الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات




صوره ومعلومه

منتدى الثقافة والمعلومات العامة والاحداث السياسية


إضافة رد
#1  
قديم 06/07/2012, 04:00 AM
روحي بسوريا âيه ôîًَىà
 عضويتي » 24461
 تسجيلي » Jun 2012
 آخر حضور » 01/01/2013 (05:13 PM)
مشآركاتي » 699
 نقآطي » 800
 معدل التقييم » روحي بسوريا is a splendid one to beholdروحي بسوريا is a splendid one to beholdروحي بسوريا is a splendid one to beholdروحي بسوريا is a splendid one to beholdروحي بسوريا is a splendid one to beholdروحي بسوريا is a splendid one to beholdروحي بسوريا is a splendid one to behold
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
صوره ومعلومه



وردةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهوردة

أخواني أخواتي لاختلاف الإهتمامات والتوجهات بين شخص وأخر وضعت هذا الموضوع ليكون مرتع للمعلومات بشكل جميل وشيق
والموضوع للجميع
مع تمنياتي للجميع بالتوفيق والسداد والأجر إن شاء الله
وردةوردةوردةوردةوردةوردةوردةوردة


وردةوردةوردةوردةوردةوردةوردةوردة
يقال بأن الجوري قد عرفه الانسان منذ الآف السنين في جزيرة ( كريت ) اليونانية
وقيل ايضا بان الجوري
قد تم زراعته في حدائق بابل المعلقة ،
اما الصين فقد عرفت الجوري
على انه زهرة برية ، وتعامل الانسان
معها على اساس انها دواء طبي .
ويعتبر مصدر للدخل القومي لبعض الدول

كبريطانيا وهولندا ودول أوروبا الشرقية .









رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها روحي بسوريا
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
معاني جميله المنتدى العام 3 1303 04/08/2012 08:23 PM
للمسلمين فقط ......^_^ المنتدى العام 6 1491 02/08/2012 09:30 PM
القبائل العمانيه التي يتصل نسبها بزهران منتدى التراث والثقافة والأدب الشعبي في ( المنطقة الجنوبية ) 3 15167 21/07/2012 08:17 AM
القبض على مفسر أحلام جامعي منتدى الاحداث السياسية والجريمة 0 1117 14/07/2012 05:55 PM
مغامرات السفر منتدى السياحة والسفر والقنص والرحلات والكشتات 0 1438 09/07/2012 07:19 AM

قديم 06/07/2012, 02:58 PM   #2


الصورة الرمزية almooj
almooj âيه ôîًَىà

 عضويتي » 14546
 تسجيلي » Mar 2009
 آخر حضور » 26/04/2013 (06:51 AM)
مشآركاتي » 7,597
 نقآطي » 4193
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



الأخ في الله روحي بسوريا يعطيك العافية على الموضوع المتميز والرائع جدا ولك كل الاحترام والتقدير . وأنا أحببت أن أكمل موضوعك ونقلت هذا الموضوع من الشبكة إكمالا لما تفضلت به من معلومة رائعة جدا عن الورد الجوري .

الورد الجوري
لمحة تاريخية : استخداماته - أنواعه - زراعته - أنواعه وطرق تكاثره - الآفات التي تصيبه

الورد أكثر من نبات تزييني، انه كائن حيّ لطيف يحمل باقة من الورود الجميلة ليفوح منها العطر في الحدائق والطرقات، يستخدم للتعبير عن الحب، الحزن، والتضامن، فمنه الأحمر، والأصفر، والأبيض وسلّم لا ينتهي من الدرجات الذي تضاف إليه كل يوم هجن جديدة، تختلف فيما بينها من حيث موعد الإزهار وطول فترته واللون وشكل الأوراق وطول الشجيرة وتحملها للظروف البيئية المختلفة، وهذه الهجن وغيرها المنتجة من نباتات الزينة عامة اثر أبحاث طويلة وشاقة توفر لها الدول المتقدمة كل الإمكانيات التي تحتاجها، وتشكل مصدرا هاما للدخل القومي في بعض الدول المتخصصة بإنتاجها كبريطانيا وهولندا ودول أوروبا الشرقية. والورد نبات شجيري قائم أو متسلق، يوجد بريا في معظم مناطق العالم ماعدا الاستوائية منها، ويتحمل الجفاف وانخفاض درجات الحرارة إلى (- 40 ) درجة مئوية كما في مقاطعة ألبرتا في كندا، الأزهار مفردة أو في عناقيد، متعددة الألوان، الأوراق مسننة الحافة رمحيّة غالبا، وهو نبات معمر لايحتاج إلى تجديد زراعته، يزهر خلال سنة من الزراعة، وتختلف مدة الإزهار حسب الصنف، وكذلك تختلف مدة حياته في المزهريات بعد القطف تبعا للعناية ، والمعاملة بعد القطف، تبعا للصنف أيضا.
استخدام الورد الجوري: يستخدم في صناعة العصير والمربيات والعطور وماء الورد، ويكثر استخدامه في تنسيق الحدائق الطبيعية والهندسية،
كما يستخدم في المشاتل والبيوت البلاستيكية كمحصول قطف.
تاريخ زراعة الورد الجوري: يعود تاريخ زراعة الورد إلى آلاف السنين كما دلت الحفريات على وجودها منذ خمسة وثلاثين مليون سنة،
وقد بدأت زراعتها في الصين منذ خمسة آلاف سنة، وعثر عليه في المقابر المصرية. وللورد مئة وخمسون نوعا منتشرا في العالم، اتخذت رمزا لدى كثير من العائلات والجيوش البريطانية حتى أن حربا قامت في القرن الخامس عشر سميت "حرب الورود"، وفي القرن السادس عشر استخدمت الورود لمقايضة السعر بها نتيجة لغلائها، وازدهرت بعد ذلك زراعته في هولندا التي كانت تصدر الورود في سفن في عصر النهضة،
وما إن حلّ القرن الثامن عشر حتى تم بدأ استخدام البذور في زراعة الورد إضافة إلى طريقة الإكثار بالعقل الساقية والتي كانت متبعة بكثرة حينها،وفي القرن التاسع عشر احتضنت جوزفين زوجة نابليون الورود ودللتها فكانت حديقة شاتو دي مالمايسون حديقتها المفضلة،
التي تقع على بعد سبعة أميال غرب باريس والتي زرعت فيها ورودها الغالية! أنواع الشجيرات : ومن الورد ماهو شجيري ينمو منتصبا على ساق واحدة ويعطي إما أزهار قطف كبيرة الحجم متعددة البتلات،أو قد تكون غير مناسبة للقطف وأزهارها ذات صف واحد من البتلات تستخدم للتنسيق في الحدائق على شكل أحواض.ومنه ماهو قزمي، ساقه قصيرة ويمتز بضعف النمو الخضري وأزهاره صغيرة يستمر إزهارها على مدار السنة تقريبا، ويستخدم للزراعة على جوانب الممرات في الحدائق. ومن أيضا الورد المتسلق،
قوي النمو، هجين يستخدم لتغطية الأعمدة والبر جولات وعلى جوانب الطرق والممرات في الحدائق والمداخل. وللورد ظروف مناسبة لنمو أولها الحرارة التي تحدد نجاح زراعة الورد الجوري،

درجات الحرارة : ودرجة الحرارة المثلى هي ست عشرة درجة ليلا، وعشرون إلى ثمان وعشرين درجة نهارا، وارتفاعها يؤدي إلى احتراق الأوراق والذبول وانخفاضها يضعف النمو. ومن حيث الرطوبة فيجب ألّا تقل عن سبعين إلى ثمانين بالمائة وزيادتها تؤدي للإصابة بالأمراض الفطرية، ونقصها يؤدي للذبول والجفاف.
الضوء : والورد محايد بالنسبة لطول فترة الإضاءة أي أن احتياجاته معتدلة من الضوء، ويجب ألّا تقل مدة تعرضه للشمس عن ست ساعات يوميا ويزيد الإنتاج والنمو بزيادة فترة الإضاءة،وبالتالي يتحسن الإزهار كما ونوعا في الصيف مقارنة بالشتاء.
التكاثر :
1- بالبذور : ويتكاثر الورد إما بالبذور وذلك أثناء التهجين من أجل إنتاج أصول وأصناف جديدة ذات مواصفات مرغوبة تجاريا، تزرع في مراقد خاصة في درجة إنبات تتراوح بين ثمان عشرة درجة مئوي وإحدى وعشرين درجة، ثم تنقل إلى الأرض الدائمة.
2- بالعقل : أو تكاثر بالعقل وتبعا لذلك تختلف الأصناف التجارية فيما بينها من حيث درجة نجاح التجذير وقوة النمو والإنتاج عند تكاثرها مقارنة مع النباتات المطعمة على أصول مختلفة فتكون المنتجة من العقل أضعف نموا وأقل حجما ومواصفات أزهارها أقل جودة مما لو أنتجت النباتات بالتطعيم عند زراعتها في البيت البلاستيكي أو الحديقة، ولكن الإكثار بالعقل طريقة مثالية لإنتاج عقل للأصول المراد تطعيمها بالأصناف المرغوب بها، فتؤخذ العقل من وسط الفرع النباتي، في الفترة مابين تشرين الأول وآذار، وتكون العقلة بطول من خمسة عشر سنتيمترا إلى عشرين سنتيمترا، تحوي ثلاثة براعم على الأقل، القص السفلي مباشرة تحت العقدة أو البرعم وتزال الأوراق عن العقلة وتترك الورقة العلوية لتقليل النتح في حالة البيت البلاستيكي، وتغمر قواعد العقل في هرمون لتشجيع التجذير وخاص بذلك، ثم تزرع في وسط التجذير مع استعمال الري الرذاذي في حالة وجود الأوراق على العقل لحفظ الرطوبة بها، والري بأحد طرقه الشائعة بالتنقيط أو الرذاذ أو الغمر عند زراعته في الأرض الدائمة، والمسافات بين العقل اثنان ونصف سنتيمترا، ودرجة حرارة وسط التجذير من ثمان عشرة درجة مئوية، ويحدث التجذير بعد ذلك بخمسة إلى ستة أسابيع.
3- التطعيم : ويجري التطعيم في الورد على الأصول البذرية والعقل المجذرة منها للحصول على نباتات قوية ومنتظمة النمو والتبكير والزيادة في الإنتاج وتحسين الصفات النوعية للأزهار ومقاومة الأمراض.
تؤخذ العقلة من النبات الأصل من فرع عمره سنة (عقلة خشبية) في بداية تشرين الثاني حتى منتصف كانون الثاني، تزال البراعم الموجودة على العقلة عدا البرعمين العلويين وتوضع العقلة في هرمون التجذير ثم تغرس في وسط التجذير مع المحافظة على بقاء البرعمين العلويين فوق السطح، وإزالة البراعم تتم لمنع نمو السرطانات بعد التجذير ونمو البراعم على العقلة في بداية أيار تزال النموات الجانبية لتزداد سماكة الفرع، وعندما يصل القطر إلى ما يعادل سنتيمترا واحدا يصبح النبات الأصل مهيأ للتطعيم.تؤخذ الطعوم أي البراعم من فروع حديثة قوية النمو ومزهرة من نبات الأم المراد إكثاره الذي يجب أن يكون قويا وخاليا من الأمراض والحشرات، تزال الزهرة الطرفية ويترك ليزداد سمكا، وعندما تصبح الأشواك صلبة وسهلة الإزالة بالفرك اليدوي دون أن تلتوي تكون البراعم قد أصبحت ناضجة وجاهزة للتطعيم بها. والتطعيم يتم إما في الربيع من نيسان إلى أيار أوفي الخريف من أيلول وحتى تشرين الثاني.
التغذية : وسط زراعة الورد يجب أن يؤمن تزويد النبات بالماء والعناصر الغذائية اللازمة للنمو والدعم الفيزيائي للنبات لإبقائه قائما، ونتيجة الري الفائض عن الحاجة وعدم تبديل التربة التي تغسل منها العناصر الغذائية فان الورد يعاني تحت هذه الظروف من نقص العناصر الغذائية وسوء التهوية مما يسبب ضعف نمو الجذور لذلك يجب إضافة العناصر الغذائية إليه بشكل متوازن تسميدا مع الري بحيث يضاف السماد المركب بدءا من الأسبوع الأول من الزراعة ثم يستمر بانتظام خلال موسم النمو ، ويجب عدم المبالغة في ريه ويفضل ريه بالتنقيط. والترب المناسبة لزراعة الورد هي الترب الخصبة جيدة الصرف والغنية بالمادة العضوية
وسط التربة: وعند زراعته في الترب الرميلة يجب إضافة الماء والمادة العضوية إليها، والورد لا يتحمل الترب القلوية الشديدة ولا الترب الحامضية وتنجح زراعته في ترب رقم حموضتها متعادل ويتراوح بين ستة ونصف إلى سبعة.
االتقليم : ويزرع الورد في الأرض المختارة لذلك من كانون الثاني إلى نهاية شباط، تقلم الجذور تقليما جائرا، وتقلم الفروع بما يتناسب مع الجذور، وننتخب ثلاثة إلى أربعة فروع موزعة منتظم ويترك أربعة إلى خمسة براعم على كل فرع، تزال الأفرع أسفل مكان التطعيم. وللمحافظة على الإنتاج والنوعية العالية واستمرار نمو النبات بصورة جيدة يجب إزالة البرعم الزهري بعد انتهاء إزهاره لأن الثمر تستهلك الكثير من الغذاء لذلك يجب إزالة الفرع القمي من ناحية الزهرة وحتى الوصول إلى الورقة الثانية المركبة من خمسة وريقات أي الخماسية الثانية.وخلال موسم النمو يجب تقليم الورد للسيطرة على نمو النبات وتوجيهه إلى تجديد النموات المنتجة للأزهار، وذلك بإزالة البراعم ضعيفة النمو حول البرعم القمي التي تظهر خلال موسم النمو،
لأنها تنافس البرعم القمي الزهري على الغذاء، ويعتبر القطف تقليما مستمرا للنبات، كما يجري التقليم الموسمي في بداية الخريف بإزالة الأفرع الخضراء فيسمى تقليما أخضر، أويتم في نهاية الشتاء فيسمى تقليما جافا.
قطف الازهار : تقطف الأزهار الصفراء قبل تفتح البتلات،


 
 توقيع : almooj



رد مع اقتباس
قديم 07/07/2012, 01:05 AM   #3


الصورة الرمزية روحي بسوريا
روحي بسوريا âيه ôîًَىà

 عضويتي » 24461
 تسجيلي » Jun 2012
 آخر حضور » 01/01/2013 (05:13 PM)
مشآركاتي » 699
 نقآطي » 800
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي



أشكرك كثيراً أخي الفاضل almog فأنت بمثابة معلماً لي في هذا المنتدى أشكرك على كل حرف تعلمته منك واشكرك على إثراء مشاركتي فأرجو منك أخي الفاضل أن تشاركني موضوعي المتواضع بكل ماعندك من معلومات والله يوفقنا وويفقك لما يحب ويرضى ويجعلنا سبب في نشر العلم وسبب في إثراء الثقافه العامه

وردةوردةوردةوردةوردةالعلم الاخضروردةوردةوردةوردةوردة


 

رد مع اقتباس
قديم 07/07/2012, 01:10 AM   #4


الصورة الرمزية روحي بسوريا
روحي بسوريا âيه ôîًَىà

 عضويتي » 24461
 تسجيلي » Jun 2012
 آخر حضور » 01/01/2013 (05:13 PM)
مشآركاتي » 699
 نقآطي » 800
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي






شجرة الكاكاو Cacao ، شجرة صغيرة دائمة الخضرة يبلغ ارتفاعها من 4-8 أمتار موطنها الأصلي أمريكا الجنوبية. بذورها تستخدم في صناعة الكاكاو والشيكولاتة.

استعمالات الكاكاو القديمة والحديثة؟

- تشتق كلمة شوكولاته من Chocolate وهي الاسم الذي اعطاه شعب الازتيك لهذه الشجرة عام 1720م. وقد امتدح كوتون ماذر وهو امريكي ومؤرخ طبيعي الكاكاو فكتب ان النبتة تزود الهنود بالخبز والماء والخل والبراندي والحليب والزيت والعسل والسكر والابر والخيطان والكتان والثياب والقبعات والملاعق والمكانس والسلال والورق والمسامير والخشب والاسقف لمنازلهم والاشرعة والصواري والحبال لمراكبهم والدواء لامراضهم فهل من رغبة في المزيد.
هدية من بلاد الازتيك: تخيلوا عالماً بدون شوكولاته (كاكاو) كم سيكون حزيناً: هذا ماكان عليه عالمنا حتي 1519م عنما رأى الفاتح الاسباني فيرناند كورتيز الملك الم**يكي الازيتكي موكيتزوما يتناول شراباً يسمى شوكولاته في كأس من ذهب وقد اهتم كورتيز بالكأس اكثر من اهتمامه بالشراب حتى ذكر له سكان الازتيك ان ذلك الشراب يتم تحضيره من بذور ثمينة جداً بحيث انه بحوالي مائة حبة منها يمكن شراء عبد بصحة جيدة.

لقد ادخل كورتيز هذا الشراب الازتيكي في البلاط الاسباني، الامر الذي كان له اثر كبير في الحال. وقد حاول الاسبان ان يحتفظوا بسر الشوكولاته واستطاعوا ذلك لمدة تزيد على مائة عام، الا انه في عام 1660م تم انتشار الشوكولاته في كافة انحاء اوروبا واصبحت شعبية وخاصة في بريطانيا وهولندا حيث كانوا يضيفون الى ذلك الشراب الحريف بعضا من الحليب والسكر.

ومن الغريب ان الشوكولاته حتى القرن التاسع عشر لم تكن تقدم الا على شكل شراب غالباً ما يكون حريفاً واحياناً كان يحلى بالسكر ولم تحضر الشوكولاته على شكل الواح او اقراص الا منذ 150سنة.
وكانت شعوب امريكا الوسطي تستخدم الكاكاو ومنذ قرون وذلك لعلاج الحمى والسعال وآلام الحمل والوضع كما كانوا يدهنون بزيتها الحروق والشفاه المتشققة والمناطق الخالية من الشعر في الرأس وكذلك حلمات الثدي عند المرضعات. وكان الاطباء الانتقائيون في القرن التاسع عشر يوصون بأستخدام **دة الكاكاو في ضماء الجروح. وبالمقابل فقد كانوا يوصون باستهلاك الكاكاو على شكل شراب حار كبديل عن القهوة وذلك لعلاج الربو، كما كانوا يعتقدون ان الكاكاو الساخنة غذاء مفيد جداً للناقهين المتعافين من مرض خطير، اما في ايامنا هذه فالقليل من اطباء الاعشاب يوصون بأستهلاك الكاكاو لأغراض علاجية.

وبالرغم من ان الكاكاو يستخدم كغذاء في الغالب الا ان له قيمة علاجية كمنبه للجهاز العصبي. وفي امريكا الوسطى والبحر الكاريبي، تؤخذ البذور كمقوٍ للقلب والكلى. ويمكن ان تستخدم النبتة لعلاج الذبحة الصدرية وكمدر للبول، وتشكل **دة الكاكاو مرهماً جيداً للشفتين وغالباً ما تستخدم كقاعدة للمراهم والتحاميل المهبلية. وفي عام 1994اثبت العلماء الارجنتينيون ان مستخلصات الكاكاو تضاد الجراثيم المسؤولة عن الحبوب والانتان الدموي.

ان الثيوبرومين الموجود في بذور الكاكاو يريح العضلة الملساءة للانبوب الهضمي وهذا ربما هو السبب الذي يجعل الكثير من الناس يتناولون الشوكولاته حتى بعد امتلاء البطن بالأطعمة إذا اراد ان يريح معدته بعد وجبة دسمة.
ان الثيوبرومين والكافتين هما عنصران كيميائيان يرتبط دورهما ارتباطاً وثيقاً في العلاج المنظم للربو ويتلخص مفعولهما بتوسيع الممرات التنفسية في الرئتين فهذان العنصران متشابهان في التأثير حتى لو لم يكن الشخص مصاباً بالربو فعليه ان يجرب الكاكاو او الشوكولاتة في حالة احتقان الجهاز التنفسي الذي يسببه الرشح او انفلونزا.
والغلاف الخارجي لبذور الكاكاو والذي يعرف بالقصرة (Teast) يستخدم في الوقت الحاضر لعلاج مشاكل الكبد والمثانة والكلى والسكري وكمقوٍ عام وكمادة مقبضة ضد الاسهال.
وقداكتشف باحثون في مؤسسة إيماغي الأميركية للأغذية أن الكاكاو يحتوي على مادتي كافيين وثيوبرومين كالقهوة والشاي, إلا أن المادة الأخيرة تكون أكثر من الأخرى بحوالي10 إلى 15 مرة, مما يعطي مسحوق الكاكاو عوامل منشطة وخصائص خافضة للوزن.
وتعتبر شوكولا الكاكاو من ألذ أنواع الأطعمة التي ترفع معنويات الإنسان وتحسن مزاجه وتشعره بالسعادة, كما تزخر نبتة الكاكاو الأساسية بمكونات مفيدة تساعد في تخفيف الوزن.


إننا نتناول اليوم قطعة شيكولاتة أو فنجان الكاكاو دون أدنى إهتمام ، ولكن هذه الأشياء كانت منذ 300 سنة نوعا من الترف الغالي في كثير من البلاد ، وكان الأغنياء فقط هم القادرون على شرب الكاكاو. وكانت تجارة الشيكولاته في ذلك الوقت حكرا على الأسبان الذين كانوا ينتجونها في مستعمراتهم بأمريكا الإستوائية ، ولم يكن بالإمكان الحصول عليها إلا منهم ، أو من المهربين أو القراصنة. وحتى في المسكيك حيث كانت تصنع الشيكولاته تعتبر في إبان حكم الأسبان شيئا كماليا



تنمو الشيكولاتة على الشجرة القارية دائمة الخضرة والمعروفة بشجرة "الكاكاو" التي يحصد منها بذور تمثل المصادر المختلفة لجميع منتجات الكاكاو ومنها الشيكولاتة
وكانت تلك الشجرة تنمو في المناطق البرية من المناطق الاستوائية في أمريكا الجنوبية منذ 4000 سنة قبل الميلاد.
وتميز شجرة الكاكاو بأوراقها العريضة وتنمو حتى تصل إلى ارتفاع 7.5 م وتشبه بذور الكاكاو أو حبوبها إلى حد كبير الوز.


وعندما قدم هنود (المايا) إلى المكسيك في هجرتهم في القرن السابع عشر قبل الميلاد، كانوا أول من زرع أشجار الكاكاو واستعملوا بذورها كنقود للتبادل وكذلك لدفع الجزية. بالنسبة للأزتك كانت بذور الكاكاو كنقود ومادة غذائية. وبحلول القرن السابع عشر صارت محلات الشيكولاتة في إنجلترا تضارع محلات القهوة في الشهرة، وفي عام 1765م افتتح أول مصنع للشيكولاتة في مستعمرة ماساشوستس، وبعدها بحوالي ستين سنة قام الكيميائي الهولندي "كونارد فان هوتن" باختراع معصرة كاكاو ما مكن مصنعي الحلوى بعمل حلويات الشيكولاتة بخلط زبدة الكاكاو مع بودرة السكر.

الأماكن التي تنمو فيها شجرة الكاكاو:
أمريكا الوسطى: المكسيك وكوستاريكا
الهند الغربية: جامايكا وهايتي
أمريكا الجنوبية: فنزويلا وكولومبيا والإكوادور والبرازيل
إفريقيا: نيجيريا وغانا ومدغشقر والكونغو والكاميرون

زراعته
الموطن الأصلي لشجرة لكاكاو هو الغابات الإستوائية المطرة بأمريكا الجنوبية ، ويمكن زراعتها فب أي بلد إستوائي ، تتوفر فيه تربة غنية جيدة الصرف واغزارة في الرطوبة طيلة السنة ، وهي لن تنمو حتى في المنطقة الإستوائية لو زاد الإرتفاع عن حوالي 832 مترا . وموسم الحصاد يبدأ من أكتوبر حتى مارس وفي غانا تنتج الأشجار بمعدل رطلين من الكاكاو المجفف لكل شجرة في السنة ، إذا زرعت بمعدل 360 شجرة للفدان الواحد. وتستمر في الإنتاج حوالي 40 سنة.



الحصاد والتصنيع
تقتطع الثمرة من النبات بسكين خاص ، وتسحق لفصل البذور من البن ، وتخمر البذور وتجفف كما سبق وصفه ، وبذلك تصبح البذور الجافة ، جاهزة للنقل إلى المصنع ، حيث تنظف وتحمص في إسطوانات دوارة. وبعد ذلك تكسر البذور المحمصة إلى قطع صغيرة ، وتفصل القشور عن لب البذور بعملية تذرية ثم تطحن قطع الب ، التي تعرف بإسم Nibs بين إسطوانات دوارة ، فتتحول إلى كتلة شبه سائلة ، بسبب ما بها من زيت ، وتسمى حنيئذ كتلة الكاكاو. وإبتداء من هذه المرحلة تختلف المعاملة تبعا للمطلوب من المنتج ، شيكولاتة أو كاكاو ، يزال حوالي نصف الزيت أو زبدة الكاكو بواسطة الضغط ، ثم تطحن العجيبة اليابسة التي تنتج الخليط جيدا ، يبين إسطوانات دوارة مصنوعة من الحجر ، ولصنع الشيكولاتة البن ، يضاف البن المجفف أو المكثف ، ويحتفظ بالخليط حارا نوعا ما أثناء العملية. وفي هذه المرحلة الأخيرة يصبح تركيز الخليط ، بحيث يتجمد عندما يبرد.










صور لشجرة الكاكاو












هذه أزهار الكاكاو



عندما اكتشف (كريستوفر كولومبس) القارة الأمريكية، أحضر معه عدداً من نباتاتها ومحاصيلها الزراعية وكان مما أحضره معه حبات داكنة اللون من المكسيك، ولكنه لم يعرف شيئاً عن كيفية استعمال هذه الحبات حتى سنة (1519م)، عندما وجد المكتشف الإسباني(فرناندو كورتيز) هنود أمريكا يستخدمون حبات (الكاكاو) لإعداد مشروب ساخن يعدونه لزعمائهم ويطلقون عليه اسم (الشوكولا) أي الشراب الدافئ، وكان مذاق هذا الشراب مراً فقام (كورتيز) ورجاله بإضافة السكر إليه وعادوا به إلى اسبانيا ، وقد أخفيت طريقة صنع هذا الشراب منها حتى تتمتع طبقة النبلاء وحدها بالمشروب اللذيذ ولكن انكشف السر في آخر الأمر وشاعت شهرة المشروب في البلدان الأخرى، وفي منتصف القرن السادس عشر اكتسب شراب الشيكولاته شهرة واسعة في فرنسا، وقام أحد التجار الفرنسيين بافتتاح أول محل لبيع شراب الشيكولاته الحار في لندن.







والتحذير الوحيد من الكا كاو هو على المصابين بالروماتزم والنقرس التقليل من استعمالها.
أثبت العلماء أن الكاكاو « الشوكولاته » من غير السكروالحليب طبعاً لا تساعد على زيادة الوزن كما يعتقد البعض فررحان


 

رد مع اقتباس
قديم 07/07/2012, 01:16 AM
تم حذف هذه المشاركة بواسطة روحي بسوريا.
قديم 07/07/2012, 01:19 AM   #5


الصورة الرمزية روحي بسوريا
روحي بسوريا âيه ôîًَىà

 عضويتي » 24461
 تسجيلي » Jun 2012
 آخر حضور » 01/01/2013 (05:13 PM)
مشآركاتي » 699
 نقآطي » 800
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي






"نبتة الزعتر"
كان المصريون القدماء يستخدمون نبتة « الزعتر » في تحنيط الجثث

الزعتر (Thyme) أو الصعتر أو السعتر (كما يرد في بعض المعاجم) هي أوراق وسيقان . وهو نبات عطري يستعمل لعلاج الكحة والسعال الديكي ويمكن غليه واستعماله كمضمضة لعلاج اللثة بالفم أو غرغرة لإلتهاب الحلق . ويمكن إستعمالها كبخارلأن به مادة ثيمول thymol التي تقضي علي البكتريا وفيروس الحلأ (هربس) وبعض الطفيليات . والزعتر يحسن الهضم ويرخي العضلات الناعمة (اللينة أو الباسطة) ويقلل البروستاجلاندين الذي يسبب تقلصات في العضلات لهذا يفيد الرياضيين ويقضي علي الطفيليات المعوية .ويستعمل كمسحوق في غيار الجروح المتقيحة وكمنفث للبلغم ويقلل التقلصات ويفيد في بداية نزلات البرد والصداع وتأخر الدورة الشهرية . ويمنع الغازات المعوية والشد العضل. الزعتر هو نبات مشهور من الفصيلة الشفوية ويكثر بصفة عامة في دول حوض الأبيض المتوسط و لأنه يعطر الجبال برائحته الذكية يطلق عليه صفة " مفرح الجبال " . وله رائحة عطرية قوية و طعمه حار مر قليلاً منه نوعان وهم : hلنوع البري والنوع الذي يزرع .

طريقة تناوله
تغلى عروقه المزهرة و أوراقه مع الماء و تشرب ( كالشاي ) ، و ذلك بتناول مغلي العشبة بنسبة نصف ملعقة لكل كاس من الماء الساخن بدرجة الغليان مع ملعقة عسل ، و يتناول المريض كاس واحد إلى ثلاثة كاسات في اليوم الواحد لعدة أيام. وطبخه مع التين يفيد الربو وعسر النفس والسعال, وإذا أخذ مع الخل ازداد مفعوله في طرد الرياح, وإدرار البول والحيض, وتنقية المعدة والكبد والصدر, وتحسين اللون.

فوائد الزعتر
لعلاج :

الجهاز التنفسي
مثل السعال الديكى والالتهابات الشعبية والربو وفي هذه الحالة يعمل الزعتر على تلين المخاط الشعبي مما يسهل طرده للخارج كما يهدئ الشعب الهوائية ويلطفها . وكذلك يحتوى على مواد لها خاصية مسكنة للألم ومطهرة ومنشطة للدورة الدموية. وينشط الزعتر عامة كل الوظائف المضادة للتسمم, ويسهل إفراز العرق, ويدر البول. و الزعتر يحتوى على مواد مقوية للعضلات مثلاً عضلات ألقلب ، تمنع تصلب الشرايين ، يعالج التهابات المسالك البولية والمثانة ويشفي من مرض المغص الكلوي ويخفض الكوليسترول. و كما قال السيد خالد الشماع بأن تناول الزعتر مفيد لكل طبقات المجتمع

فاتح للشهية
الزعتر يعمل على تنبيه المعدة وطرد الغازات ويمنع التخمرات ويساعد على الهضم وامتصاص المواد الغذائية وطرد الفطريات من المعدة والأمعاء إلى جانب أنه يزيد الشهية لتناول الطعام فهو يحتوى على مادة الثيمول التى تعمل على قتل الميكروبات وتطرد الطفيليات من المعدة اضافة إلى مادة الكارفكرول وهى مسكنة ومطهرة وطاردة للبلغم ومضادة للنزيف والاسهال ، اضف إلى أن الزعتر ملطف للأغذية واذا وضع مع الخل لطف اللحوم وأكسبها طعما لذيدا, وهو طارد للديدان فقد أثبتت التجارب العلمية أن زيت ألزعتر يقتل الاميبا المسببة للديزانتاريا في فترة قصيرة ويبيد جراثيم القولون. وهو يزيد في وزن الجسم لأنه يساعد على الهضم وامتصاص المواد الذهنية. ونحب أن نضيف أن الزعتر قد يسبب الإمساك (القبض) أحيانا فيفضل أخذه مع زيت الزيتون .

مضاد للأكسدة
وذكر مطر أن الزعتر يحتوى أيضا على مواد مضادة للاكسدة مما يمكن الاستفادة منه باضافة زيت الزعتر إلى المواد الغذائية المعلبة مثل (علب السمن) ليمنع الاكسدة بدلا من اضافة مواد صناعية قد تضر بصحة الانسان.

منبه للذاكرة
ويؤكد السلف السابق على أهمية تناول الزعتر كسندويش مع زيت الزيتون صباحا وقبل الذهاب إلى المدرسة للاعتقاد بان الزعتر منبه للذاكرة ويساعد الطالب على سرعة استرجاع المعلومات المختزنة وسهولة الاستيعاب.

لعلاج اللثة ووجع الأسنان
ويعتبر الزعتر منشطا ممتازا لجلد الرأس ويمنع تساقط الشعر ويكثفه وينشطه, ومضغه ينفع في وجع الأسنان والتهابات اللثة خاصة اذا طبخ مع القرنفل في الماء, ثم ينصح بالتمضمض به بعد أن يبرد. كما انه يقي الأسنان من التسوس وخاصة اذا مضغ وهو اخضر غض فنبات الزعتر عامل مهم في معالجة التهابات الحلق والحنجرة والقصبة الهوائية ويعمل على تنبيه الأغشية المخاطية الموجودة في الفم ويقويها. و يدخل السعتر في معاجين الأسنان فهو يطهر الفم و مضغه يسكن آلام الاسنان

الاستعمال الخارجي
يوصى باستعمال الزعتر كلما دعت الحاجة إلى تنظيف وتطهير الجروح, والقروح, والمهبل في حال الظهور السيلان الأبيض . ويستعمل الزعتر أيضا كدواء خارجي, فهو يريح الأعصاب المرهقة, وإذا ما أخذ المرء حماما معطرا من مغلي قوي للزعتر, كانت له فائدة كبيرة, كما أن الأطفال المصابين بالكساح يجدون فيه مقويا ناجحا. وهو شديد الفاعلية, باعتباره مهدئا للآلام الروماتزمية, والنقرس, والتهاب المفاصل. وهو يتيح تحضير مغاطس مقوية تكثر التوصية باستعمالها للأطفال الهزلى. وإضافة(50) غراما من السعتر إلى أربعة ليترات من الماء والاغتسال بها يزيل التعب العام, ويخفف آلام الروماتيزم, والمفاصل, وعرق النسا. وللجمال نصيبه من الصعتر: فهو منشط ممتاز لجلد الرأس, يمنع ويوقف تساقط الشعر, ويكثفه وينشط نموه.

الزعتر او الصعتر هو نبات ينتمي إلى الفصيلة الشفوية وفيه انواع برية وانواع زراعية وهو ‏نبات قديم كان قدماء المصريين يحرقونه كبخور في طقوسهم الدينية وهو ينمو في معظم المناطق ‏المعتدلة المناخ.‏ والزعتر شجيرة معمرة عطرية كثيرة الفروع تكون كساء للأرض تعلو إلى حوالي 12 بوصة ‏أوراقها صغيرة تنبت من الساق ازهارها وردية او ارجوانيه تزهر منتصف الصيف.‏

افاضت كتب الطب القديمة في الكلام على محاسن الزعتر فاوصت به لعلاج الربو والروماتيزم ‏وضعف الامعاء. وأوصت بمزجه مع العسل لإزالة البلغم وقطع البخر وتقوية البصر. كما تحدثت ‏عن قدرته على تحليل الأورام وتلطيف المغص والسعال.‏

اوصى قدماء الاطباء أيضاً باستخدام الزعتر مع الخل لتسكين أوجاع الفم وشرب شايه لإدرار ‏البول وحلحلة الحصى وإدرار الطمث كما وصفت كمادات الزعتر لتنفيس الاحتقانات واعتبرته ‏كتب الطب القديمه بأية حال من المواد المنبهة والمعرقة.‏

اما الطب الحديث فيؤكد خاصية الزعتر المطهره وهو بهذا المعنى يفيد في إزالة التهابات الحلق ‏الموضعيه ويطهر المجاري التنفسيه ويسكن المغص واوجاع البطن ويطرد الريح ومساعدته في ‏إدرار البول إلى جانب تسكين اوجاع الاسنان واللثة المصابه بالالتهابات.‏

وتساعد مادة التايمول الموجوده في الزعتر بكثرة على طرد بعض انواع الديدان المعدية وتطهير ‏الامعاء من الطفيليات وهو مفيد في تلطيف احتقانات الكبد وتطهير المعدة وتسكين اوجاع الشقيقة.‏ ومغطس حمام الزعتر يخفف من آلام المفاصل.



 

رد مع اقتباس
قديم 07/07/2012, 01:31 AM   #6
إداري بالأكاديمية
حـكـايـــة قـلــب


الصورة الرمزية آميــر الكـونـ
آميــر الكـونـ âيه ôîًَىà

 عضويتي » 23280
 تسجيلي » Mar 2011
 آخر حضور » 21/12/2013 (12:12 AM)
مشآركاتي » 23,940
 نقآطي » 14000
دولتي » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 
 SMS ~
سأظل احبك ولو طال انتظاري فأن لم تكن قدري فأنت اختياري
 Awards Showcase »
افتراضي



فكرة جميلة ورائعة ولكن قد سبقك بها أخي ملك الليل........وهذا لايمنع في المشاركة هنا.........تحياتي لكتحيــــــــــــــــة


 
 توقيع : آميــر الكـونـ






رد مع اقتباس
قديم 07/07/2012, 06:56 AM   #7


الصورة الرمزية روحي بسوريا
روحي بسوريا âيه ôîًَىà

 عضويتي » 24461
 تسجيلي » Jun 2012
 آخر حضور » 01/01/2013 (05:13 PM)
مشآركاتي » 699
 نقآطي » 800
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي



اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آميــر الكـونـ [ مشاهدة المشاركة ]
فكرة جميلة ورائعة ولكن قد سبقك بها أخي ملك الليل........وهذا لايمنع في المشاركة هنا.........تحياتي لكتحيــــــــــــــــة


أشكرك كثيراً أخي أمير الكون على التنبيه وهذا إن دل دل على حرصك وفقك الله لما يحبه ويرضى
لكن فيه فرق خيو أخي ملك موضوعه فقط لعالم الحيوان و أبدع جزاه الله خير لكن هذا الموضوع معلومات خفيفه ولطيف مع الصور


 

رد مع اقتباس
قديم 19/07/2012, 03:33 AM   #8


الصورة الرمزية almooj
almooj âيه ôîًَىà

 عضويتي » 14546
 تسجيلي » Mar 2009
 آخر حضور » 26/04/2013 (06:51 AM)
مشآركاتي » 7,597
 نقآطي » 4193
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



Eskimos


الأسكيمــــو


هذه الصورة من الصور القديمة جدا لعائلة من قبيلة الأسكيمو صورها إدوارد إس كيرتس Edward S. Curtis ، في عام 1929 ميلادي وتعد قبائل الأسكيمو من أقوى القبائل التي تسكن شمال الكرة الأرضية وذلك لقدرتهم على العيش في أصعب الأماكن الباردة وأقوى الظروف على أرض المحيط المتجمد الشمالي وهو القطب الشمالي والذي يحيط به الماء من كل مكان وتحيط به الجبال الثلجية العائمة ، والتي لا يمكن للسفن أن تبحر فيها ، أما القارة المتجمدة الجنوبية وما يعرف بالقطب الجنوبي فتستحيل فيه الحياة بالنسبة للبشر نظرا للظروف المناخية القاسية ، وكانت وسائلهم في التنقل والسفر من منطقة إلى منطقة عن طريق الكلاب والذئاب وحيوانات الرنة والوعول كما نشاهد في هذه الصورة :


قريباً خلو المحيط المتجمد الشمالي من الجليد صيفاً : وقد قال أحد العلماء وهو عالم بارز في فيزياء المحيطات إن المحيط المتجمد الشمالي سيخلو من الجليد صيفاً خلال عشرين عاماً فقط مع حدوث معظم الذوبان خلال العشر سنوات المقبلة. وكان فريق يقوده بيتر فالدهامس البروفيسور في علم فيزياء المحيطات بجامعة كيمبردج البريطانية، قد نقب 1.500 حفرة خلال رحلة بلغ طولها 450 كم عبر المحيط المتجمد الشمالي، وأكتشف أن عمق الجليد قد أصبح رقيقاً جداً لا يقوى على البقاء خلال ذوبان الصيف. ورغم أن ذوبان جليد الأركتيك ستكون له فوائده الاقتصادية مثل فتح هذا المحيط أمام الملاحة خلال الصيف وتوفير فرص جديدة للتنقيب عن النفط والغاز، إلا أن النتائج على البيئة ستكون في الغالب كارثية. وستزيد إزالة الجليد القطبي هذا، الذي يعكس ضوء الشمس، قدرة مياه المحيط المظلمة على امتصاص ضوء الشمس وتسريع الاحترار الأرضي. وسيؤدي ذلك إلى حدوث تغير متطرف في الطقس وفيضانات من الممكن أن تؤثر على ربع سكان العالم. ويقول وزير الطاقة والتغيّر المناخي البريطاني إد ميليباند إن هذه النتائج "تعزز السعي في التوصل إلى اتفاق طموح في كوبنهاغن". ومن المقرر أن يلتقي زعماء العالم في العاصمة الدنماركية للوصول إلى اتفاق يحل محل بورتوكول كيوتو. وستشارك وفود من 192 دولة في المؤتمر ال 15 للأطراف الموقعة على اتفاق الأمم المتحدة حول التغيّر المناخي لمدة أسبوعين في ديسمبر .ويعد المحيط القطبي الشمالي أصغر المحيطات في العالم، ويغطي نحو 14090000كم2، والمحيط المتجمد الشمالي ويسمى أيضا المحيط الشمالي وبالأنجليزي (Arctic Ocean)أي محيط أركتيك يقع في نصف الكرة الأرضية الشمالي ومعظمها في القطب الشمالي ، هو أصغر واقل عمقا من بين المحيطات الخمسة. بالرغم من اعتراف المنظمة الهيدروغرافية الدولية (IHO) به كمحيط إلا أن بعض علماء المحيطات يسمونه "البحر الأبيض المتوسط القطبي" أو ببساطة "البحر القطبي"، وتصنيفه باعتباره واحدا من البحار المتوسطة للمحيط الأطلسي بدلا من ذلك ، يمكن أن ينظر إلى المحيط المتجمد الشمالي كالجزء الشمالي الأقصى من المحيط العالمي مجتمعة . والمحيط المتجمد الشمالي محاط تماما بكل من أوراسيا وأمريكا الشمالية ومغطى جزئيا من الجليد البحري على مدار السنة (وأغلبية الموسم فصل الشتاء). أما درجة الحرارة والملوحة في المحيط المتجمد الشمالي تتفاوت موسميا كذوبان الغطاء الجليدي وتجمده ، ومتوسط الملوحة فيه هي الأدنى من بين المحيطات الخمس وذلك بسبب قلة التبخر وهو التدفق الكثير للمياه العذبة من الأنهار والجداول والاتصال المحدود لأختلاط مياهه مع مياه المحيطات المحيطة المرتفعة الملوحة. قلص الصيف حجم الجليد إلى 50 ٪ ويستخدم مركز البيانات الوطني للجليد والثلج الأمريكي (NSIDC) بيانات الاقمار الصناعية لتوفير سجل يومي لمعدل ذوبان الغطاء الجليدي للمحيط المتجمد الشمالي ومقارنة مع المتوسط الزمني تحديدا للسنوات الماضية ، وقد حاول بعض المستكشفين الوصول اليها في بعض الأماكن عن طريق الإبحار بالسفن ولكنهم لم يجدوا مكانا للملاحة في بعض الأماكن الصعبة الظروف في المحيط المتجمد الشمالي والبعض منهم اضطر الى العيش هناك شهورا وسنينا طويلة لانقطاع السبل والطريق بهم ، واستطاعوا التأقلم مع سكان الأسكيمو فضلا عمن مات من المستكشفين . باعتبارها جبال ثلجية بيضاء وبحور زرقاء متجمدة لا تترك في بعض مناطقها مجالا للعيش بها إلا في أيام قلائل من بزوغ وزيارة الشمس العابرة في أماكن محددة



ويعتمد بعض قبائل الأسكيموا في حياتهم ببناء بيوت من الثلج ، ويعملون في صيد الحيوانات القطبية وصيد الأسماك عن طريق الحراب وهي حربة حادة طويلة مدببة







وكلمة اسكيمو تعنى فى الهندية الامريكية ( الناطقين بلغة غريبة ) أو ( اكلى اللحم النىء ) وهم يطلقون على انفسهم أسماء كثيرة وهم منتشرون فى كندا و الاسكا وجرينلاند .وسكان الاسكيمو الى حد يعتبرون من الاقزام ويرجع للمناخ القطبى الذى اثر فى نموهم بشكل كبير، وكانوا بسبب انعزالهم المهيب يعتقون انهم تقريبا الشعب الوحيد فى العالم.


ومعظم بيتوهم مصنوعه من الثلج ، والى حد ما تكون اكثر دفئا من الخارج وتحميهم من رياح الثلج ، وفى الاونة الاخيرة اصبحت اكثر دقة و اصبحوا يقسموه الى غرف عديدة فى الداخل واحينا يبقون فى منازلهم أياما طويله إلى حين هدوءالرياح حتى يستطيعوا الخروج من منازلهم دائما درجة الحرارة فى مستوى لتجمد شهور و شهور عدا شهرين و ثلاثة فى السنة .



ومن اغرب الاشياء التى يفعلونها هى قتل البنات وإهمال كبار السن لتوفير الطعام و الشراب اثناء المجاعات و يرتدون نظارات من الخشب او العظم ليقللو من انعكاس اشعه الشمس الجليد ويبقى السؤال ؟ ما الذى يدفعهم للعيش فى مثل هذة الظروف القاسية ؟ وكما ذكر سابقا : الإسكيمو شعب يعيش في المناطق القطبية الشمالية والمناطق القريبة منها. ويمتد موطن الإسكيمو من الطرف الشمالي الشرقي عبر ألاسكا، وشمال كندا إلى جرينلاند. ويعيش بعض الإسكيمو في الجزء الشمالي من المناطق القطبية التي لايستطيع أن يقطنها أي شعب آخر. أُخذ اسم الإسكيمو من كلمة هندية أمريكية تعني آكلي اللحم النيء أو الناطقين بلغة غريبة. ويطلق الإسكيمو على أنفسهم عدة أسماء مثل: إنويت في كندا، وإينوبيات ويوبيك في ألاسكا، ويوويت في كل من سيبريا وجزيرة سانت لورنس. وهم يفضلون أيًا منها على كلمة إسكيمو التي يعتبرونها مهينة، إلا أنهم، على أية حال، اشتهروا بالإسكيمو.
اتبع الإسكيمو عبر آلاف السنين أسلوبًا تقليديًا في الحياة منسجمًا مع بيئتهم. فمن المعروف أن الغالبية العظمى من الإسكيمو تعيش بالقرب من البحر. وقد وفر لهم ذلك أغلب طعامهم حيث اصطاد الإسكيمو الفقمات، وفِيَلَة البحر، والدببة القطبية، والحيتان، وكذلك الأسماك. كما اصطادوا أيضًا نوعًا من الوُعول يُسمَّى الكاريبو. وقد استخدم الإسكيمو جلود هذه الحيوانات في صنع الملابس. وفي فصل الصيف، اعتاد الإسكيمو العيش في خيام مصنوعة من جلد الحيوان، كما كانوا يبحرون في المياه القطبية في قوارب مصنوعة منه. أما في فصل الشتاء فكانوا يعيشون في بيوت من الجليد، أو ملاجئ مصنوعة من الطبقة العليا من التربة، وينتقلون على الأرض المغطاة بالثلوج بوساطة الزلاجات التي تجرها الكلاب. وكانت رحلات الإسكيمو الكبيرة كلها بحثًا عن الطعام. وقد كيَّف الإسكيمو حياتهم لتتلاءم مع فصول السنة وقرنوا أنفسهم بالتغيرات الموسمية تمامًا كما تفعل الحيوانات. وبدأت حياة الإسكيمو في التغير في بداية القرن التاسع عشر الميلادي بعد توافد أعداد كبيرة من صائدي الحيتان وتجار الفراء الأوروبيين إلى أقصى الشمال، حيث انضم الإسكيمو إليهم في مهنة الصيد إلى أن تدهورت الصناعة التي قامت على صيد هذه الحيتان، وحينئذ تحول الإسكيمو إلى صيد الحيوانات ذات الفراء. وباع الأوروبيون للإسكيمو البنادق وبضائع أخرى مفيدة في مقابل الفراء وماكانوا يؤدونه لهم من خدمات. وأوشكت أنواع كثيرة من هذه الحيوانات على الانقراض كلية رغم حاجة الإسكيمو الشديدة إليها، ويرجع هذا إلى الصيد الجائر للحيوانات والحيتان. وبعد أن استخدم الإسكيمو البنادق الجديدة في صيد الحيوانات ارتفع عدد الحيوانات المقتولة. وباستعمال هذه الوسائل الحديثة، تغيرت طريقة الحياة التقليدية للإسكيمو.

ويبلغ عدد الإسكيمو ما يقرب من 120,000 شخص يعيشون في كل من روسيا وألاسكا وكندا وجرينلاند. ويعيش معظمهم في مدن أو مستعمرات صغيرة، ويلبسون ملابس حديثة ويقطنون منازل حديثة أيضًا، ويأكلون أطعمة مما يباع في الأسواق. ويعمل الكثير منهم في أعمال نظير أجر. ولكن الغالبية العظمى من الإسكيمو في ألاسكا وكندا، بخاصة، لايستطيعون العثور على وظائف ويحتاجون إلى مساعدة من الحكومة ليتمكنوا من العيش.
وللإسكيمو بشرة تميل إلى السمرة، وشعر أسود مسترسل، وعيون داكنة اللون، ووجوه مستديرة، وبروز في عظام الوجه، ويشبهون في ملامحهم شعوب منطقة سيـبريا بشمالي آسيا، ويشبهون كذلك الهنود الحمر، ولكن بدرجة أقل. وفي عصور ما قبل التا ريخ، كان أسلاف كل من الإسكيمو والهنود الحمر يعيشون في أواسط آسيا منذ أكثر من 10,000 سنة، ولكن العلماء يصنفون الهنود جنسًا منفصلاً، بينما يضمون الإسكيمو إلى الآسيويين الشماليين.


أراضي الإسكيمو ومنطقة الإسكيمو : تشمل بلاد الإسكيمو الطرف الشمالي الشرقي لسيبريا، وجزر بحر بيرنج،وجزءًا رئيسيًا من المناطق الساحلية من ألاسكا. كما تشمل أيضًا الساحل الشمالي لكندا، وكثيرًا من الجزر الشمالية الكندية، ومعظم الساحل الغربي وجزءًا من الساحل الشرقي لجرينلاند. ويعيش كثير من الإسكيمو في مناطق تعد من أقسى مناطق العالم برودة ووعورة. وكثير من أنواع النباتات والحيوانات لايمكنه الحياة في هذه الأصقاع الشمالية كالإسكيمو. وهذه المناطق هي التي يطلق عليها أرض شمس منتصف الليل لأن الشمس في فترة محدودة خلال فصل الصيف تشرق طوال اليوم، كما يُطلق على بلاد الإسكيمو أيضا أرض قمر الظهيرة، وذلك لأن الشمس لاتشرق مطلقًا خلال فترة محدودة من فصل الشتاء. انظر: شمس منتصف الليل؛ النرويج .

المناخ : يسود أقصى المناطق الشمالية شتاء طويل قارس، وصيف بارد قصير. ولايرتفع متوسط درجات الحرارة في معظم المناطق عن حد التجمد إلا لشهرين أو ثلاثة كل عام. ويبلغ متوسط درجات الحرارة أثناء فصل الشتاء ما بين -29°م و -342°م. وتهب الرياح على الأراضي القطبية دون أن تعترضها أية عوائق مما يجعل هذه المناطق أشد مناطق العالم برودة. وأثناء هبوب العواصف الشتوية، تجبر الرياح القارسة والثلوج المنهمرة الناس على البقاء في منازلهم لأيام عديدة حتى تتحسن الأحوال الجوية.
ويغطي الجليد معظم بلاد الإسكيمو خلال المدة من سبتمبر حتى يونيو، على الرغم من أن كميات الثلوج المنهمرة في المناطق القطبية تعد أقل مما ينهمر على المناطق الشمالية من الولايات المتحدة. وفي الحقيقة، يبلغ متوسط التساقط السنوي (مطر، وثلوج ذائبة، وأشكال أخرى للرطوبة) ما بين 15 و 25سم في منطقة القطب الشمالي ولكن القليل من الثلوج في أقصى الشمال هو الذي يذوب خلال فصل الربيع. وتغطي كميات كثيفة من الجليد أجزاء من بعض الجزر الكندية الشمالية ومعظم جرينلاند خلال أشهر السنة. ويغطي الجليد البحيرات التي يسكنها الإسكيمو مدة تقرب من تسعة أشهر كل عام. كما يغطي الجليد معظم المحيط القطبي الشمالي خلال فصل الشتاء وتطفو قطعة ضخمة من الجليد (الجبال الجليدية) في المحيط طوال العام.

النباتات والحيوانات : تتكون أغلبية اليابسة في القطب الشمالي من سهول عديمة الأشجار، وتسمى سهول التُّندرا وتتجمد هذه اليابسة معظم أيام السنة. ويذوب ما يقرب من 30 إلى60 سم من ثلوج التندرا خلال الصيف، ولذا تكثر فيها السبخات والبرك والمستنقعات. كما تغطي اليابسة المروج وكميات كثيفة من النباتات البحرية والطحالب والشجيرات والزهور البرية المتعددة الألوان. وتنمو في أجزاء من بلاد الإسكيمو أشجار صغيرة كثيرة متناثرة، ولكن لايمكن أن تنمو الغابات هناك. وأهم الحيوانات التي تعيش في الشمال هي الثعالب والأرانب والذئاب والكاريبو، وثيران المسك والدببة والفقمات والحيتان. ويعيش حيوان الكاريبو في القطب الشمالي لشهور قليلة فقط كل سنة، ثم يأخذ هذا الحيوان في التنقل في بلاد الإسكيمو من مناطق الغابات حتى الجنوب في فصل الربيع، ويبقى في بلاد الإسكيمو حتى الخريف. وتعيش كل من الدببة والفقمات بشكل شبه دائم فوق ثلوج البحر. أما الطيور مثل البط والإوز والتارميجان وأنواع أخرى من الطيور فتعيش في منطقة القطب الشمالي لفترة قصيرة من السنة. ويُعد سمك الشار القطبي من أكثر أنواع السمك شيوعًا، وهو نوع من أسماك السالمون. ويقضي سمك الشار جزءًا من كل سنة في مياه البحر والجزء الآخر في البحيرات والجداول. ومن أنواع أسماك المناطق الشمالية الأخرى سالمون البحيرات والسمك الأبيض، وتعد هذه الأسماك من أسماك المياه العذبة. وهناك أنواع عديدة من أسماك القد، وهي من الأسماك التي تعيش في البحر.


الطريقة التقليدية للحياة : نقل المعسكر بحثًا عن الصيد كان من الأمور الشائعة في حياة معظم جماعات الإسكيمو حيث كانوا ينتقلون خلال العام الواحد عدة مرات، بحثاً عن حيوان الكاريبو، والفقمات أو الحيوانات الأخرى. وعاش الإسكيمو منذ آلاف السنين حياة تختلف اختلافًا كاملاً عن حياة أي شعب آخر. فلا يستطيع أي شعب آخر أن يأكل الطعام الذي يأكلونه، أو أن يلبس الثياب التي يلبسونها أو أن يقطن المنازل التي يقطنونها. ولقد تميز الإسكيمو بوسائل انتقال وطرق صيد ولغة خاصة بهم. وطوَّروا ـ أيضًا ـ أسلوبهم الخاص في الحياة مما مكنهم من البقاء في بلادهم القاسية. وقد ساعد ذلك في عزلتهم عن الشعوب الأخرى. وكانت صلات معظم الإسكيمو مقتصرة على الإسكيمو الآخرين. وكانوا يلتقون بين الفينة والأخرى بالهنود الأمريكيين الذين كانوا يعيشون في جنوب بلاد الإسكيمو. ولكن معظم هذه اللقاءات لم تكن ودية ولذا قل تبادل البضائع والأفكار بينهم. وكانت طريقة حياة الإسكيمو تتنوع إلى حد ما تبعًا لتنوع فصول السنة وتنوع المناطق. فعلى سبيل المثال، يقطن بعض الإسكيمو في بعض المناطق في بيوت من الثلج خلال أشهر الشتاء، بينما يقطن آخرون في أكواخ من الأعشاب خلال الشتاء. أما في خلال فصل الصيف فإن الإسكيمو كلهم يعيشون في خيام يصنعونها من جلود الحيوانات. وعلى النقيض من جماعات الهنود الأمريكيين، لم يكن لدى الإسكيمو قبائل أو زعماء. ولكنهم شكلوا في بعض المناطق المختلفة جماعات ثقافية منفصلة. وقد حدِّدت أماكن وجود هذه الجماعات على الخريطة المبينة في الجزء المتقدم من هذه المقالة. وتحكم الإسكيمو في كل جماعة ثقافية تقاليد خاصة وهم يتبعون أسلوبًا في الحياة يختلف اختلافًا طفيفًا عن أي جماعة أخرى. ويعيش معظم الإسكيمو حياتهم كلها في محيط جماعتهم الثقافية الخاصة. ويصف هذا الجزء من المقالة الأسلوب التقليدي لحياة الإسكيمو الكنديين قبل أن يصل الأوروبيون إلى الشرق الأقصى. ولم يعد هذا الأسلوب موجودًا الآن لدى معظم الإسكيمو الكنديين. وبيت الثلج هو أحد أنواع بيوت الإسكيمو التقليدية العديدة ـ تجلس إحدى أسر الإسكيمو وتنام على منصة من الثلج مغطاة بجلود الحيوانات. وكان الإسكيمو يبنون فيها حواجز أو أرففًا يعلقون عليها أواني الطهو والملابس المبللة والجلود.

الحياة الاجتماعية : خلال كل مجموعة ثقافية، عاش الإسكيمو في جماعات أصغر. وقد تنوعت هذه الجماعات من حيث الحجم، فتنوعت من الأسرة الواحدة إلى بضعة مئات من الناس. وقد تأثر حجم هذه الجماعات بنوع الصيد الذي يقومون به. ففي شمال كندا، على سبيل المثال، كانت تتجمع أعداد كبيرة من الجماعات خلال فصل الشتاء لصيد الفقمات. أما بقية فصول السنة فكانوا ينقسمون إلى جماعات أصغر بحثًا عن الكاريبو والأسماك والفقمات وأنواع الصيد الأخرى. وعلى النقيض من هؤلاء كان الإسكيمو الذين يعيشون في شمال ألاسكا يتجمعون بأعداد كبيرة في فصلي الصيف والخريف لصيد الكاريبو.

وكانت العادات والتقاليد هي التي تحكم الإسكيمو لا القوانين. وكان الصراع من أجل البقاء والعيش في سلام مع الآخرين في الجماعة من أهم مبادئ الإسكيمو. وكانوا يقدمون الطعام وضروريات الحياة الأخرى لمن لا يقومون بالمساعدة في الصيد والأعمال الأخرى، ولكنهم كانوا يحتقرونهم.

يحاول الإسكيمو تجنب المجادلات والخلافات، ولكن إذا ما نشب نزاع بين رجلين، على سبيل المثال، فقد يتقاتلان لتسوية هذا النزاع أو يُسوَّى عن طريق إقامة مباراة بينهما لاختبار قدرة تحمل كل منهما، والذي يفقد سيطرته يخسر المباراة. وقد يأمر كبار السن والعقلاء بإعدام شخص ما إذا ارتكب جريمة قتل أو أية جريمة أخرى مماثلة. وفي معظم المناطق تتكون أسرةالإسكيمو من الزوج والزوجة والأولاد غير المتزوجين، ومن البنين المتزوجين وزوجاتهم وأولادهم. ويبلغ عدد أفراد مثل هذه العوائل 20 شخصًا؛ وكانوا جميعًا يعيشون في منزل واحد أو مجموعة من الخيام وكانت الأسر المكونة من الزوج والزوجة والأطفال غير المتزوجين هي الأقل شيوعًا. وكان الإسكيمو يُنزلون الأطفال منزلة عالية ونادرًا ما كانوا يعاقبونهم وعادة يقوم الوالدان باختيار زوجات أولادهم منذ الطفولة المبكرة. وكان معظم الإسكيمو يتزوجون في مرحلة المراهقة ولم تكن هناك حفلات زواج، إنما كان الرجل يأخذ شريكة حياته ويسلك بها دروب الحياة القاسية.

الطعام : عاش الإسكيمو على لحوم الحيتان والفقمات والكاريبو. وكانوا يأكلون أيضًا السمك، ولحوم الطيور، وثيران المسك والدببة والتوت والجذور والسيقان وأجزاء أخرى من نباتات معينة. وكانوا يجدون مثل هذه الأطعمة خلال الأشهر الأكثر دفئًا فقط ولكن بكميات قليلة. وفي معظم الأوقات، كان الإسكيمو يأكلون اللحم نيئًا وذلك لقلة وجود الأخشاب أو عدمها، أو أي وقود آخر لإشعال النار. وكانوا في بعض الأحيان يطبخون اللحم على المصابيح التي تشعل بالزيت الذي يستمدونه من شحوم الفقمات أو ثدييات البحر الأخرى. وكان إعداد الطعام بهذه الطريقة يستغرق وقتًا طويلاً حتى ينضج على الحرارة الضعيفة المنبعثة من هذه المصابيح. وكان الإسكيمو يأكلون عدة وجبات صغيرة في اليوم عادة. وإضافة إلى لحوم الفقمات والكاريبو، فإن من بين وجباتهم المفضلة كبد الولرس (الفظّ) الشبيه بالفقمة وجلود الحيتان. ويفضل الإسكيمو أكل محتويات معدة الكاريبو التي لم تهضم بعد، كما كانوا يشربون حساءً مصنوعاً من خليط الماء الحار ودماء الفقمات. وكان الإسكيمو يصنعون المصابيح وأواني الطهي من الصخر الناعم الذي يطلق عليه الحجر الصابوني. كما استخدموا أطباقًا خشبية، ومغارف مصنوعة من العظام، وأكوابًا للشرب مصنوعة من قرون ثيران المسك واستخدمت النسوة في أعمالهن المنزلية سكاكين هلالية الشكل تسمى أولو. وكانت هذه السكاكين تصنع من مواد عدة.

ملابس الإسكيمو ووسائل النقل والمسكن الملابس : صنع الإسكيمو ملابسهم من جلود الحيوانات؛ ولذا تنوعت أشكال ملابسهم من منطقة لأخرى ولكن كان الرجال والنساء والأطفال في كل المناطق يلبسون الزي الموحد وهو سترة بها غطاء للرأس، وسروال وكساء للساق من الجلد والجوارب والحذاء، والقفازات التي تكسو الأصابع الأربع معًا، وتكسو الإبهام بمفرده. وهم يرتدون نظارات واقية مصنوعة من الخشب أو العظم؛ لتقليل أشعة الشمس المنعكسة على الجليد. وبهذه النظارات فتحات صغيرة يستطيع المرء أن يرى من خلالها. وكانت ملابسهم، وأحذيتهم في الأغلب من جلود الفقمات والدببة القطبية والثعالب لتميزها بالدفء وخفة الوزن. وكان غطاء الرأس يعم الرأس والرقبة والكتفين. أما منطقة الوسط فكانت تغطى من فوق الوسط إلى أسفل الركبتين. وكان الإسكيمو في معظم المناطق يرتدون نوعين من الملابس أثناء الشتاء. فيلبسون نوعًا داخليًا ذا فرو يدفئ الجسم، أما فرو النوع الخارجي فيكون للخارج. ويساعد الهواء الموجود بين النوعين الداخلي والخارجي على الحفاظ على حرارة الجسم ويسمح للعرق أيضًا بالتبخر. وفي الأجواء الأكثر دفئًا، كان الإسكيمو يلبسون عادة النوع الخارجي المصنوع من جلد الكاريبو أو من جلد الفقمة.

بناء بيت الثلج : يقوم ببنائه اثنان من الإسكيمو ـ ويستغرق ما يقرب من ساعة فقط، فيقومان بتقطيع كتل الثلج، ثم يرصانها في شكل حلزوني ـ أي على هيئة دوائر تصغر تدريجياً كلما ارتفعت إلى أعلى. أما المسكن كان لدى معظم عائلات الإسكيمو بيت صيفي وآخر شتوي. ففي فصل الصيف، كان أغلبهم يعيش داخل خيام مصنوعة من جلد الفقمة أو جلد الكاريبو. أما خلال أشهر الشتاء، فكانوا في أغلب المناطق يعيشون في بيوت مصنوعة من الطمي. وكان بعض الإسكيمو أيضًا يبنون بيوتًا من الثلج على شكل القبة تكون ملاجئ مؤقتة يستخدمونها في أثناء ترحالهم. أما الإسكيمو الذين اتخذوا من بيوت الثلج هذه منازل شتوية دائمة لهم فهم إسكيمو وسط كندا وجزر كندا الشمالية فقط. وكان الإسكيمو يبنون بيوتهم من الثلج الذي تجلبه الرياح ويجعله الصقيع صلدًا. وكانوا يستخدمون سكين الجليد ـ وهي سكين طويلة مستقيمة مصنوعة من العظم ـ في قطع كتل من الثلج تتراوح أبعادها بين 90 سم طولاً و45 سم عرضًا وبين 10 ـ 15سم سمكًا. وكانوا يرصون الكتل في صف دائري متصل، يدور صاعدًا في دوائر تصغر مع ارتفاع البناء حتى يأخذ المنزل شكل القبة. حينئذٍ كانوا ينحتون فتحة في الحائط إلى الخارج وكان بإمكان أحدهم أن يصنع مثل هذا البيت خلال ساعتين.
وكان الإسكيمو عادة يبنون بيوتاً من الثلج لتكون ملاجئ موقتة. أما أغلب الإسكيمو الذين اتخذوا من بيوت الثلج منازل شتوية دائمة فقد بنوا أشكالاً أكثر دقة، حيث أضافوا غرفًا إلى بيوت الثلج وجعلوا لهذه البيوت مداخل تشبه الأنفاق. وأحيانًا تعيش إحدى عائلات الإسكيمو أو مجموعة من العائلات في سلسلة من بيوت الثلج المتصلة ببعضها والتي لها مدخل مشترك.

ويتكون مدخل كثير من بيوت الثلج من حجرة تخزين، أو حجرتين تبنيان فوق نفق في الثلج. وكان الإسكيمو يجعلون أرضية المداخل أقل مستوى من أرضية منزل الثلج. ويصبح الهواء البارد أكثر دفئًا بعد عبوره هذا الممر، ثم يصعد حينئذ إلى المنزل ليوفر درجة حرارة مريحة لساكني المنزل. أما خروج الهواء فيكون من فتحة صغيرة توجد في السقف.وتوجد في بيوت الثلج المستخدمة منازل شتوية دائمة عدة منصات من الثلج تبنى بطول الجدار الداخلي وتوضع عليها المصابيح وأوعية الطعام والمتعلقات الأخرى، وفي الجزء الخلفي من المنزل منصة كبيرة تغطّى بجلود الحيوانات وتستخدم سريرًًا ومجلسًًا للعائلة كلها.وكان الإسكيمو يدفئون بيوت الثلج ويضيئونها بمصابيح مصنوعة من الحجر الناعم وكانت هذه الأحجار تستخدم في الطهي والتدفئة. وكانت بيوت الثلج تبدو أكثر دفئًا من الخارج، لأنها كانت تقي الإسكيمو من الرياح.
وأحيانًا كان الإسكيمو الذين يقومون ببناء بيوت من الأعشاب يستخدمونها نفسها لعدة مواسم شتوية. وهذه المنازل المصنوعة من الأعشاب تكون أرضيتها ترابية وتقل عن مستوى الأرض بما يقرب من 30سم إلى60سم. وتبنى الجدران والأسقف من عظام الحيتان والأحجار والخشب المغطى بالعشب. وهناك منصة كبيرة مصنوعة من العشب تستخدم للجلوس والنوم كما توجد بها عدة منصات أخرى ولكنها أصغر حجمًا تستخدم استخدام المناضد. وفي هذه المنازل مصابيح مصنوعة من الحجر الصابوني تستخدم في الإضاءة ولتوفير الحرارة كذلك، كما توجد بهذه المنازل حجرات تخزين. أما صنع قارب الكياك يتطلب كثيراً من المهارة والصبر. وبعد أن يقوم الإسكيمو ببناء الهيكل القوي الخفيف الوزن من الخشب، كما هو مبين بالصورة أعلاه، يغطونه بجلد عجل البحر أو جلد الكاريبو.

وسائل الانتقال : انتقل الإسكيمو على الجليد والثلوج والماء، كما كانوا يتنقلون على الأرض. وقد استخدموا الزلاجات التي تجرها الكلاب في التنقل على الثلج والجليد، وقد أبحروا في الأنهار والبحيرات والبحار في قوارب غلفت بجلود الحيوان،وتنقلوا صيفًا سيرًا على الأقدام وقد استخدم الإسكيمو نوعين من الزلاجات، الزلاجات المصنوعة من ألواح الخشب، والزلاجات ذات الهياكل الخشبية. وكانت الزلاجات المصنوعة من ألواح الخشب، والمستخدمة في كل من كندا وجرينلاند تشبه السلَّم الطويل. وتتكون من قطعتين طويلتين تفصل بينهما سلسلة من القطع الخشبية العرضية؛ أما الزلاجات ذات الهياكل الخشبية والمستخدمة في كل من ألاسكا وسيبريا، فكانت هياكلها تشبه السلة وتميل إلى أعلى من الأمام وتأخذ في الانحدار حتى مؤخرة الزلاجة. وكانت كل الزلاجات ذات الهياكل الخشبية تصنع من الخشب. وكان الإسكيمو في كل من كندا وجرينلاند يفضلون صنع زلاجاتهم ذات الألواح من الخشب أيضًا. وإذا لم يتوفر الخشب لديهم، كانوا يصنعون هذه الزلاجات من مواد مثل عظام فك الحوت أو جلد الحيوانات المتجمدة، وأيضًا من اللحم المتجمد.

يقوم الإسكيمو في كل من كندا وجرينلاند بربط كلابهم في الزلاجة بوساطة العقد المروحية. حيث يربط كل كلب في الزلاجة بخيط منفصل بحيث تبدو فرقة الكلاب وهي تقوم بسحب الزلاجة. أما الإسكيمو في كل من ألاسكا وسيبريا فيقومون بربط الكلاب في الزلاجة أزواجًا في صف واحد وفي خيط واحد. ويحتفظ الإسكيمو أيضًا بعدد من الكلاب بحيث يمكنهم تغذيتها. ولذا نجد أن المناطق التي يندر فيها الصيد لايستطيع الإسكيمو فيها إطعام أكثر من كلب أو كلبين بينما نجد أن الإسكيمو الذين يعيشون في المنطقة الواقعة شرق كندا يمكنهم إطعام عشرة كلاب أو أكثر حيث يتوفر الصيد في مثل هذه المناطق. وكان لدى الإسكيمو نوعان من القوارب وهما الكياك واليومياك. ويشبه الكياك زورق الكنو (وهو زورق طويل ضيق). وكان الإسكيمو في جميع المناطق يستخدمونه في الصيد. وصممت هذه القوارب لتحمل شخصًا واحدًا فقط، وإن كان بإمكان بعضها أن تحمل شخصين. ولقارب الكياك هيكل خشبي مغطى بجلد الفقمة أو حيوان الكاريبو. وتوجد الفتحة الوحيدة في القارب في السطح وتتسع لشخص واحد كي يجلس فيها بمفرده. أما قوارب الكياك التي تتسع لشخصين فيوجد بها فتحتان. وعند الإبحار بقارب الكياك، كان رجل الإسكيمو يرتدي عادة سترة خاصة مصنوعة من أمعاء الفقمة، لايؤثر فيها الماء. وكان يلف السترة حول الفجوة، بحيث يكون بإمكانه أن يميل إلى وضعه السابق مع الحفاظ على استمرار القارب في الإبحار. ولدفع القارب، كان الإسكيمو يستخدمون إما مجدافًا طويلاً له طرفان مسطحان وإما مجدافًا أقصر له طرف مسطح واحد. أما اليومياك فهو قارب مفتوح يتسع لعشرة أفراد أو لاثني عشر فردًا. وقد استخدمه الإسكيمو جميعهم فيما عدا الإسكيمو الذين كانوا يقطنون شمالي جرينلاند وغربي وشمالي كندا. وقد بُنيَ هذا القارب من إطار خشبي مغطىً بجلد الفقمة أو فيل البحر. وكانوا يدفعونه بمجاديف. وقد استخدم الإسكيمو هذا النوع من القوارب في الرحلات الطويلة، وكذلك في نقل أمتعتهم وقت ترحالهم، واستخدموه أيضًَا في صيد الحيوانات البحرية الكبيرة كأفيال البحر والحيتان.

صيد الحيوانات والأسماك : يتكون كل طعام الإسكيمو تقريبًا من صيد الحيوانات والأسماك. كما أمدهم الصيد أيضًا بالمواد التي كانوا يصنعون منها ملابسهم ومساكنهم أو يصنعون منها أدواتهم وأسلحتهم. وكان الإسكيمو يصطادون الفقمات والكاريبو، في المقام الأول، إلا أنهم كانوا يصطادون أيضًا ثيران المسك، والدببة القطبية، والحيتان، والطيور. وكانوا يصطادون الفقمات بوسائل صيد مختلفة وفي مواسم مختلفة أيضًا. ففي فصلي الخريف والشتاء، كانوا يصطادون الفقمات من الثلوج التي تنتشر على الشاطئ. حيث كانت الفقمات تقوم بعمل فتحات في الثلج، لكي تتنفس من خلالها. وكان الصيادون يتربصون حول هذه الفتحات ويقومون بقتلها عندما تطفو على سطح الماء لتتنفس. كما كانوا يصطادون الفقمات أيضًا من على حواف الجبال الجليدية خلال هذين الفصلين.وفي فصل الربيع، تصعد الفقمات على الثلوج لتنام، فيصطادها الصيادون. وكانت هذه الوسيلة تتطلب مهارة خاصة، لأن الفقمات تصحو مرة أو مرتين كل دقيقة لترقب ما حولها تحسبًا للخطر. ويتعين على الصياد أن يقترب من الفقمة زحفًا وبحرص شديد، وعليه أن يقلد حركات هذا الحيوان كلما رفع الحيوان رأسه. أما في فصل الصيف حيث لا يغطي الجليد المياه الساحلية، فقد كان الإسكيمو يصطادون الفقمات بوساطة قوارب الكياك. ويستخدم الإسكيمو الحربون (وهو رمح يستخدم لصيد الحيتان). وكانت هذه الرماح ذات رؤوس حجرية أو عظمية، أما قصبة الرمح فكانت تصنع من الخشب أو من قرون الوعل. وكان الحربون يصمم بحيث يُربط رأسه إلى القصبة بحبل طويل، ثم ينفصل عن القصبة عندما يصيب الحربون أحد الفقمات.
وعند صيد الفقمات بوساطة الكياك، يقوم أحد رجال الإسكيمو بربط خيط طويل من جلد الفقمة إلى طرف الحربون. ثم يقوم إما بإمساك نهاية الخيط وهو يصوب الرمح أو بربط الخيط إلى عوامة كبيرة من جلد الفقمة تكون منتفخة بالهواء. وبهذه الطريقة، يكون بإمكان الصياد منع العجل الجريح من الهرب. أما عن طريقة صيد الفقمات على ثلوج البحر فيقوم الإسكيمو بتثبيت خيط قصير من جلد الفقمة إلى رأس الحربون.

يقوم الإسكيمو في معظم المناطق بصيد الكاريبو في فصلي الصيف والخريف بعد انتقال هذه الحيوانات إلى الشمال تاركة أرض الغابات. وكان النساء والأطفال يقومون عادة بمطاردة قطيع الكاريبو ودفعه نحو الرجال الذين كانوا ينصبون له الفخاخ بالرماح أو الأقواس والسهام. وأحيانًا كان الإسكيمو يدفعون الكاريبو إلى حُفر خفية. وكانوا يصطادون الكاريبو أيضًا برماح صيد الحيتان بوساطة قوارب الكياك في أثناء سباحتها عبر البحيرات أو الأنهار. وقد يقوم أحد الإسكيمو بمفرده بصيد الكاريبو بالقوس أو السهم أحيانًا. وكانت معظم سهام ورماح وحراب الإسكيمو ـ كالحربون ـ ذات رؤوس من الحجارة أو العظم. أما الأقواس وقصبات الرماح والحراب والسهام فكانت تصنع من الخشب، وإن كان بعضها يصنع من قرون الوعول أو ثيران المسك. وكان الإسكيمو يصطادون الأسماك برماح ذات رؤوس متعددة أو بصنارة الصيد المصنوعة من العظم أو من قرون الوعل. واستخدم الإسكيمو الشباك في صيد الأسماك في كل من ألاسكا وسيبريا. وكانوا يصطادون الأسماك طوال أيام السنة من خلال فتحات في الثلج. أما في فصل الصيف فيصنعون عوائق أو سدودًًا من الأحجار في مجاري الأنهار والجداول لحبس الأسماك وصيدها.

الدين : يعتقد الإسكيمو أن أرواحًا قوية تتحكم في الطبيعة، كما يعتقدون أن للناس والحيوانات أرواحًا تعيش في عالم آخر بعد الموت وكانوا يظنون أنهم إذا خالفوا الأرواح فسوف تعاقبهم بإصابتهم بالمرض أو بأيِّ مصيبة أخرى.
وشمل اعتقادهم هذا أرواحًا عديدة للريح والطقس والشمس والقمر. ومن أهم هذه الأرواح روح ربة البحر سيدْنا، التي كانت تعيش في قاع المحيط وتتحكم في الفقمات، والحيتان والحيوانات البحرية الأخرى. وكانوا يعتقدون أنهم إذا لم يُرضوا ربة البحر هذه فسوف تبعد الحيوانات عنهم. ولإرضائها كانوا يتبعون قواعد معينة في التعامل مع حيوانات البحر.فعلى سبيل المثال، كان الإسكيمو في بعض أجزاء من ألاسكا يحتفظون بمثانات الفقمات التي يصطادونها، ثم يقومون بإلقائها في البحر خلال احتفالات خاصة يؤدونها كل سنة. وكانت وفاة أحد الإسكيمو تتطلب طقوسًا خاصة، فكانوا في معظم المناطق يلفون الجثمان بجلود الحيوانات، ثم يسحبونه إلى التندرا (السهل الأجرد في المنطقة القطبية)، ويحيطونه بدائرة من الأحجار. وكانوا يضعون أدواته ومتعلقاته الأخرى بجوار الجثة لكي تستخدمها الروح ـ حسب اعتقادهم ـ في العالم الآخر.
وتضم جماعة الإسكيمو عادة رجلاً أو امرأة يعتقد أن لديه القدرة على الاتصال بالأرواح. وكان هذا الشخص يدعى أنجاتكوك عند الإسكيمو، وشامان عند البيض. ويحاول شامان أن يجلب لهم الطقس الجيد، ويعالج المرضى ويزيد من حصيلة الصيد، ويأتي بالحظُوظ الطيبة الأخرى.
وممارسة الألعاب ساعدت الإسكيمو في قضاء ساعات طويلة خلال ظلمة الشتاء الحالكة. وفي إحدى هذه الألعاب التي تسمى نجلجاكتوك ويقوم اللاعبون بمحاولة تمرير القصبة عبر فتحة فى أحد العظام المعلقة في خيط يتدلى من السقف، وأول شخص يتمكن من ذلك يكسب اللعبة.
الترويح. أحب الإسكيمو الترويح، خاصة في فصل الشتاء، حيث كانت العواصف والظلام الطويل تجبرهم على البقاء داخل بيوتهم لوقت طويل. وكان الرجال يستمتعون بألعاب المصارعة وشد الحبل واختبارات القوة الأخرى. كما عشقوا أيضًا تأدية حركات على حبل من الجلد مشدود بين جدران البيت من الداخل. وكانوا يستمتعون بالغناء وسرد القصص عن أبطال أسطوريين. ويعشقون الرقص على دقات الطبول.

الفن : زين الإسكيمو الأشياء التي كانوا يستخدمونها كل يوم. فزينوا ملابسهم بالفراء وبأزرار عاجية محفورة على أشكال الفقمات والأسماك والحيوانات الأخرى،كما زينوا أدواتهم وأسلحتهم وأشياءهم الأخرى بنحوت ورسومات. وقد صنعوا العديد من المنحوتات العظمية أو العاجية لحيوانات يستخدمها الأطفال في اللعب.

اللغة : كان الإسكيمو يتحدثون لغة نشأت وتطورت بمعزل عن كل اللغات الأخرى. وقد تنوعت لغة الإسكيمو ولكن في حدود ضيقة حسب المناطق. ولكن الإسكيمو في شمال شرقي سيبريا وجنوبي ألاسكا ـ بما فيها جزر ألاسكا ـ كانوا يتحدثون لغات عديدة تختلف كثيرا فيما بينها كما تختلف عن لغات سائر الإسكيمو. وقد أنشأ الإسكيمو كثيرًًا من الكلمات عن طريق ضم كلمات أحادية المقطع بعضها إلى بعض. واشتمل الكثير من الكلمات التي نشأت بهذه الطريقة على خمسة مقاطع أو أكثر. كما كان لدى الإسكيمو في معظم المناطق أكثر من كلمة واحدة للأشياء كافةً. فعلى سبيل المثال، كانت لديهم كلمات كثيرة للفقمة. ويعتمد اختيار إحدى هذه الكلمات على حالة الحيوان نفسه صغيرًًا كان أو كبيرًًا وهل يعيش في المياه أم على اليابسة. واعتمد كذلك على عدد من الظروف الأخرى. ولم يكن لدى الإسكيمو نظام للكتابة.


نبذة تاريخية : التاريخ القديم : نشأ أسلاف الإسكيمو في شمال شرقي آسيا. ويرى معظم العلماء أن الإسكيمو جاءوا إلى ما يعرف اليوم بألاسكا عبر ممر أرضي كان يربط بين آسيا والمنطقة الشمالية من أمريكا منذ ما يقرب من 10,000 عام تقريبًا. ثم اتجه الإسكيمو من ألاسكا ناحية الشرق، حيث توجد المنطقة القطبية لقارة أمريكا الشمالية.
ويرى الخبراء أن الإسكيمو انتشروا من ألاسكا إلى ما يعرف اليوم بجرينلاند في حركتين كبيرتين. بدأت الأولى منذ مايقرب من 5,000 سنة. ومن الجائز أن تكون الثانية قد بدأت منذ أقل من 1,200 سنة تقريبًا. ولايعرف العلماء بدقة المدة التي استغرقتها كل من الحركتين. ولكن في الوقت الذي بدأت فيه الحركة الثانية، كانت سلالة الإسكيمو التي قامت بحركة الهجرة الأولى قد انقرضت. ويُعد هؤلاء الذين قاموا بالهجرة الثانية أسلاف الإسكيمو الذين يعيشون اليوم في كل من جرينلاند وكندا وشمال شرق ألاسكا.

وصول الأوروبيين : يُعد الفايكنج من أوائل الأوروبيين الذين التقوا بالإسكيمو في جرينلاند بعد وصول الإسكيمو إليها عام 1100م . ومع بداية القرن السادس عشر الميلادي، بدأ التقاء المكتشفين الأوروبيين بالإسكيمو لأول مرة في المنطقة الشرقية من القطب الشمالي بأمريكا. أما الروس وبقية المكتشفين الأوروبيين فلم يلتقوا بالإسكيمو إلا في القرن الثامن عشر الميلادي . وخلال القرن التاسع عشر الميلادي، وفدت أعداد كبيرة من صائدي الحيتان وتجار الفراء الأوروبيين إلى بلاد الإسكيمو. وبعد ذلك بدأ الإسكيمو في العمل لحساب صائدي الحيتان وتاجروا معهم، فحصلوا منهم على البنادق والذخيرة والحديد والخشب وبضائع أخرى مفيدة. ولكن الأوروبيين جلبوا معهم بعض الأمراض التي لم يستطع الإسكيمو مقاومتها. و لذا مات كثير منهم نتيجة هذه الأمراض. وعلى الرغم من انهيار الصناعة التي قامت على صيد الحيتان في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، فقد راجت تجارة أخرى ألا وهي تجارة الفراء. ولذلك بدأ كثير من الإسكيمو في صيد الحيوانات بالفخاخ وبيعها لتجار الفراء، وترتب على ذلك زيادة الاتصال بين الإسكيمو والشعوب البيضاء. وقد أدت هذه الاتصالات إلى حدوث بعض التغيرات في طريقة الحياة. فعلى سبيل المثال، مكنتهم البنادق ـ التي حصلوا عليها في مقابل الفراء ـ من الصيد بفاعلية أكثر. غير أنهم استمروا في العيش كما كان يعيش أسلافهم منذ مئات السنين. أُم مِنْ إسكيمو كندا تقوم بتنظيف جلد دب قطبي، بينما ينظر إليها بقية أفراد الأسرة. يعيش كثير من عائلات الإسكيمو ـ كهذه العائلة ـ في بيوت حديثة ولكنهم لا يزالون ينصبون الفخاخ للحصول على الفراء، لمبادلتها بالطعام والبضائع الأخرى.


الأساليب الجديدة للحياة :بدأت أساليب الحياة عند الإسكيمو تتطور خلال أوائل القرن العشرين الميلادي وأواسطه. وقد حدثت هذه التغيرات بصور مختلفة في روسيا وألاسكا وكندا وجرينلاند. ففي الاتحاد السوفييتي (سابقًا)، سيطرت الحكومة على جماعات الإسكيمو خلال العشرينيات من القرن العشرين الميلادي ووفرت لهم الرعاية الصحية والإسكان والتعليم. وشجعتهم على إنتاج البضائع للبيع في البلاد. فعلى سبيل المثال، كان الإسكيمو في سيبريا يرعون حيوان الرنة منذ زمن بعيد بالإضافة إلى صيد الحيوانات. كما بدأ الإسكيمو أيضًا في بيع أنياب فيل البحر، وكذلك بيع منحوتات العظم والحجر الصابوني ومصنوعات يدوية أخرى. وفي ألاسكا، أدى الصيد بالبنادق والفخاخ على نطاق واسع إلى انخفاض أعداد هذه الحيوانات إلى حد كبير مع بداية القرن العشرين الميلادي. وقد أدى ذلك إلى لجوء كثير من الإسكيمو إلى رعي حيوان الرنة الذي قامت بإحضاره حكومة الولايات المتحدة من سيبريا. وقد أصبح الإسكيمو مواطنين أمريكيين عام 1924م. وفي أثناء الحرب العالمية الثانية (1939-1945م) عمل كثير من الإسكيمو في القواعد العسكرية التابعة للولايات المتحدة الأمريكية في ألاسكا. ولهذا هجروا رعي الرنة تمامًا. وبعد الحرب حصل بعض الإسكيمو على عمل إضافي تمثل في صناعة صيد الأسماك والبناء، وبعض الأعمال الأخرى التي يديرها السكان البيض الذين ازدادت أعدادهم. ولكن لم يتمكن معظم الإسكيمو من الحصول على وظائف. وقد أعدت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية برامج لتحسين ظروف الحـياة للإسكيـمو. ورغم هذا، لايزال الكثير منهم يعيشـون في فقر. أما المدارس أنشئت في كثير من تجمعات الإسكيمو منذ أوائل القرن العشرين. ولكن لايزال معظم أطفال الإسكيمو عاجزين عن الوصول إلى مرحلة التعليم الثانوي. وتقع المدرسة في شمالي كندا. وفي كندا، تغير أسلوب حياة الإسكيمو قليلاً في الخمسينيات من القرن العشرين. حيث تدهورت تجارة الفراء وقلت أعداد حيوان الكاريبو إلى حد كبير، بعد اتباع أسلوب الصيد بالبنادق لسنوات طويلة. هذه التطورات أدَّت إلى تحول كثير من الإسكيمو إلى جماعات نشأت وتطورت حول مراكز التجارة، ومكاتب الإدارات الحكومية ومواقع الرادار وكنائس البعثات التنصيرية. واستطاع الإسكيمو العثور على وظائف في أعمال البناء وأعمال أخرى موسمية في هذه المراكز. ولكن لم تكن هناك أعمال تكفي كل أفراد الإسكيمو. ولذا اعتمد كثير منهم على المعونات التي تقدمها الحكومة الكندية في مجال الإسكان والمجالات الأخرى. أما في جرينلاند، فقد بدأ كثير من الإسكيمو في صيد الأسماك للأغراض التجارية إبان أوائل القرن العشرين. وقد جاءت هذه التطورات نتيجة للتغير في المناخ الذي أدى إلى تدفئة مياه جرينلاند الساحلية، مما دفع الفقمات إلى التوجه نحو الشمال وجذبت هذه المياه الدافئة أسماك القد والسالمون وأنواعًا أخرى من الأسماك من الجنوب. كانت جرينلاند مستعمرة دنماركية منذ عام 1380 وحتى 1953م حيث أصبحت مقاطعة دنماركية، وفي الوقت نفسه، أصبح الإسكيمو مواطنين دنماركيين. وخلال أوائل القرن العشرين الميلادي ومنتصفه، أعدت الحكومة الدنماركية برامج لمساعدة إسكيمو جرينلاند وقد وفرت لهم هذه البرامج تعليمًا محسنًا وإسكانًا ورعاية صحية. وبالإضافة إلى ذلك عملت الحكومة الدنماركية على تدريب الإسكيمو على وظائف في الصناعة والخدمات وجميع المجالات الأخرى.

الإسكيمو اليوم : السيارات الثلجية شاع استخدامها بين الإسكيمو الذين يعيشون في مدن كالتي تظهر في الصورة أعلاه، في ألاسكا. وعلى الرغم من أن الإسكيمو في معظم المناطق يستخدمون الآن هذه السيارات الثلجية بدلاً من التي تجرها الكلاب، إلا أن الزلاجات التقليدية لم تختفي ولاتزال ، وتغير الأسلوب التقليدي للحياة بالنسبة لمعظم الإسكيمو. فهم يعيشون الآن في بيوت مصنوعة من الخشب بدلاً من بيوت الثلج والأعشاب أو الخيام. ويلبسون الملابس الحديثة بدلاً من الثياب المصنوعة من جلود الحيوانات. واستبدلت بقوارب الكياك واليومياك الزوارق ذات المحركات، كما حلت المركبات الثلجية محل الزلاجات الخشبية التي تجرها الكلاب. وبالإضافة إلى ذلك، حلت النصرانية محل المعتقدات التقليدية للإسكيمو. وأصبح الإسكيمو اليوم يتنافسون اقتصاديًا مع العالم المعاصر بدلاً من التنافس مع عالم الطبيعة. وبوجه عام، فقد تكيف إسكيمو جرينلاند وروسيا مع أساليب الحياة الجديدة، بينما يعاني معظم الإسكيمو في ألاسكا وكندا البطالة ومشكلات أخرى نتجت عن اندثار أساليبهم التقليدية في الحياة. ويُقدر العدد الإجمالي للإسكيمو الذين يعيشون في روسيا وألاسكا وجرينلاند وكندا نحو 120,000 نسمة وقد تضاعف عدد الإسكيمو في المدة من 1950- 1970م، ولايزال عددهم يتزايد بصورة سريعة. وجاءت هذه الزيادة نتيجة لتحسين الرعاية الصحية وتحسن ظروف المعيشة.
روسيا : يعيش ما يقرب من 1,200 شخص من الإسكيمو في الطرف الشمالي الشرقي لسيبريا على رعي الرنة وصيد أفيال البحر وحيوانات أخرى كما يعيشون على إنتاج بعض المنحوتات والمصنوعات اليدوية. وتقدم الحكومة لهم الخدمات كافة كالتعليم والإسكان والخدمات الأخرى.

ألاسكا: يعيش في ألاسكا ما يقرب من 40,800 شخص من الإسكيمو. ويشمل هذا العدد ما يقرب من 8,000 من الأليوتيين، وهم جماعة من الإسكيمو سبق لهم العيش في جزر ألوشيان. ويعيش كثير من الأليوتيين اليوم في شبه جزيرة ألاسكا وجزر ألوشيان أيضًا. انظر: الأليوتيون .
يعيش بعض إسكيمو ألاسكا في المدن، بينما تقطن الأغلبية في مستعمرات صغيرة معتمدين في غذائهم على صيد الحيوانات والأسماك ويعاني الباقون البطالة، وقد يجدون أعمالاً مؤقتة. ويعتمد الإسكيمو على حكومة الولايات المتحدة في مجال الإسكان والخدمات الأخرى. وعلى الرغم من أن الحكومة قد وسعت من برامجها التعليمية إلى حد كبير، إلا أن غالبية الشباب لم يكملوا تعليمهم الثانوي.
وهناك واقعتان مَنَحَتا إسكيمو ألاسكا الأمل في حياة أفضل. ففي عام 1971م، أصدر الكونجرس الأمريكي قانونًا يلزم الحكومة بتوفير 962,5 مليون دولار أمريكي، واستصلاح ما يقرب من 18 مليون هكتار من أراضي ألاسكا لصالح الإسكيمو الأصليين، والأليوتيين، والهنود الأمريكيين. وقد أصدر الكونجرس هذا القانون استجابة لمطالب الإسكيمو والهنود الذين أخذوا يطالبون بحياة أفضل منذ زمن طويل. كما استفاد الإسكيمو أيضًا من تطوير حقل النفط الضخم الذي اكتشف في شمالي ألاسكا عام 1968م.

منحوتات الحجر الصابوني أصبحت مصدرًا مهمًا من مصادر الدخل لعدد كبير من الإسكيمو الكندييين. وهذه المنحوتات تصنع من الصخر الناعم أو عظام الحيوانات. وقد ذاعت شهرتها في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. وفي كندا ما يقرب من 34,800 شخص من الإسكيمو، يعيش أغلبهم في المدن وفي مساكن وفرتها لهم الحكومة. كما يحصلون منها أيضًا على معونات مادية ورعاية صحية، ومساعدات أخرى. ولايزال معظم الإسكيمو في كندا لايجدون فرص عمل دائمة. ولمواجهة هذه المشكلة، شجعت الحكومة الإسكيمو على الصيد التجاري للأسماك والحرف اليدوية. وقد نجحت هذه التنظيمات بوجه خاص في بيع منحوتات الحجر الصابوني التي ذاعت شهرتها على نطاق واسع في كل من كندا والولايات المتحدة. وقد زادت الفرص التعليمية للإسكيمو في كندا زيادة عظيمة منذ خمسينيات القرن العشرين. وفي عام 1993م، أجازت الحكومة الكندية مشروعاً لإنشاء منطقة جديدة تضم أكثرية من الإسكيمو. وبحلول عام 1999م، تم إعادة تقسيم المناطق الشمالية وخصصت منطقة ننافوت الواسعة للإسكيمو. جرينلاند.يقطن جرينلاند مايقرب من 43,200 شخص من الإسكيمو ينتمي معظمهم إلى هجين من الإسكيمو والأوروبيين. ولكن الخبراء يصنفونهم على أنهم من الإسكيمو. منحت حكومة الدنمارك حكماً ذاتياً لجرينلاند في عام 1979م، مكنّ سكان الجزيرة بمن فيهم الإسكيمو من إدارة شؤونهم الداخلية. ويعمل معظم إسكيمو جرينلاند داخل المدن في صناعة صيد الأسماك. أما إسكيمو شمال جرينلاند فهم الوحيدون الذين لايزالون يعيشون على صيد الفقمات بشكل أساسي، كما لايزالون أيضًا يتبعون الكثير من أساليبهم التقليدية في الحياة. أما التعليم الذي يتلقاه معظم الإسكيمو في جرينلاند فلا يصل إلى مرحلة التعليم الثانوي، ولا تزال الحكومة تقدم لهم خدمات الإسكان والرعاية الصحية والمعونات الأخرى .



 
 توقيع : almooj



رد مع اقتباس
قديم 30/07/2012, 07:13 AM   #9


الصورة الرمزية روحي بسوريا
روحي بسوريا âيه ôîًَىà

 عضويتي » 24461
 تسجيلي » Jun 2012
 آخر حضور » 01/01/2013 (05:13 PM)
مشآركاتي » 699
 نقآطي » 800
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي



أخي الفاضل almoj نفع الله بك وزادك من فضله وجزاك الله خير معلومات جداً رائعه وردة


 

رد مع اقتباس
قديم 30/07/2012, 12:29 PM   #10
مراقبة ومسؤولة منتدى علم النفس و منتدى الثقافه والمعلومات العامه والأحداث السياسيه


الصورة الرمزية rola
rola âيه ôîًَىà

 عضويتي » 1065
 تسجيلي » Jul 2005
 آخر حضور » 28/01/2015 (04:41 AM)
مشآركاتي » 6,221
 نقآطي » 5000
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



بارك الله فيكي أختي العزيزه روحي بسوريا و زادك الله من فضله أنتي والأستاذ الموج و كل من يساعدك على تطوير هذا الموضوع الرائع
وإسمحي لي أن أنقله لمنتدى الثقافه والمعلومات العامه حيث أنه يحتوي لمعلومات كثيره نجهلها ويزيد من ثقافة كل من يقرؤه
وجزاك الله خير على هذا الموضوع وأعانك الله على زيادته بالمعلومات يوماً بعد يوم أنتي وكل من في المنتدى


 
 توقيع : rola





" يارا قرة عيني "

اللهم بارك لي فيها واحفظها و احميها من كل سوء وجنبها الشيطان الرجيم و اكتبها من عبادك الصالحين ..

اللهم آمين


رد مع اقتباس
إضافة رد


(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 9 :
, , , , , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

الساعة الآن 02:49 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w