صقر الجنوب
19/05/2014, 11:19 AM
الانتخابات الرئاسية ونهاية الأوجاع المصرية
سيد عبدالعال (القاهرة)
ينظر كثير من المصريين للانتخابات الرئاسية المصرية التي يتم التحضير لها في 26 و27 مايو الجاري على أنها نهاية الآلام والأوجاع التي لحقت بالمصريين ليس فقط خلال الثلاث سنوات ونصف عقب ثورة 25 يناير، وإنما نهاية لأوجاع طالت أكثر من 60 عاما.والعنوان الأبرز الذي يمكن وضعه للانتخابات الرئاسية المصرية القادمة هو الأمل، بمعنى أن الجميع يأمل فى نهاية البلطجة وعدم الأمان بعد الانتخابات الرئاسية كما يأمل المصريون الذي يعاني 40 % منهم الفقر والعوز أن تأتي لهم الانتخابات الرئاسية القادمة بفرص عمل جديدة أو تحسين مستوى الدخل والارتقاء بالتعليم والخدمات الصحية المتردية.بالفعل عندما تسير في الشوارع ترى الأمل الممزوج بقليل من الخوف والقلق يلمع في عيون المصريين بانتظار الرئيس القادم ليأخد بعين الاعتبار أن الضغوط الحياتية أصابت 15 % من الشعب المصري بالسكر و10 % بفيروسات الكبد وأن يخرجهم الرئيس القادم من كل تلك المحن التي عصفت بحياة كثير من المصريين.حتى الأحزاب والمؤسسات السياسية المترهلة والتي كانت كل حياتها ديكورا لرئيس لا يريد عملا سياسيا حقيقيا ترى في الانتخابات الرئاسية القادمة الفرصة لتحقيق ذلك. فهل تستطيع الانتخابات الرئاسية تحقيق كل هذه الآمال.. وهل تستطيع مصر أن تغير المسار. لقد أعطى مؤشر تمديد الانتخابات الخارجية لمدة 24 ساعة أملا في دفع المصريين في الداخل إلى صناديق الاقتراع. والدخول في عهد الاستقرار بالتفاف المصريين حول القيادة الجديدة المنتخبة.إن المصريين باتوا أكثر حاجة لبعضهم البعض بعد مرور ثلاثة سنوات من حالة الاستقطاب والانقسام، وآن الأوان لتكون مصر لكل المصريين الذين يرغبون في بلد آمن خال من العمف والإرهاب.
سيد عبدالعال (القاهرة)
ينظر كثير من المصريين للانتخابات الرئاسية المصرية التي يتم التحضير لها في 26 و27 مايو الجاري على أنها نهاية الآلام والأوجاع التي لحقت بالمصريين ليس فقط خلال الثلاث سنوات ونصف عقب ثورة 25 يناير، وإنما نهاية لأوجاع طالت أكثر من 60 عاما.والعنوان الأبرز الذي يمكن وضعه للانتخابات الرئاسية المصرية القادمة هو الأمل، بمعنى أن الجميع يأمل فى نهاية البلطجة وعدم الأمان بعد الانتخابات الرئاسية كما يأمل المصريون الذي يعاني 40 % منهم الفقر والعوز أن تأتي لهم الانتخابات الرئاسية القادمة بفرص عمل جديدة أو تحسين مستوى الدخل والارتقاء بالتعليم والخدمات الصحية المتردية.بالفعل عندما تسير في الشوارع ترى الأمل الممزوج بقليل من الخوف والقلق يلمع في عيون المصريين بانتظار الرئيس القادم ليأخد بعين الاعتبار أن الضغوط الحياتية أصابت 15 % من الشعب المصري بالسكر و10 % بفيروسات الكبد وأن يخرجهم الرئيس القادم من كل تلك المحن التي عصفت بحياة كثير من المصريين.حتى الأحزاب والمؤسسات السياسية المترهلة والتي كانت كل حياتها ديكورا لرئيس لا يريد عملا سياسيا حقيقيا ترى في الانتخابات الرئاسية القادمة الفرصة لتحقيق ذلك. فهل تستطيع الانتخابات الرئاسية تحقيق كل هذه الآمال.. وهل تستطيع مصر أن تغير المسار. لقد أعطى مؤشر تمديد الانتخابات الخارجية لمدة 24 ساعة أملا في دفع المصريين في الداخل إلى صناديق الاقتراع. والدخول في عهد الاستقرار بالتفاف المصريين حول القيادة الجديدة المنتخبة.إن المصريين باتوا أكثر حاجة لبعضهم البعض بعد مرور ثلاثة سنوات من حالة الاستقطاب والانقسام، وآن الأوان لتكون مصر لكل المصريين الذين يرغبون في بلد آمن خال من العمف والإرهاب.