رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد

وردة
الفكرة
هي لبنة معرفية،
وبتراكم الأفكار تتأسس المعرفة
من حيث أنها
استنباط
و استنتاج الأشياء التي نطلب التعرف عليها
وإدراكها
بفكرة تتلوها فكرة،
حتى نبني المطلوب معرفته فكريا.
ولنقل
إننا لا نستطيع
أن ندرك الأشياء

إلا بتمثلها بفكرة ما
وهذه الفكرة هي الدلالة على معرفتنا.

والدلالة

هنا

هي أداة الوصل
بين أصل الشيء ولفظته…

حتى تنشأ عندنا منظومة من الأفكار

لسلسلة من الأشياء

مع انطباق دلالاتها عليها

لتتكون المفاهيم والمصطلحات.

والحياة الطبيعية كلها أشياء،
تعبر عنها فكرة،

وبمدلول مدرَك (بفتح الراء) ..

وهكذا نجد أننا نصنع الأفكار المستنبطة من الأشياء الطبيعة في هذا العالم المحسوس … وهو أمر نتعامل به باللغة فهي أداة مهمة في صنع الأفكار … لكنها تبدأ بلغة الإشارة والرسوم الدالة على الأشياء ومن ثم الكلمات … فتتكون الجمل والعبارات وهذا كله يروج لمعطيات العقل الذي هو رأس المعرفة.

ومن جهة أخرى نجد صناعة الأفكار تكتسب صفة التجريد في تحديد المعاني التي وراء الأشياء الطبيعية.

والمعاني تدخل في صناعة الأفكار عندما نجد الأشياء لها مدلولات خارج الشكل الطبيعي للمضمون … فتكون أشياء غير محسوسة، وليس لها وجود في الخارج إلا بإنطباق المعني على ما يفيد دلالة الشيء … وهذ هو علم المعاني، وهو أعلى في الإدراك من علم الألفاظ وفي الفهم من علم الدلالة.

وهنا تتكون عندنا المعادلة التي تقوم عليها صناعة الأفكار: علم الأشياء الطبيعية والألفاظ الدالة عليها شكلا وموضوعا، فتكون اللغة .. وبها يتحقق علم الدلالة .. لكن هذا يبقى مرتبطا من الناحية التكوينية للمعرفة بعلم المعاني … ومن نتائج ذلك كله … تتأسس صناعة الأفكارالعلوية من الناحية المنطقية من جهة أن العقل هو صانع الأفكار … وأن المنطق هو منظومة صناعة هذه الأفكار.
وردةوردةوردة
وردةوردة
وردة
السااااعه