لأنك أטּـثى «~~| ●• ترتدين الـבــيـآء حين أكتب حروفيے

عينان تعانقات الحب... وتعزفان بسيمفونية النظرات لحناً يهيمن على وجودهما فتبحثان في فضاءات لا متناهية عن نغمات شاردة وعن حبيبة بدّلتها الأيام تناديها لتعود ... فتضمد جراح الحبيب سيــــــدة

حسناتي عند الزمان ذنوب
وفعالي مذمة وعيوب
ونصيبي من الحبيب بعاد
ولغيري الدنو منه نصيب

لقد ناح في الغصون حمام
فشجاني حنينه والنحيب

يا
حمام الغصون
لو كنت
مثلي
عاشقا
لم يرقك
غصن رطيب
فاترك الوجد
والهوى
لمحب
قلبه
قد أذابه التعذيب

لا تسألي
عن جل ما
لي,
وانظري
كرمي وخيري

ما لقلبي
كأنه ليس
مني
وعظامي أخال
فيهن فتــرا

القدر
يختار ما يشاء

لم نَعْتَقِدْ
بَعْدَكُم
إلاّ الوفاءَ لَكمْ
رَأْياً،
ولم نَتَقَلَّدْ
غيرَهُ فكرا

كُنّا
نَرى اليأسَ
تُسْلينا عَوارِضُهُ،
وقد يئِسْنا
فما لليأسِ
يُغْرينا

بنْتُمْ وبِنّا،
فما ابْتَلَّتْ جَوانِحُنا
شوقاً إلَيْكُمْ،
ولا جَفَّتْ مآقينا