صقر الجنوب
15/02/2014, 04:28 PM
مهارات كروية في أحضان «خضراء»
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20140215/images/x40.jpg
ريان أبو شوشة (جدة)
لم تعد ملاعب كرة القدم هي المساحة الوحيدة لعشاق المستديرة، بعد أن استغل بعض الشباب حدائق الكورنيش لاستعراض مهاراتهم أمام المعجبين.
ويقول طارق الطويرقي «لا شك أن كرة القدم هي الهواية المفضلة لغالبية الشباب سواء مشاهدتها أو ممارستها، ونؤلف أنا وزملائي مجموعة تتكون من 14 فردا، نتجمع في منتصف الأسبوع وفي نهاية الأسبوع بشكل دوري في الكورنيش لممارستها، وأعتقد بأنها من أمتع الرياضات التي تبدد أوقات الفراغ وتجعلها تمر في لمح البصر»، ويقول بدر السهلي «بالنسبة لي فإنني من عشاق كرة القدم ولا يمكن أن يمر يوم دون أن أشارك في مباراة أو أجري تدريبا، إلى حد أنني أشارك في عدة مجموعات سواء في الحارة أو مع الزملاء، وكثير من الفرق التي أشارك بها تطلبني بالاسم لتميزي في خانة الوسط والهجوم أيضا، وإن كنت أجيد نفسي أكثر في التمرير وأتميز بكراتي التي قلما تخطئ رأس المهاجم».
ويقول بندر صقر «أمثل منتخب المدرسة التي ألعب بها وحصدت العديد من الجوائز المدرسية أبرزها جائزة أفضل مدافع، حيث أتميز بقوة بدني وقدرتي على التصدي للكرات العرضية، وكرة القدم هي عشقي الأول والأخير وأمارسها بمعدل 4 مرات في الأسبوع على أقل تقدير، وأحيانا أقضي نصف اليوم في ممارستها».
ويقول إبراهيم سعد «عادة ما نلعب في إحدى الحدائق القريبة من الكورنيش، ونعيش أجواء حماسية نستعرض فيها مواهبنا ومهاراتنا البدنية، أما عن مركزي فلا أجيد نفسي إلا في حراسة المرمى حتى أن الشباب يلقبونني بالعملاق»، ويتابع سليمان الشهري «لا أنكر شغفي وولعي بكرة القدم إلى حد الهوس، وأجد نفسي أفضل في خانة الظهير الأيمن لارتفاع قامتي وللكرات العرضية التي أجيد رفعها بمهارة»، ويقول علي سعيد «ننقسم إلى فريقين، وكل فريق يلقب باسم ناديه المفضل، وبالنسبة للفريق الذي أشارك فيه فهو يحمل اسم النادي الذي أشجعه في الحقيقة وهو جوفنتوس الإيطالي، ولكي نزيد من أجواء الحماس بيننا نخصص جائزة شهرية للفريق الفائز أو الأكثر فوزا في عدد المباريات التي نقيمها على مدار الشهر».
ويستهل سمير المالكي حديثه قائلا «لو تسللت إلى حياة كل شاب تقريبا لوجدت للكرة نصيبا كبيرا من اهتماماته فقد أصبحت كبسولة المتعة، وعني شخصيا أحرص على التمرين يوميا لمدة ساعة على الأقل لتقوية عضلاتي، كما أنني أشارك بمعدل مباراتين على الأقل أسبوعيا». ويقول محمد أبو شنب «أحضر مع الشباب باستمرار للعب ولا يفوتني الحضور إلا في الظروف العصيبة، ولن أبالغ كثيرا إذا قلت بأنني أستطيع أن أستغنني عن الطعام، ولكنني لا أستطيع الاستغناء عن ممارسة كرة القدم يوما واحدا».
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20140215/images/x40.jpg
ريان أبو شوشة (جدة)
لم تعد ملاعب كرة القدم هي المساحة الوحيدة لعشاق المستديرة، بعد أن استغل بعض الشباب حدائق الكورنيش لاستعراض مهاراتهم أمام المعجبين.
ويقول طارق الطويرقي «لا شك أن كرة القدم هي الهواية المفضلة لغالبية الشباب سواء مشاهدتها أو ممارستها، ونؤلف أنا وزملائي مجموعة تتكون من 14 فردا، نتجمع في منتصف الأسبوع وفي نهاية الأسبوع بشكل دوري في الكورنيش لممارستها، وأعتقد بأنها من أمتع الرياضات التي تبدد أوقات الفراغ وتجعلها تمر في لمح البصر»، ويقول بدر السهلي «بالنسبة لي فإنني من عشاق كرة القدم ولا يمكن أن يمر يوم دون أن أشارك في مباراة أو أجري تدريبا، إلى حد أنني أشارك في عدة مجموعات سواء في الحارة أو مع الزملاء، وكثير من الفرق التي أشارك بها تطلبني بالاسم لتميزي في خانة الوسط والهجوم أيضا، وإن كنت أجيد نفسي أكثر في التمرير وأتميز بكراتي التي قلما تخطئ رأس المهاجم».
ويقول بندر صقر «أمثل منتخب المدرسة التي ألعب بها وحصدت العديد من الجوائز المدرسية أبرزها جائزة أفضل مدافع، حيث أتميز بقوة بدني وقدرتي على التصدي للكرات العرضية، وكرة القدم هي عشقي الأول والأخير وأمارسها بمعدل 4 مرات في الأسبوع على أقل تقدير، وأحيانا أقضي نصف اليوم في ممارستها».
ويقول إبراهيم سعد «عادة ما نلعب في إحدى الحدائق القريبة من الكورنيش، ونعيش أجواء حماسية نستعرض فيها مواهبنا ومهاراتنا البدنية، أما عن مركزي فلا أجيد نفسي إلا في حراسة المرمى حتى أن الشباب يلقبونني بالعملاق»، ويتابع سليمان الشهري «لا أنكر شغفي وولعي بكرة القدم إلى حد الهوس، وأجد نفسي أفضل في خانة الظهير الأيمن لارتفاع قامتي وللكرات العرضية التي أجيد رفعها بمهارة»، ويقول علي سعيد «ننقسم إلى فريقين، وكل فريق يلقب باسم ناديه المفضل، وبالنسبة للفريق الذي أشارك فيه فهو يحمل اسم النادي الذي أشجعه في الحقيقة وهو جوفنتوس الإيطالي، ولكي نزيد من أجواء الحماس بيننا نخصص جائزة شهرية للفريق الفائز أو الأكثر فوزا في عدد المباريات التي نقيمها على مدار الشهر».
ويستهل سمير المالكي حديثه قائلا «لو تسللت إلى حياة كل شاب تقريبا لوجدت للكرة نصيبا كبيرا من اهتماماته فقد أصبحت كبسولة المتعة، وعني شخصيا أحرص على التمرين يوميا لمدة ساعة على الأقل لتقوية عضلاتي، كما أنني أشارك بمعدل مباراتين على الأقل أسبوعيا». ويقول محمد أبو شنب «أحضر مع الشباب باستمرار للعب ولا يفوتني الحضور إلا في الظروف العصيبة، ولن أبالغ كثيرا إذا قلت بأنني أستطيع أن أستغنني عن الطعام، ولكنني لا أستطيع الاستغناء عن ممارسة كرة القدم يوما واحدا».