البرتقالة تنقسم إلى نصفين

حققت أغنية البرتقالة شعبية واسعة وتناول الناس هذه الأغنية بالنقد والتحليل وهي أغنية للفنان العراقي علاء سعد

وتذاع على قناة نجوم التي يمتلكها المخرج سهيل العبدول ولكن المفاجأة الأولى هي أن الوسط الفني ومتابعي البرتقالة

اكتشفوا وجود عملية تزوير في هذه الأغنية، حيث توجد حالياً برتقالتان الأولى هي التي تسببت في الدروشة الفنية الحالية

أما الثانية فهي لفنان أردني مبتدئ وهو علي البغدادي، حيث قدم برتقالة مزورة بنفس الكلمات تقريباً مع اختلاف بسيط في

اللحن. وربما هذا التزوير لم يلاحظ بشكل واسع حيث صدر الألبوم الثاني في المملكة.

وقد تناولت منتديات الانترنت أغنية البرتقالة حيث علق العديد عليها وربط ظهورها بأحداث سياسية منها احتلال العراق

وقد كتب أحدهم تحت عنوان "نقدم لكم يا أعزائي غزواً فكرياً اسمه البرتقالة".

حيث قال الكاتب: هذه المقادير اللازمة لنجاح الفيديو كليب.

1- 16كيلو من الفتيات الراقصات ويا حبذا لو كن ذات شعور طويلة.

2- ملعقتان من الكلمات السطحية.

3- 6كيلو إضاءة (لكي يظهر القرد غزالاً).

4- نص طن من الرقص شديد الانحدار.

5- ملعقة ونصف من الإزعاج.

6- ملعقتان ملابس ضيقة.

طريقة التحضير: يتم خلط جميع المقادير حسب التسلسل في مكان واحد ويترك لمدة 5إلى 7دقائق إلى انتهاء الفيديو كليب السخيف؟!.

وقد كتب آخر عن البرتقالة مرجعاً سبب ظهور مثل هذا الفيديو كليب لفنان عراقي انه بسبب سقوط نظام صدام حسين، حيث لم

يكن فيه مثل هذه الفيديوهات على عهده حسب تعبير الكاتب الذي قال: "زيادة في سعر البرتقال في سوق الفواكه" السبب قناة نجوم إلى درجة محلات العصير رفعت سعر عصير البرتقال الكبيرة من 5ريالات إلى 8ريالات!!.

وكتب آخر عن الأغنية في إحدى المنتديات:

فعندما أذهب إلى العمل أجد الزملاء يتحدثون عن الأغنية وعندما أذهب إلى الاستراحة أجد الشباب في انتظار الأغنية ولكن

هذا ليس لجمال كلمات الأغنية بل لإشكال الأجسام التي تتراقص أمامهم والغريب في الأمر أن كل فترة يظهر لنا شيء يشغلنا

فمرة سوبر ستار ومرة ستار أكاديمي ومرة مس ليبنون وحالياً البرتقالة؟!

وفي منتدى فني علق أحد المشتركين على أن المشاهدة الكثيفة من الرجال لهذه الأغنية تعود إلى أنهم يعلمون أنهم إذا انتهت سيعودون إلى الباذنجانة (زوجاتهم) ما كتب عن أغنية البرتقالة عبر الانترنت العديد من المواضيع اتفقوا على أمر واحد هو فضائحية فيديو كليب البرتقالة والذي وصل بالأغنية العراقية إلى مستوى متدنٍ فليست هذه هي الأغنية العراقية التي عرفناها

بقوة كلماتها وروعة ألحانها وعذوبة أصوات فنانيها والبرتقالة هي حالة شاذة كما هو حال الأغنية العربية التي تواصل

مسلسل انحدارها وترديها.