الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات





أوباما الحكيم، وسلفه المكابر - عبد الله يحيى بخاري

منتدى الاخبار المحلية واالعالمية


إضافة رد
#1  
قديم 20/01/2009, 11:39 AM
المؤسس والمشـــرف العــــام
صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه
 عضويتي » 2
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 17/05/2024 (03:24 AM)
مشآركاتي » 64,141
 نقآطي » 16605
 معدل التقييم » صقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond repute
دولتي » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 
 MMS ~
MMS ~
افتراضي أوباما الحكيم، وسلفه المكابر - عبد الله يحيى بخاري



أوباما الحكيم، وسلفه المكابر
اليوم يبدأ عهد جديد في أمريكا والعالم. اليوم يتم تنصيب باراك حسين أوباما، الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، في أكبر احتفال عرفته أمريكا في تاريخها.
الذي قرأ كتاب أوباما بعنوان جراءة الأمل (THE AUDACITY OF HOPE) والذي كتبه عام 2006م، أي بعد أن أصبح عضو مجلس الشيوخ الأمريكي مباشرة، وأهداه إلى جدته وأمه قائلاً “ إلى جدتي توتو، التي كانت صخرة من الاستقرار طوال حياتي، وإلى أمي التي لاتزال روحها المحبة تدعمني”، يعرف أننا أمام رجل غير عادي.
باراك أوباما ذكي جداً، ولماح جداً، ومثقف جداً، وقارئ نهم وكاتب بليغ، مهذب في حديثه وكتاباته، ومتسامح مع الآخرين، وله دراية جيدة بمختلف الثقافات والأديان، ومتشعب الرؤية، وخفيف الظل والروح، ويحب ممارسة الرياضة ويجيد لعبة كرة السلة، ورب عائلة من الطراز الأول، وكان متفوقاً على أقرانه طوال حياته الدراسية والعملية، وهو ما تحتاجه أمريكا (والعالم) اليوم.
باختصار، باراك حسين أوباما هو عكس سلفه (بوش) ونقيضه في كل شيء، لحسن حظ أمريكا والعالم.
حقيقة نحن أمام رجل غير عادي. فمن قراءاتي لتاريخ أوباما ولما كتبه هو نفسه، أميل إلى الاعتقاد أنه قرر أن يصبح رئيس أمريكا في عام 1984م عندما قام لأول مرة، بعد تخرجه من الجامعة ومع بداية عمله كمنسق اجتماعي في نيويورك، بزيارة البيت الأبيض في عهد الرئيس الأسبق رونالد ريجان، ومعه مجموعة من الطلبة الذين كان معظمهم إما من السود أو من بورتوريكو أو من أصول أوروبية شرقية. وقام بتلك الزيارة لكي يطلب من الرئيس أن يعيد النظر في فكرته لتخفيض المعونات المالية المخصصة للطلبة.
في ذلك الوقت، وعمره لا يزيد عن خمسة وعشرين عاماً، وقف أوباما يتأمل البيت الأبيض من الخارج بعد انتهاء لقاءاته بداخله، وأخذ يفكر كيف أن هذا المبنى الذي يضم الرئاسة الأمريكية بين جدرانه يقع هكذا مباشرة في قلب المدينة وسط جيرانه، وكيف أن هذا المبنى منفتح إلى الخارج ويمكن للجمهور مشاهدة نوافذه ورؤية حدائقه ومداخله دون أي عائق. وأسند أوباما هذه العلاقة العضوية المباشرة بين المواطنين وبين الصرح الذي يمثل قيادة البلاد إلى الثقة القوية في النظام الديموقراطي، وهي إشارة إلى أن قادة البلاد لا يختلفون عن مواطنيهم في شيء، تحكمهم القوانين ويخضعون للرأي الوطني العام.
وعندما عاد أوباما بعد عشرين عاماً إلى واشنطن كعضو مجلس الشيوخ الأمريكي، وجد أن كل شيء قد تغير في عهد بوش الأصغر. فالاقتراب من البيت الأبيض لم يعد بتلك السهولة، وهناك انتشرت حول المبنى نقاط تفتيش، وحرس مدجج بالسلاح، وسيارات مصفحة، ومرايا عاكسة، وكلاب تفتيش، وحواجز أمنية، ولم يعد يسمح بالسير في طريق بنسلفانيا الشهير إلا للسيارات المرخص لها بذلك. وشعر أوباما في تلك اللحظات أن المشهد قد أصبح يلفه الحزن والخوف، وأن شيئاً مهما قد فقد في ذلك المكان.
لا أستبعد أنه في تلك اللحظات الحاسمة في حياته، قرر أوباما أن يسعى للوصول إلى كرسي الرئاسة الأمريكية. وبالرغم من شهرة أوباما بطموحاته الهائلة، إلا أن قراره ذلك لم يكن منبعه الطموح فقط، وإنما اعتقاده بأنه يستطيع أن يعيد لذلك المكان احترامه وهيبته، وتاريخه الذي كان مضيئاً بأحداث عالمية هامة وشخصيات متميزة أثرت في مجريات التاريخ الأمريكي وأحداث العالم في أوقات سابقة، مثل جون وروبرت كندي أثناء أزمة صواريخ كوبا، أو فرانكلين روزفلت وهو يضع آخر لمساته على خطابه للأمة، أو أبراهام لنكولن وهو يحمل على كتفيه عبء الشعب الأمريكي بجميع فئاته.
ومع ذلك، فإن غالبية المحللين والمراقبين يشعرون بالعطف على أوباما، إذ إنه سيرث رئاسة أمريكية ممزقة مشرذمة، لاشيء فيها يعمل. سيواجه أوباما مشاكل لا حصر لها تركها له سلفه بوش، سواء على المستوى القومي الأمريكي أو على المستوى الدولي.
سوف يرث أوباما حربين في العراق وأفغانستان لا نهاية واضحة لهما. وسيرث أيضاً من سلفه الأهوج اقتصاداً منهاراً في بلده وفي العالم كله، وانقساماً داخل المجتمع الأمريكي وعدداً هائلاً من العاطلين عن العمل، وسجون تعذيب أمريكية في جوانتانامو وأخرى سرية في دول كثيرة حول العالم. سيرث أوباما من سلفه الجاهل اتفاقيات دولية عن المناخ وعن العلاقات الدولية والأمن العالمي رفض بوش وعصابته اعتمادها وتوقيعها لأسباب سخيفة. وسيرث أوباما عبء تغيير الصورة القبيحة للرئاسة والسياسات الأمريكية ولأمريكا نفسها التي صبغها بها سلفه الأحمق وإدارته الفاسدة.
المضحك أننا نسمع اليوم أن بوش يهدي نصائحه لباراك أوباما! بالفعل نكتة سخيفة.
فالرئيس السابق المكابر، الذي لا ولم يعترف بأي من أخطائه الكبرى والكثيرة التي أساء بها لأمريكا وللعالم، لا يرغب في أن يريح العالم منه. الأفضل أن يدرس أوباما كل قرارات وأفعال بوش، ثم يعمل بنقيضها وعلى عكسها تماماً، وسوف يحقق بذلك المعجزات.
على أي حال لا خوف على باراك حسين أوباما، فهو رجل حصيف وحكيم، ومن حسن حظ أمريكا أنه أصبح رئيسها الرابع والأربعين.



 توقيع : صقر الجنوب

مواضيع : صقر الجنوب


رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها صقر الجنوب
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
الشعراء بن حوقان وعبدالواحد منتدى القصائد الجنوبية ( المنقولة) 0 2285 04/01/2024 11:35 AM
القصة (مورد المثل) منتدى القصص و الروايات المتنوعة 0 2177 02/01/2024 09:28 AM
الله لايجزي الغنادير بالخير منتدى القصائد النبطية والقلطة ( المنقولة) 1 1645 28/12/2023 05:06 PM
قصة وسيرة صدام حسين منتدى القصص و الروايات المتنوعة 2 2333 28/12/2023 04:58 PM
مت شهيدا قصة فكاهية منتدى القصص و الروايات المتنوعة 0 1858 28/12/2023 04:54 PM

قديم 20/01/2009, 11:56 AM   #2
المزيونه
Guest


الصورة الرمزية المزيونه

 عضويتي »
 تسجيلي »
 آخر حضور » 01/01/1970 (03:00 AM)
مشآركاتي » n/a
 نقآطي »
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي



تسلم اخي


 

رد مع اقتباس
قديم 22/01/2009, 05:07 PM   #3


الصورة الرمزية سليمان
سليمان âيه ôîًَىà

 عضويتي » 7642
 تسجيلي » Nov 2007
 آخر حضور » 13/03/2011 (02:49 PM)
مشآركاتي » 88
 نقآطي » 10
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي



شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

الساعة الآن 01:38 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w