صقر الجنوب
17/04/2014, 02:41 AM
موقف مسنة .. يضيء طريق الحارثي لاقتحام عالم التجارة
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20140416/images/x10.jpg
محمد المويلحي (ضباء)
لم يدر بخلد الشاب سعد الحارثي من سكان مدينة تبوك أن موقفا عابرا مع إحدى المسنات سيكون نقطة انطلاقه نحو عالم المال والأعمال رغم الصعاب التي واجهها في بداية مشواره التجاري.ويوضح الحارثي عن بداياته قائلا: «كنت أتاجر في التمور، حيث أذهب إلى القصيم لجلبها وبيعها في سوق الخميس بتبوك طارقا أبواب الكفاح بكل عزيمة وإصرار، إلى أن صادفت موقفا مع سيدة مسنة كانت تبحث عن نوع معين من التمور ووعدتها بجلبه من القصيم نظرا لعدم توفره في المنطقة، وفعلت وحينها قدمت لي مبلغا من المال إضافة للسعر المستحق تشجيعا منها لأتوسع في نشاطي بعد أن لمست رغبتي في الكفاح إلا أنها عابت علي خجلي ودعت أن يبارك لي الله في رزقي»، ويتابع «تملكني بعد ذلك الموقف الإصرار والعزيمة وجعلني متفائلا دائما بتجارتي، والحمد لله توسعت في رزقي بعد تعاون أشقائي معي رغم تعرضي لحادث مروري نتج عنه ملازمتي للفراش لمدة سنتين ولكن لم يتسلل اليأس لداخلي، حيث قمت بتغيير ديكورات المحل لعدة مرات وحرصت على متابعة العمل بنفسي، واستفدت من النصائح التي تقدم لي من الزبائن لاسيما النساء اللواتي يحرصن على إبداء رأيهن في ديكور المحل وطرق تقديم الحلويات وابتكار أصناف جديدة لتقدم في مناسبات عديدة في المدارس وخلافها، مما زاد من حجما لإقبال وتوسع العمل ليصل إلى تخصيص مصنع خاص بصناعة الحلويات محليا وتقديمها في مناسبات الأفراح والولائم»، ودعا الحارثي الشباب لاقتحام مجال التجارة ومخافة الله في البيع والشراء كون ذلك سبيلا للتوفيق والنجاح.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20140416/images/x10.jpg
محمد المويلحي (ضباء)
لم يدر بخلد الشاب سعد الحارثي من سكان مدينة تبوك أن موقفا عابرا مع إحدى المسنات سيكون نقطة انطلاقه نحو عالم المال والأعمال رغم الصعاب التي واجهها في بداية مشواره التجاري.ويوضح الحارثي عن بداياته قائلا: «كنت أتاجر في التمور، حيث أذهب إلى القصيم لجلبها وبيعها في سوق الخميس بتبوك طارقا أبواب الكفاح بكل عزيمة وإصرار، إلى أن صادفت موقفا مع سيدة مسنة كانت تبحث عن نوع معين من التمور ووعدتها بجلبه من القصيم نظرا لعدم توفره في المنطقة، وفعلت وحينها قدمت لي مبلغا من المال إضافة للسعر المستحق تشجيعا منها لأتوسع في نشاطي بعد أن لمست رغبتي في الكفاح إلا أنها عابت علي خجلي ودعت أن يبارك لي الله في رزقي»، ويتابع «تملكني بعد ذلك الموقف الإصرار والعزيمة وجعلني متفائلا دائما بتجارتي، والحمد لله توسعت في رزقي بعد تعاون أشقائي معي رغم تعرضي لحادث مروري نتج عنه ملازمتي للفراش لمدة سنتين ولكن لم يتسلل اليأس لداخلي، حيث قمت بتغيير ديكورات المحل لعدة مرات وحرصت على متابعة العمل بنفسي، واستفدت من النصائح التي تقدم لي من الزبائن لاسيما النساء اللواتي يحرصن على إبداء رأيهن في ديكور المحل وطرق تقديم الحلويات وابتكار أصناف جديدة لتقدم في مناسبات عديدة في المدارس وخلافها، مما زاد من حجما لإقبال وتوسع العمل ليصل إلى تخصيص مصنع خاص بصناعة الحلويات محليا وتقديمها في مناسبات الأفراح والولائم»، ودعا الحارثي الشباب لاقتحام مجال التجارة ومخافة الله في البيع والشراء كون ذلك سبيلا للتوفيق والنجاح.