صقر الجنوب
03/09/2005, 01:51 PM
الداخلية السعودية تنتهج أساليب جديدة لمعالجة التطرف
مساعدة العائدين من العراق على الزواج ومنح مالية للمعتقلين
http://www.alwatan.com.sa/daily/king%20&%20princes%20140/naaef-2.jpg
الأمير نايف بن عبدالعزيز
الرياض: علي القحطاني
بدأت وزارة الداخلية السعودية في تعزيز سياسة الترغيب ومعالجة التطرف بوسائل مختلفة تتعدى الأساليب الأمنية إلى مواجهات فكرية ومساعدات اقتصادية وإنسانية داخل السجون لإعادة تأهيل الشباب ودمجهم داخل المجتمع ليكونوا مواطنين صالحين.
وصرح شاب عائد من محاولة فاشلة لدخول العراق (رغب في عدم ذكر اسمه) بأن الوزارة ساعدته مادياً في سبيل زواجه من أجل تعزيز استقراره العائلي بعد أن تيقنت من إقلاعه عن التطرف وندمه على ما اقترف . وقال إن الوزارة ساعدت معتقلين أفرج عنهم بمبالغ مالية لتسيير أمورهم الحياتية .
وقد نتج عن هذه السياسة الجديدة رفض هذا الشاب فكرة العودة للعراق مرة ثانية ، بعد أن قبض عليه على الحدود السورية العراقية وسلم للسعودية مؤخراً
وقال الشاب (ص,ع) إن حماس الشباب واندفاعه كان أحد أسباب توجهه للعراق، إضافة إلى أن ما انكشف له مؤخراً أوضح له خطأه.
وقدم الشاب اعتذاره للمسؤولين السعوديين على ما بدر منه، وشكرهم على ما لقيه من تعامل إنساني كان له الأثر الكبير في ندمه على ما بدر منه سابقاً.
وقد وفرت له السلطات الأمنية السعودية داخل السجن الرعاية الصحية والنفسية والإنسانية والتي أثبتت جدواها مع المعتقلين بجانب الحوارات الفكرية لإيضاح مفهوم "الجهاد" بصفته وسبله الشرعية.
وتقوم السلطات السعودية بصرف مبالغ مالية لذوي المعتقلين . كما تسلم مبالغ مادية مصروف جيب للمفرج عنهم في سبيل تعزيز ولائهم لوطنهم ومجتمعهم.
وحسب مصدر أمنى فإن مواجهات فكرية يقوم بها عدد من علماء الدين داخل السجون السعودية منذ فترة لإيضاح الصورة الحقيقة للدين الإسلامي للمغرر بهم، وإزالة اللبس الذي يعتري بعض معتنقي الفكر التكفيري.
وأشار المصدر إلى أن هذه المواجهات نجحت إلى حد كبير مع عدد من المعتقلين في التغيير من أفكارهم المتشددة.
مساعدة العائدين من العراق على الزواج ومنح مالية للمعتقلين
http://www.alwatan.com.sa/daily/king%20&%20princes%20140/naaef-2.jpg
الأمير نايف بن عبدالعزيز
الرياض: علي القحطاني
بدأت وزارة الداخلية السعودية في تعزيز سياسة الترغيب ومعالجة التطرف بوسائل مختلفة تتعدى الأساليب الأمنية إلى مواجهات فكرية ومساعدات اقتصادية وإنسانية داخل السجون لإعادة تأهيل الشباب ودمجهم داخل المجتمع ليكونوا مواطنين صالحين.
وصرح شاب عائد من محاولة فاشلة لدخول العراق (رغب في عدم ذكر اسمه) بأن الوزارة ساعدته مادياً في سبيل زواجه من أجل تعزيز استقراره العائلي بعد أن تيقنت من إقلاعه عن التطرف وندمه على ما اقترف . وقال إن الوزارة ساعدت معتقلين أفرج عنهم بمبالغ مالية لتسيير أمورهم الحياتية .
وقد نتج عن هذه السياسة الجديدة رفض هذا الشاب فكرة العودة للعراق مرة ثانية ، بعد أن قبض عليه على الحدود السورية العراقية وسلم للسعودية مؤخراً
وقال الشاب (ص,ع) إن حماس الشباب واندفاعه كان أحد أسباب توجهه للعراق، إضافة إلى أن ما انكشف له مؤخراً أوضح له خطأه.
وقدم الشاب اعتذاره للمسؤولين السعوديين على ما بدر منه، وشكرهم على ما لقيه من تعامل إنساني كان له الأثر الكبير في ندمه على ما بدر منه سابقاً.
وقد وفرت له السلطات الأمنية السعودية داخل السجن الرعاية الصحية والنفسية والإنسانية والتي أثبتت جدواها مع المعتقلين بجانب الحوارات الفكرية لإيضاح مفهوم "الجهاد" بصفته وسبله الشرعية.
وتقوم السلطات السعودية بصرف مبالغ مالية لذوي المعتقلين . كما تسلم مبالغ مادية مصروف جيب للمفرج عنهم في سبيل تعزيز ولائهم لوطنهم ومجتمعهم.
وحسب مصدر أمنى فإن مواجهات فكرية يقوم بها عدد من علماء الدين داخل السجون السعودية منذ فترة لإيضاح الصورة الحقيقة للدين الإسلامي للمغرر بهم، وإزالة اللبس الذي يعتري بعض معتنقي الفكر التكفيري.
وأشار المصدر إلى أن هذه المواجهات نجحت إلى حد كبير مع عدد من المعتقلين في التغيير من أفكارهم المتشددة.