وادي منجل يعزل قرى تهامة بالباحة

الطمي دفن المزارع والسيول جرفت الطرق

وادي منجل يعزل قرى تهامة بالباحة

في الضفة الأخرى لوادي منجل بتهامة الباحة تقف (هجمة) السيل العارم شاهدا على حجم الاضرار التي خلفتها السيول خلال اليومين الماضيين في المزارع والطرق التي غابت معالمها.
وفوق هذا كله نشاهد سكان القرى المعزولة وهم يحاولون عبور مجرى السيل وصولا الى اعمالهم وقضاء مصالحهم..
يقول محمد عبدالله ابو عقال ان مزارع الخضروات والاشجار المثمرة لم تتمكن من الصمود امام جريان المياه وخلال ساعات جرفها السيل ولم يبق لها اثرا ويتفق مع الرأي السابق احمد عبدالله العمري الذي اوضح ان السيول جرفت الطرق واحتجزت حافلات الطلاب.
ومن جانبه قال عبدالرحمن الغامدي ان تراكم الاشجار والطين في فتحات الكباري تهدد القرى لانها تمنع تصريف المياه والتي ربما تغير وجهتها الى القرى وتتضرر منها المنازل.
ووفقا لمدير ادارة التربية والتعليم في المخواة سعيد الزهراني فإن ادارته وضعت وسائل احترازية تتمثل في عدم اخراج الطلاب وقت الامطار.
ومن جانبه قال المقدم محمد صالح العمري مدير ادارة الدفاع المدني في المخواة ان الجو قد يكون مشمساً ولا اثر للمطر ثم يفاجأ الانسان بالسيل قادما من اعالي الجبال. لذا فإن الحيطة والحذر واجبة في مثل هذه الايام.
واضاف ان فرق الدفاع المدني قامت بازالة الردميات وفروع الاشجار من مداخل الكباري وهي حاليا لا تشكل خطورة.
وعلق رئيس فرقة الطرق بالمخواة صالح الزهراني بان هناك عدة طرق تضررت من السيول خاصة طرق اودية منجل وناوان ونيرا ورمى وغليله وأشحط والرميضة.
واضاف ان هناك فرقا تعمل لترميم الطرق المتضررة.