صقر الجنوب
01/09/2005, 01:57 PM
القبض على مشبوهين في الرياض بينهم صغار متهمون بتقديم خدمات إلكترونية للإرهابيين
التركي: المحتجزون يتم التحقيق معهم.. وكل حالة لها ملابساتها
http://www.asharqalawsat.com/2005/09/01/images/ksa-local.320761.jpg
الرياض: منيف الصفوقي
تواصل الأجهزة الأمنية السعودية عمليات التمشيط الأمني والمتابعة للمتورطين مع التنظيم الإرهابي حيث تمكنت في الأيام الماضية من القبض على بعض المشتبه بهم في مناطق متفرقة من البلاد.
وأشارت المضبوطات مع بعض المحتجزين والمشتبه بهم إلى وجود احتمال استخدامها في تدعم التنظيم الإرهابي لكن وزارة الداخلية لا تزال تتحفظ على المحتجزين على اعتبار أنهم من المشتبه بهم.وأفاد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي لـ »الشرق الأوسط« أن المحتجزين يتم التحقيق معهم على أنهم من المشتبه في تورطهم في دعم الأعمال الإرهابية، لافتا إلى أن جهات الأمن مستمرة في متابعة المتورطين والإرهابيين المعلنة أسماؤهم.
وكانت «الشرق الأوسط» قد حصلت على معلومات من مصادر أمنية تفيد أن من بين المقبوض عليهم صغارا في السن بعضهم لا يزال طالبا في مرحلة التعليم الثانوي وأن المهام الموكلة لهم تختص في مجالات الدعم التقني حيث علق التركي على أن التركيز على صغار السن يعود إلى محاولة الإفادة منهم في مجالات التقنية التي يجهلها عدد من الإرهابيين إلى جانب أن صغار السن لا يجذبون النظر والاهتمام ما يسهل عمليات تمرير المعلومات بين الإرهابيين، مؤكدا أن وزارة الداخلية استطاعت الانتباه لكافة الأساليب التي اتبعها الإرهابيون.وأضاف أن النجاحات الأمنية الأخيرة التي حققها الأمن السعودي تعود إلى الإلمام الذي توفر لدى الجهات الأمنية حيث ان الإرهاب كان في البداية مثل المرض المجهول الذي لا يعرف سببه أو طريقة انتقاله وحتى آلية مكافحته وبعد تفكيكه وضعت الجهات الأمنية الخطة لمحاربته والتي أسفرت في الفترة الأخيرة عن انحساره وقتل الكثير من زعمائه والقبض على الآخرين.وزاد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية أن الحملات الأخيرة التي نفذتها الأجهزة الأمنية قلصت عدد المتعاونين مع الإرهابيين وخصوصا الذين يتولون النشر الإلكتروني حيث كانوا يشيعون معلومات مزيفة إلى جانب إعطاء صورة غير صحيحة إلى أن هناك العديد من المتعاطفين معهم إذ انطفأت هذه الكتابات بعد القبض وقتل كتابها الإرهابيين.وفي شأن متعلق، لفت التركي إلى أن الموقوفين في السعودية على خلفية ارتباط أعمالهم بالجانب الأمني تختلف حالاتهم، من حالة إلى أخرى حيث أن بعضهم ليس هناك رابط بينه وبين العمل الإرهابي في المملكة لكنه في المقابل قبض عليه أثناء محاولة تسلله إلى العراق أو سلم إلى السعودية من دول كان يعتزم من خلالها الذهاب للمشاركة في القتال في مناطق التوتر إلى جانب أن بعض الموقوفين أدى عملا ذا طابع أمني مرتبطا بشكل غير مباشر بدعم الإرهاب وحالات الإيقاف حسب المتحدث باسم وزارة الداخلية متشعبة ولكل منها ظروف تتحكم بها.وأضاف أن التحقيقات التي تجريها الجهات الأمنية تركز على جوانب متعددة أبرزها البحث في الارتباطات المتفرعة عنها وذلك للامساك بأكبر قدر ممكن من الخيوط التي من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من الحصار على المجموعات الإرهابية إضافة إلى منظمات الجريمة بشكل عام.وأشار التركي إلى أن ما يعلن من وزارة الداخلية حول تطورات الأوضاع الأمنية في السعودية الهدف منه عكس الواقع وأن ما كان يشير إلى وجود أشخاص في القوائم الماضية يشكلون قيادات تحرك العمل الإرهابي ثم تلاشى هذا الشيء في القوائم الأخيرة وخصوصا قائمة الـ 36 وأنه تقريبا عدم وجود من يقود هذه القائمة أمر يعتبر نجاحا لجهود الأمن السعودي الذي تمكن من القضاء على قيادات التنظيم واستطاع أن يصل إلى عظم التنظيم من خلال انكشافه للجهات الأمنية من حيث المنخرطين وإحباط المحاولات وشل حركته.
التركي: المحتجزون يتم التحقيق معهم.. وكل حالة لها ملابساتها
http://www.asharqalawsat.com/2005/09/01/images/ksa-local.320761.jpg
الرياض: منيف الصفوقي
تواصل الأجهزة الأمنية السعودية عمليات التمشيط الأمني والمتابعة للمتورطين مع التنظيم الإرهابي حيث تمكنت في الأيام الماضية من القبض على بعض المشتبه بهم في مناطق متفرقة من البلاد.
وأشارت المضبوطات مع بعض المحتجزين والمشتبه بهم إلى وجود احتمال استخدامها في تدعم التنظيم الإرهابي لكن وزارة الداخلية لا تزال تتحفظ على المحتجزين على اعتبار أنهم من المشتبه بهم.وأفاد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي لـ »الشرق الأوسط« أن المحتجزين يتم التحقيق معهم على أنهم من المشتبه في تورطهم في دعم الأعمال الإرهابية، لافتا إلى أن جهات الأمن مستمرة في متابعة المتورطين والإرهابيين المعلنة أسماؤهم.
وكانت «الشرق الأوسط» قد حصلت على معلومات من مصادر أمنية تفيد أن من بين المقبوض عليهم صغارا في السن بعضهم لا يزال طالبا في مرحلة التعليم الثانوي وأن المهام الموكلة لهم تختص في مجالات الدعم التقني حيث علق التركي على أن التركيز على صغار السن يعود إلى محاولة الإفادة منهم في مجالات التقنية التي يجهلها عدد من الإرهابيين إلى جانب أن صغار السن لا يجذبون النظر والاهتمام ما يسهل عمليات تمرير المعلومات بين الإرهابيين، مؤكدا أن وزارة الداخلية استطاعت الانتباه لكافة الأساليب التي اتبعها الإرهابيون.وأضاف أن النجاحات الأمنية الأخيرة التي حققها الأمن السعودي تعود إلى الإلمام الذي توفر لدى الجهات الأمنية حيث ان الإرهاب كان في البداية مثل المرض المجهول الذي لا يعرف سببه أو طريقة انتقاله وحتى آلية مكافحته وبعد تفكيكه وضعت الجهات الأمنية الخطة لمحاربته والتي أسفرت في الفترة الأخيرة عن انحساره وقتل الكثير من زعمائه والقبض على الآخرين.وزاد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية أن الحملات الأخيرة التي نفذتها الأجهزة الأمنية قلصت عدد المتعاونين مع الإرهابيين وخصوصا الذين يتولون النشر الإلكتروني حيث كانوا يشيعون معلومات مزيفة إلى جانب إعطاء صورة غير صحيحة إلى أن هناك العديد من المتعاطفين معهم إذ انطفأت هذه الكتابات بعد القبض وقتل كتابها الإرهابيين.وفي شأن متعلق، لفت التركي إلى أن الموقوفين في السعودية على خلفية ارتباط أعمالهم بالجانب الأمني تختلف حالاتهم، من حالة إلى أخرى حيث أن بعضهم ليس هناك رابط بينه وبين العمل الإرهابي في المملكة لكنه في المقابل قبض عليه أثناء محاولة تسلله إلى العراق أو سلم إلى السعودية من دول كان يعتزم من خلالها الذهاب للمشاركة في القتال في مناطق التوتر إلى جانب أن بعض الموقوفين أدى عملا ذا طابع أمني مرتبطا بشكل غير مباشر بدعم الإرهاب وحالات الإيقاف حسب المتحدث باسم وزارة الداخلية متشعبة ولكل منها ظروف تتحكم بها.وأضاف أن التحقيقات التي تجريها الجهات الأمنية تركز على جوانب متعددة أبرزها البحث في الارتباطات المتفرعة عنها وذلك للامساك بأكبر قدر ممكن من الخيوط التي من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من الحصار على المجموعات الإرهابية إضافة إلى منظمات الجريمة بشكل عام.وأشار التركي إلى أن ما يعلن من وزارة الداخلية حول تطورات الأوضاع الأمنية في السعودية الهدف منه عكس الواقع وأن ما كان يشير إلى وجود أشخاص في القوائم الماضية يشكلون قيادات تحرك العمل الإرهابي ثم تلاشى هذا الشيء في القوائم الأخيرة وخصوصا قائمة الـ 36 وأنه تقريبا عدم وجود من يقود هذه القائمة أمر يعتبر نجاحا لجهود الأمن السعودي الذي تمكن من القضاء على قيادات التنظيم واستطاع أن يصل إلى عظم التنظيم من خلال انكشافه للجهات الأمنية من حيث المنخرطين وإحباط المحاولات وشل حركته.