صقر الجنوب
31/08/2005, 06:55 PM
فضايح من داخل اسواق الشرقية لها العجب
حارسة أمن تروي مشاهد ساخنة داخل الأسواق
سيدة أخفت المسروقات داخل عربة ابنها
بعض النساء لا يستحين من أعمالهن
أسوأ المحطات في حياة الانسان إما أن يكون (حراميا) أو أن يتعرض للسرقة .. ولكن ماذا لو كان هذ الانسان (حارساً) يرصد من يكون (حراميا) ويحمي من يتعرض للسرقة؟ هل في ذلك شيء من الخطر أم ان ذلك لم يعد كافياً في كشف السرقات الدقيقة ؟!
التقينا بإحدى حارسات الأمن تدعى (أم نايف) وتعمل حارسة في أحد الأسواق التجارية ترصد المتسوقين الذين يتجولون في السوق .. وروت بعض الحكايات التي كانت من خلالها تسرد ما حدث من محاولات سرقة داخل هذا السوق.
مهنة صعبة
تقول أم نايف: إن السرقة عادة سيئة جداً وغير محببة للنفس ويجب استئصالها واجتثاثها من المجتمع وأن عملي كحارسة أمن في سوق تجاري ضخم يعتبر عملاً صعباً ودقيقاً وربما خطيراً كذلك، حيث أتعرض للإهانة والإذلال أحيانا، وأكون طوال الوقت في حراسة دائمة لأن العين هي التي تقوم بأداء الواجب طوال الوقت، فهي لا تغيب عن أية حالة، حيث حدثت محاولات كثيرة للسرقة من قبل صغار وكبار، وحينما يتم إلقاء القبض على أي شخص يرتكب سرقة ما داخل السوق يتم تغريمه خمسة أو عشرة أضعاف ثمن سعر السلعة المسروقة ويجبر على شرائها.
وتسرد هنا أم نايف بعض الحكايات والمشاهد عن سرقات حدثت داخل السوق واكتشفتها بنفسها..
أقلام حبر
حدث في الرابعة من عمره قام بسرقة قلم حبر ووضعه في جيبه أثناء حراستي للموقع، واتصلت بغرفة (الكونترول) على الفور وأخبرت المشرف بذلك، فأخذه هو ووالده ودون محضر سرقة بحقه، إلا أن الصبي أنكر السرقة وقال: إن هذا القلم هو هدية من المدرسة التي يدرس فيها.
كما تم إلقاء القبض على شاب في العشرين من عمره وهو يسرق قلم حبر بعد أن نزع الغلاف عنه إلا أنه أنكر السرقة.
تمويه
خلال تجوالي في السوق شاهدت إحدى النساء وهي تقوم بتبديل (الباركود) للعبة بقيمة (69) ريالاً إلى لعبة أخرى بقيمة (44) ريالاً، وعندما تم إيقافها عند نقطة (الكاشير) وحضر زوجها أنكرت ما أقدمت عليها وادعت بأنها لم تفعل شيئا يسيء للجميع، وهل تبديل الباركود عمل إجرامي .. هكذا تتساءل ؟ وتم إرغامها على شراء اللعبة بالسعر الأصلي وتغريمها مبلغا من المال.
استبدال
إحدى السيدات قامت بتبديل أحذية أبنائها الأربعة من القديم إلى الجديد، إضافة إلى أنها كانت هي وأبناؤها يقومون بفتح الأغذية ويتناولونها بشراهة مفرطة، وبعد أن تم التحقيق معها وتفتيشها هي وابنتها البالغة من العمر عشر سنوات أخرجت النقود من حقيبتها وهي تصرخ في وجه المشرف أن لديها المال الكافي لشراء أي شيء لها ولأبنائها.
في عربة الصغير
سيدتان تقومان بسرقة الحلويات والسكاكر والشوكولاته وتخبئانها في حقيبة إحداهما، وبعد إلقاء القبض عليهما وتفتيشهما تبين أنهما سرقا الكثير من الحلويات والسكاكر والصنوبر والملاعق الصغيرة والفوط ، كما أخفت إحداهما في عربة طفلها الصغير صحون مرتديلا وأصنافا ثمينة من الشوكولاته وأشياء كثيرة أخرى. وبعد التحقيق مع إحداهما.. قالت إنها امرأة فقيرة وزوجها سائق ( ليموزين) واضطرت لتمد يدها وتسرق.
حارسة أمن تروي مشاهد ساخنة داخل الأسواق
سيدة أخفت المسروقات داخل عربة ابنها
بعض النساء لا يستحين من أعمالهن
أسوأ المحطات في حياة الانسان إما أن يكون (حراميا) أو أن يتعرض للسرقة .. ولكن ماذا لو كان هذ الانسان (حارساً) يرصد من يكون (حراميا) ويحمي من يتعرض للسرقة؟ هل في ذلك شيء من الخطر أم ان ذلك لم يعد كافياً في كشف السرقات الدقيقة ؟!
التقينا بإحدى حارسات الأمن تدعى (أم نايف) وتعمل حارسة في أحد الأسواق التجارية ترصد المتسوقين الذين يتجولون في السوق .. وروت بعض الحكايات التي كانت من خلالها تسرد ما حدث من محاولات سرقة داخل هذا السوق.
مهنة صعبة
تقول أم نايف: إن السرقة عادة سيئة جداً وغير محببة للنفس ويجب استئصالها واجتثاثها من المجتمع وأن عملي كحارسة أمن في سوق تجاري ضخم يعتبر عملاً صعباً ودقيقاً وربما خطيراً كذلك، حيث أتعرض للإهانة والإذلال أحيانا، وأكون طوال الوقت في حراسة دائمة لأن العين هي التي تقوم بأداء الواجب طوال الوقت، فهي لا تغيب عن أية حالة، حيث حدثت محاولات كثيرة للسرقة من قبل صغار وكبار، وحينما يتم إلقاء القبض على أي شخص يرتكب سرقة ما داخل السوق يتم تغريمه خمسة أو عشرة أضعاف ثمن سعر السلعة المسروقة ويجبر على شرائها.
وتسرد هنا أم نايف بعض الحكايات والمشاهد عن سرقات حدثت داخل السوق واكتشفتها بنفسها..
أقلام حبر
حدث في الرابعة من عمره قام بسرقة قلم حبر ووضعه في جيبه أثناء حراستي للموقع، واتصلت بغرفة (الكونترول) على الفور وأخبرت المشرف بذلك، فأخذه هو ووالده ودون محضر سرقة بحقه، إلا أن الصبي أنكر السرقة وقال: إن هذا القلم هو هدية من المدرسة التي يدرس فيها.
كما تم إلقاء القبض على شاب في العشرين من عمره وهو يسرق قلم حبر بعد أن نزع الغلاف عنه إلا أنه أنكر السرقة.
تمويه
خلال تجوالي في السوق شاهدت إحدى النساء وهي تقوم بتبديل (الباركود) للعبة بقيمة (69) ريالاً إلى لعبة أخرى بقيمة (44) ريالاً، وعندما تم إيقافها عند نقطة (الكاشير) وحضر زوجها أنكرت ما أقدمت عليها وادعت بأنها لم تفعل شيئا يسيء للجميع، وهل تبديل الباركود عمل إجرامي .. هكذا تتساءل ؟ وتم إرغامها على شراء اللعبة بالسعر الأصلي وتغريمها مبلغا من المال.
استبدال
إحدى السيدات قامت بتبديل أحذية أبنائها الأربعة من القديم إلى الجديد، إضافة إلى أنها كانت هي وأبناؤها يقومون بفتح الأغذية ويتناولونها بشراهة مفرطة، وبعد أن تم التحقيق معها وتفتيشها هي وابنتها البالغة من العمر عشر سنوات أخرجت النقود من حقيبتها وهي تصرخ في وجه المشرف أن لديها المال الكافي لشراء أي شيء لها ولأبنائها.
في عربة الصغير
سيدتان تقومان بسرقة الحلويات والسكاكر والشوكولاته وتخبئانها في حقيبة إحداهما، وبعد إلقاء القبض عليهما وتفتيشهما تبين أنهما سرقا الكثير من الحلويات والسكاكر والصنوبر والملاعق الصغيرة والفوط ، كما أخفت إحداهما في عربة طفلها الصغير صحون مرتديلا وأصنافا ثمينة من الشوكولاته وأشياء كثيرة أخرى. وبعد التحقيق مع إحداهما.. قالت إنها امرأة فقيرة وزوجها سائق ( ليموزين) واضطرت لتمد يدها وتسرق.