"سعودية" تواجه إثيوبيين بالسلاح وتطلق عليهم النار في "بللحمر"

القبض على 58 أفريقيا في مداهمة وكر هروب
مصرع وإصابة 7 إثيوبيين أثناء مقاومة فرقة للمجاهدين

افتخار باحفين، محمد مكي، محمد المالكي «جازان»








قتل أثيوبيان وأصيب 5 آخرون في محافظة هروب، أثناء مقاومتهم حملة أمنية لفرقة المجاهدين الرابعة بجازان على محافظات فيفا، العيدابي وهروب، قبض خلالها على 58 أثيوبيا، فيما أصيب أحد أفراد المجاهدين.
من جهته أوضح الناطق الإعلامي بإدارة فرع المجاهدين في منطقة جازان خالد بن قزيز أن فرقة المجاهدين دهمت أوكار عدد من المتسللين شرق محافظة نتج عنها إصابة أحد أفراد الفرقة بكسور حالته مطمئنة ووضعه الصحي مستقر، فيما تم القبض على خمسة متسللين من الجنسية الأثيوبية، إضافة لحالتي وفاة.
وقال بن قزيز إن مدير فرع إدارة المجاهدين بمنطقة جازان عبدالرحمن المويشير أكد استمرار الحملات في تمشيط أوكار المتسللين وتعقب كل من يحاول الإخلال بالأمن أو القيام بأعمال غير مشروعة.

ضبط سيارتين إحداهما محملة بالقات والأخرى بالسلاح
الجهات الأمنية تطهر جبال فيفاء

عبدالله الفيفي «فيفاء»







قبضت الفرقة الرابعة في محافظة فيفاء بمنطقة جازان مساء أمس الأول على 71 مجهولا، وضبطت سيارتين إحداهما محملة بالقات والأخرى بقطع سلاح.


وأوضح الناطق الإعلامي للمجاهدين خالد بن قزيز أن الفرقة الرابعة للمجاهدين بفيفاء داهمت عدة مواقع بها عدد من أبناء الجاليتين اليمنية والأثيوبية وقبضت على 71 مخالفا، سلمت 60 منهم لإدارة الوافدين بجازان و11 لشرطة هروب.

كما تمكنت الفرقة من ضبط سيارة محملة بالقات أحيلت لإدارة المخدرات بجازان، وأخرى بها قطع سلاح وذخيرة سلمت لشرطة مركز عيبان، لافتا إلى توسع الحملة من حقو بجبال فيفاء إلى شمال مركز المخراقي أسفل الجبل إلى وادي القاط وجبل الصفا التابع لمركز بالغازي.

وتكثف الجهات الأمنية في جبال فيفاء حملاتها لمداهمة أوكار المجهولين من الأثيوبيين على سفوح وقمم وأودية جبال فيفاء بتعاون المواطنين في المحافظة مع دوريات الشرطة والإمارة والمجاهدين بإرشادهم للكهوف والمنازل المهجورة والطرق التي يسلكونها للوصول لفيفاء من الجوة والدفرة.

بدوره أشار محافظ فيفاء إلى القبض على 50 أثيوبيا خلال اليومين الماضيين، منوها إلى أن الجهات الأمنية تقوم بمطاردة المجهولين الذين يتحصنون في مواقع وعرة.

أما علي الفيفي جابر الفيفي فقال: نتمنى إشراك فرق الأفواج التي تخرجت قريبا من مراكز سلاح الحدود في جازان لأنهم من أبناء هذه الجبال ويعرفون طرقها ويستطيعون ملاحقة الأفارقة والقبض عليهم.

وقال أحد المواطنين شرق فيفاء: كنت أشفق على هؤلا الأثيوبيين وأقول أنهم مساكين يترزقون حتى داهموا منزلي وعندما تصدى لهم شقيقي أمطروه بالحجارة.

«عكاظ» رافقت مساء أمس حملة أمنية مشكلة من إمارة فيفاء والشرطة والمجاهدين وداهمت عدة منازل مهجورة يسكن فيها الأثيوبيون أسفل جبل المشنوي بالسرة وبردان ورغم أن الأعداد الكبيرة للمجهولين التي كانت تتواجد في تلك المنازل تقدر بالعشرات في كل منزل، إلا أن أفراد الحملة مع المواطنين لم يجدوا في تلك المنازل أحدا حيث كانوا يختبئون في الغابات وبين الجبال، فيما طاردت الجهات الأمنية صباح الأمس عددا من الأفارقة في وادي السنام بفيفاء وتمكن عدد من المواطنين من إلقاء القبض على 13 أثيوبيا في العمامي والسلماني بفيفاء.

وتحدث مواطنون في الدفرة بفيفاء عن مشاهدة 50 أثيوبيا يدخلون فيفاء عن طريق الحزام شرق فيفاء، مطالبين باستحداث مركز للشرطة شرق فيفاء جهة الكرس فوق وادي ضمد لمنع جحافل المجهولين التي تدخل المملكة من هناك.

ويقول شهود عيان أن الأثيوبيين الذين يعملون في تهريب المخدرات، يتمركزون في الأودية أسفل شميلة بحبيل آل مسود وبالقرب من كبري جورى ويقصدون كل ليلة بالمواد إحدى التموينات في مدخل طريق فيفاء بالمخراقي بعد المغرب للتزود بالمواد الغذائية ويمنعون الناس من الدخول والخروج من تلك البقالة حتى ينتهوا من التسوق والمغادرة.

ومن المواقع الوعرة التي يتحصن بها هؤلاء المجهولون جهة حلقن شرق جبل المشنوي والشمسية وقرضة ونيد ابار واللعثة ووادي الحجوري بفيفاء.

الله يقويهم وتسلم على النقل يالغالي

سلم غاليك يا النشمي

التركي يستبعد تشكيل عصابي ..ولا صحة لقضايا خطف واغتصاب من أفارقة بعسير

المتحدث الرسمي: لجنة وجه بها وزير الداخلية تلتقي الأمير فيصل.. واليوم بجازان


عبد الرحمن القرني ـ عسير
الجمعة 01/03/2013

نفى المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي صحة ما نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن عدد من قضايا الخطف واغتصاب بمنطقة عسير، على يد مجهولين أفارقة، مؤكداً أنه لم يثبت ولم تسجل شرطة منطقة عسير ومراكزها أي قضايا من هذا النوع.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء امس الأول بالإدارة العامة لشرطة منطقة عسير. وقال اللواء التركي» أن أغلب قضايا هذه الفئة هي ترويج المسكرات وقضايا أخلاقية، فيما بينهم من بني جلدتهم، وهناك قضايا سرقات من بعض العاملات في المنازل وهن مخالفات، وللأسف المواطن هو من سهل لها دخول منزله للعمل. وكشف التركي أن رجال حرس الحدود يحبطون يومياً ما يقارب 1000 محاولة تسلل خاصة في المناطق الجنوبية، مشيراً إلى أنه وبالرغم من الجهود لمتابعة المتسللين وترحيلهم، إلا أنهم يعودون ثانية. وألمح التركي إلى أن المتسللين يستغلون تضاريس المنطقة الجنوبية الصعبة والمناطق السكنية الحدودية للدخول إلى المملكة عبر هذه الأماكن ولكن سيكون الأمر للأفضل خلال الفترة القادمة، معتبراً مناطق مكة المكرمة والطائف وعسير والباحة هي التي قد يكون تواجد المتسللين إليها لأهداف مختلفة. واستبعد اللواء التركي تشكيل تنظيم عصابات من المتسللين، ذاكراً أن كل ما يحدث أن البعض منهم يساند البعض الآخر من بني جلدته وقد يوفر لهم الملاذ الآمن، كاشفاً أن ما يتم ضبطه في منطقة عسير لا يزيد عن 180 شخصاً يومياً. وقال التركي إن أكثر المتسللين مسالمون وليس لهم أهداف غير البحث عن العمل وفرص العيش، مشيراً إلى وجود تنظيم أمني للتعامل معهم ولكن بشكل إنساني لا يخل بالنظام، كما أنه يوجد من بين هؤلاء من يتسمون بالعدوانية واستخدام السلاح والمقاومة.
وكانت اللجنة المكلفة بمتابعة مخالفي نظام الإقامة والمتسللين قد وصلت صباح امس الأول إلى منطقة عسير، بأمر من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وباشرت مهامها بالمنطقة برئاسة مدير الأمن العام الفريق أول ركن سعيد القحطاني والفريق أول زميم السواط مدير عام حرس الحدود والفريق سالم البليهد مدير الإدارة العامة للجوازات ووكيل وزارة الداخلية للتخطيط الأمني ومدير عام الشؤون العسكرية بوزارة الداخلية وقائد مركز القيادة والسيطرة بوزارة الداخلية.
وكشف المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية أنه تم الاجتماع يوم أمس الأول بقادة القطاعات الأمنية في عسير لبحث الوضع الأمني في المنطقة والإجراءات الأمنية والإطلاع ما لدى قادة القطاعات الأمنية من ملاحظات ومرئيات في سبيل دفع الإجراءات الأمنية إلى مستويات أعلى عما يتم تحقيقه الآن.
وأضاف التركي أن اللجنة التقت أمير عسير، واستمعت لتوجيهاته التي أكد من خلالها استتباب الأمن في المنطقة وضرورة متابعة المتسللين إلى داخل الحدود وكذلك إجراءات ترحيلهم.
وقال أن اللجنة ستغادر مساء أمس الأربعاء إلى منطقة جازان للإلتقاء بالقطاعات الأمنية هناك ومقابلة سمو أمير منطقة جازان وإعداد تقرير بالزيارة لهاتين المنطقتين وتسليمه لسمو وزير الداخلية يوم غد السبت.

فيصل بن خالد: الأوضاع مطمئنة..وخطط لتطهير عسير

خلال لقائه بمشايخ ونواب وأعيان المنطقة


عبد الرحمن القرني ـ عسير
الجمعة 01/03/2013

أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير أنه سوف يتم التعامل وبكل حزم مع من يحاول إيذاء المواطنين وقال «لن نتساهل معه إطلاقا، فالدولة لديها قدرات أمنية وإمكانيات ضخمه جدا وهي مسؤولة وقادرة على حفظ أمن المواطن بإذن الله، وهي المسؤول الأول عن حماية المواطن، وأطلب من المواطنين عدم التدخل أو الإشتباك مع أي ٍمن المجهولين، ولكن الدور المناط به هو إبلاغ الجهات الأمنية عن أي وجود لهم في المنطقة.
وأعرب سموه عن فخره واعتزازه بأهالي منطقة عسير قائلا سموه «أنا فخور بأهلي أهالي منطقة عسير على تجاوبهم وحضورهم الدائم في كل ما يهم الوطن وأمن المواطن بالذات.
جاء ذلك خلال لقاء سموه مساء أمس الأول بمحافظي المحافظات وعدد من القيادات الأمنية بالمنطقة ومشائخ ونواب وأعيان وأهالي المنطقة، وذلك بالصالة الملكية بخالدية أبها لمناقشة بعض القضايا التي تهم المنطقة ومواطنيها.
وقال سموه: باسمكم جميعا أرفع شكري وتقديري لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين وسمو سيدي النائب الثاني ـ حفظهم الله، لتجاوبهم ولاتصالاتهم الدائمة وسؤالهم المستمر، كما أشكر أخي سمو وزير الداخلية على استجابته السريعة وعلى تشكيله لجنة عليا برئاسة معالي مدير الأمن العام وكبار قادة القطاعات الأمنية على مستوى المملكة. وخاطب الأهالي قائلاً أيها الأخوة إن هذه الدولة قوية بشعبها العظيم وبقواتها الباسلة فهي دوماً في خدمة المواطن وتسهر على حمايته ، وأود أن أطمئن الجميع بأنني متابع بدقة وعلى مدار الساعة لكل ما يجري وتصلني تقارير كل ساعة عن الأوضاع والحمد لله مطمئنة جدا ولا تستدعي أي قلق ، وإن شاء الله خلال فترة وجيزة سنتمكن من تصفية هؤلاء على أرض المملكة العربية السعودية .
وقال سمّوه إن اللجنة الأمنية المشكلة من وزارة الداخلية قدمت إلى مقر إمارة منطقة عسير واجتمعت معهم وتدارست الموضوع بكل تفصيل وبكل دقة وبكل حزم ستوضع بإذن الله خطط شاملة لتطهير المنطقة من المجهولين الذين وجدوا للأسف المساعدة من بعض المواطنين من حيث عملية تنقلهم وإيواءهم وتشغيلهم، ولكن هذا الأمر يستدعينا أن نتعامل معه بقوة وبحزم ولن نتساهل إطلاقاً مع من يقوم بهذه المخالفات.
وأضاف سمّوه أود أن أشكر جميع الإعلاميين على تفاعلهم الواعي مع الحدث وتناوله بكل موضوعية ومهنية بدون تهويل ولا تضخيم.
من جهتهم عبّر المشايخ والأهالي عن بالغ شكرهم وتقديرهم لسمو أمير منطقة عسير على دعوته الكريمة لهم للاجتماع، وبحث القضايا التي تهتم المنطقة وأهلها، مشيدين بالدور الكبير الذي يمثله سمّوه في تلمّس الحقائق وبحثها على أرض الواقع. ورفعوا شكرهم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني – حفظهم الله – على اهتمامهم البالغ والمستمر في كل ما من شأنه راحة المواطن وأمنه وأمانه في هذا البلد الكريم ، سائلين الله – العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار في ظل دولتنا الرشيد .
حضر اللقاء وكيل الامارة المساعد الدكتور محمد بن عيسى ومدير عام مكتب سمو أمير منطقة عسير محمد بن مجثل ورئيس الشئون الخاصة فيصل بن مشرف.

عودة ١٩ مصاباً للسجن واستمرار علاج 5 في المستشفى

"وجبة غداء" شرارة المضاربة بين السعوديين والأثيوبيين بسجن الملز




عيسى الحربي - الرياض :
غادر 19 نزيلاً من المصابين في المضاربة الجماعية التي نشبت عصر أمس بسجن الملز بين سجناء سعوديين وإثيوبيين، مستشفى قوى الأمن، وتمت إعادتهم للسجن فيما خمسة آخرون مازالوا يتلقون العلاج، فيما كشفت التحقيقات أن الشرارة الأولى للشجار كانت نتيجة لخلاف عند صرف وجبة الغداء للنزلاء ظهر أمس، حيث حدث الخلاف وتطور لمشادات ومضاربة جماعية.

الناطق الإعلامي للمديرية العامة للسجون، العقيد الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيت، أوضح لـ"سبق" أن الاشتباكات التي وقعت بين سعوديين ونزلاء من الجنسية الإثيوبية، ونتج عنها عددٌ من الإصابات، جرى تحويل 24 سجيناً منهم لمستشفى قوى الأمن، في حين عولج 20 منهم داخل السجن.

وبيّن العقيد أيوب أن 19 من النزلاء الذين نقلوا للمستشفى تم تقديم الإسعافات اللازمة لهم، وأُعيدوا للسجن فيما 5 آخرون مازالوا يتلقون العلاج".




تحويل 25 سجيناً لمستشفى قوى الأمن



إصابة 45 في مضاربة بين سعوديين وإثيوبيين بسجن الملز





سيارات الإسعاف تباشر نقل المصابين من سجن الملز



عيسى الحربي - الرياض :
أُصيب 45 نزيلاً بجروح متفرقة في مضاربة جماعية نشبت عصر اليوم الجمعة بسجن الملز بين سجناء سعوديين وإثيوبيين، لم يُعرف سببها على الفور، وجرى تحويل 25 منهم لمستشفى قوى الأمن، في حين عولج الباقون داخل السجن.

وقالت مصادر إن جناح 18 الذي شهد الحادثة يضم أكثر من 270 نزيلاً، هم حصيلة حملتين مروريتين ضد التفحيط والمخالفات غير الجنائية وحملة ضد الإثيوبيين المتسللين.

وأوضحت أن شرارة المضاربة اندلعت في تمام الساعة الرابعة عصراً، لكن رجال الأمن سيطروا عليها بعد أن خلفت 45 مصاباً، معظمهم سعوديون، وجرى تحويل بعضهم لمستشفى قوى الأمن.

وقالت: "تنوعت الحالات بين إصابات بسيطة ومتوسطة، عدا حالة واحدة تعرضت لضربة قوية بحجر في منطقة الصدر، ولم يتبين على الفور مدى خطورتها".

وقال الناطق الإعلامي للمديرية العامة للسجون، العقيد الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيت، : "الاشتباكات وقعت بين سعوديين ونزلاء من الجنسية الإثيوبية، ونتج منها عدد من الإصابات، وجرى تحويل 25 سجيناً لمستشفى قوى الأمن، في حين عولج 20 منهم داخل السجن".

حاولوا اقتحام منزل جيرانها في قرية آل حسين والأهالي يطاردونهم



"سعودية" تواجه إثيوبيين بالسلاح وتطلق عليهم النار في "بللحمر"





عبير الرجباني- بللحمر:
حاول عدد من الإثيوبيين اقتحام أحد المنازل في قرية آل حسين، من قرى بللحمر بعسير، وأطلقت عليهم امرأة النار؛ ما تسبب في هروبهم.

وكانت إحدى الأسر قد فوجئت نحو الساعة العاشرة مساء بعدد من الإثيوبيين يقتحمون الحوش الخارجي لمنزلها، ووصلوا للباب الداخلي، وحاولوا فتحه بالقوة، إلا أن لطف الله ثم سماكة الباب حالا دون دخولهم.

وهرع الأهالي للموقع، وهرب الجناة، وما زال الأهالي حتى الوقت الحالي في بحث عن الجناة، فيما سُمع دوي إطلاق نار في أماكن تجمع هؤلاء المتسللين.
وبعد محاولات بحث من الأهالي استطاعوا اليوم القبض على عدد منهم.

وقال أحد شهود العيان بالقرية " إن امرأة شاهدت مجموعة من الإثيوبيين يحاولون اقتحام منزل جيرانها فأطلقت النار عليهم؛ فولوا هاربين.

وأفاد أحد المواطنين بأنه أبلغ شرطة بللحمر، لكن لم يتم التجاوب معهم.

أمير المنطقة تكفل بعلاجه.. والمستشفى دوّن السبب "مشاجرة"



إثيوبيون يهشمون أسنان طفل انتقاماً من والده بعسير





عبدالعزيز الشهري– عسير:
اعتدى مجموعة إثيوبيين على طفل أحد رجال الدفاع المدني بعسير؛ انتقاماً من والده الذي كثُرت بلاغاته لشرطة أبها عنهم, وذلك برميه بحجر على وجهه يوم أمس الأول، وهو يلهو بدراجته بجوار منزلهم, ما أدى إلى جرح عميق بفكه استدعى خياطة لأكثر من 20 غرزة داخلية وخارجية، وسقوط خمسة أسنان من فكه العلوي.

وقال لـ "سبق" رجل الإطفاء سلطان أحمد عسيري: "بينما كان طفلي ابن العشر سنوات (أحمد) يلهو بدراجته بجوار منزلي, وعند مرور ثلاثة من الإثيوبيين بجواره، بادره أحدهم بحجر على وجهه أدى إلى سقوطه من على دراجته وسقوط خمسة من أسنانه، وجرحه بجرح غائر في فكيه, الأمر الذي أدى إلى انهيار لوالدته التي كانت تشاهد الموقف من سطح المنزل".

وأضاف: "كنت حينها في عملي, وفور إبلاغي بالجريمة استعنت بأحد أقاربي لإيصاله إلى المستشفى، وأبلغت عمليات الشرطة وتوجهت إلى المستشفى لرؤية بشاعة عمل الإثيوبيين عديمي الضمير, وسالبي الطفولة البريئة".

وتابع: "حضرت خمس دوريات إلى المنزل الواقع في قرية العزيزة بآل مفرح على طريق السودة, وهو الموقع الذي يقع بجوار سفح جبل؛ ما أدى إلى تجمعات كبيرة للإثيوبيين هناك وسرقاتهم المتكررة لمنزلي من أغنام وأسطوانات الغاز، أو المياه التي يستنفذونها بشكلٍ شبه يومي من خزان منزلي، رغم بلاغاتي المتكررة للأجهزة الأمنية, ولكن دون الحصول على حلٍ جذري يحمينا من هذه العصابة المجرمة التي بدأت في الانتقام من أطفالي، وتأديبي لكثرة بلاغاتي ضدهم".

وقال العسيري: "راجعت المستشفى والشرطة في ذلك اليوم وأنا أرتدي الزي الرسمي, وباشرت حريقاً فأبلغت عنه وأنا في شرطة غرب أبها"، وتابع مخاطباً شرطة عسير: "هذا طفلي الوحيد بين أربع فتيات وهو حتى الآن والله لا يستطيع حتى شرب الماء إلا بمصاص, وأنا أضعه أمانة في أعناقكم خصوصاً بعد تصريح الناطق الإعلامي لشرطة عسير الذي ينفي مثل هذه الأحداث، وأنهم فقط يسعون للكسب بطريقة غير مشروعة".

ومضى يقول: "ألا يكفيكم هذا الدليل على ما سبقه من أدلة على خطر هذه العمالة, فقد أصبحت أذهب إلى عملي وأنا أنتظر اتصال الفاجعة في أهلي من هذه العصابة التي أرهبتنا, وقد حصلت على تقرير من مستشفى عسير، ولكنه دُون فيه أن سبب الإصابة (مُشاجرة!) فأي مشاجرة يقوم بها طفل في العاشرة؟ بل هي اعتداء".

وتأتي هذه الجريمة ضمن الجرائم التي تقوم بها العمالة الإثيوبية التي أصبحت لا تفرق بين طفل، أو شيخ، أو امرأة, في استفزاز واضح وسافر للمواطن الآمن، واعتداء وانتقام من الأهالي بعد الحملات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية والمواطنون معها كذلك؛ لمحاربة الإثيوبيين المعتدين على خصوصية وأخلاق وأمن الوطن والمواطن".

وقد التقى الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير، الطفل ووالده قبل قليل، وتبنى علاجه على حسابه الخاص في أحد المستشفيات الخاصة التي يرغبها والده, وقد تسلم خطاب شكوى من والد الطفل، يبيّن حجم الضرر الذي ألحقه بهم الإثيوبيون في المنطقة وبابنه على وجه الخصوص, ووعده بملاحقة المجرمين، وتخصيص حملات مكثفة للقضاء عليهم.

حالته مستقرة حالياً.. والقبض على 71 منهم



إصابة رجل أمن في "جبل مصيدة" أثناء مطاردته للمتسللين الأفارقة






بلغازي: تعرّض فرد بالفرقة الرابعة للمجاهدين للإصابة، وحالته مستقرة، بعد سقوطه من مرتفع جنوب المملكة، أثناء مطاردته للمتسللين الأفارقة، صباح اليوم، بجبل مصيدة في بلغازي.

وحسب المعلومات التي حصلت عليها فإن الفرقة الرابعة، وبمساندة من فرع الإدارة فجر اليوم، تمكّنت من مداهمة أوكار المتسللين؛ حيث أسفرت المداهمة عن القبض على أكثر من 71 متسللاً إفريقياً، وإصابة أحد المتسللين بطلق ناري وحالته مستقرة.

وأوضح أنه ما زالت المداهمات وتمشيط الموقع مستمرة حتى الوقت الحالي، بمتابعة ميدانية من مدير عام فرع المجاهدين عبدالرحمن المويشير.