مشاهدة النسخة كاملة : "الجزيرة" تسلمت شريط الظواهري قبل 5 أيام من بثه
صقر الجنوب
03/09/2005, 01:33 PM
"الجزيرة" تسلمت شريط الظواهري قبل 5 أيام من بثه
أبها: الوطن
ذكرت مصادر أن الشريط الذي حوى خطاب أيمن الظواهري ووصية أحد انتحاريي تفجيرات لندن وبثته قناة الجزيرة، قد وصل إلى مكتب القناة في باكستان قبل 5 أيام من بثه وتم إرساله إلى الدوحة وسط تكتم شديد.
القناة تأخرت في بث الشريط لأسباب غير واضحة. وذكر المصدر أن الشريط وصل إلى الدوحة ولم يعلم أحد من العاملين عن أمره إلا قبل يوم من موعد بثه حسب ما قال موقع المصدر الإلكتروني.
وقال الموقع إن القناة تلقت اتصالات غربية بشأن الشريط وكان لديها علم بأمر الشريط خاصة الاستخبارات الأمريكية في الدوحة والتي أخبرت لاحقاً الاستخبارات البريطانية بالأمر.
صقر الجنوب
03/09/2005, 01:43 PM
السفارة البريطانية في واشنطن: التعاون الاستخباراتي مع السعودية في تحسن مستمر
ظهور محمد صديق خان في شريط فيديو يضع حداً للتشكيك في دوره في هجمات لندن
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-09-03/Pictures/0309.pol.p2.n310.jpg
محمد خان
لندن، واشنطن: الوطن، أ ب
أدان سياسيون بريطانيون من جميع الأطياف السياسية بما في ذلك بعض قادة الجالية الإسلامية ما جاء في الشريط المنسوب إلى محمد صديق خان، والذي تبنى فيه مسؤولية التفجيرات في لندن في 7 يوليو التي ذهب ضحيتها 52 قتيلاً. وقال عضو البرلمان البريطاني عن حزب العمال شهيد مالك إن شريط الفيديو يكشف للمرة الأولى كيفية تفكير من سماهم "العدو الداخلي"، وإن ذلك وضع حداً للشائعات التي كانت قد انتشرت داخل الجالية الإسلامية في بريطانيا، والتي كانت تشكك في صحة مسؤولية خان وزملائه عن تلك التفجيرات. وكانت الحكومة البريطانية قد رفضت التعليق على الشريط، إلا أن وزير الخارجية البريطاني جاك سترو قال"إنه ليس هناك أي عذر أو تبرير للإرهاب من أي نوع".
وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن خان كان متزوجاً وله طفلة صغيرة، وكان يعيش في مدينة ليدز البريطانية حيث كان يعمل مشرفاً على أطفال في مدرسة هيلسان برايماري سكول منذ عام 2002. ونقلت الصحيفة دهشة الأهالي الذين قالوا إن خان كان يحظى باحترام واسع بين الأطفال والأهالي على حد سواء. ونقلت الصحيفة عن مارك أوتن المتحدث باسم الحزب الليبرالي الديمقراطي للشؤون الداخلية قوله:" لا يمكن أن يكون هناك تبرير للتفجيرات التي حدثت في لندن. مشاركة بريطانيا في الحرب في العراق ليست مبرراً للتطرف الإسلامي. لكن من الخطأ أن تنكر الحكومة أن الجاليات المسلمة تشعر بنوع من عدم الرضى بسبب تورطنا في العراق".
أما صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فقالت إن الشريط في حال ثبوت صحته، إما أن يكون دليلاً على علاقة القاعدة بالتفجيرات، أو أنه محاولة من القاعدة لربط نفسها بتلك الأحداث. كما أنها أشارت إلى رفض رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الربط بين التفجيرات وبين اشتراك بريطانيا في الحرب على العراق.
وكان أربعة انتحاريين، بمن فيهم خان قد فجروا قنابل في ثلاث محطات لقطارات الأنفاق وحافلة لنقل الركاب في لندن في 7 يوليو الماضي أودت بحياة 52 شخصاً. وبعد أسبوعين في 21 يوليو حاول أربعة شبان آخرين مهاجمة أهداف مماثلة إلا أن العبوات المتفجرة التي كانوا يحملونها لم تنفجر وتمكنت الشرطة البريطانية من القبض على ثلاثة من المشتبه بهم في هجمات 21 يوليو الفاشلة وهناك شخص رابع معتقل في إيطاليا بانتظار ترحيله إلى بريطانيا. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المحققين البريطانيين كانوا يميلون للاعتقاد بأن المجموعتين الإرهابيتين اللتين نفذتا هجومي 7 يوليو و21 يوليو ـ هما مجموعتان محليتان تعملان بشكل منفصل ولا توجد لهما قيادة مشتركة.
وكان أحد المشتبه باشتراكهم في هجمات 21 يوليو قد اعترف أنه قام مع آخرين بتقليد هجمات 7 يوليو دون أن يقصدوا إلحاق الأذى بآخرين. وكان الأربعة الذين يشتبه في اشتراكهم في هجمات 21 يوليو الفاشلة قد ادعوا فقدان جوازات سفرهم قبل ذلك التاريخ، ربما في محاولة لتغطية أدلة سفرهم إلى باكستان.
على الصعيد نفسه أصدرت السفارة البريطانية في واشنطن تصريحاً قالت فيه "إن الحكومة البريطانية تأخذ جميع التقارير عن أي تهديدات أو نشاطات إرهابية محتملة بغاية الجدية، ويتم التحقيق في جميع التقارير بشكل متعمق" وأضاف التصريح أن البريطانيين يتمتعون بعلاقة ممتازة مع الاستخبارات السعودية وأن التعاون بين الاستخبارات البريطانية والسعودية في تحسن مستمر، إلا أن التصريح أضاف أنه "لأسباب أمنية واضحة لا ندخل في أي تفاصيل".
صقر الجنوب
03/09/2005, 01:52 PM
انطباعات فضائية
كلهم يتقدمون والقاسم يصر على اتجاهه «المعاكس»..!!
http://www.alriyadh.com/2005/09/03/img/039337.jpg صورة رمزية لطبيعة البرنامج حيث تشبه دائماً بـ «صراع الديكة»
محمد الشهري
لماذا تصر بعض القنوات الفضائية على التمسك ببعض البرامج والوجوه الإعلامية غيرذات الجدوى التي أصبحت عالة على هيكل برامجها؟
بصرف النظر عن توجه محطة تلفزيونية ما هل يمكن لبرنامج تلفزيوني أن يحتفظ بوهجه لما يقارب العقد من الزمان في ظل الرتابة والنمطية التي ينتهجها؟
هل يظن القائمون على هذه القنوات أن الزمن توقف عند برنامجهم هذا وأن وعي الجمهور ما يزال ذاته الذي كان يستقبلهم قبل عشر سنوات؟
لماذا لا يصحو هؤلاء على واقعهم الإعلامي الحالي المزدحم بالبدائل النزيهة والمفيدة والأطروحات الإعلامية الراقية التي تقدم العسل بلا سم؟
كيف لم يفهم بعض هؤلاء المقدمين من حاملي الشهادات العليا أنهم ومنذ أعوام باتوا كمن يحفر في الماء؟
في المقابل:
لماذا يسعى الصحفيون والكتاب والمشاهدون لتأليب القائمين على هذه القناة أو تلك على منسوبيها من الوجوه التلفزيونية التي تحمل رسالتها وتؤمن بقيمها؟
مادام أن هذه البرامج تملأ فراغاً في فضاء تلك القنوات لتغطية بثها الساعي فلماذا التذمر من سقوطه؟
صحيح أن مقدمي البرامج يدورون حول أنفسهم ويعيدون الأفكار والقضايا نفسها في كل حلقة ويصيغون للفتنة آلاف المحاور التي تصب في مجرى التفرقة وتوسيع الهوة بين الشعوب والحكومات والأحزاب والطوائف، ولكن ما الضير في أن يمارسوا كل ذلك في أجواء من الحرية المجلوبة؟
لماذا نعد ثبات البرنامج في ذيل القائمة من حيث إقبال المعلن التجاري على الإعلان به مؤشر تدن وخواء وبعداً عن ملامسة مشاعر الجماهير؟
هذه محاور مقترحة لحلقة هذا الأسبوع من برنامج «الاتجاه المعاكس» ليست أقل أهمية من أطروحات فيصل القاسم ومواضيعه التي كستها الرتابة وغشاها طابع ممل فضلاً عن تطعيمها بجرعات من المغالطات والإفتراءات لم تعد تنطلي على أحد.
«قديماً» كنت تصادف في المجالس والمكاتب بين الأصدقاء والمعارف والزملاء من يسألك هل شاهدت ما حدث في (الاتجاه المعاكس) ؟! وهو سؤال مرتبط بالإثارة والصراخ والسباب وانسحاب الضيوف أكثر من ارتباطه بالفائدة والموضوعية، واليوم لم يعد أحد يحب هذا النوع من الصراع والمهاترات السقيمة، وصارت أصابعنا تكبس على الريموت بحركة لاإرادية حين تمر الصورة على مشهد فيصل القاسم وهو يمارس هوايته الوحيدة في اللعب بالمتناقضات (يحرش ويوقد النار ويوغر الصدور من جهة وفي الوقت نفسه يحاول التهدئة وإخماد اللهب!)، ولكن سؤلاً بات يتقافز في كل مرة: لماذا تتمسك الجزيرة ببرامج لم يعد لها قيمة ولامشاهد بعد انكشاف وتجلي كل الاتجاهات؟ وإن لم يكن الاتجاه المعاكس البرنامج الوحيد على خارطة برامجها الذي ينسحب عليه نفس الكلام لكنه الأكثر تميزاً في سقوطه.!! ثم لماذا يظهر فيصل القاسم إفلاسه بهذا الشكل فيوقف هذه السنين الطويلة على برنامج واحد يحتضر منذ سنوات؟ أهو الإفلاس؟ قد لا يكون ذلك بالضرورة لكن القاسم على ما يبدو لم يتفتق ذهنه عن فكرة برامجية أخرى من ذات النوع الذي أدمنته تركيبتها (الصراع والصراخ والتنافر والشتائم وتحقير الآخر). معظم مذيعي ومقدمي البرامج في الجزيرة يقدمون برامج في الدورة الحالية إخبارية وتحليلية وثقافية متنوعة قيمة في مجملها عدا فيصل القاسم فقد أنهاه حبه لجمع المتطرفين لآرائهم وعقائدهم على طاولة التناحر، وفيما اتجه زملاؤه لحصد النجاح والتألق ظل فيصل القاسم حتى في هذه يتمسك بالسير في الاتجاه المعاكس.!!!
المجهر
03/09/2005, 06:53 PM
مشكور يالصقر على الموضوع والله يعطيك العافية .
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025