دكتور الموسى
10/02/2014, 10:46 PM
في ساعة متأخرة من الليل
إذا بيدٍ تمتدّ لتطرق با ب منزلي
كنتُ على موعد منذ زمن إلاّ أنني
قد مللت الإنتظار لكن القلب تملؤه
الذكريات .
فتحت باب منزلي وإذا به واقف
ينتظر ومن خلف أشجار حديقة منزلي
يلمحُنى ، وكلما قرُبت منه زاد مني بُعداً
حاولت الإقتراب ثانية إلاّ أنه استمر في
الإختفاء والتنكر ، ويكتفي برصد حركاتي
وسكناتي . دخلت ثانية إلى
منزلي وتركت بابي
مفتوحاً لعله يقرر الدخول ، وفك ذلك اللثام
الملتف حول فمه وعنقه
وبعد أن أدرك دخولي
عاد ثانية إلى طرق بابي، وكانني
في سباق معه لا نهاية له .
استمر الحال حتى بزوغ فجر ذلك اليوم ، وعندما
أدرك أنني سأ حظي برؤيته لاح بيده
وكأنه يقول إلى اللقاء ......
في ليلة قادمة لنقول له : من الطارق ؟
إذا بيدٍ تمتدّ لتطرق با ب منزلي
كنتُ على موعد منذ زمن إلاّ أنني
قد مللت الإنتظار لكن القلب تملؤه
الذكريات .
فتحت باب منزلي وإذا به واقف
ينتظر ومن خلف أشجار حديقة منزلي
يلمحُنى ، وكلما قرُبت منه زاد مني بُعداً
حاولت الإقتراب ثانية إلاّ أنه استمر في
الإختفاء والتنكر ، ويكتفي برصد حركاتي
وسكناتي . دخلت ثانية إلى
منزلي وتركت بابي
مفتوحاً لعله يقرر الدخول ، وفك ذلك اللثام
الملتف حول فمه وعنقه
وبعد أن أدرك دخولي
عاد ثانية إلى طرق بابي، وكانني
في سباق معه لا نهاية له .
استمر الحال حتى بزوغ فجر ذلك اليوم ، وعندما
أدرك أنني سأ حظي برؤيته لاح بيده
وكأنه يقول إلى اللقاء ......
في ليلة قادمة لنقول له : من الطارق ؟