صقر الجنوب
31/08/2005, 11:47 AM
المريخ يقترب من الأرض بمسافة 70 ألف كيلو في 7 نوفمبر
محمد عبيد من الرياض
31/08/2005 http://www.aleqt.com/SiteImages/EqLast/1284.jpg يقترب كوكب المريخ، (الرابع بعداً عن الشمس)، من كوكب الأرض في السابع من تشرين الثاني ( نوفمبر) المقبل، بمسافة تقدر بنحو 70 ألف كيلومتر، حيث تعبر الأرض بين الشمس والمريخ، في ظاهرة فلكية تعرف باسم المعاكسة، أو الاقتران OPPOSITION، ويستمر في الظهور ثلاث ساعات.
وسيبدو كوكب المريخ المسمى (الكوكب الصخري)، وحجمه 015 بالنسبة لحجم الأرض، ظاهراً للعيان في الأرض كقرص أبيض لامع أكبر من المعتاد، وبحجم .8 19 ثانية قوسية، وزاوية ميل 53 - 15، ويشاهد بالقرب من كوكبة الجبار، ولن يكون حجمه كحجم القمر.ے
ويستعد الفلكيون في العالم وخاصة في وكالتي ''ناسا'' الفضائية الأمريكية، والفضاء الأوروبية من خلال هذه الظاهرة الفلكية، لرصد المظاهر السطحية للمريخ من: سحب، وعواصف ترابية، ومناطق قطبية، وسهول وصحارى تتلون تربتها بلون أحمر، إضافة إلى ما يحتويه المريخ من أحجار، وقنوات طويلة، ووديان مائية.
وأوضح علماء الفلك أن المسافة بين الأرض والمريخ تتغير في وضع المعاكسة ما بين 5536 مليون كلم (346 مليون ميل)، إلى 1008 مليون كلم (636 مليون ميل)، وأفضل اقتران يحدث عندما تكون المسافة بين المريخ والأرض، أقل ما يكون أي بمسافة 5536 مليون كلم من الأرض، وهو الذي يقع كل 15 إلى 17 سنة.ن مائ
ومن المتوقع تكرار حالة الاقتران بين المريخ والأرض في 28 كانون الثاني (ديسمبر) 2007، وبمسافة قدرها 89 ألف كيلو متر، وحجم 155 ثانية قوسية، ويستمر أكثر من ست ساعات، ويتكرر ذلك في 29 حزيران ( يونيو) 2010 بمسافة 99 ألف كيلو فمتر، وحجم 140، ويستمر نحو تسع ساعات.ا
وسجل الفلكيون أفضل حالة اقتران بين المريخ والأرض في آب (أغسطس) 2003م، حيث اقترب المريخ من الأرض بمسافة قدرها 55 مليون كيلو متر (346 مليون ميل)، وكان حجمه الظاهري 251 ثانية قوسية، وهو أفضل وضع اقتران للكوكبين منذ عام .1942 36
ويعد كوكب المريخ ظاهراً في جميع أوقات السنة، حيث إن الراصد في النصف الشمالي من الأرض يستطيع رصده كل صباح نحو 30 درجة فوق الأفق الجنوبي، أما في النصف الجنوبي فيشاهدونه فوق الرأس كل فجر.
محمد عبيد من الرياض
31/08/2005 http://www.aleqt.com/SiteImages/EqLast/1284.jpg يقترب كوكب المريخ، (الرابع بعداً عن الشمس)، من كوكب الأرض في السابع من تشرين الثاني ( نوفمبر) المقبل، بمسافة تقدر بنحو 70 ألف كيلومتر، حيث تعبر الأرض بين الشمس والمريخ، في ظاهرة فلكية تعرف باسم المعاكسة، أو الاقتران OPPOSITION، ويستمر في الظهور ثلاث ساعات.
وسيبدو كوكب المريخ المسمى (الكوكب الصخري)، وحجمه 015 بالنسبة لحجم الأرض، ظاهراً للعيان في الأرض كقرص أبيض لامع أكبر من المعتاد، وبحجم .8 19 ثانية قوسية، وزاوية ميل 53 - 15، ويشاهد بالقرب من كوكبة الجبار، ولن يكون حجمه كحجم القمر.ے
ويستعد الفلكيون في العالم وخاصة في وكالتي ''ناسا'' الفضائية الأمريكية، والفضاء الأوروبية من خلال هذه الظاهرة الفلكية، لرصد المظاهر السطحية للمريخ من: سحب، وعواصف ترابية، ومناطق قطبية، وسهول وصحارى تتلون تربتها بلون أحمر، إضافة إلى ما يحتويه المريخ من أحجار، وقنوات طويلة، ووديان مائية.
وأوضح علماء الفلك أن المسافة بين الأرض والمريخ تتغير في وضع المعاكسة ما بين 5536 مليون كلم (346 مليون ميل)، إلى 1008 مليون كلم (636 مليون ميل)، وأفضل اقتران يحدث عندما تكون المسافة بين المريخ والأرض، أقل ما يكون أي بمسافة 5536 مليون كلم من الأرض، وهو الذي يقع كل 15 إلى 17 سنة.ن مائ
ومن المتوقع تكرار حالة الاقتران بين المريخ والأرض في 28 كانون الثاني (ديسمبر) 2007، وبمسافة قدرها 89 ألف كيلو متر، وحجم 155 ثانية قوسية، ويستمر أكثر من ست ساعات، ويتكرر ذلك في 29 حزيران ( يونيو) 2010 بمسافة 99 ألف كيلو فمتر، وحجم 140، ويستمر نحو تسع ساعات.ا
وسجل الفلكيون أفضل حالة اقتران بين المريخ والأرض في آب (أغسطس) 2003م، حيث اقترب المريخ من الأرض بمسافة قدرها 55 مليون كيلو متر (346 مليون ميل)، وكان حجمه الظاهري 251 ثانية قوسية، وهو أفضل وضع اقتران للكوكبين منذ عام .1942 36
ويعد كوكب المريخ ظاهراً في جميع أوقات السنة، حيث إن الراصد في النصف الشمالي من الأرض يستطيع رصده كل صباح نحو 30 درجة فوق الأفق الجنوبي، أما في النصف الجنوبي فيشاهدونه فوق الرأس كل فجر.