبذلك ينمو محدود الخبرات غير قادر على التكيف السوي مع نفسه أو مع الآخرين واعتلال صحته النفسية، فضلاً عن أنه يبدو أنانياً في معظم تصرفاته لأنه يسعى إلى فرض رغباته على من يعيشون معه وحوله، كما يبدو حساساً وعصبياً ومتمرداً لجذب الانتباه إليه، و20% من الخجل يتكون عند الأطفال حديثي الولادة وتحدث لهم أعراض لا يعاني منها الطفل العادي، فمثلاً الطفل المصاب بالخجل يدق قلبه في أثناء النوم بسرعة أكبر من مثيله، وفي الشهر الرابع يصبح الخجل واضحاً في الطفل إذ يخيفه كل جديد ويدير وجهه ويغمض عينيه أو يغطي وجهه بكفيه إذا تحدث شخص غريب إليه، وفي السنة الثالثة يشعر الطفل بالخجل عندما يذهب إلى دار غريبة إذ غالباً ما يكون بجوار أمه يجلس هادئاً في حجرها أو بجانبها
.



علاج المشكلة
يمكننا أن نقي أطفالنا من مشاعر الخجل، والانطواء على الذات من خلال اتباع التعاليم الآتية:
1- توفير الجو الهادئ للأطفال في البيت
وعدم تعرضهم للمواقف التي تؤثر في نفوسهم، وتشعرهم بالقلق والخوف وعدم الاطمئنان، ويتحقق ذلك بتجنب القسوة في معاملتهم والمشاحنات والمشاجرات التي تتم بين الوالدين، لأن ذلك يجعلهم قلقين يخشون الاختلاط بالآخرين ويفضلون الانطواء وعدم مواجهة الحياة بثقة واطمئنان، كما يتحتم على الآباء والأمهات أن يوفروا لأولادهم الصغار قدراً معقولاً من الحب، والعطف، والحنان، وعدم نقدهم، وتعرضهم للإهانة أو التحقير، وخصوصاً أمام أصدقائهم أو أقرانهم، لأن النقد الشديد والإهانة والتحقير الزائد على اللازم يشعر الطفل بأنه غير مرغوب فيه، ويقعده عن القيام بكثير من الأعمال، ويزيد في خجله وانطوائه.

2- ينبغي على الأم إخفاء قلقها الزائد، ولهفتها على طفلها
وأن تتيح له الفرصة للاعتماد على نفسه، ومواجهة بعض المواقف التي قد تؤذيه بهدوء وثقة، فكل إنسان - كما يؤكد علماء النفس - لديه غريزة طبيعية يولد بها تدفعه للمحافظة على نفسه وتجنب الأخطار، والطفل يستطيع أن يحافظ على نفسه أمام الخطر الذي يواجهه بغريزته الطبيعية.

3- أن يهتم الوالدان بتعويد أطفالهم الصغار على الاجتماع بالناس
سواء بجلب الأصدقاء إلى المنزل لهم بشكل دائم، أو مصاحبتهم لآبائهم وأمهاتهم في زيارة الأصدقاء والأقارب، أو الطلب منهم برفق ليتحدثوا أمام غيرهم سواء كان المتحدث إليهم كباراً أو صغاراً.

وهذا التعويد يضعف في نفوسهم ظاهرة الخجل، ويكسبهم الثقة بأنفسهم، وقد كان أبناء الصحابة والسلف الصالح (رضوان الله عليهم أجمعين) يتربون على التحرر التام من ظاهرة الخجل، ومن بوادر الانكماشية والانطواء، وذلك بسبب تعويدهم على الجرأة ومصاحبة الآباء لهم لحضور المجالس العامة وزيارة الأصدقاء، وتشجيعهم على التحدث أمام الكبار، ودفع ذوي النباهة والفصاحة منهم لمخاطبة الخلفاء والأمراء واستشارتهم في القضايا العامة والمسائل العلمية في مجتمع من المفكرين والعلماء
.



 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب

رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها نهرالعسل
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
سر اسم احمد‎ منتدى الثقافة والمعلومات العامة والاحداث السياسية 2 1681 27/05/2009 11:19 AM
كيف تعشق الصلاة‎ المنتدى الإسلامي 3 1538 18/05/2009 04:52 PM
عجائب الرجال‎ منتدى ادم 4 2105 18/05/2009 04:49 PM
عجائب زمــــزم‎ المنتدى الإسلامي 1 1433 18/05/2009 04:46 PM
فوائد الاستوداع المنتدى الإسلامي 1 1546 18/05/2009 04:36 PM

إضافة رد


(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طفلي لا يكف عن الضحك نهرالعسل منتدى علم النفس 1 06/04/2009 05:43 PM


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

الساعة الآن 01:48 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w