المعاش التقعدي للاعبي الزمن الجميل الاستاذ صلاحة الزهراني عبر صحيفة الرياض

الاستاذ صلاح بن سعيد الزهراني وعودة اخرى الى مايقوم به من خدمة لكل ابنا هذا الوطن من اللاعبين القدامى في المنتديات الرياضية وهذا العمل يعتبر من الاعمال الخيرة جعلها الله في موازين اعماله والاستاذ صلاح قد كتب كثيرا وتطرق الى اخوة لنا ادو دور بارز في حياتهم وكانو علام في الرياضة السعودية امثال الكابتن مبارك عبد الكريم لااعب الهلال وكابتن الفريق الهلالي الذي غادر النادي ولم يذكره الى القليل وسعيد غراب لاعب نادي الاتحاد وما قدمه لناديه خلال تواجده فيه والكابتن سلطان مناحي وغيرهم وهنا ادعو جميع اخواني ومن لديه راى او فكرة عن اى لااعب يستحق الذكر او التذكير به فقد افاد الاستاذ صلاح بن سعيد الزهراني انه على اتم الاستعداد للكتابة عنه وابراز اعماله السابقة وما عليه الى الاتصال بمنتدى رباع وايصال المعلومة الى المنتدى ونحن بدورنا انشالله نقوم بياصال لمعلومه الى الاستاذ صلاح بن سعيد الزهراني ليتم نشر مايستحق اللاعب دون زيادة او نقصان وفق الله الجميع والى المقالة عن لاعب نادي الشاباب السابق /خالد سرور ومعاش تقعدي للاعبي الزمن الجميل وفق الله الجميع لعمل لاالخير وحكومتنا الرشيدة لن تنساء ابنائها الذين قدمو الغالي والنفيس في سبيل مصلحة هذا الوطن الكبير

رئيس مجلس الادارة
والمير العام
مشهور

معاش تقاعدي للاعبي الزمن الجميل

نجم الشباب السابق خالد سرور
صلاح الزهراني
جلست استرجع الذكريات وأعيش أحلى لحظات الماضي مستشرفاً المستقبل، ولمع بؤرة الذاكرة أسماء اللاعبين الذين ذاع صيتهم وبلغت شهرتهم الآفاق في بعض الأوقات والمواسم، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، وليس أمر على النفس من أن يعيش المرء أيام الانتظار في وضع لا يقبله العقل والمنطق، وتأباه النفوس الكريمة، فهذا يعمل حارس أمن ويعيش على الفتات، وذاك مقعد يعيش على أفضال المحسنين، وسألت نفسي لماذا لا يستحدث نظام للتأمين على اللاعبين أو حسم اشتراكات لصالح التأمينات الاجتماعية لضمان صرف معاش لهم عند بلوغ السن أو العجز حتى نضمن العيش الكريم لهذه الفئة التي أسعدتنا وبذلت الكثير لرفعة شأن اللعبة الرياضية خاصة في خريف العمر، وإذا كان هذا ممكناً الآن بالنسبة للاعب في سن الشباب فلماذا لا تتحمل الأندية من دخلها ما ينفق على رعاية قدامى اللاعبين الذين لا يمكن الآن اشتراكهم في التأمينات الاجتماعية، أليس في ديننا الحنيف ما يسمى بالتكافل الاجتماعي؟ يقول المولى عز وجل: «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب» (المائدة ٢)، ومن البر أن تحظى هذه الفئة بالرعاية التي هي أحوج ما تكون إليها الآن، ومن التقوى أن نمد يد العون إلى هؤلاء لننتشلهم من الفاقة إلى العيش الكريم جزاء بما كانوا يقدمون من جهد وعرق واخلاص وتفانٍ في خدمة اللعبة والأندية. والله ولي التوفيق.
* هلالي قديم

الله يعطيك العافيه