بعد مرور28 سنة ...مغربي ينتقم من معتد عليه جنسيا في طفولته

بعد مرور28 سنة ...مغربي ينتقم من معتد عليه جنسيا في طفولته
مكناس : أبو إياد مصطفى
رغم مرور ما يقارب الثلاثة عقود على تعرضه لاعتداء جنسي، قام مواطن مغربي من مدينة مكناس بالانتقام من انتهك طفولته بقتله.
فقد استبدت روح الانتقام بالخياط المغربي ذو الأربعين عاما , فوجه طعنات قاتلة بسكين في واضحة النهار, لمن قام باغتصابه عندما كان طفلا لا يتجاوز عمره 13 سنة.
ووفقا لما أوضحته المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية فإن القاتل تعرض سنة1978 وعمره لا يتجاوز آنذاك13 سنة, لاعتداء جنسي من قبل "و.ر" الذي كان يشتغل كحمال في نقل البضائع, مما كرس لديه عقدة الإهانة التي لم يزدها توالي السنين إلا تفاقما , وأجج لديه الرغبة في الانتقام من المعتدي.
ومع بلوغ القاتل سن الرشد, قرر مغادرة مكناس والاستقرار بمدينة أخرى للتخلص من فكرة الانتقام التي ما فتئت تلح عليه، ومن الذكرى السيئة.
وحسب ملف التحقيقات من القاتل , فإن الأخير التقى العام 1990 بالمعتدي , دون أن يتمكن من الانتقام منه, ثم التقى به مرة أخرى سنة 2001 بأحد المقاهي , رفقة عدد من أصدقائه مما منعه من تنفيذ خطته.
واختفى المعتدي عن أنظار ضحيته, الذي ظل يبحث عنه لسنوات أخرى. وشاء القدر أن يلتقيا سنة2005 بحي "مرجان2" السكني حيث أصبحا يقطنان فيه ومن ثم ويلتقيان يوميا ".
ولم تفارق عقدة احتقار الذات الخياط, المتزوج والأب لأربعة أطفال, إذ ظل يثور لأتفه الأسباب وتستفزه تعليقات أصدقائه. كما ظل يمنع أطفاله من مغادرة البيت , خشية تعرضهم لمثل ما تعرض له في طفولته إلى حد أنه حطم جهازي تلفاز, لما تم بث صور اعتبرها خادشة للحياء.
واستعدادا لعملية تصفية الحساب, قام الخياط بشحذ مديته بدعوى أن عيد الأضحى قد اقترب، قبل أن يضبط في مرة أولى خصمه اللدود على سطح منزله القريب من بيته، لكنه فضل عدم الانتقام منه لأنه يرغب أن يكون ذلك على مرأى ومسمع من الجميع.
وفي المرة الأخيرة، حدد "لقاتل المعتدى عليه" جنسيا موقع وقوف "عربة الحمال المعتدي وهو في الخمسين من عمره واب لسبعة أطفال, بأحد شوارع المدينة، حيث عاجله بثلاث طعنات قاتلة أودت بحياته على الفور لينتقم لنفسه من الاعتداء بعد28 سنة من العذاب النفسي

الاحول ولاقوة الابالله

شكر يالمجهر

ياخي يعني الواحد يجيب لنفسه المشاكل ...



لا حول ولا قوة إلا بالله

لا حول ولا قوة لا بالله

ايه اخذ حقه بيده

بدري وتو الناس