صقر الجنوب
06/09/2005, 01:50 PM
أكثر من ألفي سيدة في برنامج عبد اللطيف جميل للأسر المنتجة
«بأيادينا» برنامج لبيع المنتجات
جدة: «الشرق الأوسط»
يواصل برنامج عبد اللطيف جميل للأسر المنتجة توسعه وانتشاره داخل المملكة، وبات يلقى إقبالاً كبيراً على مختلف الأصعدة. ويشهد البرنامج حالياً ترحيباً كبيراً من كافة فئات المجتمع خصوصاً السيدات المستفيدات من الخدمات التي يقدمها البرنامج، حيث بلغ عددهن منذ بداية انطلاقة البرنامج في منتصف العام 2004 حتى الآن 2350 سيدة ممن تقدمن للحصول على القروض متناهية الصغر التي يوفرها البرنامج لهن من أجل البدء في أنشطة تجارية وخدمية وصناعية تساهم في توفير دخول مالية مستمرة لهن ولعوائلهن.
وتبلغ قيمة القرض في المرحلة الأولى ألف ريال يتم من خلاله تنمية وتطوير عمل المرأة المنزلي سواء في مجال الصناعات اليدوية كعمل السلال والخزف والإكسسوارات أو في مجال خياطة الملابس أو المستلزمات الخاصة بالأطفال أو في مجال صناعة العطور وتنسيق الزهور، وكذلك الحلي المقلدة أو تلك المصنوعة من الفضة وغيرها من المشاريع متناهية الصغر التي يشملها هذا المبلغ بالدعم، والذي يقدم كقرض يسدد على سبعة أشهر، ويساهم في تطوير وتنمية هذه الأنشطة بشكل كبير وزيادة إنتاجيتها ودعم تسويقها داخل المجتمعات المحلية.
وتفيد شقراء بحيص احدى المستفيدات من البرنامج، خلال تسلمها القرض الخاص بالمرحلة الثالثة، أنها فخورة بكونها مشتركة في برنامج الأسر المنتجة منذ بدايته، وأنها الآن في المرحلة الثالثة بعد أن تجاوزت مرحلتين سابقتين، وكانت معدلات السداد فيها 100 في المائة، وهي ترغب في قرض المرحلة الثالثة من أجل تطوير ودعم انتشار نشاطها المنزلي لكي يكون نواة لمشروع صغير خاص بها.
كما تفيد ثريا مرزوق أن البرنامج قد ساعدها بشكل كبير في زيادة إنتاجيتها للمشغولات اليدوية التي تقوم بإعدادها، إذ أن المبلغ الذي قامت باستلامه سيساعدها على تقديم عدد أكبر من المنتجات ويساهم في زيادة مبيعاتها وبالتالي ارتفاع دخلها الشهري.
وتفيد مها الحربي مدير فرع البرنامج بطريق مكة بمدينة جدة أن البرنامج ساهم بشكل كبير في زيادة إنتاجية العديد من الأسر في جدة، كما تم تدريب فرق عمل أخرى في كل من الرياض وحائل، حيث سيتم بدأ نشاطهما الفعلي خلال شهر سبتمبر الحالي، لتقديم الدعم للأسر المنتجة فيهما. وأنه حرصاً على تسويق منتجات المشتركات فقد عمد البرنامج على فتح منافذ بيع نسائية تحت اسم «بأيدينا» بالإضافة للعديد من المنافذ الأخرى داخل بعض الأسواق التجارية لتكون محلاً نسائياً، تستطيع كل سيدة أن تستأجر موقعاً عبارة عن كشك صغيرة من الأكشاك التي يقسم لها الموقع لعرض منتجاتها بشكل يومي أو أسبوعي وذلك وفقاً لاختيارها استناداً إلى طبيعة نشاطها الإنتاجي. يذكر أن برنامج الأسر المنتجة هو أحد برامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع وهو يساهم في توفير فرص العمل للسيدات داخل منازلهن ويساعدهن على زيادة إنتاجيتهن من الصناعات اليدوية من خلال القروض المتناهية الصغر.
«بأيادينا» برنامج لبيع المنتجات
جدة: «الشرق الأوسط»
يواصل برنامج عبد اللطيف جميل للأسر المنتجة توسعه وانتشاره داخل المملكة، وبات يلقى إقبالاً كبيراً على مختلف الأصعدة. ويشهد البرنامج حالياً ترحيباً كبيراً من كافة فئات المجتمع خصوصاً السيدات المستفيدات من الخدمات التي يقدمها البرنامج، حيث بلغ عددهن منذ بداية انطلاقة البرنامج في منتصف العام 2004 حتى الآن 2350 سيدة ممن تقدمن للحصول على القروض متناهية الصغر التي يوفرها البرنامج لهن من أجل البدء في أنشطة تجارية وخدمية وصناعية تساهم في توفير دخول مالية مستمرة لهن ولعوائلهن.
وتبلغ قيمة القرض في المرحلة الأولى ألف ريال يتم من خلاله تنمية وتطوير عمل المرأة المنزلي سواء في مجال الصناعات اليدوية كعمل السلال والخزف والإكسسوارات أو في مجال خياطة الملابس أو المستلزمات الخاصة بالأطفال أو في مجال صناعة العطور وتنسيق الزهور، وكذلك الحلي المقلدة أو تلك المصنوعة من الفضة وغيرها من المشاريع متناهية الصغر التي يشملها هذا المبلغ بالدعم، والذي يقدم كقرض يسدد على سبعة أشهر، ويساهم في تطوير وتنمية هذه الأنشطة بشكل كبير وزيادة إنتاجيتها ودعم تسويقها داخل المجتمعات المحلية.
وتفيد شقراء بحيص احدى المستفيدات من البرنامج، خلال تسلمها القرض الخاص بالمرحلة الثالثة، أنها فخورة بكونها مشتركة في برنامج الأسر المنتجة منذ بدايته، وأنها الآن في المرحلة الثالثة بعد أن تجاوزت مرحلتين سابقتين، وكانت معدلات السداد فيها 100 في المائة، وهي ترغب في قرض المرحلة الثالثة من أجل تطوير ودعم انتشار نشاطها المنزلي لكي يكون نواة لمشروع صغير خاص بها.
كما تفيد ثريا مرزوق أن البرنامج قد ساعدها بشكل كبير في زيادة إنتاجيتها للمشغولات اليدوية التي تقوم بإعدادها، إذ أن المبلغ الذي قامت باستلامه سيساعدها على تقديم عدد أكبر من المنتجات ويساهم في زيادة مبيعاتها وبالتالي ارتفاع دخلها الشهري.
وتفيد مها الحربي مدير فرع البرنامج بطريق مكة بمدينة جدة أن البرنامج ساهم بشكل كبير في زيادة إنتاجية العديد من الأسر في جدة، كما تم تدريب فرق عمل أخرى في كل من الرياض وحائل، حيث سيتم بدأ نشاطهما الفعلي خلال شهر سبتمبر الحالي، لتقديم الدعم للأسر المنتجة فيهما. وأنه حرصاً على تسويق منتجات المشتركات فقد عمد البرنامج على فتح منافذ بيع نسائية تحت اسم «بأيدينا» بالإضافة للعديد من المنافذ الأخرى داخل بعض الأسواق التجارية لتكون محلاً نسائياً، تستطيع كل سيدة أن تستأجر موقعاً عبارة عن كشك صغيرة من الأكشاك التي يقسم لها الموقع لعرض منتجاتها بشكل يومي أو أسبوعي وذلك وفقاً لاختيارها استناداً إلى طبيعة نشاطها الإنتاجي. يذكر أن برنامج الأسر المنتجة هو أحد برامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع وهو يساهم في توفير فرص العمل للسيدات داخل منازلهن ويساعدهن على زيادة إنتاجيتهن من الصناعات اليدوية من خلال القروض المتناهية الصغر.