صقر الجنوب
03/09/2005, 02:37 PM
الخصوصية تدعم السعوديات العاملات في مجال التشطيبات المنزلية
«الاقتصادية» من الدمام
03/09/2005
http://www.aleqt.com/SiteImages/EqNews/18143.jpg
تفوقت المرأة السعودية العاملة في مجال الديكور والتشطيبات المنزلية على نظيرها الرجل بمراحل تستحق التوقف والدراسة، واستطاعت أن تكسب ثقة متعاملاتها من النساء بعد تفهمها احتياجاتهن ورغباتهن وترجمتها على أرض الواقع كونها امرأة مثلهن.
واستثمرت نساء عاملات في هذا المجال هذه الخاصية بشكل جيد، وسعين إلى ابتكار أفكار جديدة واستحداث تصاميم بسيطة متفاوتة الأذواق والأسعار، تعتمد على الألوان الفاتحة في معظمها، مع الاستعانة بألوان الطبيعة لتلبية رغبات الزبائن من النساء اللائي تُترك لهن كامل الحرية من قبل أزواجهن في اختيار ديكورات وتشطيبات منازلهن بأنفسهن وإضفاء اللمسات الأخيرة على ديكوراتها.
وساعد على نجاح المرأة السعودية في هذا المجال قلة العاملين والعاملات من السعوديين فيه، الذين يكثر عليهم الطلب مقارنة بالعناصر الأجنبية التي تصطدم بالخصوصية السعودية في الديكورات، إلا أن الاستعانة بالمرأة ما زالت تفوق الرجل نظراً لإحساسها العالي وأذواقها المتنوعة.
وترى فاطمة الأحمدي المتخصصة في الديكورات أن هذه المهنة لا تحتاج إلى الدراسات الأكاديمية أو الشهادات الجامعية حتى يبدع فيها الإنسان، وتقول إن الديكور والتصاميم مجال جميل وعلم له أصوله وأسراره، ، وحاولت أن ألتحق بإحدى كليات الهندسة لتعلم محتويات هذا العلم، إلا أن الظروف حالت دون ذلك، ولم أجد أمامي سوى أن ألتحق بالدراسة في مركز فتاة الخليج في مدينة الخبر ''قسم الديكور'' لمدة عام للتخصص في هذا المجال، وبعدها بدأت الانخراط العملي الحقيقي لمزاولة المهنة، من منطلق حبي لها وإحساسي أن في الإمكان ابتكار تصاميم جديدة وتنفيذ أفكار لم تكن موجودة من قبل، بعيداً عن المؤهلات العلمية التي إن أهلت صاحبها لمجال معين، فإنها لن تجعله مبدعاً أو مبتكراً فيه.
وتعترف الأحمدي أن كونها امرأة سعودية، فقد حققت نجاحاً لا بأس به في مجال الديكورات والتشطيب ''باعتباري امرأة من قلب المجتمع، أتفهم طبيعة بنات جنسي ورغباتهن التي تتأثر بالتقاليد والعادات الاجتماعية''.
وتضيف: أن المتعاملات معي قمن بتكليفي بعمل كامل الديكورات والتشطيبات لمنازلهن، دون أي تدخل من جانبهن، نظراً لثقتهن في أنني سوف أراعي أساسيات المنزل السعودي، التي أهمها فصل النساء تماماً عن الرجال في المجالس دون ترك ثغرات قد تعكر صفو جلسة أي جانب منهما، كما هناك رغبات تتمثل في فتح المجلسين على بعضهما بعضاً في حالة وجود نساء فقط أو رجال فقط.
وتراوح أسعار التشطيبات والتصاميم للمنزل حديث البناء بين 200 و300 ألف ريال وفقاً للمساحة الإجمالية ونوعية التصميم المطلوب، وفي هذا المجال تقول الأحمدي: هناك مبالغ أقل من ذلك بكثير حسب قدرة كل شخص، الأمر الذي يتطلب من المصمم أو المصممة استخدام زكائه في تلبية رغبات عميله قدر الإمكان بالمبلغ الذي يحدده، مشيرة إلى وجود خامات متفاوتة الأسعار والجودة، يمكن اختيار الأفضل منها حسب استطاعة كل عميل.
«الاقتصادية» من الدمام
03/09/2005
http://www.aleqt.com/SiteImages/EqNews/18143.jpg
تفوقت المرأة السعودية العاملة في مجال الديكور والتشطيبات المنزلية على نظيرها الرجل بمراحل تستحق التوقف والدراسة، واستطاعت أن تكسب ثقة متعاملاتها من النساء بعد تفهمها احتياجاتهن ورغباتهن وترجمتها على أرض الواقع كونها امرأة مثلهن.
واستثمرت نساء عاملات في هذا المجال هذه الخاصية بشكل جيد، وسعين إلى ابتكار أفكار جديدة واستحداث تصاميم بسيطة متفاوتة الأذواق والأسعار، تعتمد على الألوان الفاتحة في معظمها، مع الاستعانة بألوان الطبيعة لتلبية رغبات الزبائن من النساء اللائي تُترك لهن كامل الحرية من قبل أزواجهن في اختيار ديكورات وتشطيبات منازلهن بأنفسهن وإضفاء اللمسات الأخيرة على ديكوراتها.
وساعد على نجاح المرأة السعودية في هذا المجال قلة العاملين والعاملات من السعوديين فيه، الذين يكثر عليهم الطلب مقارنة بالعناصر الأجنبية التي تصطدم بالخصوصية السعودية في الديكورات، إلا أن الاستعانة بالمرأة ما زالت تفوق الرجل نظراً لإحساسها العالي وأذواقها المتنوعة.
وترى فاطمة الأحمدي المتخصصة في الديكورات أن هذه المهنة لا تحتاج إلى الدراسات الأكاديمية أو الشهادات الجامعية حتى يبدع فيها الإنسان، وتقول إن الديكور والتصاميم مجال جميل وعلم له أصوله وأسراره، ، وحاولت أن ألتحق بإحدى كليات الهندسة لتعلم محتويات هذا العلم، إلا أن الظروف حالت دون ذلك، ولم أجد أمامي سوى أن ألتحق بالدراسة في مركز فتاة الخليج في مدينة الخبر ''قسم الديكور'' لمدة عام للتخصص في هذا المجال، وبعدها بدأت الانخراط العملي الحقيقي لمزاولة المهنة، من منطلق حبي لها وإحساسي أن في الإمكان ابتكار تصاميم جديدة وتنفيذ أفكار لم تكن موجودة من قبل، بعيداً عن المؤهلات العلمية التي إن أهلت صاحبها لمجال معين، فإنها لن تجعله مبدعاً أو مبتكراً فيه.
وتعترف الأحمدي أن كونها امرأة سعودية، فقد حققت نجاحاً لا بأس به في مجال الديكورات والتشطيب ''باعتباري امرأة من قلب المجتمع، أتفهم طبيعة بنات جنسي ورغباتهن التي تتأثر بالتقاليد والعادات الاجتماعية''.
وتضيف: أن المتعاملات معي قمن بتكليفي بعمل كامل الديكورات والتشطيبات لمنازلهن، دون أي تدخل من جانبهن، نظراً لثقتهن في أنني سوف أراعي أساسيات المنزل السعودي، التي أهمها فصل النساء تماماً عن الرجال في المجالس دون ترك ثغرات قد تعكر صفو جلسة أي جانب منهما، كما هناك رغبات تتمثل في فتح المجلسين على بعضهما بعضاً في حالة وجود نساء فقط أو رجال فقط.
وتراوح أسعار التشطيبات والتصاميم للمنزل حديث البناء بين 200 و300 ألف ريال وفقاً للمساحة الإجمالية ونوعية التصميم المطلوب، وفي هذا المجال تقول الأحمدي: هناك مبالغ أقل من ذلك بكثير حسب قدرة كل شخص، الأمر الذي يتطلب من المصمم أو المصممة استخدام زكائه في تلبية رغبات عميله قدر الإمكان بالمبلغ الذي يحدده، مشيرة إلى وجود خامات متفاوتة الأسعار والجودة، يمكن اختيار الأفضل منها حسب استطاعة كل عميل.