مطالب لهيئة كبار العلماء بإعادة دراسة قيادة المرأة السعودية للسيارة

مطالب لهيئة كبار العلماء بإعادة دراسة قيادة المرأة السعودية للسيارة



الرياض في 6 يونيو/ دعا عدد من أعضاء مجلس الشورى السعودي هيئة كبار العلماء لإعادة دراسة قيادة المرأة السعودية للسيارة، بعد أن أكد مجلس الشورى بأن هيئة كبار العلماء هي المعنية فقط بحسم القضية.
وأوضحت تقارير صحفية سعودية، أن قضية قيادة المرأة للسيارة أثيرت مجددا وللمرة الثانية في أسبوعين، بصورة مفاجئة داخل مجلس الشورى أثناء مداخلات الأعضاء بشأن مشروع قانون المرور الجديد.
وأكد الشيخ عبد المحسن العبيكان في مجلس الشورى أن قيادة المرأة للسيارة ليس محرما شرعا، ولكن يترتب عليه مفاسد للمجتمع الذي لم يتهيأ بعد لتقبل الموضوع، ورأى الشيخ عادل الكلباني أن المسألة اجتهادية ووقتية ومكانية، داعيا إلى ضرورة ترك الموضوع برمته لهيئة كبار العلماء. ووافقه الرأي الدكتور عائض القرني.
وفي رد نائب رئيس مجلس الشورى المهندس محمود طيبة على مداخلات أعضاء المجلس حول موضوع قيادة المرأة للسيارة أكد على ضرورة أن يطرح أولا في هيئة كبار العلماء، باعتبارها أعلى هيئة شرعية في البلاد، وسبق أن أصدرت فتوى في هذا الشأن تحرم قيادة السيارة على المرأة.
وأشار إلى أن مجلس الشورى لا يملك صلاحيات مناقشة أي موضوع إلا ما يرد إليه بإرادة ملكية.
وحول إمكانية بحث الهيئة للموضوع مرة أخرى على ضوء مستجدات الواقع والتطورات التي شهدها المجتمع، رفض مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز آل الشيخ التطرق للموضوع وأرجئه إلى وقت آخر.
كما أصدر الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء بيانا رفض فيه ما أثاره دكتور محمد آل زلفة بشأن قيادة المرأة للسيارة، وقال الفوزان إنه يترتب على الموضوع مخاطر كثيرة جعلت الكثيرين من أهل العلم والفكر يمانعون، وأردف الفوزان في بيانه متسائلا هل الخسارة المالية أشد من خسارة الأعراض حتى نفتدي خسارة المال بخسارة الأعراض؟!.
من جانبه نفى عضو الهيئة الشيخ الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان علمه إذا ما كانت الهيئة ستتطرق للموضوع في الاجتماع المقرر في 27 أغسطس 2005 بمدينة الطائف.