صقر الجنوب
31/08/2005, 12:22 PM
رغم ملايين التبرعات والاوقاف والصدقات الجارية
آل قليص يتمسكون بموقفهم من قضية (فتاة خميس مشيط)و يطالبون بالقصاص
سعيد الزهراني وعبدالرحمن القرني(عسير)
استبعد اشقاء القتيل في قضية (فتاة خميس مشيط) في بيان لهم عبر الانترنت الجمعة الماضي ان تكون الفتاة قد قامت بارتكاب الجريمة بمفردها وذلك وفقا لتقرير الطبيب الشرعي الذي اوضح ان شقيقهم القتيل خالد بن محمد بن قليص قد ضرب بواسطة الة حادة على رأسه وانفه وقطعت عضلات يديه وشق بطنه كما بترت احدى ساقيه وكسرت الاخرى ويده واحراقه لاخفاء معالم التعذيب الذي حل به ثم القي بجثته في حاوية للنفايات مطالبين المتعاطفين معها بتقدير موقفهم مما جرى لشقيقهم, ومؤكدين في نفس الوقت انهم لن يرضوا بديلا عن تطبيق الشرع بحق الجانية حتى تهدأ النفوس.
ويأتي هذا البيان التوضيحي من اشقاء القتيل في اعقاب زيارة وفود القبائل لهم لطلب العفو من اسرة آل قليص معللين رفضهم بان النفس البشرية التي كرمها الله لم تكن ابداً محلاً للعبث والامتهان والاعتداء والجناية بالحرق وان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (لايعذب بالنار الا رب النار). وكانت اكثر من 60 جهة ومنظمة حقوقية قد تفاعلت عبر الانترنت مع قضية فتاة خميس مشيط السجينة.
فيما بلغ عدد زوار موقعها مليون زائر منذ افتتاحه حسب المشرف على الموقع الدكتور وليد ابو ملحة.
ورغم انه لم تتم حتى الان أي مطالبات من ذوي القتيل الا ان باب التبرعات قد انفتح على مصراعيه تحسباً لأي مطالبات مادية محتملة حيث ابدى متبرعون كثر استعدادهم لبناء مساجد واجراء اوقاف كصدقة جارية للقتيل.
ومن بين اضخم هذه التبرعات استعداد رجل اعمال بمنطقة الباحة لدفع خمسة ملايين ريال اضافة الى المبالغ المقررة سلفاً لتصل الدية الى (15) مليون ريال وتبرع ابناء الشيخ عبدالله الكريديس بمليون ريال وآخر رمز لنفسه (بالرهيب) بـ 300 الف ريال.
آل قليص يتمسكون بموقفهم من قضية (فتاة خميس مشيط)و يطالبون بالقصاص
سعيد الزهراني وعبدالرحمن القرني(عسير)
استبعد اشقاء القتيل في قضية (فتاة خميس مشيط) في بيان لهم عبر الانترنت الجمعة الماضي ان تكون الفتاة قد قامت بارتكاب الجريمة بمفردها وذلك وفقا لتقرير الطبيب الشرعي الذي اوضح ان شقيقهم القتيل خالد بن محمد بن قليص قد ضرب بواسطة الة حادة على رأسه وانفه وقطعت عضلات يديه وشق بطنه كما بترت احدى ساقيه وكسرت الاخرى ويده واحراقه لاخفاء معالم التعذيب الذي حل به ثم القي بجثته في حاوية للنفايات مطالبين المتعاطفين معها بتقدير موقفهم مما جرى لشقيقهم, ومؤكدين في نفس الوقت انهم لن يرضوا بديلا عن تطبيق الشرع بحق الجانية حتى تهدأ النفوس.
ويأتي هذا البيان التوضيحي من اشقاء القتيل في اعقاب زيارة وفود القبائل لهم لطلب العفو من اسرة آل قليص معللين رفضهم بان النفس البشرية التي كرمها الله لم تكن ابداً محلاً للعبث والامتهان والاعتداء والجناية بالحرق وان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (لايعذب بالنار الا رب النار). وكانت اكثر من 60 جهة ومنظمة حقوقية قد تفاعلت عبر الانترنت مع قضية فتاة خميس مشيط السجينة.
فيما بلغ عدد زوار موقعها مليون زائر منذ افتتاحه حسب المشرف على الموقع الدكتور وليد ابو ملحة.
ورغم انه لم تتم حتى الان أي مطالبات من ذوي القتيل الا ان باب التبرعات قد انفتح على مصراعيه تحسباً لأي مطالبات مادية محتملة حيث ابدى متبرعون كثر استعدادهم لبناء مساجد واجراء اوقاف كصدقة جارية للقتيل.
ومن بين اضخم هذه التبرعات استعداد رجل اعمال بمنطقة الباحة لدفع خمسة ملايين ريال اضافة الى المبالغ المقررة سلفاً لتصل الدية الى (15) مليون ريال وتبرع ابناء الشيخ عبدالله الكريديس بمليون ريال وآخر رمز لنفسه (بالرهيب) بـ 300 الف ريال.