صقر الجنوب
03/09/2005, 02:39 PM
7 ملايين ريال أو «السيف» يحدد مصير نواف الأسلمي
إبراهيم الجنيدي من حائل
03/09/2005
http://www.aleqt.com/SiteImages/EqNews/18164.jpg
يفصل بين رقبة نواف بن محمد ضيف الله الأسلمي ''23 عاما'' والسيف سبعة ملايين ريال، لتبقي الأسلمي على قيد الحياة، الذي يتمسك بخيط الفرج وتفادي حكم القصاص الصادر بحقه نظير إقدامه على قتل أحد المواطنين.
وتزداد محنة الأسلمي صعوبة بعد تمسك أهل القتيل باشتراط سداد كامل السبعة ملايين ريال حتى يتم التنازل وإعتاق رقبة الجاني.
ويسرد لـ ''الاقتصادية'' محمد ضيف الله الأسلمي ''60 عاما'' والد السجين نواف معاناته وأسرته من جمع المبلغ المطلوب، ويقول إن والد القتيل تنازل عن قصاص ابنه بعد عدة زيارات قام بها أهل الخير مقابل 10 ملايين ريال، ومع تكرار الزيارات خفض المبلغ إلى سبعة ملايين ريال ثم إلى خمسة ملايين وكان ذلك في شهر شعبان من العام الماضي، شريطة أن يسدد المبلغ في شهر محرم من العام الجاري وإلا يرتفع المبلغ إلى سبعة ملايين ريال لإنقاذ رقبة ابني نواف من تنفيذ حكم القصاص.
وتقف الظروف المادية الصعبة التي يعاني منها الأسلمي الأب عقبة في طريق إنقاذ رقبة ابنه من حد السيف، فلا وظيفة يقتات منها، وإنما يسير على بركة الله وتوفيقه لتوفير لقمة العيش لأبنائه وبناته السبعة، ولا يمكنه توفير ربع المبلغ المطلوب وليس كله حتى لو عمل مع أبنائه لسنوات طويلة فلن يستطيع تأمين المبلغ وإنقاذ ابنه نواف من حد السيف الذي بات وشيكا.
ويقطن والد نواف وأبناؤه في منزل شعبي مستأجر في حي الوسيطاء وسط حائل في موقع قريب من سجن حائل العام الذي يقيم فيه ابنه منذ حدثت واقعة القتل قبل خمسة أعوام انتظار.
ويواصل الأسلمي سرد معاناته وعيناه تحتبس فيهما الدموع، أنه يتوسم خيرا في شعب وقادة البلاد لإنقاذ ابنه، فهو ومنذ خمسة أعوام وهو متنقل بين المحاكم والسجن وجمع أهل الخير لزيارة أهل القتيل. وبنبرة حزينة تدل على ما وصل إليه الأسلمي من إحباط وتعب نفسي قال: فعلت ما بوسعي لإنقاذ رقبة نواف من المصير الذي ينتظره، وأقف عاجزا الآن عن فعل أي شيء آخر ولا سيما أن المبلغ المطلوب رقم خرافي بالنسبة لي ولأقربائي ولا نستطيع توفيره وأوكلت إلى الله مصير ابني.
ووجه عبر''الاقتصادية''محمد ضيف الله الأسلمي والد السجين نواف نداء إلى أهل الخير في البلاد بالتدخل السريع لإنقاذ رقبة ابنه من حد السيف الذي أصبح قريبا جدا من أي وقت مضى.
إبراهيم الجنيدي من حائل
03/09/2005
http://www.aleqt.com/SiteImages/EqNews/18164.jpg
يفصل بين رقبة نواف بن محمد ضيف الله الأسلمي ''23 عاما'' والسيف سبعة ملايين ريال، لتبقي الأسلمي على قيد الحياة، الذي يتمسك بخيط الفرج وتفادي حكم القصاص الصادر بحقه نظير إقدامه على قتل أحد المواطنين.
وتزداد محنة الأسلمي صعوبة بعد تمسك أهل القتيل باشتراط سداد كامل السبعة ملايين ريال حتى يتم التنازل وإعتاق رقبة الجاني.
ويسرد لـ ''الاقتصادية'' محمد ضيف الله الأسلمي ''60 عاما'' والد السجين نواف معاناته وأسرته من جمع المبلغ المطلوب، ويقول إن والد القتيل تنازل عن قصاص ابنه بعد عدة زيارات قام بها أهل الخير مقابل 10 ملايين ريال، ومع تكرار الزيارات خفض المبلغ إلى سبعة ملايين ريال ثم إلى خمسة ملايين وكان ذلك في شهر شعبان من العام الماضي، شريطة أن يسدد المبلغ في شهر محرم من العام الجاري وإلا يرتفع المبلغ إلى سبعة ملايين ريال لإنقاذ رقبة ابني نواف من تنفيذ حكم القصاص.
وتقف الظروف المادية الصعبة التي يعاني منها الأسلمي الأب عقبة في طريق إنقاذ رقبة ابنه من حد السيف، فلا وظيفة يقتات منها، وإنما يسير على بركة الله وتوفيقه لتوفير لقمة العيش لأبنائه وبناته السبعة، ولا يمكنه توفير ربع المبلغ المطلوب وليس كله حتى لو عمل مع أبنائه لسنوات طويلة فلن يستطيع تأمين المبلغ وإنقاذ ابنه نواف من حد السيف الذي بات وشيكا.
ويقطن والد نواف وأبناؤه في منزل شعبي مستأجر في حي الوسيطاء وسط حائل في موقع قريب من سجن حائل العام الذي يقيم فيه ابنه منذ حدثت واقعة القتل قبل خمسة أعوام انتظار.
ويواصل الأسلمي سرد معاناته وعيناه تحتبس فيهما الدموع، أنه يتوسم خيرا في شعب وقادة البلاد لإنقاذ ابنه، فهو ومنذ خمسة أعوام وهو متنقل بين المحاكم والسجن وجمع أهل الخير لزيارة أهل القتيل. وبنبرة حزينة تدل على ما وصل إليه الأسلمي من إحباط وتعب نفسي قال: فعلت ما بوسعي لإنقاذ رقبة نواف من المصير الذي ينتظره، وأقف عاجزا الآن عن فعل أي شيء آخر ولا سيما أن المبلغ المطلوب رقم خرافي بالنسبة لي ولأقربائي ولا نستطيع توفيره وأوكلت إلى الله مصير ابني.
ووجه عبر''الاقتصادية''محمد ضيف الله الأسلمي والد السجين نواف نداء إلى أهل الخير في البلاد بالتدخل السريع لإنقاذ رقبة ابنه من حد السيف الذي أصبح قريبا جدا من أي وقت مضى.