عريف القرية.. الزمن يدور وما زال بريق الوظيفة باقيا

عريف القرية.. الزمن يدور وما زال بريق الوظيفة باقيا
محمد البيضاني - الباحة
الخميس 30/08/2012


الشاعر الكبير عبد الواحد الزهراني يقبل رأس الشيخ حمود بن احمد في حفل التكريم

لم تستطع مؤسسات المجتمع المدني بتشكيلاتها العصرية رغم هياكلها المالية والإدارية المتنوعة سحب البساط من «العمدة» في القرية والأحياء الشعبية، وما زال «عريف» القرية الذي يستخدم مرادفاً لـ»العمدة» يلعب دوره بفاعلية في قضاء مصالح وحوائج بعض الناس في القرى والأحياء فيما يختلف دوره عن دور المعقب في المؤسسات الحكومية والاستثمارية، وإن كان القاسم المشترك بينهما دور «همزة الوصل» بين الإدارات الحكومية وأهل القرية.
ويتصف المعرف بمقومات ذاتية ومهارات وسمات شخصية تمنحه ثقة راغبي الخدمة بجانب تحليه بصفات الخلق الحميد وسعة الاطلاع والحكمة والكرم والقدرة على المواجهة والتحدث مع الآخر إلا أن هناك من عرفاء القرى من توسع في خدمة الأهالي وقدم مجهودات ملموسة من اجل رفعة قريته ونهضتها.
وتتحدد كفاءة ومهارة العريف بكثرة اطلاعه على كل ما يعني ابن القرية في علاقته بالأجهزة الحكومية كختم الأوراق الرسمية وتكملة نموذج التقديم للوظائف الحكومية وبعض الواجبات الأخرى.


ويقول حمود بن احمد الزهراني شيخ قرى رباع بمنطقة الباحة إن عريفة القرية يقومون بدور رئيسي في مساعدة المواطنين على إنجاز معاملاتهم ومصالحهم الحكومية بالإضافة إلى المساعدة في حل مشاكلهم وتسوية الخلافات الاجتماعية داخل القرية وكذلك الاستقبال وتحديد أمور الزواج وإقامة الاحتفالات الوطنية ومحاربة الأفكار الضالة وغيرها من الأمور التي تخدم أهالي القرية.
وأشار إلى أن العريف يعد صوت الأهالي في القرية وخارجها ويجتمع بهم في كثير من المواقف حيث يكونون بحاجة إلى من يمثلهم سواء في المواقع الرسمية أو في المناسبات الوطنية.
ويشير الزهراني إلى أنه لا يتولى هذا المنصب إلا من أجل تلبية مطالب واحتياجات الأهالي وقال إن الدولة -حفظها الله- حريصة على كل عمل يخدم المواطنين، وأن العريفة يقومون بدور كبير لمساعدة المواطنين على قضاء مصالحهم، وهو دور أساسي ولا يمكن الاستغناء عنه في خدمة المجتمع.
وذكر أن الاهالي يحرصون على أخذ المشورة منه في كل ما يخص شؤونهم مؤكدًا أن المجتمع يدرك تماما دور العريفة في خدمة المجتمع والمساعدة في حل القضايا الاجتماعية التي يتعرض لها المواطنون وحفظ حقوقهم.
أما عبدالله الزهراني فيؤكد أن منصب عريف القرية له منزلة اجتماعية رفيعة كونه حلقة الوصل بين الحكومة والأهالي داعيًا الى تعزيز مكانته لما له من دور كبير في حل المشاكل والخلافات الاجتماعية بجانب القيام ببعض الإجراءات النظامية.

أبوعادل له مكانه خاصة في قلوب الجميع فهو شيخ سليل بيت الجود والكرم والشياخة ، أدوا الدور الذي عليهم لخدمة قرى رباع وزهران حتى من قبل أن تتأسس الدولة الحديثة .
الشيخ حمود بن احمد لايزال يعطي ويبذل من جيبه الخاص ، وينهي بجاهه كل معظلة تواجه تقدم قرى رباع ومنطقة بني حسن كافة ، بل تعدى هذا الدور إلى كافة منطقة الباحة الغالية ، فدعم فنون الباحة لتأدية دورها البناء لخدمة تراث المنطقة ، كما دعم الاندية الرياضة في قرى رباع وخارجها وأندية منطقة الباحة ، ودعم وزارة التربية والتعليم وتحفيظ القرآن الكريم ويساهم مساهمة فعالة في تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة واقام لذلك فعاليات سنوية ، اهتم بتنمية المنطقة والتي تناستها المشاريع الحكومية في الماضي والآمال معقودة على مثل أبو عادل والذي يشيد دائما بما يبذله أمير الباحة ووكيله في تنمية المنطقة وأنهم حققوا للمنطقة في خلال فترة زمنية بسيطة مالم يتحقق في عشرات السنين .

[web]http://www.al-madina.com/node/398015[/web]

نقل رائع سلمت يداك مديرنا الفاضل وجزاك الله كل خير على مجهودك الواضح
وحفظ الله الشيخ حمود وبارك فيه وكثر من امثاله