الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات




دلائل وجود الجن في البيوت (اذا تبون تعرفون في بيتكم جني ولا لا دخلوا )

الرقية الشرعية ( العين - السحر )


إضافة رد
#1  
قديم 31/07/2005, 11:11 AM
المؤسس والمشـــرف العــــام
صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه
 عضويتي » 2
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 14/04/2024 (10:30 PM)
مشآركاتي » 64,139
 نقآطي » 16605
 معدل التقييم » صقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond repute
دولتي » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 
 MMS ~
MMS ~
دلائل وجود الجن في البيوت (اذا تبون تعرفون في بيتكم جني ولا لا دخلوا )



في بعض الأحيان يتعدى عدوان الجن على الإنس إلى مساكنهم وممتلكاتهم والعبث بها وإثارة الرعب في أهلها ، ولهذا العدوان علامات وظواهر بينة وأخرى خفيه ، ومن هذه الظواهر :



العبث في الإنارة وباقي الاجهزه الكهربائية.

- تحريك الممتلكات من أماكنها.

- رمي وتكسير الأطباق والأواني المنزلية.

- قذف بالحجارة بصوره متتابعة.

- تصفيق الأبواب المفتوحة.

- سرقة بعض الممتلكات التي لم يذكر اسم الله عليها .

- إشعال النار وحرق الممتلكات بصوره متتابعة بسبب أو وبدون سبب ، وغالباً ما يكون الحريق في الأماكن المغلقة مثل الدواليب والغرف المغلقة الأبواب ، وغالباً ما يكون الحريق في نطاق ضيق مثل حرق ستارة أو سجاد أو ملابس في دولاب …الخ ، وكذلك لا يحصل الحريق في الغالب الا عند وجود أحد سكان المنزل من الأنس .

-

إصدار أصوات مرعبه : ( بكاء ، صراخ ، أنين ، ضحك).

- سماع صوت أحد أصحاب المنزل ينادي ، كأن يسمع الزج زوجته تناديه .

- يُسمع حفيفا كحفيف الأشجار وما أشبه ذلك مما يستوحش منه .

- إحداث ريح شديدة يتأرجح بفعلها كل ما في المكان .

- يُسمع وقعا لخطوات ثقيلة تسير فوق السقف أو في الغرف المجاورة .

- التشكل على هيئة ثعابين وقطط وحيوانات مختلفة .

- التشكل على هيئة نصف إنسان ونصف حيوان.

- الظهور على هيئة دخانٌ أبيض ينساب شيئا فشيئا ويتحول إلى شكل من الأشكال وربما يحصل العكس فيتبدد .

- التشكل على هيئة أشباح سوداء أو رمادية أو بيضاء شفافة تتراوح كثافتها بين الضباب وبخار الماء .


- يشعر أهل المسكن بانقباض وضيق شديد ونفور من المسكن.

- الشعور بوجود شخص يلازم الإنسان في ذلك المسكن ، وربما يشعر كأن أحداً يسير خلفه وحين يلتفت لا يجد شيئا ! .



- يكثر في أهل المسكن الأحلام المزعجة والكوابيس والفزع عند النوم .



- عندما يمر الإنسان في المكان الذي يتواجد به الجن ، يشعر بخفقان مفاجئ في قلبه ، أو قشعريرة في عامة جسده أو تقشعر جلدة رأسه .




- التشكل للأطفال وتخويفهم بل وضربهم أحيانا . ولذلك تجد بعض الأباء والأمهات يتعجبون من تصرفات أطفالهم ، وذلك عندما يسمعون الطفل يتحدث مع شخص لا يرونه أو عندما يبكي الطفل ويذكر لهم أن رجل في الغرفة قد ضربه أو أن الطفل قد شاهد رجلا متعلقا في السقف بشكل مخيف.


اللهم سكنهم مساكنهم
منقول



مواضيع : صقر الجنوب


رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها صقر الجنوب
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
الشعراء بن حوقان وعبدالواحد منتدى القصائد الجنوبية ( المنقولة) 0 1632 04/01/2024 11:35 AM
القصة (مورد المثل) منتدى القصص و الروايات المتنوعة 0 1545 02/01/2024 09:28 AM
الله لايجزي الغنادير بالخير منتدى القصائد النبطية والقلطة ( المنقولة) 1 1181 28/12/2023 05:06 PM
قصة وسيرة صدام حسين منتدى القصص و الروايات المتنوعة 2 1765 28/12/2023 04:58 PM
مت شهيدا قصة فكاهية منتدى القصص و الروايات المتنوعة 0 1361 28/12/2023 04:54 PM

قديم 31/07/2005, 12:47 PM   #2
نائب رئيس مجلس الإدارة ( سابقا ) ونائب المدير العام


متعب الزهراني âيه ôîًَىà

 عضويتي » 70
 تسجيلي » Nov 2004
 آخر حضور » 19/06/2008 (11:55 PM)
مشآركاتي » 2,021
 نقآطي » 71
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



)وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُوراً) (الاسراء:64)
إضافه بعد اذنك يابو احمد فيما يشاركنا فيه هذا الخبيث.
فأعوذ بالله منه ومن نزغاته

11- باب ذِكْرِ الْجِنِّ وَثَوَابِهِمْ وَعِقَابِهِمْ لِقَوْلِهِ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِى إِلَى قَوْلِهِ عَمَّا يَعْمَلُونَ بَخْسًا نَقْصًا قَالَ مُجَاهِدٌ وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا قَالَ كُفَّارُ قُرَيْشٍ الْمَلَائِكَةُ بَنَاتُ اللَّهِ وَأُمَّهَاتُهُنَّ بَنَاتُ سَرَوَاتِ الْجِنِّ قَالَ اللَّهُ وَلَقَدْ عَلِمَتْ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ سَتُحْضَرُ لِلْحِسَابِ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ عِنْدَ الْحِسَابِ
الشرح:
قوله: (باب ذكر الجن وثوابهم وعقابهم) أشار بهذه الترجمة إلى إثبات وجود الجن وإلى كونهم مكلفين، فأما إثبات وجودهم فقد نقل إمام الحرمين فى"الشامل"عن كثير من الفلاسفة والزنادقة والقدرية أنهم أنكروا وجودهم رأسا، قال: ولا يتعجب ممن أنكر ذلك من غير المشرعين، إنما العجب من المشرعين مع نصوص القرآن والأخبار المتواترة، قال: وليس فى قضية العقل ما يقدح فى إثباتهم.
قال وأكثر ما استروح إليه من نفاهم حضورهم عند الإنس بحيث لا يرونهم ولو شاءوا لأبدوا أنفسهم، قال: وإنما يستبعد ذلك من لم يحط علما بعجائب المقدورات.
وقال القاضى أبو بكر: وكثير من هؤلاء يثبتون وجودهم وينفونه الآن، ومنهم من يثبتهم وينفى تسلطهم على الإنس.
وقال عبد الجبار المعتزلى: الدليل على إثباتهم السمع دون العقل، إذ لا طريق إلى إثبات أجسام غائبة لأن الشيء لا يدل على غيره من غير أن يكون بينهما تعلق، ولو كان إثباتهم باضطرار لما وقع الاختلاف فيه، إلا أنا قد علمنا بالاضطرار أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يتدين بإثباتهم، وذلك أشهر من أن يتشاغل بإيراده.
وإذا ثبت وجودهم فقد تقدم فى أوائل صفة النار تفسير قوله تعالى: (وخلق الجان من مارج من نار) واختلف فى صفتهم فقال القاضى أبو بكر الباقلانى قال بعض المعتزلة: الجن أجساد رقيقة بسيطة، قال: وهذا عندنا غير ممتنع إن ثبت به سمع.
وقال أبو يعلى بن الفراء: الجن أجسام مؤلفة وأشخاص ممثلة، يجوز أن تكون رقيقة وأن تكون كثيفة خلافا للمعتزلة فى دعواهم أنها رقيقة، وأن امتناع رؤيتنا لهم من جهة رقتها.
وهو مردود، فإن الرقة ليس بمانعة عن الرؤية.
ويجوز أن يخفى عن رؤيتنا بعض الأجسام الكثيفة إذا لم يخلق الله فينا إدراكها.
وروى البيهقى فى"مناقب الشافعى" بإسناده عن الربيع سمعت الشافعى يقول: من زعم أنه يرى الجن أبطلنا شهادته، إلا أن يكون نبيا.
انتهى.
وهذا محمول على من يدعى رؤيتهم على صورهم التى خلقوا عليها، وأما من ادعى أنه يرى شيئا منهم بعد أن يتطور على صور شتى من الحيوان فلا يقدح فيه، وقد تواردت الأخبار بتطورهم فى الصور، واختلف أهل الكلام فى ذلك فقيل: هو تخييل فقط ولا ينتفل أحد عن صورته الأصلية، وقيل بل ينتقلون لكن لا باقتدارهم على ذلك بل بضرب من الفعل إذا فعله انتقل كالسحر وهذا قد يرجع إلى الأول، وفيه أثر عن عمر أخرجه ابن أبى شيبة بإسناد صحيح"أن الغيلان ذكروا عند عمر فقال: إن أحدا لا يستطيع أن يتحول عن صورته التى خلفه الله عليها، ولكن لهم سحرة كسحرتكم، فإذا رأيتم ذلك فأذنوا"وإذا ثبت وجودهم فقد اختلف فى أصلهم فقيل: إن أصلهم من ولد إبليس، فمن كان منهم كافرا سمى شيطانا، وقيل: إن الشياطين خاصة أولاد إبليس ومن عداهم ليسوا من ولده، وحديث ابن عباس الآتى فى تفسير سورة الجن يقوى أنهم نوع واحد من أصل واحد، واختلف صنفه فمن كان كافرا سمى شيطانا وإلا قيل له جنى، وأما كونهم مكلفين فقال ابن عبد البر: الجن عند الجماعة مكلفون.
وقال عبد الجبار: لا نعلم خلافا بين أهل النظر فى ذلك، إلا ما حكى زرقان عن بعض الحشوية أنهم مضطرون إلى أفعالهم وليسوا بمكلفين، قال: والدليل للجماعة ما فى القرآن من ذم الشياطين والتحرز من شرهم وما أعد لهم من العذاب، وهذه الخصال لا تكون إلا لمن خالف الأمر وارتكب النهى مع تمكنه من أن لا يفعل، والآيات والأخبار الدالة على ذلك كثيرة جدا، وإذا تقرر كونهم مكلفين فقد اختلفوا هل كان فيهم نبى منهم أم لا؟ فروى الطبرى من طريق الضحاك بن مزاحم إثبات ذلك، قال: ومن قال بقول الضحاك احتج بأن الله تعالى أخبر أن من الجن والإنس رسلا أرسلوا إليهم، فلو جاز أن المراد برسل الجن رسل الإنس لجاز عكسه وهو فاسد انتهى.
وأجاب الجمهور عن ذلك بأن معنى الآية أن رسل الإنس رسل من قبل الله إليهم، ورسل الجن بثهم الله فى الأرض فسمعوا كلام الرسل من الإنس وبلغوا قومهم، ولهذا قال قائلهم (إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى) الآية، واحتج ابن حزم بأنه صلى الله عليه وسلم قال:"وكان النبى صلى الله عليه وسلم يبعث إلى قومه"قال وليس الجن من قوم الإنس، فثبت أنه كان منهم أنبياء إليهم، قال: ولم يبعث إلى الجن من الإنس نبى إلا نبينا صلى الله عليه وسلم لعموم بعثته إلى الجن والإنس باتفاق انتهى.
وقال ابن عبد البر:"لا يختلفون أنه صلى الله عليه وسلم بعث إلى الإنس والجن" وهذا مما فضل به على الأنبياء، ونقل عن ابن عباس فى قوله تعالى فى سورة غافر (ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات) قال: هو رسول الجن، وهذا ذكره.
وقال إمام الحرمين فى"الإرشاد"فى أثناء الكلام مع العيسوية: وقد علمنا ضرورة أنه صلى الله عليه وسلم دعى كونه مبعوثا إلى الثقلين. وقال ابن تيمية: اتفق على ذلك علماء السلف من الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين، وثبت التصريح بذلك فى حديث" وكان النبى صلى الله عليه وسلم يبعث إلى قومه وبعثت إلى الإنس والجن"فيما أخرجه البزار بلفظ.
وعن ابن الكلبى كان النبى صلى الله عليه وسلم يبعث إلى الإنس فقط، وبعث محمد إلى الإنس والجن وإذا تقرر كونهم مكلفين فهم مكلفون بالتوحيد وأركان الإسلام، وأما ما عداه من الفروع فاختلف فيه لما ثبت من النهى عن الروث والعظم وأنهما زاد الجن، وسيأتى فى السيرة النبوية حديث أبى هريرة وفى آخره"فقلت ما بال الروث والعظم؟ قال: هما طعام الجن"الحديث، فدل على جواز تناولهم للروث وذلك حرام علف الإنس، وكذلك روى أحمد والحاكم من طريق عكرمة عن ابن عباس قال:"خرج رجل من خيبر فتبعه رجلان آخر يتلوهما يقول ارجعا حتى ردهما، ثم لحقه فقال له إن هذين شيطانان فإذا أتيت يت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقرأ عليه السلام وأخبره أنا فى جمع صدقاتنا، ولو كانت تصلح له لبعثنا بها إليه.
فلما قدم الرجل المدينة أخبر النبى صلى الله عليه وسلم بذلك فنهى عن الخلوة، أى السفر منفردا"واختلف أيضا هل يأكلون ويشربون ويتناكحون أم لا؟ فقيل بالنفى وقيل بمقابله، ثم اختلفوا فقيل أكلهم وشربهم تشمم واسترواح لا مضغ ولا بلع، وهو مردود بما رواه أبو داود من حديث أمية بن مخشى قال:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ورجل يأكل ولم يسم ثم سمى فى آخره، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: ما زال الشيطان يأكل معه فلما سمى استقاء ما فى بطنه وروى مسلم من حديث ابن عمر قال:"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأكلن أحدكم بشماله ويشرب بشماله، فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله" وروى ابن عبد البر عن وهب بن منبه أن الجن أصناف فخالصهم ريح لا يأكلون ولا يشربون ولا يتوالدون، وجنس منهم يقع منهم ذلك ومنهم السعالى والغول والقطرب، وهذا إن ثبت كان جامعا للقولين الأولين، ويؤيده ما روى ابن حبان والحاكم من حديث أبى ثعلبة الخشنى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الجن على ثلاثة أصناف: صنف لهم أجنحة يطيرون فى الهواء، وصنف حيات وعقارب وصنف يحلون ويظعنون"وروى ابن أبى الدنيا من حديث أبى الدرداء مرفوعا نحوه لكن قال فى الثالث:"وصنف عليهم الحساب والعقاب"وسيأتى شيء من هذا فى الباب الذى يليه، وروى ابن أبى الدنيا من طريق يزيد بن يزيد بن جابر أحد ثقات الشاميين من صغار التابعين قال.
ما من أهل بيت إلا وفى سقف بيتهم من الجن، وإذا وضع الغداء نزلوا فتغدوا معهم والعشاء كذلك.
واستدل من قال بأنهم يتناكحون بقوله تعالى: (لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان) وبقوله تعالى: (أفتتخذونه وذريته أولياء من دونى) والدلالة من ذلك ظاهرة.
واعتل من أنكر ذلك بأن الله تعالى أخبر أن الجان خلق من نار، وفى النار من اليبوسة والخفة ما يمنع معه التوالد.
والجواب أن أصلهم من النار كما أن أصل الآدمى من التراب، وكما أن الآدمى ليس طينا حقيقة كذلك الجنى ليس نارا حقيقة، وقد وقع فى الصحيح فى قصة تعرض الشيطان للنبى صلى الله عليه وسلم أنه قال:" فأخذته فخنقته حتى وجدت برد ريقه على يدى"قلت: وبهذا الجواب يندفع إيراد من استشكل قوله تعالى: (إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب) فقال كيف تحرق النار النار؟ وأما قول المصنف:"وثوابهم وعقابهم"فلم يختلف من أثبت تكليفهم أنهم يعاقبون على المعاصى، واختلف هل يثابون؟ فروى الطبرى وابن أبى حاتم من طريق أبى الزناد موقوفا.
قال:"إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار قال الله لمؤمن الجن وسائر الأمم أى من غير الإنس: كونوا ترابا، فحينئذ يقول الكافر: يا ليتنى كنت ترابا " وروى ابن أبى الدنيا عن ليث بن أبى سليم قال: ثواب الجن أن يجاروا من النار ثم يقال لهم كونوا ترابا وروى عن أبى حنيفة نحو هذا القول.
وذهب الجمهور إلى أنهم يثابون على الطاعة، وهو قول الأئمة الثلاثة والأوزاعى وأبى يوسف ومحمد بن الحسن وغيرهم، ثم اختلفوا تلفوا هل يدخلون مدخل الإنس؟ على أربعة أقوال: أحدها: نعم، وهو قوله الأكثر، وثانيها: يكونون فى ربض الجنة وهو منقول عن مالك وطائفة، وثالثها: أنهم أصحاب الأعراف، ورابعها: التوقف عن الجواب فى هذا. وروى ابن أبى حاتم من طريق أبى يوسف قال: قال ابن أبى ليلى فى هذا لهم ثواب، قال: فوجدنا مصداق ذلك فى كتاب الله تعالى: (ولكل درجات مما عملوا) قلت: وإلى هذا أشار المصنف بقوله قبلها (يا معشر الجن ألم يأتكم رسل منكم) فإن قوله: (ولكل درجات مما عملوا) يلى الآية التى بعد هذه الآية، واستدل بهذه الآية أيضا ابن عبد الحكم.
واستدل ابن وهب بمثل ذلك بقوله تعالى: (أولئك الذين حق عليهم القول فى أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس) الآية، فإن الآية بعدها أيضا: (ولكل درجات مما عملوا) وروى أبو الشيخ فى تفسيره عن مغيث بن سمى أحد التابعين قال: ما من شيء إلا وهو يسمع زفير جهنم إلا الثقلين الذين عليهم الحساب والعقاب.
ونقل عن مالك أنه استدل على أن عليهم العقاب ولهم الثواب بقوله تعالى: (ولمن خاف مقام ربه جنتان) ثم قال: (فبأى آلاء ربكما تكذبان) والخطاب للإنس والجن، فإذا ثبت أن فيهم مؤمنين والمؤمن من شأنه أن يخاف مقام ربه ثبت المطلوب والله أعلم.
قوله: (بخسا نقصانا) يريد تفسير قوله تعالى: حكاية عن الجن (فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا) قال يحيى الفراء: البخس النقص، والرهق الظلم، ومفهوم الآية أن من يكفر فإنه يخاف، فدل ذلك على ثبوت تكليفهم قوله: (وقال مجاهد: وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا إلخ) وصله الفريابى من طريق ابن أبى نجيح عن مجاهد به وفيه: " فقال أبو بكر: ممن أمهاتهم؟ قالوا: بنات سروات الجن إلخ"وفيه:"قال علمت الجن أنهم سيحضرون للحساب"قلت: وهذا الكلام الأخير هو المتعلق بالترجمة، وسروات بفتح المهملة والراء جمع سرية بتخفيف الراء أى شريفة، ووقع هنا فى رواية أبى ذر"وأمهاتهن"ولغيره"وأمهاتهم" وهو أصوب، ووقع أيضا لغير الكشميهنى (جند محضرون) بالأفراد وروايته أشبه.
قوله: (جند محضرون عند الحساب) وصله الفريابى أيضا بالإسناد المذكور عن مجاهد.
ثم ذكر المصنف حديث أبى سعيد"لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس إلا شهد له" وقد تقدم مشروحا فى كتاب الأذان، والغرض منه هنا أنه يدل على أن الجن يحشرون يوم القيامة، والله أعلم.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 :

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

الساعة الآن 09:04 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w