المجهر
09/09/2005, 12:03 AM
قرطاسية وأزياء واكسسوارات
جامعيات يبدأن العام الدراسي بالموضة
مباركة الزبيدي ـ جدة
http://www.alyaum.com/images/11/11773/308829_1.jpg تجهيز الموسم الدراسي الجديد
http://www.alyaum.com/images/11/11773/308829_2.jpg منافسة للظهور بشكل مميز
ايام معدودة ويعود الطلبة الى مدارسهم وكلياتهم وجامعاتهم، الكل يستعد بما يراه مناسبا من وجهة نظره، فطلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة من الجنسين يستعدون لشراء الادوات المكتبية ولوازم القرطاسية، اما طلبة الثانوية فيتفنن الذكور بقدراتهم على استخدام سيارات ذويهم والحضور بها الى المدرسة بينما تتفنن الإناث في تفصيل اللافت للنظر من المراييل وشراء مستلزمات المدرسة. اما طالبات الكليات والجامعات فالوضع عندهن مختلف كثيرا فهن في الاسابيع الاخيرة من كل اجازة قد اعتدن ارتياد الاسواق التي تضم احدث انواع السلع في عالم الموضة والتي من اهمها الملابس والاكسسوارات وما قد يكلفهن ذلك من إنفاق مئات وآلاف الريالات التي يشارك في دفعها اولياء الامور ايضا.
أحمد وخالد وعبدالعزيز ونورة وندى الفرحة لا تغادر محياهم هذه الايام لانه أصبح بالامكان ان يمتلكوا ما شاءوا من الوان واقلام ودفاتر وكلما سـألناهم عن شعورهم او مشاعرهم اجابوا ببراءة الاطفال وبكلمات متشابهة نوعا ما: بابا يقول السبت الجاي مدرسة باقي كذا ويوضح ما تبقى من الايام برفع يديه الصغيرتين. (رحت السوق انا وسارة واشتريت جزمة للمدرسة، انا بروح المدرسة بس فيصل ما بيروح، ابويه يقول السنة الجاية).
اما سمر عبدالله الطالبة في الصف الخامس الابتدائي فتذكر ان اهم شيء لديها هو شراء الدفاتر والادوات المكتبية وذكرت ايضا انها حريصة على ذلك قبل فترة تسبق الدراسة حتى يكون لديها الوقت الكافي لتجليد الدفاتر وتزيينها بطوابع الورود وايضا تسطيرها تسطيرا اضافيا بالالوان وتشاركها في ذلك شقيقتها رازان التي لا يضايقها كما تقول الا طلب المعلمات لدفاتر اخرى تختلف عما أحضرن و بذلن عليها مجهودا في الاعداد والترتيب.
اما مريم يوسف عبدالهادي الطالبة في المرحلة المتوسطة فرأيها يختلف عن رأي زميلتها في نفس الصف رازان فهي تفضل شراء مستلزماتها المدرسية الخاصة بأدوات القرطاسية في اليوم الاول من الدراسة بعد عودتها من المدرسة وتسجيلها ما يطلبه المعلمات لان الشراء قبل هذا الموعد يضعها في مواقف محرجة مع والدها عندما تكون قد اشترت شيئا و تطلب المعلمات شيئا آخر او بمواصفات تختلف.
من ناحية أخرى يذكر محمد عبدالرحمن صاحب إحدى القرطاسيات الصغيرة في احد الاحياء المتواضعة في جنوب جدة ان معظم مرتادي مكتبته هم من طلبة المرحلة الابتدائية حيث يترددون بكثرة اما طلبة المراحل الاخرى فهم يفضلون المكتبات الكبرى في الاحياء الراقية لكن قد يأتيه من يسأل عن مستلزم ما خاصة من الالوان او ادوات التفصيل والتربية الفنية التي غالبا ما يكون الزبائن من الطالبات.
طالبات الجامعات والاستعداد
وربما يختلف الاستعداد للعام الدارسي عند طالبات المرحلة الجامعية عما ذكر سابقا ففي هذه المرحلة ينصب اهتمامهن على شراء الفاخر من الملابس والاكسسوارات نظرا لعدم وجود نظام يحد من مبالغتهن في ذلك.
تقول (امل.م) أذهب الى السوق في الاسبوع قبل الأخير لنهاية الاجازة لكي يكون لدي متسع من الوقت في حال عدم تمكني من شراء كل ما أحتاج في مرة او مرتين أذهب فيهما.
تصفية شاملة
سارة يوسف تقوم بترتيب دواليبها وخزانتها وتضع جميع ملابسها التي ارتدتها في العام الماضي في مكان بعيد عن نظرها حتى لا تستخدمها في العام الجديد وعند سؤالها عن السبب في ذلك قالت إن ملابسها السابقة تسبب لها الاكتئاب.
الانضباط والتوازن
وتعليقا وتعقيبا على ما سبق تقول عبير القحطاني: يستعد الكثير من ابنائنا للعام الدراسي بتجهيز المتطلبات اللازمة له من دفتر وكراس وأقلام وملابس وزي خاص بل ويتفننون في اقتناء الاجمل منها وهل هذا كله يكفي في حق العلم بذاته.. بلى، بل إن للعلم حقا عظيما علينا ويكون اداء هذا الملحق في تجديد النية والاخلاص افي اكتسابه وايضا حب العلم والازدياد في الانتهال منه بشتى فروعه ومجالاته، ولا يقتصر القول عن ابناء المدارس فحسب بل ايضا شبابنا وفتياتنا في الجامعات والكليات. وتضيف: المرحلة الجامعية هي المرحلة الحاسمة في المسيرة التعليمية فليجتهدوا لنيل العلم وليبذلوا كل مافي وسعهم من اجل تطبيقه على اكمل وجه. وتتابع ولنقف قليلا لنبين الاستعداد الجيد للعام الدارسي سواء لابنائنا في المدارس او في الجامعات وما شابهها فنقول: لا مانع في اقتناء ما يحتاجون من مستلزمات بل ومنها الضروري لممارسة التعليم، ولكن لا نجعلها أسلوب تفاخر وتفنن يغرينا عن العلم بذاته.
جامعيات يبدأن العام الدراسي بالموضة
مباركة الزبيدي ـ جدة
http://www.alyaum.com/images/11/11773/308829_1.jpg تجهيز الموسم الدراسي الجديد
http://www.alyaum.com/images/11/11773/308829_2.jpg منافسة للظهور بشكل مميز
ايام معدودة ويعود الطلبة الى مدارسهم وكلياتهم وجامعاتهم، الكل يستعد بما يراه مناسبا من وجهة نظره، فطلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة من الجنسين يستعدون لشراء الادوات المكتبية ولوازم القرطاسية، اما طلبة الثانوية فيتفنن الذكور بقدراتهم على استخدام سيارات ذويهم والحضور بها الى المدرسة بينما تتفنن الإناث في تفصيل اللافت للنظر من المراييل وشراء مستلزمات المدرسة. اما طالبات الكليات والجامعات فالوضع عندهن مختلف كثيرا فهن في الاسابيع الاخيرة من كل اجازة قد اعتدن ارتياد الاسواق التي تضم احدث انواع السلع في عالم الموضة والتي من اهمها الملابس والاكسسوارات وما قد يكلفهن ذلك من إنفاق مئات وآلاف الريالات التي يشارك في دفعها اولياء الامور ايضا.
أحمد وخالد وعبدالعزيز ونورة وندى الفرحة لا تغادر محياهم هذه الايام لانه أصبح بالامكان ان يمتلكوا ما شاءوا من الوان واقلام ودفاتر وكلما سـألناهم عن شعورهم او مشاعرهم اجابوا ببراءة الاطفال وبكلمات متشابهة نوعا ما: بابا يقول السبت الجاي مدرسة باقي كذا ويوضح ما تبقى من الايام برفع يديه الصغيرتين. (رحت السوق انا وسارة واشتريت جزمة للمدرسة، انا بروح المدرسة بس فيصل ما بيروح، ابويه يقول السنة الجاية).
اما سمر عبدالله الطالبة في الصف الخامس الابتدائي فتذكر ان اهم شيء لديها هو شراء الدفاتر والادوات المكتبية وذكرت ايضا انها حريصة على ذلك قبل فترة تسبق الدراسة حتى يكون لديها الوقت الكافي لتجليد الدفاتر وتزيينها بطوابع الورود وايضا تسطيرها تسطيرا اضافيا بالالوان وتشاركها في ذلك شقيقتها رازان التي لا يضايقها كما تقول الا طلب المعلمات لدفاتر اخرى تختلف عما أحضرن و بذلن عليها مجهودا في الاعداد والترتيب.
اما مريم يوسف عبدالهادي الطالبة في المرحلة المتوسطة فرأيها يختلف عن رأي زميلتها في نفس الصف رازان فهي تفضل شراء مستلزماتها المدرسية الخاصة بأدوات القرطاسية في اليوم الاول من الدراسة بعد عودتها من المدرسة وتسجيلها ما يطلبه المعلمات لان الشراء قبل هذا الموعد يضعها في مواقف محرجة مع والدها عندما تكون قد اشترت شيئا و تطلب المعلمات شيئا آخر او بمواصفات تختلف.
من ناحية أخرى يذكر محمد عبدالرحمن صاحب إحدى القرطاسيات الصغيرة في احد الاحياء المتواضعة في جنوب جدة ان معظم مرتادي مكتبته هم من طلبة المرحلة الابتدائية حيث يترددون بكثرة اما طلبة المراحل الاخرى فهم يفضلون المكتبات الكبرى في الاحياء الراقية لكن قد يأتيه من يسأل عن مستلزم ما خاصة من الالوان او ادوات التفصيل والتربية الفنية التي غالبا ما يكون الزبائن من الطالبات.
طالبات الجامعات والاستعداد
وربما يختلف الاستعداد للعام الدارسي عند طالبات المرحلة الجامعية عما ذكر سابقا ففي هذه المرحلة ينصب اهتمامهن على شراء الفاخر من الملابس والاكسسوارات نظرا لعدم وجود نظام يحد من مبالغتهن في ذلك.
تقول (امل.م) أذهب الى السوق في الاسبوع قبل الأخير لنهاية الاجازة لكي يكون لدي متسع من الوقت في حال عدم تمكني من شراء كل ما أحتاج في مرة او مرتين أذهب فيهما.
تصفية شاملة
سارة يوسف تقوم بترتيب دواليبها وخزانتها وتضع جميع ملابسها التي ارتدتها في العام الماضي في مكان بعيد عن نظرها حتى لا تستخدمها في العام الجديد وعند سؤالها عن السبب في ذلك قالت إن ملابسها السابقة تسبب لها الاكتئاب.
الانضباط والتوازن
وتعليقا وتعقيبا على ما سبق تقول عبير القحطاني: يستعد الكثير من ابنائنا للعام الدراسي بتجهيز المتطلبات اللازمة له من دفتر وكراس وأقلام وملابس وزي خاص بل ويتفننون في اقتناء الاجمل منها وهل هذا كله يكفي في حق العلم بذاته.. بلى، بل إن للعلم حقا عظيما علينا ويكون اداء هذا الملحق في تجديد النية والاخلاص افي اكتسابه وايضا حب العلم والازدياد في الانتهال منه بشتى فروعه ومجالاته، ولا يقتصر القول عن ابناء المدارس فحسب بل ايضا شبابنا وفتياتنا في الجامعات والكليات. وتضيف: المرحلة الجامعية هي المرحلة الحاسمة في المسيرة التعليمية فليجتهدوا لنيل العلم وليبذلوا كل مافي وسعهم من اجل تطبيقه على اكمل وجه. وتتابع ولنقف قليلا لنبين الاستعداد الجيد للعام الدارسي سواء لابنائنا في المدارس او في الجامعات وما شابهها فنقول: لا مانع في اقتناء ما يحتاجون من مستلزمات بل ومنها الضروري لممارسة التعليم، ولكن لا نجعلها أسلوب تفاخر وتفنن يغرينا عن العلم بذاته.