صقر الجنوب
06/09/2005, 01:54 PM
رجال القناصة استخدموا منزلها في المواجهة وقدمت لهم الماء والعصير
أم خالد تضرب أروع الأمثلة في الإخلاص للوطن الغالي
خالد البلاهدي (الدمام)
ضربت المواطنة بدرية الغامدي (أم خالد) أروع الأمثلة في حبها واخلاصها لوطنها الغالي عندما جاءها الأمر في الساعة الثالثة من صباح يوم الاثنين ليكون منزلها الفيلا المجاور لوكر الارهابيين مركزا للقناصة الذين اتخذوا من سطح منزلها مكانا آمناً لرمي وكر الارهابيين.
أم خالد تقول انه لم يمض على شرائها لمنزلها الجديد (الفيلا) سوى شهر حيث انها اشترت منزلها بمبلغ (مليون ريال) حيث انها كانت تعمل معلمة لغة انجليزية في رأس تنورة وعند صدور الحركة الاخيرة للنقل شملها النقل الى الثانوية 13 في حي العزيزية.
وعن ردة فعلها عن استخدام منزلها للقناصة قالت أنا وأولادي وكل ما أملك فداء للوطن فعندما طلبوا مني ذلك بكل رحابة صدر فتحت لهم الابواب وقدمت لهم الماء والعصير وعندما طلبوا منا مغادرة المنزل وافقنا دون تردد وذلك بعد ان بدأ وابل الرصاص باتجاه منزلي حيث لحقت بالمنزل عدة رصاصات منها ثلاثة في خزان الماء العلوي.
فخرجت أنا وزوجي وأولادي خالد, سارة, عبدالله ورغد وعبدالعزيز وقدم لنا رجال الأمن احدى سياراتنا وخرجنا بسلام من موقع الحدث والحمد لله ولم نأخذ معنا أي شيء يذكر, واستأجرنا احدى الشقق المفروشة بحي الزهور.
أم خالد تضرب أروع الأمثلة في الإخلاص للوطن الغالي
خالد البلاهدي (الدمام)
ضربت المواطنة بدرية الغامدي (أم خالد) أروع الأمثلة في حبها واخلاصها لوطنها الغالي عندما جاءها الأمر في الساعة الثالثة من صباح يوم الاثنين ليكون منزلها الفيلا المجاور لوكر الارهابيين مركزا للقناصة الذين اتخذوا من سطح منزلها مكانا آمناً لرمي وكر الارهابيين.
أم خالد تقول انه لم يمض على شرائها لمنزلها الجديد (الفيلا) سوى شهر حيث انها اشترت منزلها بمبلغ (مليون ريال) حيث انها كانت تعمل معلمة لغة انجليزية في رأس تنورة وعند صدور الحركة الاخيرة للنقل شملها النقل الى الثانوية 13 في حي العزيزية.
وعن ردة فعلها عن استخدام منزلها للقناصة قالت أنا وأولادي وكل ما أملك فداء للوطن فعندما طلبوا مني ذلك بكل رحابة صدر فتحت لهم الابواب وقدمت لهم الماء والعصير وعندما طلبوا منا مغادرة المنزل وافقنا دون تردد وذلك بعد ان بدأ وابل الرصاص باتجاه منزلي حيث لحقت بالمنزل عدة رصاصات منها ثلاثة في خزان الماء العلوي.
فخرجت أنا وزوجي وأولادي خالد, سارة, عبدالله ورغد وعبدالعزيز وقدم لنا رجال الأمن احدى سياراتنا وخرجنا بسلام من موقع الحدث والحمد لله ولم نأخذ معنا أي شيء يذكر, واستأجرنا احدى الشقق المفروشة بحي الزهور.