الأستاذ الدكتور/ عبد العزيز بلال . عميد كلية طب الأسكندريه سابقاً رئيس قسم الأذن و الأنف و الحنجره

الأستاذ الدكتور/ عبد العزيز بلال . عميد كلية طب الأسكندريه سابقاً رئيس قسم الأذن و الأنف و الحنجره بالكلية سابقاً رائد جراحات الأذن و زراعة القوقعه فى الشرق الاوسط زميل جامعة هارفارد الأمركية
عضو الجمعية الأمريكية لجراحة الأذن

الأستاذ الدكتور/ عبد العزيز بلال

عميد كلية طب الأسكندريه سابقاً
رئيس قسم الأذن و الأنف و الحنجره بالكلية سابقاً
رائد جراحات الأذن و زراعة القوقعه فى الشرق الأوسط
زميل جامعة هارفارد الأمركية
عضو الجمعيه الأمريكيه لجراحة الأذن
مواعيد العياده: 11 الى 2 ظ و7 الى 9 م
alexear2@gmail.com

http://alexearhospital.com/157516041...115761609.html

[web]http://alexearhospital.com/157516041601158516101602-15751604159115761609.html[/web]

دكتور عبد العزيز عبد الرافع بلال

عبد العزيز بلال


مصر - الاسكندرية


العنوان:28شارع الغرفه التجاريه- محطة الرملالهاتف:+20 34805387

التعرف علي أسبـاب ضعف الأذن وعــلاج الطــنين لأول مرة





‏7‏ملايين مصري يعانون ضعف السمع
التعرف علي أسبـاب ضعف الأذن وعــلاج الطــنين لأول مرة

‏90‏ مليون شخص في العالم يعانون ضعفا شديدا في السمع‏,‏ منهم‏7‏ ملايين شخص في مصر‏,‏ وعن مستقبل أمراض السمع الذي شهد تطورا كبير في السنوات الأخيرة‏,‏ عقد مركز الدراسات والأبحاث لأمراض الأنف والأذن والحنجرة العالمي مؤتمرا بالقاهرة‏,‏ تناولت مناقشاته ـ بحضور‏12‏ متحدثا أجنبيا من مختلف دول العالم ـ اكتشاف الجينات المسئولة عن ضعف السمع و أمكن علاج طنين الأذن وتلف العصب بسبب الضوضاء‏.‏

ويقول الدكتور عبد العزيز بلال عميد طب الإسكندرية ورئيس مركز الدراسات والأبحاث لأمراض الأنف والأذن والحنجرة بمنطقة الشرق الأوسط إن أهم ماتناوله المؤتمر العلاج الجيني بحيث يبدل جين بجين لعلاج العيوب الخلقية مثل ما يحدث للأطفال فيولد‏10%‏ ضعاف السمع او لا يسمعون نهائيا فإذا تمكنا من تغيير الجينات التي سببت الإصابة بإتلاف عصب السمع في هؤلاء الأطفال فسوف يولدون بدون صمم‏,‏ ومن المتوقع أنه خلال‏40‏ سنة لن يوجد أطفال صم وبكم‏,‏ وجراحيا هو التطور الكبير في زرع القوقعة لإعادة السمع من الجيل الأول الي الجيل الثالث الذي يحتوي علي‏24‏ الكترود وكان واحدا فقط عام‏83,‏ مما يعطي صوتا طبيعيا للإنسان‏,‏ وعن حجم المشكلة في مصر أوضح ان هناك نحو‏7‏ ملايين شخص بنسبة‏10%‏ من السكان لديهم ضعف في السمع منهم‏50%‏ أصيبوا لأسباب وراثية‏,‏ ونحو مليون منهم يحتاجون لزرع تلك السماعات المتطورة لان العادية لا تفيدهم‏.‏

ويقول الدكتور سامح فريد عميد طب قصر العيني ونائب رئيس مركز الدراسات والأبحاث لأمراض الأنف والأذن والحنجرة لمنطقة الشرق الأوسط انه ظهرت عدة دراسات تؤكد إمكانية استعادة السمع بعد فقدانه بطرق الهندسة الوراثية‏,‏ باستخدام بعض الفيروسات لتحمل بعض الصفات الوراثية فوقها وتحقن بحيث تعيد للأذن حيويتها‏,‏ والفيروس هو أنجح وسيلة يمكنها اختراق الخلايا ودوره هنا حمل الصفة الوراثية و حقنها داخل الخلية لتغيير صفتها التي أدت الي ضعف السمع‏.‏

وتحدث الدكتور فنشن من فرنسا عن أسلوب جديد لتصليح عظيمات الأذن الوسطي التي تعرضت للتآكل نتيجة التهابات‏,‏ يعتمد علي إعادة بناء تلك العظام باستخدام مواد عظمية و ترتب علي ذلك ارتفاع نسب نجاح تلك الجراحة الي‏90%,‏ وتحدث الدكتور ماريوسالا من ايطاليا عن الأورام التي تصيب الأذن الداخلية والأعصاب‏,‏ موضحا أنه يمكن إزالتها حاليا بطريقة آمنة عن طريق الأشعة المقطعية الجديدة والميكروسكوب والدعامات‏.‏

وأوضح الدكتور رمي بوجون أستاذ جامعة مونبيليه بفرنسا‏,‏ أن الإنجاز الحقيقي هو التوصل إلي أسباب موت الخلايا العصبية بالأذن ومن ثم فقدان حاسة السمع‏,‏ مما أمكن السيطرة والتحكم في منع الخلايا من الموت عن طريق أدوية جديدة موجهة الي قوقعة الأذن فقط دون باقي أجزاء الجسم‏,‏ كما تم التوصل الي مركبين لعلاج ضعف السمع عن طريق وقف تدمير نقل الإشارات العصبية بين عصب وآخر‏,‏ وعلاج نهائي لطنين الأذن لأول مرة يمكنه إيقافه تماما‏,‏ وقد ظل هذا المرض لسنين طويلة يصعب علاجه‏..‏ وتحدثت الدكتورة لورا صوفي من جامعة فيرارا بايطاليا عن النانو تكنولجي و دوره في علاج الأذن وأوضحت انه يقوم بحمل الأدوية إلي داخل الأذن الداخلية وعن طريق الأشعة يتم متابعة الدواء والتأكد من وصوله الي الأماكن المحددة داخل الأذن الداخلية لتجنب التأثير السلبي علي الخلايا الأخري‏.‏وتحدث الدكتور روبرتو فيليبو جراح الأذن في ايطاليا عن طريقة جديدة لعلاج مرضي الصمم المفاجئ حيث اكتشف أن أفضل علاج لهؤلاء هو حقن جرعة كبيرة من الكورتيزون داخل طبلة الأذن‏,‏ و ترتب علي ذلك تحسنهم تماما وهي نتيجة لم تتحقق من قبل‏,‏ كما أن الحقن في الأذن يتميز بعدم وجود أعراض جانبية له‏,‏ ويمكن استخدامه مع مرضي السكر والضغط فهو علاج آمن‏.‏

أمل لكل مصاب بالصمم‏:‏
المستشفي الجامعي بالاسكندرية يزرع أذنا صناعية بالمجان

تحقيق : فائقة عبده

السماعة صغيرة الحجم وممكن غرسها تحت الشعر حتى لاتظهر

لأول مرة تجري عملية زرع الأذن في مصر علي نفقة الدولة وفي مستشفياتها الجامعية‏...‏ وبذلك يتحقق الأمل لعدد لنحو‏300‏ ألف مريض بالصمم الكلي بمصر في القدرة علي استرجاع السمع لهم بنسبة‏60%‏ علي الاقل‏,‏ وذلك بعملية زرع الاذن الصناعية لهؤلاء الذين فقدوا السمع تماما‏...‏ وكان العائق الوحيد أمامهم هو الثمن الباهظ للعملية الجراحية لتركيب الاذن‏..‏ وكان المستشفي الاميري الجامعي قد شهد في الاسبوع الماضي اجراء عمليتين لزرع اذن لأول مرة بها بواسطة فريق متكامل من الاطباء المتخصصين فيها‏,‏ والفضل يرجع إلي إنشاء وحدة سمع جديدة لاول مرة بالمستشفي عمرها الآن شهران بتشجيع من الدكتور محمد طلعت رئيسي قسم الانف والاذن بكلية الطب والدكتور عصمت عمران مدير المستشفي الرئيسي الجامعي الذي يقول ان هذه العمليات وهذه الوحدة تخدم أولا وأخيرا المرضي غير القادرين بمحافظة الاسكندرية والمحافظات القريبة وهي البحيرة ومطروح وقد كان أول عمل قامت به وحدة السمع اجراء عملية زرع الأذن لأول مريض دخل الوحدة يعاني من صمم عصبي كامل اثر اصابته بحمي شوكية في صغره وهو علي عبدالعظيم هلال والثاني محمود عاطف محمود وقد قامت وزارة الصحة بعلاج محمود علي نفقتها الخاصة وبلغت تكاليف العملية الجراحية وزرع الاذن‏52‏ ألف جنيه أما علي عبدالعظيم فقد دفعت تكاليف علاجه هيئة التأمين الصحي بالاسكندرية وقيمتها‏50‏ ألف جنيه‏.‏

ويقول الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بلال رئيس فريق العمل بوحدة السمع بالمستشفي الجامعي انه في العشرين عاما الماضية ومع التقدم التكنولوجي خلالها اصبحت الاذن الصناعية الحالية أصغر بكثير في الحجم وأرخص بكثير في الثمن فقد كانت العملية في أول الثمانينيات تتكلف‏90‏ ألف جنيه آما الآن فأصبحت تكاليفها نحو‏50‏ ألف جنيه وعلي نفقة الدولة‏..‏ وقد أكتسب الأطباء المتخصصون خبرة كبيرة في زرع اربعة أنواع مختلفة من الاذن الصناعية خلال السنوات الماضية علي مرضي تتراوح أعمارهم من سنتين إلي‏65‏ عاما منهم أطفال ولدوا بعيوب خلقية أدت إلي الصمم الكامل ومصاحب بعدم النطق‏..‏ وهذه الخبرة تتيح للعاملين بالبرنامج اختيار النوع المناسب من الاذن الصناعية لكل مريض علي حدة حسب السن ونوع المرض وطول فترة الصمم والناحية الجمالية للجهاز الخارجي‏.‏

د . عبدالعزيز بلال

ويقول الدكتور عبدالعزيز بلال ان جراحة وزرع الاذن الصناعية أصبحت عملية بدون مخاطر والاذن عبارة عن جهاز الكتروني يعيد نحو‏60%‏ من السمع في حالات الصمم العصبي الكامل وتتكون من جزء داخلي يزرع بالجراحة خلف الاذن علي عصب السمع مباشرة وله مغناطيس تحت الجلد مباشرة‏,‏ وجزء خارجي به ميكروفون لالتقاط الاصوات ثم تحويلها إلي ذبذبات كهربائية تنقل عن طريق المغناطيس الخارجي إلي المغناطيس الداخلي الموصل للعصب‏.‏

ويضيف الدكتور بلال أن هذه العملية تصلح لجميع مرضي الصمم العصبي الكامل بصرف النظر عن السن أو سبب المرض أو مدته‏.‏
وبعد عملية زرع الاذن الصناعية يستطيع المريض السمع والنطق واستعادة التوازن الذي يأتي من عدم السمع والنطق احيانا‏.‏

الدكتور بلال أثناء عملية زرع الأذن

ووحدة الاذن الصناعية بالاسكندرية مكونة من ثلاثة أطباء يرأسهم الدكتور عبدالعزيز بلال وأثنين مساعدين هما د‏.‏ مختار بسيوني ود‏.‏ محمد بسيوني ومعهم الدكتورة مني مراد رئيسة قسم السمعيات وهي تقوم بعمل اختبارات السمع قبل وبعد العملية وبرمجة الجزء الخارجي من الاذن الصناعية وينضم إليهم الدكتور يحيي أبو رواس رئيس قسم الصوتيات بجامعة الاسكندرية ويقوم بتأهيل المرضي من ناحية النطق والكلام بعد العملية خاصة بالنسبة للاطفال‏.‏

ويناشد الدكتور بلال والدكتور عصمت عمران أهل الخير والبر بالتبرع لجمعية أصدقاء مرضي الانف والاذن بالاسكندرية لشراء أذن صناعية لمن يحتاجها من المترددين علينا وهم آلاف من الأطفال الصم والبكم وكذلك الكبار ولعلهم محتاجون لهذه الجراحة لتحويلهم لاطفال عاديين أصحاء يستطيعون الذهاب إلي المدارس العادية ومتابعة حياتهم الطبيعية‏...‏ وكذلك بالنسبة للكبار الذين يستطيعون بعد العملية ان يكونوا مواطنين صالحين منتجين‏

زراعة قوقعة لطفلة فقدت السمع منذ ولادتها

النماط - ظافر البكري:

نجح بفضل الله الفريق الطبي بالمستشفى السعودي الألماني في منطقة عسير المكون من عميد كلية الطب جامعة الاسكندرية الدكتور عبدالعزيز بلال واستشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحة أورام الرأس والرقبة الأستاذ المساعد بكلية الطب جامعة الملك خالد بأبها الدكتور علي معيض الشهري واستشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى الدكتور ياسر خفاجي في اجراء عملية زراعة قوقعة لطفلة عمرها ثلاثة أعوام كانت فاقدة منذ ولادتها لحاسة السمع إضافة إلى فقدان سمع حسي عصبي عميق بكلتا الأذنين. وقال د.علي الشهري إن زراعة القوقعة تعد الآن أحدث وسيلة علمية على المستوى العالمي لمساعدة الأطفال الذين يفقدون حاسة السمع منذ ولادتهم بدرجة عميقة والقيام بإعادة السمع لديهم مشيراً إلى أنها العملية الأولى من نوعها في المنطقة الجنوبية. وأشار الشهري إلى أن عملية الفحص المبكر لكل مولود يعد أمراً مهماً لاكتشاف إن كانت هنالك مشاكل سمعية قد تحدث لأي طفل أثناء ولادته وأضاف إن العملية التي أجريت على الطفلة كانت في وقت مبكر حيث أعطت بفضل الله نتائج إيجابية وناجحة.

جزاك الله خير أخي صقر الجنوب
وهذا موضوع رائع بالفعل أتمنى من الجميع الأطلاع عليه
قد ينفع الله به أناس كثيرين
الدال على الخير كفاعله