لقاء مع الأديبة الإعلامية سمر رباح

اهلا أخي عبدالرحمن


تعلم جيدا ان الإعلام يحتاج لعدة أمور أولها الرغبة في العمل الصحفي والموهبة وتصقل بالثقافة والجرأة في الطرح والذكاء واللصحافة مهنة تحتاج منك للباقة مع من تحاور بالنسبة لي مازلت أثقف نفسي وأتعلم وأدرس بشكل مستمر هنا أو في القاهرة كيف أصبح مستعدة مائة بالمائة لأكون مميزة في مجالي ياأخي الكريم من تتخذ من الصحافة مهنة من لامهنة له ستفشل فليس المهم أن ألتحق بصحيفة أو يرشحني أحد لأكون مجرد ناقل لخبر أو وسيط بين المجتمع والجريدة لاستقبال فاكس أو إيميل وإعادة إرساله للجريدة وأدعي أنني صحفي مبدع الصحفي تماما كمصمم الأزياء إن غاب لفترة بسيطة عن الساحة ينسى وإن عاد يعود باهتا
فلماذا أسمح بأن أكون باهتا في حضوري وغير مرئي إذا كان بإمكاني أن أثبت وجودي وأجتهد ..
أرى أنه ينبغي للصحفية أو المراسلة الصحفية أن تدرك جيدا أن الصحافة مهنة متعبة ولكن تعبها لذيذ جدا لأنك تحصد نجاح عملك في اليوم التالي عندما ينشر لك خبر أو تحقيق أو استطلاع فيجب ألا تخجل من مهنتها وحضورها في أي مناسبة تغطيها بل تجهز نفسها بالأسئلة وقبل ذلك تعرف مع من تتحاور وتنزل الناس منازلهم وتحرص على (برستيج) المهنة وأناقتها لأننا صوت المجتمع وصورته وبعض الإعلاميات في جازان غيبن أنفسهن ربما لانشغالهن بأطفالهن أو وجودهن في مهن أخرى ولم يتفرغن تماما لهذه المهنة
أما من أتابع فأنا أتابع كثيرا رؤى مصطفى مجتهدة ومثابرة ومحبة لعملها وأتمنى أن تستمر ويكتب لها النجاح يارب

تحية طيبة

سمر رباح

الله يسلمك وأهلا وسهلا بك

صدقني العمل في تلفزيون المملكة العربية السعودية أهم بكثير عندي من العمل في أي مكان آخر
لأظل دائما ممتنة ومدينة بكل الحب لوطني هذا ومهما قدمت فلن أوفيه حقه تجاهي

كن بخير

سمر رباح

أهلا بك


أطمح كما قلت سابقا لنقل صورة هذه المدينة الجميلة بتراثها وثقافتها ووجهها الحضاري ومشاريع التنمية والمستقبل المشرق لجازان


كثرمن دعموني
البداية كانت من والدي رحمه الله ووالدتي حفظها الله وسحر أختي

سمر رباح

مرحبا بك

يسعدني حضورك
وحضور محمد جبر الحربي وقصيدته (سمر) والتي أحبها جدا جدا لأنها تذكرني بوالدي قبل نفسي في أبياتها الأخيرة
محمد الغائب الحاضر دائما

لكما وافر التقدير والاحترام

سمر رباح

أهلا وسهلا بحضورك وجمعة مباركة

أنصح بتغطية كافة المناسبات ضمن الإطار المرن الذي لايعيقها ولا يحرجها أيضا في التواجد وطرح أسئلتها.
وللأسرة دور كبير في منح الدعم والحرية للإعلامية
أسرتي على سبيل المثال لم تمنعني من أداء عملي مطلقا بل على العكس أذهب وأحضر وأغطي مناسبات ومهرجانات داخل جازان وفي جدة وحائل في مهرجان الصحراء العام الماضي وفي أي مكان أستطيع فيه العمل ولكن ضمن الحرية التي أعيشها بالتزام لايخدش نفسي أو غيري وأحقق من خلاله النجاح والتفرد .

أنا أحزن عندما أجد أن تعمل زميلة في هذه المهنة وتجد أن والدها رافض لذلك أو والدتها فتظل معلقة في المنتصف بين أن تحقق رغبتها في العمل الصحفي وبين إرضاء الأسرة فيحدث خلل هنا يؤثر في عملها وعلاقتها بأسرتها لذلك أتمنى أن تعمل برضى أسرتها أولا وهو الأهم لتحقق النجاح في عملها بعيدا عن الخوف والقمع ولتتمكن من العمل في جو نفسي صحي يساعدها على النجاح.
تجربتي مع عائلتي ثرية جدا من أسرتي الصغيرة والدي ووالدتي وأختي الداعمين لي بشكل منقطع النظير مرورا باخوالي وخالاتي وصديقاتي وزملائي وزميلاتي في جدة وهنا أجد أنني مرتاحة جدا وأعيش في سلام داخلي يحفزني على المضي في مشواري لأنني كما أسلفت والدي رحمه الله يعي تماما ماذا يعني العمل الصحفي لأن بنات عماتي في غزة ورام الله اعلاميات مميزات وأمي تدرك ذلك لأن بنات خالي عملن في هذا المجال وفي مجالات أخرى كالطب فإبنة خالتي جراحة في كندا لم يعقها وجود زملاء في غرفة العمليات من أن تؤدي مهنتها ورسالتها في ظل احترام لدينها وأسرتها ومجتمعها ولم تغيب نفسها بل تثابر وتدرس لتكون نموذج سعودي مشرف
ومن هنا يأتي دعم الأسرة ثم الأصدقاء ثم المجتمع في نجاح أي شخصية عمليا واجتماعيا وثقافيا
لاتوجد عوائق تمنع أي اعلامية من العمل إلا نفسها هي العائق الوحيد الذي يجب تجاوزه وتحديه .


تحية طيبة

سمر رباح

جمعة مباركة عزيزتي


لا أعتقد أن (تغطية الوجه) مانع لنجاح أي امرأة تطمح لخدمة دينها ووطنها ونفسها

إعقدي العزم على العمل وأستعيني بالله وانطلقي ستجدين مكانك في أي مهنة ولن يطلب منك أن تتخلي عن قناعاتك
لي زميلات إعلاميات ناجحات في جدة وهنا مع (غطاء الوجه)

وأتمنى لك التوفيق يارب

سمر رباح

أهلا وسهلا بك

أولا لم أكتب مطلقا مقالا عن إغلاق المحلات التجارية في أوقات الصلاة حاول التأكد فالأسمار كثر

ثانيا :
بالنسبة لطه طواشي غير صلة القرابة بين عائلتينا فهو زميل مبدع نشترك في جنون العمل الصحفي معا

لك وله كل التقدير

سمر رباح

وعليكم السلام ورحمة الله

كثر من اكتشفوني وممتنة لهم جدا لدعمي

لاشك أن الإذاعة المدرسية كانت اختبار كبير لي في اختبار جرأتي وثقتي بنفسي وأنا أقف أمام مديرة المدرسة والمعلمات ومئات الطالبات لكنها كانت شغفي وكنت أقدم الإذاعة المدرسية باللغتين العربية والانجليزية في المرحلة الثانوية تحديدا.

تقديري

سمر رباح

مساء الفل

بالنسبة للخلل فهو يكمن فينا نحن إن لم نتح الفرصة لنسمع بعضنا ونتقبل وجهات النظر المختلفة معنا
لأن هدفنا واحد وهو المصلحة العامة فلماذا نتراشق بينما يمكننا أن نصل لنقطة نتفق فيها

ثانيا : الوسطية والاعتدال في كل شيء

ثالثا: بالنسبة لقيادة المرأة للسيارة أجدها ضرورة إن دعت لها حاجة معينة بمعنى
أثناء مرض والدي رحمه الله وليس لي اخوان كان يباغته المرض ويشتد بعد منتصف الليل ولا أجد حولي أحد كنت أتمنى لو أملك سيارة وأسرع به للمستشفى دون انتظار وصول الاسعاف أو أحد أقاربي بعد طول انتظار هنا حاجة ملحة للقيادة وليس للمباهاة فقط والتحدي.


لا يمكن أن أنفي دور هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كشف العديد من المشاكل والانحرافات الأخلاقية في المجتمع وبعض العمالة الوافدة ممايثيرونه من مشاكل أخلاقية في مجتمعنا .
ويجب أن نسعى لفهم دور الهيئة ونعيه جيدا في الايجابيات أكثر من السلبيات التي تحدث وأن نجعل الباب مفتوحا بيننا وبين جهاز الهيئة للحوار والتواصل خاصة نحن الاعلاميون في المملكة .

تحية طيبة

سمر رباح

أهلا بك دون تردد في طرح أي سؤال


الطريق ياسيدي كان شائكا جدا
لكن برغم اشواكه لم أسمح له بجرحي ولن أسمح مهما قيل وحدث وماواجهت من نقد وقيل وقال لأن هدفي واضح جدا خدمة وطني وتحقيق ذاتي وإيصال صوتي

علاقتي بالونيسات في الوسط ضعيفة جدا بحكم غيابي كثيرا عن المنطقة ونيساتي في جدة أكثر
ولكن برغم ذلك أنا تواقة لأن يزيد عدد الإعلاميات في المنطقة وأن يعملن بجد واجتهاد وليس لمجرد الحصول على لقب ( إعلامية ) فقط فاللقب يزول سريعا إن لم تجتهد للحفاظ عليه وترسيخه.

قبل عدة أعوام وجدت نفسي وحيدة ميدانيا في عملي أذهب لمهرجانات كالحريد والمانجو وغيرها ومازلت كذلك حتى الآن بمفردي إلا في بعض المهرجانات عندما يكن حولي بعض ضيفات المهرجان.أتمنى أن تعزز المرأة ثقتها بنفسها وتخوض العمل الاعلامي بقوة .

تحية طيبة

سمر رباح