الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات




مقالات الكاتب خالد القشطيني

كتاب ومقالات


إضافة رد
قديم 21/11/2007, 01:40 PM   #21
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام وداعم مادي لمسابقات رمضان


الصورة الرمزية مشهور
مشهور âيه ôîًَىà

 عضويتي » 245
 تسجيلي » Feb 2005
 آخر حضور » 28/02/2014 (09:03 AM)
مشآركاتي » 6,236
 نقآطي » 10000
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي من الكلام مايقرف **خالد القشطيني الشرق الاوسط



من الكلام ما يقرف

من الألغاز التي حيرتني، لماذا دأب الشرق منذ ألوف السنين على التمسك بالأتوقراطية، في حين تطلع الغرب غالبا الى الديمقراطية؟ أقول منذ الوف السنين لأن هذا كان اول ما لاحظه الكساندر المقدوني عندما فتح الشرق الأوسط. قال إن الشرقيين يعيشون في العبودية لأنهم لم يتعلموا ان يقولوا «لا». إذن فكلمة «أيوه يا بيه» و«حاضر يا ريس»، وكلمات الزوجة في البيت «أمرك يا أبوعلي» كلمات لها تاريخ عريق.لا ادري متى سنتعلم ان نقول «لا يا سيادة الرئيس. هذا غير جائز». لكن الفلسطينيين أتقنوا أخيرا استعمال أداة النفي لدرجة أنهم ادخلوا اصطلاح اللاءات والموقف اللائي الى لغتنا بحيث ضحوا ببلدهم شغفا بها. قيل ان الطفل الفلسطيني الطفل الوحيد في العالم الذي لا يبدأ بنطق «ما» أو«با» أو«دادا» وإنما يبدأ بنطق «لا».

ولكننا بعد قرون من ممات المقدوني أضفنا عبارات مقرفة جديدة تأتي في مقدمتها «بتوجيه من سيادة الرئيس»، «اجتمع مجلس الوزراء بتوجيه من سيادة الرئيس»، و«صدر نظام حماية الأطفال بتوجيه من الرئيس»، و«أفرج عن المعتقلين بتوجيه منه».. وهلمجرا. يعني حضرات الوزراء لا يجتمعون إلا عندما يوجههم الرئيس للاجتماع! وحتى يتم ذلك، يبقون حائرين لا يكلم بعضهم بعضا! ولا يجرؤ أحد على حماية أطفال الشعب حتى يصدر الرئيس توجيهاته! والمعتقلون يبقون في السجن الى أبد الآبدين حتى يتذكر سيادته فيأمر بالإفراج عنهم!

وماذا عن هذه الكلمة اللذيذة الأخرى «مكرمة الرئيس»؟ «أمر الرئيس بتوزيع الطحين على المواطنين المخلصين للثورة، مكرمة منه». كلمة مزعجة حقا تعتبر الشعب بكامله شلة من الشحاذين ينتظرون الصدقات مكرمة من حاكم البلاد. وعليهم أن يثبتوا إخلاصهم للثورة ومحاربة الاستعمار ليحصلوا على كيلو طحين. يعني واحد مثلي ممن يدعون لعودة الاستعمار لن يحصلوا على أي طحين.

الحديث عن الثورة يذكرني بعبارة مقرفة أخرى: «انه لا يتجاوب مع الثورة». سمعتها أول مرة في عهد عبد الكريم قاسم. سمعتها عندئذ من مسؤول قصدته لرفع حيف عن موظف صغير مظلوم. قال لي نعم أتفق معك إنه موظف كفوء وشغّيل ولكنه لا يتجاوب مع الثورة. كيف يمكن تحقيق ذلك؟ اكتشفت فيما بعد انه يتم عندما يشتري الانسان صحيفة «طريق الشعب».

ولكن ستظل عبارة «ماكو أوامر» من أخلد المبتكرات اللغوية التي نطق بها القائد العراقي في حرب 1948 تبريرا لامتناعه عن الانضمام للمعركة في فلسطين. أخذ سائر العرب يستعملونها كلما شاءوا الكسل أو الوقوف على التل أو عدم القيام بأي شيء وعدم أداء أي حق للمواطن قبل أن يدفع الرشوة. قيل لي إنه حتى الأمريكان تعلموها من العراقيين. فعندما نهبوا المتحف العراقي وسألوهم لماذا لم يدافعوا عنه قالوا «ماكو أوامر».




التعليــقــــات
عدنان حسين، «الامارت العربية المتحدة»، 20/11/2007
الاستاذ خالد القشطيني سيدي انت الان تكتب بقلمك لتنقل لهم معاناتنا كما هي عبر تجارب رائعه بطلها كل فرد منا. واسمح لي ان اتجاوز الاسكندر المقدوني بما نطق به وعصر الرسالة بما ضمه من الصحابة الكرام وانتقل الى بداية الدولة الاموية حيث وضع الانسان منا بين فكي الكماشة ليتم اخضاعه لمنطق السادة والعبيد منذ 1400 عام وهذا المنطق سيد الحوار بما تم تفسيره من الاية الكريمة (وأولي الامر منكم ) ليصبح الجميع أولي الامر فينا حتى الانقلابيون واصحاب الثورات البيضاء. المهم نحن فقد تم اخضاعنا لمنطق الاختلاف في الحقائق لنضيع في متاهة التفسير حول اية مفردة وردت الينا ولا زلنا نتحدث بكل وعي عن تأريخنا ولغته التي تطاردنا ليل نهار اما المستقبل فلا وجود لما يربطنا به. كل اجدادنا لم يقتربوا من الخطوط الحمراء وورثنا الخضوع عنهم لاننا وجدنا من يفسر الامر كما يريد الحاكم ليس اتقاء لشره ولكن امعانا في اذلالنا. السنا نحن العبيد؟ كيف يمكن للديمقراطيه ان تترعرع وسط وباء التخلف الابدي ولكن لتتفق معي سيدي اننا نحن الآن في نهاية النفق وبداية الشروع في التحرر من كل معاناتنا التاريخية حيث ينتشر النور عبر بوابات الظلام.

عبود الكرخي، «التشيك»، 20/11/2007
شرف لنا ان اول كلمة يقولها الطفل الفلسطيني والعراقي هي لا للاحتلال ولا لأعوانه.

علي رشيد هندي، «الاردن»، 20/11/2007
الأستاذ القشطيني طالما أتحفتنا بالمعلومات القيمة من خلال نافذتك المضيئة وأنا من الذين يوافقونك الرأي في عودة الأستعمار البريطاني الى وادي الرافدين ولكن من أين سنحظى بشخصية مثل الباشا السعيد رحمة الله عليه ومن أين سنجد مثل وزير داخليته المرحوم القزاز الذي أعتلى حبل المشنقة وقال قوله المأثور (سأعتلي حبل المشنقة وأجد الكثيرين من الذين لا يستحقون الحياة تحت قدمي) وأخير فان عبارة ماكو أوامر لم ينطق بها المقدمون الأربعة في معركة جنين الخالدة وكان منهم المقدم عمر علي والمقدم شليمو ولا تسعفني الذاكرة للباقين وهي أكبر دليل عن عدم تقاعسنا عن القتال .. أما ما ذكرته من رعاية الرئيس وعنايته فهذا لم يحصل إلا بعد ثورة الضباط اللأحرار في مصر بقيادة عبد الناصر والتي أتت بالويل على مجمل الأمة العربية فكان يمتدح الباشا السعيد صباحا ويعود ويذمه مساءا بعد أن يستلم من طرف آخر وهكذا دواليك والذي نراه في العراق الآن باسم الديمقراطية شرد أربعة ملايين واغتيل أكثر من مليون ورجل الكاوبوي الأمريكي بوش يقول نحن نسير الى تحقيق الديمقراطية فيا للديمقراطية البائسة.

جيولوجي/ محمد شاكر محمد صالح، «المملكة العربية السعودية»، 20/11/2007
استاذ خالد المقرف من الكلام الذي ذكرته أو السخيف بمعنى أخر هو السبب الرئيسي في تخلف معظم دولنا العربية وتجد العجب العجاب من هذا الكلام مثلا يقولون لنا في نشرات الأخبار الرئيسية ان الرئيس فلان او علان يأمر بتطوير التعليم في الدولة الفلانية او العلانية اي انه هو الذي يأمر بذلك فقط وهنا يتساءل المواطن البسيط في هذة الدولة ويصرخ اين الوزير ؟ أين وكلاء الوزارة ؟ أين مفتشوا التعليم؟ أين نظار المدارس ؟ أين رؤساء وأساتذة الجامعات ؟ اين هذا الكم من الموظفين الذي يلتهم اكثر من 1/4 ميزانية الدولة من أجل التعليم لكي يتدخل رئيس دولة في تطوير التعليم ؟ وهكذا تجد كثيرا من السخافات والكلام المقرف الذي لامعنى له يدق في أذاننا ليلا ونهارا وهذا كله ليس له معنى الا أننا مازلنا نعيش في العصور الحجرية للبشر والعالم يسير بسرعة الصاروخ من حولنا والله المستعان.

د هاشم حسن، «الاردن»، 20/11/2007
الاخ الزميل الاستاذ خالد القشطيني المحترم، تحية وتقدير،
مرة اخرى اعبر لكم عن اعجابي بمقالاتكم التي تلمس جروحنا الغائرة في عمق التاريخ فما زالت ارواح ضحايا الحرية في وطني تحوم فوق رؤوسنا منذ عصر فجر السلالات الى عصر المالكي والطلباني ومن سياتي بعدهما ليحل سيدا على اهالي هذه البلاد والذين مازالوا عبيدا حتى هذا اليوم وقد عاد من جديد الاسكندر المقدوني ولكن هذه المرة على راس قوات المارينز.... والحالة واحدة ياسيدي بين المحتل الاجنبي والمحتل المحلي لكرسي الحكم كليهما يريد الناس عبيدا ولايريدونهم احرارا والدليل مانراه الان من تقاسم للسلطة واستبداد بيد كتل وشخصيات,,, المهم ايها القشطيني الرائع ان التاريخ علم الشعب ان من يقول نعم ينعم في عيشه ويرفه في كنف المحتلين الاكبر والاصغر ... ومن يقول لا تحل عليه نقمة التاريخ والجغرافيه وان فلت من الموت لن يجد له وطننا ولن تسلم كرامته من ذل الغربة ... وسيلام من اكثر الناس قربا اليه خاصة الذين يشاطرونه حياته فقد بدد احلامهم بحياة مستقرة وخسروا كل شىء وربحوا شرف الموقف وهو شيك لايصرف في البنوك ولا يعجل بمنح لجوء او اقامة...

Sarmad el Kadhim، «هولندا»، 20/11/2007
من اكثر العبارات قرفا هي عبارة بالروح بالدم نفديك يا عبود .. فكلما ظهر نكرة ظهرت معه نفس الوجوه التي تنعق بهذه الكلمات الحقيرة.

مهيار العاني، «السويد»، 20/11/2007
اعتقد انك تقصد صحيفة اتحاد الشعب وليس طريق الشعب .. لان الصحيفة التي كانت تصدر ايام عبد الكريم قاسم كان اسمها اتحاد الشعب .. لذا اضطررت للتنويه ....مع الشكر والاعتزاز .

عبد الحكيم المرابط.، «اسبانيا»، 20/11/2007
وما خفي كان أعظم من الكلمات والمصطلحات والعبارات المقرفة والنمطية في قواميس النخب السياسية والأمنية والعسكرية وحتى الحزبية ـ مع أن الأحزاب التي ليست في السلطة من المفترض أنها في المعارضة ـ ويحق لها أن تقول ـ لاـ ومع ذلك فهي تقول ـ ما كو أوامر ـ و ـ مافيش أوامرـ وـ ما عانّاشْ أوامرـ و ما إلنا أوامرـ وـ معندْناش أوامرـ ! من المحيط إلى الخليج كالعفاريت التي تعمل عند سليمان (عليه السلام) لولا دابة الأرض لظلوا في الذل والهوان وظلت الشعوب معهم إلى يوم يبعثون! ،ويذكرني بهذا الصحاف الذي ما انفك يردد ـماكو أوامرـ إلى أن قضي الأمر وانتهى بما تعلمون ، أما رأيي الشخصي في عبارات التبجيل المبالغ فيها بمدح ولي الأمر إذا لم يكن يتصف بهذه المدائح فهي ذم وهجاء له ! لأن ولي الأمر لا أظنه يطرب لهذه المواويل الكذابة ، وإذا بالغ أحدهم في مدح ولي أمره بما ليس فيه استحق أن يضمه ولي أمره إلى حاشيته !!.

عادل جاسم الزبيدي/العراق، «النرويج»، 20/11/2007
ان ماذكرته يا أستاذ من ان الشعوب العربية أو الشرقية شعوب عصي عليها التغيير والديمقراطية هذا سببه برأيي هو ان هذه الشعوب تؤمن بمبدأ عبادة الفرد القائد وتضعه بمنزلة الاله المنزه من الاخطاء وايضا شعوبنا العربية لها تعويذة تؤمن بها وهي تقديس المنهزمين والمجرمين والجهلة وهذا التصرف هو عكس تصرف كل شعوب الارض التي تعتز وتقدر العلماء والمفكرين والمنتصرين اننا في العالم العربي قدسنا الحجاج وعبد الناصر وصدام وغيرهم من الطغاة المهزومين ولم نستطع ان نقدس بن جبير أو سيد قطب أو محمد الصدر اللهم الا صلاح الدين وبالمناسبة هو ليس عربي بل كردي .



 
 توقيع : مشهور



رد مع اقتباس
إضافة رد


(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

الساعة الآن 11:44 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w