كيف نتعامل مع الحياة ونعرف صيدقنا من عدونا في هذه البسيطة

كيف نتعامل مع الحياة ونعرف صديقنا من عدونا في هذه البسيطة :
05/ذو الحجة/1434 11:45:01 م
إلى:
‏

كيف نتعامل مع الحياة ونعرف صديقنا من عدونا في هذه البسيطة
عند ما نحب إنسان فاننا نضع كل ثقلنا في البحث في شتى أرجا مودته ونزيد من مودته ونسعى جاهدين على امتلاك حبه وتصريف كل ماء يورق انشغاله او يبعده عنا لحرصنا على مودته هذا طبع المحبين وما يحدث في هذه الحياة من تزاحم على إثبات الذات فاننا نحن البشر خير من يوصف انفسنا بهذا الوصف وان كنا لا نعلم اننا نقيم انفسنا وطبيعة حياتنا على اسلوب حديثنا وكثير منا بتحدث في خلوته عن ذاته ويسال نفسه ويقيمها كيف هي ومن ما يسمعه عن ذاته من الاخرين يقيم شوونه ولاكن ليس كل الناس سؤا بل ليس كل الناس تتحدث الصدق وأمانه بل هناك من يضع النقاط على الحروف حتى يغدو وكأنه ينتقد تصرفاتنا فنهرب منه ونعتبره أناني بل ونزيد على ذلك انه لا يمجدنا بل انه يتدخل في شئوننا وهذا خطا بل اكبر من الخطأ ان نحجم عن التواصل معه صديقي من يعلمني عيوبي وهناك اناس عند لقاهم او التواصل معهم يكيلوا لك من الرخيص ماتت في غنى عنه ومن خلال توصلك معهم تعرف أهدافهم وتشعر بنياتهم من اسلوب كلامهم حيث إنهم يفتحون لك المجال لتفرغ لهم وما يجول في نفسك بصدق نية فتحدثهم وانت مطمأن لهم وهم العدو فاحذرهم ((خلق الانسان هلوعا اذا مسه الشرجزوعا وإذا مسه الخير منوعا ))وهذه الحياة كم من إنسان إفضاء سرا فقهر دهرا وسرا بين اثنين شاع وكم من اناس كانت حياتهم بسيطة فزادت اعبأ الحياة عليهم فأغرتهم فشتت أفكارهم وزادت همومهم وان سألته قال انا طموح وأحب التجديد وأحب ان اصل وهواء ليدري ان كل شي مكتوب له في الحياة هنا تقاس الامور وهنا نقف مع النفس ماذى حققنا واين سنكون هل نعي ونحاسب النفس على كل شي وننتظر لقدرنا ونسير ونبحث عن الذات في كل أمورنا ونسعد بيومنا وما وصلنا اليه سوف يوصلنا الى طموحنا ولاكن دون ان نكون نبحث عن همومنا كم من الناس عاش هموم الأدنياء وخرج منها وهوا لم يحقق شي سواء التعب ونسي ان كل شي في وقته سيكون هذا ماردت ان أضعه هنا لا اعني احد بل اعني نفسي الإمارة بالسؤو وسال الله ان يهدينا
مشهور