الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات




خِصَالُ الْخَيْرِ الْجَامِعَةُ

المنتدى الإسلامي


إضافة رد
#1  
قديم 04/05/2007, 11:52 PM
نائبــــة الـمــراقــــب الـعــــام وعضوة مجلس الإدارة ( سابقا )
أم رتيبة âيه ôîًَىà
 عضويتي » 5432
 تسجيلي » Jan 2007
 آخر حضور » 02/03/2008 (07:36 PM)
مشآركاتي » 4,977
 نقآطي » 100
 معدل التقييم » أم رتيبة will become famous soon enoughأم رتيبة will become famous soon enough
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي خِصَالُ الْخَيْرِ الْجَامِعَةُ



خِصَالُ الْخَيْرِ الْجَامِعَةُ

وعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن رواه الإمام أحمد والترمذي.

هذا الحديث هو مما أورده النووي في الأربعين ، وقال: إنه عن معاذ بن جبل وأبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن فتضمن هذا الحديث ثلاث وصايا من النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث ، أجمعها الأولى: اتق الله حيثما كنت ، هذه الوصية هي وصية الله للأولين والآخرين والنبيين وعموم الناس وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ كم نجد في القرآن من الأمر بالتقوى ، وصية جامعة ، وأصل التقوى اتخاذ الوقاية عما يضر هذا أصلها في اللغة ، وحقيقتها في الشرع ، حقيقتها اتقاء سخط الله وعذابه بفعل ما أمر به وترك ما نهى عنه ، فالوقاية من سخط الله وعذابه هي امتثال الأوامر واجتناب النواهي يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا إنما تكون الوقاية من النار بفعل ما أمر الله به ، وترك ما نهى عنه ، يعني اؤمروهم بما أمر الله به ، احملوهم على ذلك ، انهوهم عما نهى الله عنه ، احملوهم على الترك؛ ترك ما نهى الله عنه.

وقوله: " حيثما كنت " يعني في أي مكان كنت ، شاهدا مع الناس ، حاضرا غائبا ، منفردا ، مجتمعا ، في جميع أحوالك في الأمن والخوف والعسر واليسر ، في جميع الأحوال ، في الحضر والسفر ، اتق الله حيثما كنت ، وهذا يتضمن الأمر بمراقبته سبحانه وتعالى في جميع الأحوال ، فإنه تعالى على كل شيء شهيد ، فلا يراك حيث نهاك ، ولا يفقدك حيث أمرك ، كن مع ربك مطيعا له ، فاعلا لما أمر ، تاركا لما نهى.

اتق الله حيثما كنت ، والتقوى إذا شاملة لفعل جميع المأمورات ، شاملة لجميع أمور الدين ، ولهذا المتقون ماذا يصنع الله بهم؟ أعدت للمتقين الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ كل هذا داخل في التقوى ، وهذي من شواهدها ، كذلك: لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ إلى قوله: وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ فالتقوى شاملة لجميع أمور الدين ، لكن إذا اقترنت التقوى بالبر اختص البر بفعل الحسنات ، والتقوى بترك السيئات ، أما إذا أفردت التقوى بالذكر شملت فعل المأمورات ، وترك المنهيات ، اتق الله ، ويدخل في ذلك حق الله بالدرجة الأولى ، وأول ما يدخل في التقوى هو حقوقه سبحانه وتعالى على عباده ، وما فرض عليهم من فرائض.

ثم قال: " وأتبع السيئة " الوصية الثانية: أتبع السيئة الحسنة؛ اجعل الحسنة تتبع السيئة وتعقب السيئة ، ليه؟ لتذهبها؛ إن الحسنات يذهبن السيئات ، وأعظم ما يذهب السيئات ، المراد بالحسنة والسيئة حسنة العمل وسيئة العمل؛ لأن الحسنات والسيئات في القرآن نوعان: حسنات وسيئات العمل ، وحسنات وسيئات الجزاء ، وبلوناهم بالحسنات والسيئات ، أي: بحسنات وسيئات الجزاء ، وقوله: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ هي حسنات وسيئات العمل ، من جاء بالحسنة ، من جاء بالسيئة ، حسنات العمل وسيئات العمل ، وهما المراد في هذا الحديث ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها وأعظم ما يذهب بالسيئات ويمحو السيئات التوبة النصوح ، هذه التوبة لا تضيق بأي ذنب ، الشرك وأنواع الكفر تمحى بالتوبة ، قال الله في الكفار من أهل التثليث: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ معناها أنهم مدعوون للتوبة ، فلو تابوا تاب الله عليهم ، وقال كذلك في الذين يعذبون المؤمنين والمؤمنات يعذبونهم في الله: إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ معناه أنهم لو تابوا تاب الله عليهم ووقاهم العذاب ، فهذه أعظم.

وهناك مكفرات الذنوب العملية: الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، وقيام رمضان ، وصيام رمضان ، والحج ، الأعمال الصالحة مكفرات ، من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه فهذه هي الوصية الثانية؛ لأن الإنسان لا بد أن تقع منه سيئة ، لا يمكن أن يتحقق بالتقوى على وجه الكمال المطلق ، لا بد أن تقع ، فأرسل النبي عليه الصلاة والسلام إلى ما جعله الله ماحيا وواقيا من شر السيئات ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها.

الوصية الثالثة تتعلق بحقوق الخلق وخالق الناس بخلق حسن عامل الناس المعاملة الحسنة ، وهذا يدخل فيه ما يجب وما يستحب ، فكف الأذى والظلم والإضرار هذا واجب ، من المعاملة الواجبة ، معاملة حسنة ، المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، كف الأذى هذا واجب ، لكنه من الخلق الحسن ، وجبر الحقوق، كذلك الحقوق الواجبة من الخلق الحسن أن يؤدي الإنسان الدين الذي عليه بطيب نفس ، رحم الله عبدا سمحا إذا باع، سمحا إذا اشترى ، سمحا إذا قضى، سمحا إذا اقتضى السماحة والسهولة في البيع والشراء والقضا والاقتضا ، فمخالقة الناس يعني منها ما هو واجب ، يعني أداء الحقوق بسماحة وبطيب نفس ، وبسهولة ، ولهذا من الظلم مطل الغني ، مطل الغني ظلم وكذلك متابعة ، يعني إنظار المعسر ، إنظار المعسر من الخلق الحسن الواجب ، المعسر، المدين المعسر يجب إنظاره ، ومن المستحب طلاقة الوجه لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق اللطف في الكلام ، التواضع هذا واجب؛ يعني الكبر حرام ، احتقار الناس بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم فهذه الوصية تفصيلها في الكتاب والسنة بما دلت عليه من واجب ومستحب في معاملة الخلق ، إذًا قوله: وخالق الناس بخلق حسن يشمل الإحسان الواجب والمستحب ، وكف الأذى ، ومن تفسير ذلك ما جاء في الآية المتقدمة الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ .

فالإحسان إلى الناس بأنواع الإحسان هو من حسن الخلق ، العفو عن المسيء وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ فالعفو والصبر على أذى الناس ، واحتمال أذاهم هو داخل في هذا ، من حسن الخلق الصبر على الأذى ، العفو الحلم ، توقير الكبير ، ورحمة الصغير ، وتعليم الجاهل ، وإرشاد الضال ، ورد السلام ، وابتداء السلام ، يعني هذا كله يبين لنا أن هذه الوصايا جامعة ، فيها شمولية ، وتفصيلها مستمد من نصوص القرآن وحديث الرسول عليه الصلاة والسلام وخالق الناس بخلق حسن .

فتضمن هذا الحديث ذكر حقوق الله وحقوق العباد ، وإن كان مخالقة الناس بخلق حسن يندرج في التقوى؛ لأن التقوى شاملة فيها الشمولية تتضمن؛ لأن أداء الحقوق وفعل الصالحات بأنواعها مما يتعلق بحقوق الله ، أو يتعلق بحقوق العباد ، لكن الرسول عليه الصلاة والسلام ميزها في الحديث ، فنص على الوصية الجامعة التي يقصد منها أولا أداء حقوق الله ، ثم ذكر حقوق العباد ، لو قرأنا آيات الفرقان: وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا إلى قوله: وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ إلى قوله: وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا إلى قوله: وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا تجد فيها ذكرا لجملة من حقوق الله وحقوق العباد ، نفس الآيات المتقدمة لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ إلى قوله: وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وهكذا أيضا قوله: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا آية الحقوق العشرة ، ذكر الله حقه الأعظم وهو التوحيد ، ثم قال: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ في هذه آية الحقوق العشرة ، هذه الحقوق التسعة بعد حق الله كلها داخلة في قوله صلى الله عليه وسلم: وخالق الناس بخلق حسن بر الوالدين وصلة الأرحام ، والإحسان إلى الجيران واليتامى والمساكين والمماليك ، وفي حكمهم الخدم ، وكذلك معاملة الصاحب ، وهذه المخالقة كما يقول الله تكون بالأقوال وبالأفعال وخالق الناس بخلق حسن فما أسعد عبدا تخلق وعمل بهذه الوصايا القيمة الوصايا الجامعة ، فاتقى الله في سره وعلانيته ، وأحسن إلى الناس ، وعاملهم بالخلق الحسن ، وأكمل الناس خلقا نبينا صلى الله عليه وسلم ، فهو أكمل الخلق.

والخلق الحسن أيضا مفهومه ، مفهوم الخلق الحسن شامل للدين كله ، لكن هنا جاء مقيدا بخالق الناس، فعلم أن المراد الخلق المتعلق بحقوق الناس ، وإلا فالخلق يشمل ما يتعلق بحقوق الله وحقوق العباد ، يدل لذلك قوله تعالى في صفة النبي: وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ قيل لأم المؤمنين: ماذا كان خلق الرسول صلى الله عليه وسلم؟ قالت: كان خلقه القرآن. يعني أن خلقه العمل بالقرآن ، وتأول القرآن ، يأتمر بأوامره ، وينتهي عن نواهيه صلى الله عليه وسلم ، نسأله سبحانه وتعالى أن يلزمنا تقواه ، وأن يهدينا بهداه ، صلى الله وسلم وبارك عليه. نعم.




رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها أم رتيبة
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
يتغير الافراد ويبقي رباع شامخـاً للأبـــد المنتدى العام 10 3263 01/03/2008 07:14 PM
برنامج لتعليم الرسم للأطفال منتدى البرامج الكاملة الجديدة وشرح البرامج والدروس 1 2031 19/02/2008 08:57 PM
يارحاب :: لا تنسي أن تقولي في الفجــر ... المنتدى الإسلامي 4 2162 18/02/2008 03:34 PM
برنامج الفوتوب مرة ثانية بواجهه عربيـه منتدى الفلاش والفوتوشوب والجرافيكس 0 1384 17/02/2008 07:08 PM

قديم 05/05/2007, 12:11 AM   #2


رحاب الرحمن âيه ôîًَىà

 عضويتي » 5380
 تسجيلي » Dec 2006
 آخر حضور » 08/05/2012 (02:57 AM)
مشآركاتي » 5,918
 نقآطي » 660
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكى الله خيرا


 

رد مع اقتباس
قديم 05/05/2007, 12:24 AM   #3
نائبــــة الـمــراقــــب الـعــــام وعضوة مجلس الإدارة ( سابقا )


أم رتيبة âيه ôîًَىà

 عضويتي » 5432
 تسجيلي » Jan 2007
 آخر حضور » 02/03/2008 (07:36 PM)
مشآركاتي » 4,977
 نقآطي » 100
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي



اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحاب الرحمن [ مشاهدة المشاركة ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكى الله خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اختى الحبيبة

وجزاكى الله خيرا


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

الساعة الآن 11:32 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w