مواطن وده ينام ببيتهم اليوم!.

'
'
'
'
'
'
'
'
'
×استهلال (من نوع تفتحي يا وردة) وحتى لا أصاب بالغثيان!:
-أشجب وأستنكر أي محاولات آثمة لتفسير هذا النص ! وأخذه على محمل الجد, أو حمله على أي منحىً سياسي..كما أُبدي امتعاضي الشديد مِمن يحاول فهمه.

مجرد وساوس .. اللهم فأشهد!.

*مواطن وده ينام ببيتهم اليوم!.


-وفي ليلةٍ أخرى من ليالي بلجرشي (أو بلقرشي كما نطقها صاحب ذات مصآلة!), راح أبو حسن يحكي لأبنيه حسن وعزوز عن أنه وعلى بعد 1000 قهرٍ مربع من هذا الطريق يوجد ما يسمى بالمدينة!, ذات الألف سيارة وذات المطاعم التي لا تكل ولا تمل, وحدثهم أيضاً عن مباني الوزارات الشاهقة والتي قد كلفت مليارات الريالات وبرعاية (مناقصة إنشاء مبنى حكومي من أقل واحد يسرق!).


-أبتسم الطفلان باعتقادهم أن "الشايب بدا يهذري", فلم تستطع خيالاتهم البسيطة إدراك هذا النعيم "مساكين هالقراوى!".


-وفي صباحات القرية الباكرة, استيقظ حسن "الشاطر شاطر" وراح "ليفك ريقه" بخبز الصاج الذي اشتهرت به والدته م.ز (تم الامتناع عن ذكر الاسم لظروف العيب وشق الجيب!). بينما عزوز – أو ما يعرف بالـ "داشر"- لازال يغط في سباته الذي لم يقطعه سوى "رفسات" والده التي توالت عليه واحدة تلو الأخرى!.


-مرت الأيام .. حسن يزداد تفوقاً و عزوز يزداد "دشره"!!, تخرج حسن بعدها من الثانوية والتحق بكلية إعداد المعلمين في مدينة قريبة من بلجرشي السابق ذكرها!, حتى أن والده قد قرر ارتكاب سفك يليق بهكذا مناسبة بنحره أحد "بعارينه الغير مزيونة", بينما عزوز لا يزال في السادس جيم قابعاً.


-بعد كفاح وصبر, وضيق في المعيشة وذات اليد, إذ أن الألف ريال التي تعود "طرها" من كليته لم تكن تكفيه !, لكن أيام الشقاء ولّت ولم تبق سوى الذكريات (أو هكذا خيل لرفيقنا), فالآن قد تخرج وراح يبحث عن وظيفة!, بينما عزوز يتوسد ملف الكفاءة!.


-وبينما عزوز يداعب كرته كالعادة في "براحتهم!", دوى في أرجاء المنزل "زعيق شخص مقروص" -على مقياس الانفجاع- تبين لاحقاً أنه حسن, ثم أنه قد تعين !, كما ذكر بمدينة شمالية تقع على طرف الخارطة إلا شوي براتب 2500 ريال منقطع النظير!.
ولأجل وعود النقل, وضغوطات البطالة قبلها حسن على مضض!!.


-وفي البراحة مجدداً وكعادته جداً راح عزوز يداعب معشوقته التي طالما حاول الجميع ثنيه عنها, لكن هذه المرة كانت أعين شخص ترقبه!!, تبين لاحقاً أنه كشاف مواهب وكان يحمل وقتها دفتر أبو عشرين (كذلك الذي يحمله أبوجوهر ويذكرون أنه يحوي تعويذة 8-0 والقادم مذهل أكثر).


-أُغرم سيد المواهب بسيقان عزوز المشهبه والتي لم تنفع بها محاولات م.ز (حجب الاسم للأسباب نفسها) الفازلينية لتليينها. وطلب منه أن يحضر تمرينات النادي, ليوقع معه طويل العمر تحت أضواء الفلاشات وأشياء أخرى عقداً بمبلغ وقدره.


- 1430هـ عزوز حديث الساحة وصاحب شهره وإعلام يساقط به الربيعة, ببساطة قد أنتشل عزوز العائلة من غياهب الشحططة, وأقتنع حسن بأن يعود بعدما يأس من فكرة النقل وليتكفل عزوز بدفع الأقساط المتراكمة عليه وبعلاجه من آثار الثعلبة والتي قد ملأت وجهه!!.

- 1433هـ كيف الحال؟.


قبل الفاصلة:
وبناءً على ما سبق .. عزيزي الأب إن طلب أبنك الذهاب لطقطقة الكرة مع أصحابه أو وجدته يغني ذات يوم.
رجاءًْ لا تردعه ! فلا تعلم أين تكمن الخيرة!.

أيمن الجعفري.

Hr6Qa.Com

المزيد...

يعافيك ربي
لاهنت
نتريا يديدك

يعااااااااااااافيك ربي

قصه رائعه سردها الكاتب بااسلوب شيق يجذب القراء
يتمتع الكاتب الجعفري بموهبه فذّه واسلوب رائع