الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات




لوحة أمي ** د/معجب الزهراني

كتاب ومقالات


إضافة رد
#1  
قديم 14/06/2007, 02:39 PM
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام وداعم مادي لمسابقات رمضان
مشهور âيه ôîًَىà
 عضويتي » 245
 تسجيلي » Feb 2005
 آخر حضور » 28/02/2014 (09:03 AM)
مشآركاتي » 6,236
 نقآطي » 10000
 معدل التقييم » مشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond repute
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي لوحة أمي ** د/معجب الزهراني



لوحة أمي




د. معجب الزهراني
يكتب الكثير عن حكايات الناس. هذا أمر مألوف متوقع دائما. وقد يكون جيدا أحيانا. لكن الكتابة عن شيء آخر، عن شجرة أو عن وردة أو عن طائر ربما كان أجمل وأجدى. هذا ما خطر ببالي هذا الصباح الباكر. قررت ألا أكتب عن ثقافة القبيلة، ولا عن أخبار العنف التي تبدد أرواح الأفراد اليوم ويمكن أن تذهب بأرواح قبائل ودول كثيرة غدا. قررت أن أكتب عن لوحة أجلت الحديث عنها طويلا رغم أنني أمارس معها فنون الحوار العاشق كل يوم.
ما إن اتخذت هذا القرار حتى بدأت أتذكر اشياء مهمة لا أدري كيف أوشكت أن تمحى من الذاكرة! كان الناس في قريتنا وفي كل القرى المجاورة يحبون الفنون كلها، ومن دون أي استثناء. فعلا كانوا يحبون فنون الخبر والشعر والقصص والغناء والتمثيل والنقش والزخرفة على الخشب واللباس وحتى على الجسد .أما فتنتهم بألوان الرقص فلا تضاهى. وأجزم أنهم كانوا سيفرحون كل الفرح بالفن السابع فيما لو حالفنا الحظ ووصلت الثقافات الحديثة إليهم قبل الإيديولوجيا الحذرة من كل حداثة والرافضة لكل فن! طبعا أغلب وقتهم مخصص للعمل في الأرض لأن ثقافة الفلاحة هي مصدر رزقهم ومنبع أفكارهم ومعيار قيمهم. وما يتبقى منه، وهو كثير، يوزع بتوازن دقيق وعدالة عفوية بين ثقافة روحية لا تعرف شيئا اسمه التشدد أو التزمت، وهذه الثقافة الجمالية الاحتفالية التي لا يحسنها إلا الذين يعملون طويلا وكثيرا. ومن يريد دليلا قويا واضحا فهو حي في ذاكرتي. كان يكفي أن يمر شاعر مشهور بقرية ما حتى يتناقل الناس الخبر واثقين كل الثقة أن الليل سيتحول إلى حفل بهيج بريء يليق ببشر يحبون الحياة ويحسنون اختلاق شروط الفرح. أما في الأعراس والأعياد فتتصل الاحتفالات الفنية الجميلة ثلاثة أيام، وبلياليها طبعا .

لم يكن أحد منهم يحب الصراعات التي تهدد العمل الزراعي اليومي ولذا يسمونها "الفتن". طبعا كان بعضهم يتورط فيها، اضطرارا، ومن حين لآخر. لكن أحدا من الناس الأسوياء لم يكن ليجرؤ على مديح الحروب فضلا عن تقديسها.. وسبحان مبدل الأحوال!

لا بأس. الإنسان كائن ميسر للسقوط منذ البدء. سأتجنب حكايته ما أمكن. سأحاول الكتابة عن تلك لوحة فنية فاتنة لها حكاية لا أقل فتنة منها.

اللوحة رسمتها آمال. رسمتها لي شخصيا. حينما بدأت تنشغل بألوانها وتحولها إلى أشكال جمالية بديعة خطر ببالي أن أشجع الفتاة وأحتفي بصورة الأم التي يزداد تعلقي بها كلما تذكرت أنني فقدتها إلى الأبد. أعجبتني فكرة أن تختلق لي ابنتي أما لا تحزن ولا تبكي ولا تمرض ولا تموت! قد يكون هذا حلم مشترك. لا أدري. بورخيس يزعم أن الزمن الذي يفني البشر ويدمر القصورلا يطال الفن ومن هنا قيمته التي تنمو بمضي الوقت .المهم يا أخي في الحلم أنني طلبت منها أن تحول الصورة الفوتوغرافية إلى لوحة على هواها. كنت واثقا أن اللوحة لن تكون طبق الأصل. فالذات الفنانة الحقة ابنة عاقة لأنها جبلت من كينونة متمردة بالفطرة. ثم إنني لن أكسب سوى نسخة مكبرة من الصورة فيما لو طبقنا مبدأ المحاكاة هنا. كنت انتظر لوحة لا مثيل لها. فضاء لونيا كوجه الماء الذي يراقص الألوان والأشكال من حوله ومن ثم يختزلها في صور عجيبة. صور لا تكون هي ذاتها صباحا وظهرا ومساء. تختلف مع كل هبة ريح ومع عبور أي غيمة. ولهذا السبب نحن نحب الماء الذي تتمرأى فيه خيالاتنا وتنمو من جديد كلما حدقنا فيه بكل حواسنا. الصورة ملهمة حقا. لقطة عفوية موفقة أخذت عن قرب. الكاميرا رخيصة فيما يبدو لكنها طالت المشهد في مجمله. هذه الغيوم الخفيفة توزع الضوء بحرفية تعوض قلة خبرتي. لم تكن آلهة ما بعد العصر بخيلة بشيء. هكذا بدت المرأة الفلاحة متكئة على الجبل فيما هي ترسل بصرها في الفضاء كما لو كانت تتأمل العالم قلقة على مصيره. تقدمها في السن لم يطفىء ذلك الوهج المشع في وجهها. أما ملابسها البسيطة فهي حقل ألوان بديعة منسجمة تماما مع أشجار الحقل المشعة أسفل المشهد.

أخذت الصورة. تأملتها. قبلتها كعادتها. وضعتها أمامها وكأنما تقول: سأرسمك يا جدتي. فرغت من لوحة "الحصان" للتو. وسأنجز خلال أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر لوحة "راقصة الباليه" (وأظنها الفتاة التي رأتها صدفة في عرض من "بحيرة البجع" خصص للأطفال في مساء باريسي بعيد). بعد شهر تقريبا سألتها عن لوحتي المنتظرة. عرضت علي الخطاطة الأولية. لم اقرأ فيها شيئا يلفت الانتباه. بدت لي نصا نثرت حروفه وكلماته كيفما اتفق على خلفية واسعة جدا. لم أعلق. خشيت أن يفسد كلامي اللعبة كلها. ومن المؤكد أن صمتي لم يرض الفنانة الشابة. نظراتها المحبطة تقول ذلك. انسحبت بهدوء من المشهد. وبعد أكثر من شهرين سألت عن اللوحة ذاتها. لم يحدث شيء. لا زالت الخطاطة على حالها. بل إن اللوحة كانت ملقية في ركن الغرفة كشيء مهمل! .

عاتبتها على قلة الاهتمام بلوحة أصبحت حلم أبيها. وبعد نقاش انفعالي قصير استعدت الصورة. كنت واثقا كل الثقة أنني سأبحث عن شخص آخر ربما يحقق حلمي ذات يوم. نسيت الحكاية نظرا لانشغالي بأمور أخرى. بعد عام تقريبا أخذت آمال بيدي لتريني لوحة لم أتبين تفاصيلها إلا بمشقة.

- أهذه هي لوحة الأم .

- ربما .

- ما معنى "ربما" هنا؟

- لقد رسمتها ضمن سلسلة جنوبيات ولم أتعمد أن تكون جدتي .

- إنها جميلة لكنني فعلا لا أستطيع أن أقول: هذه أمي. أنت ماكرة. ألا تكون هذه أمك أو جدتك الثانية أيتها الماكرة؟.

- الحمد لله.. هذا ما كنت أحلم به .

- لكن ..

- بابا! !. تدعي محبة الفن وتسمي نفسك ناقدا، وتعلم الناس علم الجمال، ثم تنسى كل هذا في لحظة انفعال طفولي؟ .

- ماذا تقصدين؟

- أقصد أن اللوحة نص، والنص إما أن يكون جميلا أو غير جميل فحسب.. هاه ما رأيك الآن! .

فعلا نسيت. لم أقل شيئا. تأملتها باهتمام أكثر. اللوحة لا بأس بها. ألوانها غنية وتميل في مجملها إلى العتامة. كأنها ألوان طبيعية في يوم غائم أو في قاع غدير صاف. ملامح المرأة التي فيها رسمت بمزاوجة متقنة ما بين الأساليب الانطباعية والرمزية والواقعية. لكن أكثر ما جعلني لا أقوى على التحديق فيها طويلا أنها بدت لي كئيبة بعض الشيء. كأنما هي خارجة من لحظة حزن نبيل لن أجرؤ على محاكاته. الأمهات العظيمات كأمي يتقن حزنا كهذا. لكنها كانت شخصية مرحة أغلب الوقت. هذا أفضل ما أذكر. من أين جاء هذا الحزن. ربما كان سفري المبكر هو السبب. وربما نسيت الفنانة الشابة تلك الصورة القديمة فرسمت على هواها فعلا. هذه إذن صورتها لا صورة أمي الحقيقية.

بعد عام ونيف كنا نتعاون لتنظيم المعرض الأول في بيتنا الشعبي الذي سميته "بيت الذاكرة" وكتب صديقي عبد الكريم الرازحي مقالة شعرية عن "نار الذاكرة" التي أشعلناها فيه ذات مساء قريب. حينما وضعناها في منتصف الجدار كانت اللوحة الأكبر والأهم في المعرض دونما شك. قررت اقتناءها في الحال. وضعت عليها لاصقة "sold". كنت أريد تشجيع الفنانة الشابة في المقام الأول. الدليل على ذلك أن فكرة تقديم الصورة الأصلية ذاتها إلى فنان محترف لا تزال حية في الذهن .لا. كانت قرارا مبرما ينتظر الفرصة المواتية لتفعيله فقط. توقف كثيرون عندها يوم الافتتاح واليوم الثاني. سمعت الغذامي يسهب في التعليق عليها. لا أدري هل رأى فيها صورة أمه أم أنه كان يحفز ابنته الفنانة لعمل لوحة من جنسها. مساء اليوم الثاني زارنا السفير الفرنسي وكان صديقا حميما يجيد لغة الفن العفوية الحرة أكثر من لغة الدبلوماسية المقننة الحذرة. سأل عن اسم اللوحة. توقف أمامها أكثر من أي شخص آخر. لا بد أنه سأل عمن اقتناها. جاءني. تحدثنا عنها. بدا لي طفلا يريد أن ينتزع قطعة حلوى من فم آخر. لعله أدرك هشاشتي أمام علاقات المحبة كلها. راح يقنعني بأن من رسمت هذه سترسم مثلها وأحسن منها. لم أوافقه. قلت إن العمل الفني لا يتكرر مرتين. قال: نعم، لكن هذا بالضبط ما يمكن الفنان الخلاق من تجاوز كل ما سبق وأن أنجز باستمرار. أخذنا الحديث بعيدا وكل منا يدرك نقطة ضعف الآخر ويتلاعب بها. أخيرا تغلب منطق الضيف على المضيف. قلت له يعدها هدية مني. رفض. دفع المبلغ المحدد في البطاقة أسفل اللوحة. ولرد بعض الجميل تعهد، دون طلب من أحد، بأن يرسل اللوحة عند الحاجة لعرضها في أي مكان. في اليوم الثالث تعلق بها صديق آخر وأبدى استعداده لدفع ثلاثة أضعاف السعر. قلت مازحاً: يا خسارة.. ليتنا في مزاد لندني أو في ساحة باريسية مفتوحة.

حينما انتهى المعرض وغابت اللوحة راودني شعور مؤلم حقا. كأنني فقدت أمي للمرة الثانية. يا للحماقة. لماذا فعلتها ؟. ماذا أصنع الآن ؟. كل يوم يكبر الحزن وتتجدد أسئلته. تذكرت حكاية الطائر البحري الجميل الذي قدمته لي عمتي الكيبة وحينما أوشكت على الإمساك به طار لأن العجوز المغفلة تركته على جدار مرتفع. نويت الخروج من الكارثة بأقل خسارة ممكنة. صممت أن أستعيرها وأستنسخها ذات يوم. عوضا عن تلك الصورة ستكون هذه اللوحة هي النموذج. حينما نوى صديقي برنار على المغادرة دعيته إلى حفل عشاء بسيط لوداعه. ونحن على المائدة تجرأت وأعلنت ما كان يشغلني منذ زمن. لعبت اللعبة العاطفية ذاتها. رجوته أن يأخذها إلى حي "القلب المقدس" ويبحث عن أي فنان محترف لينسخها لي. وعلى حسابي. وافق في الحال. وأبدت زوجته الأنيقة كرما حقيقيا وهي تعلن حماسها للفكرة وتصر على تحمل المسؤولية بنفسها. لم أشعر بارتياح قط كما شعرت به ليلتها. شكرتهما على تفهم الأمر. قلت لهما على سبيل الممازحة "إذن ستعود إلي أمي من باريس هذه المرة". قصصت عليهما حكاية تعلقها بلوحة لاقطات السنابل الشهيرة التي لا أزال أحسبها لمونيه. كانت أول لوحة اشتريها، نسخة، وأعلقها في صدر المجلس في بيتنا الريفي العامر آنذاك. سألت أمي عنها فلم تتردد في الإجابة. فقط استغربت أن الفرنسيات فلاحات يعملن في الحقل ذاته. وجدتها أكثر من مرة تتأملها كمن يتيه في أزمنة بعيدة. لم تكن تحب لوحة الموناليزا المعلقة على الجدار المقابل. حينما سألتها عنها إحدى المرات قالت مازحة ما مفاده: هذه امرأة جميلة لكنها كسولة وبلهاء.. أما النسوان الحرات فأولئك الثلاث (المرأة الحرة في لغة أمي هي التي تحب العمل وتتقنه في البيت والوادي).

في اليوم التالي فوجئت بصديقي يتصل قبيل سفره بساعات. قال إنه وزوجته سيمران سريعا علينا. رحبت بهما طبعا. ودون أن أدرك سببا وجيها لزيارة عجولة كهذه. حينما وصلا كانت المفاجأة الأجمل في حياتي. لقد جاءا باللوحة ذاتها. أكدا لي أنهما تدارسا الموضوع بجدية فور عودتهما ليلة البارحة واتفقا على أنه من الصعب جدا إن لم يكن مستحيلا استنساخ لوحة غنية مرهفة كهذه. هكذا جاء القرار: لا بد من إعادتها لصاحبها الأصلي بكل بساطة! . طبعا لم أتردد في قبول الهدية. شكرتهما على فعل جميل لا يمكن نسيانه. وفي الحال دفعت لهما المبلغ. الآن لا يطيب لي البدء بأي طقس صباحي داخل البيت قبل السلام على أمي. لا أقصد المرأة التي في اللوحة المعلقة على الجدار طبعا. أقصد تلك الأم التي تتخفى وراءها حتى اتأملها فتخرج منها في أجمل صورها. هذه هي الأم الحقيقية. لا أراها دائما. أراها فقط حين نكون لوحدنا في البيت. وبالأخص عندما أصحو من أحلام مرحة هادئة تعيدني إلى أزمنة ما قبل السفر. فخلال لحظات أرى أجزاء هذه الصورة تتشكل وتطل من كل التفاصيل. هذه هي صورتي التي لا يمكن أن يرسمها غيري. أحيانا أقول لها مازحا: أنت ولدتني مرة واحدة أما أنا فأستطيع خلقك مئات المرات كما ترين. تضحك. ولا يستطيع كفها المليء بالخواتم الفضية الذي تستر به فمها أن يغطي ضحكة تتمرد على كل عرف وقانون! . ليست كل الحوارات هكذا. أحيانا تنقطع حبال الكلام. تتحول النظرات إلى لغات. أبجدية جسدية سرية أعجز تفكيك شفراتها رغم ألفتها وتكرارها. في مثل هذه اللحظات بالضبط يطل علي وجه أمي وينتشر في كل ملامحه ما يشبه السؤال الذي لا يمكن التصريح به قط! .

الغريب في الأمر أنني لا أستطيع الوقوف أمامه طويلا. كياني كله يرتبك. تغيم عيناي. صدى نداء ما خفي قوي يجذبني. نظرات تغريني بالذوبان في الألوان المعتمة ذاتها. لا أدري إلى متى سأقاوم هذه الفتنة. قلت أكتب الحكاية. وأهديها إلى عبدالله ثابت الذي فقد أجمل أشجار العائلة للتو.. لعل وعسى!.



 توقيع : مشهور


رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها مشهور
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
صور: وزير النقل يباشر ميدانياً التحقّق من مسبّبات... محـليــــــــات 0 1380 21/12/2013 01:19 AM
صور: رجال الحرس الوطني ينفذون حرباً إفتراضية أمام... محـليــــــــات 0 1586 21/12/2013 12:42 AM
راتب الزوجة … أهو للزوجة وحدها؟ منتدى حواء 1 3333 21/12/2013 12:19 AM
عن ماذا تبحث الفتاه في شريك حياتها ؟ منتدى العرائيس 0 5498 21/12/2013 12:13 AM
تركي الفيصل ينفي لقاءه بمسولين اسرايلين في موناكو منتدى الاحداث السياسية والجريمة 0 1424 20/12/2013 11:12 PM

قديم 14/06/2007, 03:44 PM   #2
نائبــــة الـمــراقــــب الـعــــام وعضوة مجلس الإدارة ( سابقا )


الصورة الرمزية أم رتيبة
أم رتيبة âيه ôîًَىà

 عضويتي » 5432
 تسجيلي » Jan 2007
 آخر حضور » 02/03/2008 (07:36 PM)
مشآركاتي » 4,977
 نقآطي » 100
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي





شكرا جزيلا لك
وجزاكـــ الله خيرا











 
 توقيع : أم رتيبة

لا اله إلا الله
محــمـد رسول الله
الحمد لله على نعمــة الاســلام وكفى بهــا نعمــة



رد مع اقتباس
إضافة رد


(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

الساعة الآن 03:29 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w