صحيفة رباع
30/12/2013, 07:12 AM
ورأت صحيفة "الرياض" في كلمتها الافتتاحية أن ما يجري على الساحة العربية، تجاوزَ العقل إلى الجنون، مساجد ومستشفيات ودور وشوارع مكتظة بالناس يُقتلون بمفجر أو طائرة، أو إلقاء قنبلة، حتى إن الأمن أصبح المطلب المستحيل في أكثرية المدن والعواصم العربية، وتعدى الأمر الاحتجاج وتحسين المعيشة، وتحقيق المطالب العامة، إلى تصفيات على الهوية والمذهب.
وقالت : إن العواصم العربية والمدن الأخرى لم يسلم أي منها من حدث مميت، وخلال الأسبوع المنصرم فقط عشنا تدفق دماء أبرياء في سورية ومصر والعراق ولبنان واليمن، والطابع العام هو القتل باسم الإسلام ولكنه بقناعات وأفكار مسلمين غير أسوياء..
وأضافت أن المشكلة لا تحل بالقوة لأي طرف حكومي أو حزبي، أو تنظيم سري، والتلاقي بين هذه الأطراف سلمياً وإنهاء الصراعات مستحيل إلا بتنازلات لا ترضي أياً منهم؛ ولذلك فديمومة الصراع ستبقى لعقود طويلة طالما من يغذي هذا الصراع من داخل الدول وخارجها موجود في قلب ساحات المعارك.
واستنتجت الصحيفة أن بروز منظمة إرهابية كل يوم باسم ما وأشخاص وأفكار جديدة يعني أن هناك دولاً أخرى سوف تكون إضافة لمن سبقها في التأسيس والفعل.
وخلصت إلى القول إن عقدة الحروب بأسمائها المختلفة، لا تحلّ بسحر الخارج من دول إقليمية أو عالمية وإنما بإيجاد حلول داخلية، وهذه في الأفق الراهن لا يتوفر لها أي شروط، لأن العقول مغلقة على الثارات.
// انتهى //
07:00 ت م 04:00 جمت
فتح سريع (http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=1183827)
ورأت صحيفة "الرياض" في كلمتها الافتتاحية أن ما يجري على الساحة العربية، تجاوزَ العقل إلى الجنون، مساجد ومستشفيات ودور وشوارع مكتظة بالناس يُقتلون بمفجر أو طائرة، أو...
وقالت : إن العواصم العربية والمدن الأخرى لم يسلم أي منها من حدث مميت، وخلال الأسبوع المنصرم فقط عشنا تدفق دماء أبرياء في سورية ومصر والعراق ولبنان واليمن، والطابع العام هو القتل باسم الإسلام ولكنه بقناعات وأفكار مسلمين غير أسوياء..
وأضافت أن المشكلة لا تحل بالقوة لأي طرف حكومي أو حزبي، أو تنظيم سري، والتلاقي بين هذه الأطراف سلمياً وإنهاء الصراعات مستحيل إلا بتنازلات لا ترضي أياً منهم؛ ولذلك فديمومة الصراع ستبقى لعقود طويلة طالما من يغذي هذا الصراع من داخل الدول وخارجها موجود في قلب ساحات المعارك.
واستنتجت الصحيفة أن بروز منظمة إرهابية كل يوم باسم ما وأشخاص وأفكار جديدة يعني أن هناك دولاً أخرى سوف تكون إضافة لمن سبقها في التأسيس والفعل.
وخلصت إلى القول إن عقدة الحروب بأسمائها المختلفة، لا تحلّ بسحر الخارج من دول إقليمية أو عالمية وإنما بإيجاد حلول داخلية، وهذه في الأفق الراهن لا يتوفر لها أي شروط، لأن العقول مغلقة على الثارات.
// انتهى //
07:00 ت م 04:00 جمت
فتح سريع (http://www.spa.gov.sa/readsinglenews.php?id=1183827)
ورأت صحيفة "الرياض" في كلمتها الافتتاحية أن ما يجري على الساحة العربية، تجاوزَ العقل إلى الجنون، مساجد ومستشفيات ودور وشوارع مكتظة بالناس يُقتلون بمفجر أو طائرة، أو...