الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات




محمد حسن صالح الزهراني ... رحمة الله عليه !!

فضيلة الشيخ موسى محمد هجاد الزهراني


إضافة رد
#1  
قديم 17/01/2005, 02:50 PM
داعية إسلامي معروف وشخصية مميزة وعضو شرف منتديات رباع
موسى محمد هجاد الزهراني âيه ôîًَىà
 عضويتي » 11137
 تسجيلي » Jan 2005
 آخر حضور » 18/06/2014 (02:23 PM)
مشآركاتي » 191
 نقآطي » 60
 معدل التقييم » موسى محمد هجاد الزهراني will become famous soon enough
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
محمد حسن صالح الزهراني ... رحمة الله عليه !!



عندما تتفجر الدموع ..
موسى محمد هجاد الزهراني
محمد بن حسن بن صالح الزهراني ..!
اسمٌ لم يسمع به كثير منكم ؛ ولا يعرفه إلاّ القليل ؛ ولم يظهر اسمه في جريدة أو صحيفة طوال حياته . فلم يكن له في مجال الإعلام سوق ؛ ولا كان هو ممن يهتم بذلك ولا كان ممن يطلبه ؛ بل لم يكن يُدخل التلفاز منزله .
وهو أيضاً لم يكن لاعباً لكرة القدم ؛ شهرته أشهر من أفضل عالم في الأمة ؛ فلاعبو كرة القدم يعرفهم نصف سكان الكرة الأرضية ! بينما تجد عالماً كل الأمة محتاجة إلى علمه لا يعرفه نصف هذا العدد ولا عُشره . والشهرة ليست دليلاً على الصلاح في كل حال ؛ فإبليس الرجيم أشهر ( رجل ) في العالم وهكذا أخوه اللعين ( شارون ) ؛ وكلاهما بحرف( الشِّين) الشَّين ! . فإبليس يعرفه الأنس والجن باسمه العلم ( الشيطان الرجيم ) وقليل من هؤلاء من يحبه كأولئك الفتية المفتونين الذي لمعتهم وسائل الإعلام وأزكمت أنوفنا بذكرهم في الصحف والقنوات ؛ أسموا أنفسهم ( عبدة الشيطان ) ؛ لكن كثيراً من الناس قد تبعوا إبليس وعملوا بش! رعه .
* * *
ولا تتصوروا أن محمداً هذا كان من الذين فتح لهم الإعلام صدره وذراعيه وبيوت الناس ! يدخلها متى شاء فيُخرب أخلاق بناتها قبل شبابها كما يريد تحت تشجيع (.........) أحياناً بدعوى أنه ( فنان ) ولا أريد أن أُحيلكم على أصل معناها في اللغة ! .. هؤلاء هم المغنون الذين أصبحت أمة الجد والجهاد في القرن الخامس عشر تُعظمهم أكثر من تعظيمها لعالِمها ؛ إلاّ من رحم ربك وقليلٌ ما هم..
ينهقون في وسائل الإعلام نهيق الحمير _ أكرمكم الله _ عنهما جميعاً! فـ(إن أنكر الأصوات لصوت الحمير) كما قال الله تعالى . ولو تمعنت في معاني كلامهم لوجدتها تقطر فاحشة ويطالبون الخلق كل ليلة أن يكونوا مثلهم .. فأصبح الصغير قبل الكبير يردد أغانيهم النتنة ؛ ويحفظونها حفظاً لو كان للقرآن لامتلأت طرقات المسلمين علماء وقراء! ... لا ! .. لم يكن محمدٌ كذلك .. ولا تتصوروا أنه من أبناء القرن الماضي فلم يقدر على ما ذكرنا ؛ بل إنه من مواليد عام 1400هـ أي أنه " في العشرين من عمره ..كل من رآه أحبه ؛ الابتسامة لا تفارق محياه ؛ لا يتقن من فنون التعامل في الحياة ؛ إلاّ فنّاً واحداً قلّ من يتقنه ؛ هو فنُّ التعامل مع الله تعالى ؛ والتعامل مع خلقه بالحسنى ؛ وبالدعوة إلى الله عز وجل ؛ بالعفو والتسامح ؛ وبالغضب إذا انتهكت محارم الله .
اتصل بي مرة وكان حيياً شديد الحياء ؛ وأخبرني والكلمات تتعثر على شفتيه ؛ بأنه أكمل حفظ القرءان الكريم ؛ فكاد قلبي يقفز من قواعده فرحاً له بذاك ؛ فأوصيته بما يجب على من هو مثلي أن يوصي مثله ؛ لأن له عليّ حقوقاً ؛ ولي عليه حق الأخوة في الله .
كنت أراه في كل عام ؛ في الإجازات الصيفية ؛ وكان يغتنم فرصة وجودنا في القرية في الإجازة ؛ فيلزمنا بالانتظام في دروس يومية متنوعة على هذا النحو:
• الفقه والحديث معاً من كتاب بلوغ المرام وشروحاته المتوفرة وأحسنها في نظري وليته يكمله ويعتني به ؛ شرح الشيخ الدكتور / بسام بن عبدالله الغانم العطاوي كان بجامعة الإمام فرع الأحساء ، وهو الآن بكلية إعداد المعلمين بالدمام فعليكم به . وبعده شرح العلامة/ سلمان العودة . وكان هذا الدرس بعد الفجر .
• السيرة النبوية ؛ بعد الظهر .
• العقيدة ؛ بعد العصر .. فضلاً عن اللقاءات التي تتم من غير ترتيب.. إما لجمع الإخوة الأفاضل ؛ أو لحضور المحاضرات في المساجد أو لإلقاء الكلمات والمواعظ ؛ ونحو هذا .
وكان مثالاً لطالب العلم الذي لا يبتغي بعلمه عرضاً من الدنيا ؛ ولا أكذبكم فقد تمنيت في صباح يوم كنت فيه متعباً وكسلان ألاَّ يأتي ؛ وكنت أستحيي من الاعتذار منه ؛ رغم صغر سنّه ؛ يمنعني من ذلك ما رأيت من شدة حرصه ؛ وحسن خلقه ؛ وصمته الطويل .. تعجبون من هذا ! نعم .. لقد كان صموتاً حتى إن الذي يجالسه لأول مرة يظنه لا يُحسن الكلام ؛ ولم يكن إذا ضحك يقهقه أبداً .. وما سمعتها منه ؛ بل إن ضحكته أشبه ما تكون بضحكة الأخ الحبيب والشيخ الوقور والصديق العزيز الشيخ / ناصر بن محمد الأحمد الداعية المعروف ؛ بها كل معاني الوقار والأدب النبوي ..
ولكنني فوجئت بقدومه مشياً على الأقدام رغم بُعد منزله عن منزلي وعدم وجود سيارة ؛ فتحاملت على نفسي واستقبلته ؛ بعد أن تضاءلت في نفسي من همة ابن العشرين ؛ وعجز ابن الثلاثين ! وقعدت في مجلس الدرس وقد استفدت من حرصه أعظم درس .
كان خلقه القرءان ؛ ولا تعجبوا .. فكم من مؤمن وعالمٍ كان خلقه القرءان ؛ يتمثله في كل دقيق وجليل من حياته منهم الشيخ / عبدالعزيز بن باز رحمه الله !. ومن مثل بن باز في هذا الزمان ؟!.
وكان ( أي محمد ) له بحة جميلة في صوت عذب ؛ إذا قرأ القرءان وددت أنه لا يسكت .. وكنت أتعمد تقديمه إماماً أحياناً لأتمتع بلذة قراءته ؛ فيتقدم على استحياء.
يخبر عنه أحد معلميه في المرحلة الثانوية وقد جمعني به مجلس قريب وهو الأستاذ / يحيى بن صالح الزهراني ؛ فيقول : ( رحمه الله ..ما مرّ بي طوال حياتي في التدريس مثله في أدبه وحرصه على العلم وحسن خلقه )..
وهكذا قال أيضاً .. شيخه الذي أتم حفظ القرءان على يديه ؛ وكان متأثراً به جداً ؛ وقد وفق الله محمداً في وقوعه على هذا الشيخ ؛ وهو من أرض الكنانة ؛ من مصر العظيمة ؛ معلمة الدنيا ؛ من جيران نهر النيل الذي هو من أنهار الجنة ؛ ما جف منذ خلق الله الدنيا ؛ يسقي مصر ولا يبخل على غيرها .. لم أقابله إلاّ مرة واحدة على عجل ؛ قبل سنوات وأظن أن اسمه ( جمعة ) ؛ فمن يعرفه يبلغه شكري ودعائي له ؛ لما أسداه لأبناء المنطقة من معروف ؛ وهل أعظم من تعليمهم كتاب الله ؛ فقد تخرج من تحت يديه حفَّاظ ملأ الله بهم مساجدنا نوراً ..
* * *
التحق محمد بعد تخرجه من الثانوية ؛ بكلية إعداد المعلمين بالباحة ؛ زهرة جبال السراة ؛ وبعد أن أتم فيها فصلاً دراسياً ..قبض أول مكافئة في الكلية ؛ فقرر الذهاب إلى السوق ؛ سوق ( الباحة ) لشراء هدايا لوالدته الحبيبة ؛ أما برُّه بها فلا تسأل ! . وكان الطريق إلى الباحة يغشاه الضباب الكثيف في شهر شعبان ؛ وتجلله مياه الأمطار ؛ فتعيق السير إلاّ قليلاً ؛ ففوجئ في إحدى منعطفات الطريق بحادث مروريٍ وقع لبعض زملائه ؛ فنزل لمساعدتهم كعادته مع الناس جميعاً ؛ ولكن كان قدر الله تعالى أسبق ؛ فما إن نزلت قدمه على الأرض حتى خطفته سيارة أتت مسرعة ؛ فألقته في منتصف الطريق مضرجاً بدمائه ؛ فنقل إلى مستشفى الملك فهد بالباحة ؛ فمكث هناك ثلاثة أيام في إغماءةٍ تامة ؛ ثم ارتفعت روحه إلى بارئها إلى الذي ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه )..
كان ذلك يوم الأثنين – أقصد وقوع الحادث – وكان محمد رحمة الله عليه صائماً ؛ فقد كان يحرص على العبادة حرصاً شديداً حتى أنه كان فيما ذكر لي يواظب على قيام الليل ولا يكاد يفوته .. أما القرءان فكان حبيبه الذي لا يرضى سواه ..
* * *
تفجرت الأحزانُ من بين أضلعي .. وتفجرت الدموع من محاجر عينيّ ؛ ولم أحزن على أحد حزني عليه ؛ رحمه الله ؛ إلاّ ما كان من حزني على الشيخين / عبدالعزيز بن باز ومحمد علي الطنطاوي رحمهما الله .. فقد أحسست حينما ماتا أن الدنيا ضاقت علي بما رحبت وضاقت عليّ نفسي ..لولا أن في القرءان والسيرة النبوية ؛ أعظم عزاء لنا .. وقد ذكرت الصدق في هذا ؛ ولا يعني أنني لم أحزن على غيرهما ؛ ولكن لكثرة من مات من علمائنا في عامين متعاقبين ؛ أصحبنا كلما طرق الباب طارق نظن أنه سيخبرنا بموت عالم ؛ وما موت ابن عثيمين بالأمر الهين والله على قلوبنا ولا غيره ؛ ولي قصيدة بعنوان ( وقفة على أطلال عام الحزن 1420 ) ضمنتها عدداً من أسماء علمائنا الذين ماتوا رحمهم الله في ذلك العام .
هذه مشاعر ؛ ولا أحد يستطيع التحكم في مشاعره ؛ والحزن والدمع يظهران بلا استئذان ؛ مهما كتمت ؛ ألاّ ترى إلى الشيخ الفاضل / سعود الشريم إمام المسجد الحرام ؛ كيف تخنقه بعض الآيات حتى تكاد تخرج نفسُه معها ؛ وكم مرة قرأ الفاتحة فيخنقه البكاء ؛ فيرددها مراراً حتى يخيل إليك أن مكة كلها ترتّج وتبكي معه ..
* * *
كان محمد رحمه الله في نظري ؛ مثالاً للشاب الذي نشأ في طاعة الله ؛ وعبادة الله؛ فلم تدنس روحه الطاهرة أوضار الحياة المادية المعاصرة ؛ولم يكن يعرف هذه القنوات ( الفضائحية ) ولا يعرف عنها شيئاً أبداً .. و ما كان من الذين ابتلوا بعبادة ( الإنترنت ) و( بعض ) مواقعه المتفسخة الخبيثة التي جذبت الساقطين والساقطات إليها كما تجذب النار الفراش ؛ أو القاذورات الذباب . حتى إنك لتمر بهذه المقاهي فتراهم خاشعين خانعين خاضعين ذليلين أمام شاشة ( الكمبيوتر) بالساعات الطوال ؛ و لو ذهبت المدينة بأكملها ما أحس بها أحد منهم ؛ نسأل الله العافية ..
* * *
كان محمد يكره أكثر ما يكره الكذب والغيبة . أما الغيبة فقد عافه الله منها ؛ ومن الجلوس في مجالسها ؛ ولا أنسى مرة حينما أردنا أن ننال من شخص آذاه واعتدى عليه بالضرب ؛ وظننا أن ذكرنا له بالسوء سيرضيه ؛ لأنه أسقط عن نفسه غيبته بأفعاله التي يعرفها القاصي والداني ؛ فأبى رحمه الله أن يسمع منا فيه حرفاً واحداً وكان مما قاله : ( يوم القيامة نتحاسب .. اتركوه ولا تغتابوه ) ..
ولم يُعهد عليه أنه قال كلمة نابية يؤاخذ عليه ؛ وكان فيه أدب ابن الأربعين ؛ ووقار الشيوخ ؛ وكان يحب الخير للغير ؛ ويتفقد أحوالهم ويتلطف معهم ؛ وإذا ما وقع في يده مالٌ ؛ قليلاً كان أو كثيراً ؛ سارع إلى شراء الكتيبات والأشرطة والمطويات ؛ فيوزعها بين الناس ؛ وعلى الشباب الذين يرتادون المتنزهات والغابات ..وكان منشرح الصدر بسام الثنايا ؛ لا يكتئب إلا إذا ذكر عنده التقصير في أمور الدعوة بين الشباب وتهافتهم على الأغاني وقصات الشعر أو إذا علم بشخص يترك الصلاة ....
اتصلت بأبيه حينما جاءني خبر وفاته لأعزيه ؛ فإذا به يعزيني ويصبرني؛ فلم أستطع أن أملك عيني ؛ وذكر والده شدة برِّ محمدٍ به وبأمه ؛ من بين إخوته وكلهم ولله الحمد صالحون وهو أصغرهم وأصغرهم ؛ وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء . وكان مما سمعته من أبيه: ( والله يا ولدي لقد حضر جنازته خلق كثير لا يستطيع أن يعدهم عادٌ ؛لا أعلم من أين أتوا )..
كان موت محمد صاعقةً نزلت عل قلبي فاستخرجت منه هذا القصيدة :



دمعٌ ترقرق في الجفنين منتقلُ *** فضَّاحُ حالٍ شهيدٌ خطبُه جلــــلُ
حاولت أكتم دمعي في محاجره *** فأصـبح الدمع في الجفنين يشتعلُ
مات الحبيب؛ أحقاً ما سمعتُ به *** أم أن عقليَ من همٍّ ؛ به كلــــلُ
بل مات هذا قضاء الله نحمدُه *** في اللوح أقداره قد ضمَّـها الأزلُ
العين تدمع والقلب الجريح له *** أنينُه غير أن الحــــمدَ متصلُ
وبشِّر الصابرين الغرَّ إذ نطقوا *** بحمد ربهم التوابِ وابتـــهلوا
إليه سبحانه .. رحماك خالقنا *** بمن فقدنا ؛ إليكم تقطع الســبلُ
يا شمعة القلب يانور الصباح لكم *** في خاطري فيضُ حُبٍّ ما به خللُ
يا أبعد الناس عن غيٍ وعن سفهٍ *** وأطيب الناس لم تعبأ بما فعلـوا
فارقتنا ودموع العين ساجمة(1) *** وفي قلوب الألى فارقتهم جــللُ
أين ابتسامـــتك الغرَّاء أعهدها *** كأنها الشمس ما أزرت بها ظُلَلُ
أين الترانيم بـــالقرآن نسمعها *** يُحيِي بها اللهُ مَن عن هديه غفلوا
أنت ابن عشرين عاماً كنت سيدنا *** ونحن بعدك قد أودى بنا الكــسلُ
أنت الحبيب وأنت السمع والبصرُ *** يا سيداً عجزت عن وصفه الجُمَلُ
أيا (محمد) كم في القلب من شجنٍ *** وكم أحبك كم أغراني الأمـــلُ
كم كنتُ أحسب أيامي وأقطعُهــا *** شوقاً لرؤياك حتى جاءك الأجـلُ
صدقتَ في عهدك الرحمنَ فُزتَ به *** قضيتَ نحبك لمَّا غرَّد الأمـــلُ
رحلت عن ذا الزمان السوءِ مبتهجاً *** تركتنا في لظى الآلآم نشتـــعلُ
أتممتَ صومك (2) عن دنيا زهدتَ بها *** وغيركم بالدنايا صار ينشـــغلُ
ما كنتَ تحملُ لا حقداً ولاحســداً *** للناس بل كنتَ سمحاً حينما جـهِلوا
وكنت تحتمل الآلآم محتســباً… *** وكنت تدعوا لمن آذوك إذ فعلوا
وكان همُّك قرآناً ترتِّـــــلُه *** حفظاً وعلماً فطاب العلم والعــملُ
عزاؤنا أنَّ قرآناً عملتَ بــه .. *** لازال يُتلى ؛ وفي محرابكم زجــلُ
عزاؤنا أنَّ محراباً وقفــتَ به *** لازال يصدح فيه الذكر يعتَمِـــلُ
عزاؤنا أدمعٌ فاضت لموتكـــمُ *** من أعين الناس حتى احمرت المُقَلُ
طوباك جناتُ عدنٍ تستقر بــها *** -إن شاء ربُّك- لاحُزْنٌ ولا وَجـلُ
يُقالُ إقرأ ورتِّل وارقْ مرتفعــاً *** في جنة الخلد. .طاب الحِلُ والنُّـزُلُ
يا ربَّنا أنت مولانا وخالقنــــا *** إليك مفزعنا إن ضاقت الحيـــَلُ
أحسِنْ خواتِمنا يا ربَّــــنا فَلَنَا *** في عصرنا أنْفُسٌ تذوي بها العِللُ
في عام أحزاننا تترى مصائبنــا *** ذابت جوانحنا شوقاً لمن رحلـوا..
تخَطَّف الموت في ذا العام كوكبةً *** هم صفوة الناس إن قالوا وإن فعلوا
أَبَعْدَهُمْ نستلذُّ العيشَ في رغَدٍ...*** ونحن أسرى معاصينا ولا وَجَــلُ
فاغفرْ لنا يا إلــهي سوء ما اقترفت *** قلوبُنا وعليه النفسُ تشتمـــِلُ
ومن سواك إلــهي يستجيب لـنا *** رغم الذنوب ؛ ففي ألفاظنا الخجلُ
وأنت أكرمُ يا ســــؤلي ويا أملي *** من أن تَرُدَّ دعاءً ملؤُه الأمـــلُ
doPoem(0)

فاللهم ارحمه واغفر له وتب عليه وتجاوز عنه وارفع درجاته وكفر سيئاته ولا تفتنا بعده واجمعنا به في جنات النعيم م مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ورحم الله من قال آمين .
قصيدة : عندما تتفجر الدموع
------------------------------
(1) كثيرة الدمع؛ يهطل بغزارة.
(2) مات صائماً رحمه الله.





آخر تعديل المتميز يوم 17/01/2005 في 06:48 PM.
رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها موسى محمد هجاد الزهراني
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
إلى الشيخ : محمد المنجد .. فصبرٌ جميل !! فضيلة الشيخ موسى محمد هجاد الزهراني 5 4236 09/01/2010 11:13 PM
في جريدة اليوم فضيلة الشيخ موسى محمد هجاد الزهراني 9 2065 22/05/2009 10:47 PM
.. ليلة مع الشعراء ! فضيلة الشيخ موسى محمد هجاد الزهراني 9 2805 12/02/2009 02:10 AM
رحلة الى الجامع الأزهر !! فضيلة الشيخ موسى محمد هجاد الزهراني 8 2763 03/02/2009 05:24 AM
الوفاء بين الكلب والسموأل ! فضيلة الشيخ موسى محمد هجاد الزهراني 8 2169 26/01/2009 06:17 AM

قديم 17/01/2005, 04:06 PM   #2
مشرف سابق


ابو ريان âيه ôîًَىà

 عضويتي » 19
 تسجيلي » Sep 2004
 آخر حضور » 04/04/2013 (08:00 PM)
مشآركاتي » 538
 نقآطي » 200
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



مشكور يابا محمد
ونسال الله له الرحمة والمغفره
اللهم ارحمه واغفر له وتب عليه وتجاوز عنه وارفع درجاته وكفر سيئاته ولا تفتنا بعده واجمعنا به في جنات النعيم م مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً



 

رد مع اقتباس
قديم 17/01/2005, 04:43 PM   #3


احمد صالح سفر الزهراني âيه ôîًَىà

 عضويتي » 45
 تسجيلي » Oct 2004
 آخر حضور » 02/11/2008 (10:22 AM)
مشآركاتي » 635
 نقآطي » 20
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي



جزاك الله خير الجزاء ياشيخنا الفاضل
اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب ونقه من خطاياه كما ينقى الثوب الابيض من الدنس واغسله من خطاياه بالماء والثلج والبرد واسكنه دار الخلود يارب العالمين إنه سميع مجيب واجمعنا به يارب العالمين في جنات النعيم
ولك جزيل الشكر والعرفان ياشيخنا الفاضل لما تقدمه من مواضيع نافعة بإذن الله
تقبل تحياتي واحترامي


 

رد مع اقتباس
قديم 31/07/2011, 04:43 AM   #4
مشرف سابق


القدوه âيه ôîًَىà

 عضويتي » 72
 تسجيلي » Nov 2004
 آخر حضور » 23/09/2012 (01:21 AM)
مشآركاتي » 364
 نقآطي » 60
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي





دمعٌ ترقرق في الجفنين منتقلُ *** فضَّاحُ حالٍ شهيدٌ خطبُه جلــــلُ
حاولت أكتم دمعي في محاجره *** فأصـبح الدمع في الجفنين يشتعلُ
رحم الله محمد بن حسن بن صالح كان من اعز الاصدقاء اللذين عرفناهم ونشهد له بالخير
ونسال الله له الرحمة والمغفره
اللهم ارحمه واغفر له وتب عليه وتجاوز عنه وارفع درجاته وكفر سيئاته ولا تفتنا بعده واجمعنا به في جنات النعيم م مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً






 

رد مع اقتباس
قديم 31/07/2011, 11:08 AM   #5
المؤسس والمشـــرف العــــام


صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه

افتراضي



اللهم ارحمه واغفر له وتب عليه وتجاوز عنه وارفع درجاته وكفر سيئاته ولا تفتنا بعده واجمعنا به في جنات النعيم م مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ورحم الله من قال آمين .


 
مواضيع : صقر الجنوب



رد مع اقتباس
قديم 01/08/2011, 02:03 AM   #6


جارالله اللساب âيه ôîًَىà

 عضويتي » 125
 تسجيلي » Dec 2004
 آخر حضور » 03/10/2012 (02:58 PM)
مشآركاتي » 2,157
 نقآطي » 800
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



الله يرحمه ويسكنه الجنه
وجزاك الله خير يا شيخ موسى


 

رد مع اقتباس
قديم 19/08/2011, 09:45 AM   #7


الخنساء âيه ôîًَىà

 عضويتي » 23577
 تسجيلي » Jul 2011
 آخر حضور » 27/07/2013 (06:11 AM)
مشآركاتي » 635
 نقآطي » 300
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي



اللهم ارحم موتانا وموتا المسلمين


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 13 :
, , , , , , , , , , , ,
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تاريخ زهران قديماً وحديثاً صقر الجنوب منتدى القبائل والأسر والأعلام 8 07/04/2009 01:44 AM
حركة النقل الإلحاقية للمعلمين في المخواة صقر الجنوب منتدى الجامعات والدراسات العليا 1 16/05/2008 01:35 PM
هدية لجميع الإخوة والأخوات الطلاب والطالبات .. بحث عن الشيخ - بن باز موسى محمد هجاد الزهراني فضيلة الشيخ موسى محمد هجاد الزهراني 4 02/03/2005 11:21 PM
اسماء الله وصفاته نهرالعسل المنتدى الإسلامي 11 16/02/2005 04:38 PM
تحريم الأغاني صقر الجنوب المنتدى الإسلامي 2 14/02/2005 07:08 PM


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

الساعة الآن 12:24 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w